الحليب كامل أم قليل الدسم.. دراسة تحسم أخيراً الأفضل لصحة قلبك
الدراسة، التي نُشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، اعتمدت على بيانات 73,860 مشاركاً خضعوا لـ3 فحوصات لصحة القلب بين عامي 1974 و1988، بمتوسط عمر 41 عاماً، وسُجل خلالها أكثر من 26 ألف حالة وفاة، بينها نحو 8,600 بسبب أمراض القلب.
استهلاك كميات كبيرة من الحليب ارتبط بزيادة خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 22%، وبأمراض القلب بنسبة 12%.
الحليب كامل الدسم كان المسؤول الأكبر عن هذه الزيادة.
في المقابل، الحليب قليل الدسم خفّض خطر الوفاة بنسبة 11%، وأمراض القلب بنسبة 7%.
تزامنت الدراسة مع تغير أنماط استهلاك الحليب في النرويج، إذ كان كامل الدسم هو السائد في السبعينيات، قبل أن يتحول كثيرون إلى قليل الدسم في الثمانينيات، مما أتاح مقارنة نادرة على المدى الطويل.
كما أظهرت البيانات أن مستهلكي قليل الدسم كانوا في الغالب نساء، أكثر تعليماً وأقل تدخيناً، بينما ارتبط كامل الدسم أكثر بالمدخنين.
وتؤكد هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) أن الدهون المشبعة في الحليب كامل الدسم ومنتجات الألبان قد تؤدي إلى زيادة الوزن وارتفاع الكوليسترول، مما يرفع خطر أمراض القلب والسكتات الدماغية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 20 ساعات
- السوسنة
القرفة والهيل توابل يومية بفوائد طبية مذهلة
السوسنة - لا شك أن القرفة والهيل من أبرز التوابل التي تحظى بشعبية واسعة في المطابخ حول العالم، ليس فقط لنكهتهما المميزة، بل لما يتمتعان به من فوائد صحية متعددة. ومع تزايد الاهتمام بالتغذية الوقائية، يبرز سؤال جوهري: أيهما أفضل لصحة القلب وتنظيم ضغط الدم ومستويات السكر في الدم؟الهيل، المعروف بلقب "ملك التوابل"، يُستخرج من بذور نباتات تنتمي إلى عائلة الزنجبيل، ويتميز بنكهة عطرية حلوة تجعله شائعًا في الأطباق الحلوة والمالحة. يحتوي على مضادات أكسدة قوية، وفيتامين C، ومعادن مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم، إلى جانب مركبات مضادة للميكروبات والالتهابات.أما القرفة، فتُستخرج من اللحاء الداخلي لأشجار من جنس القرفة، وتتميز بنكهة دافئة وحلوة وحارة قليلاً. تُستخدم في الطبخ والخبز، كما تُعد عنصرًا أساسيًا في الطب التقليدي، خاصةً لقدرتها على تنظيم نسبة السكر في الدم، وتقليل الالتهابات، وتحسين صحة القلب. وهي غنية بمضادات الأكسدة، لا سيما البوليفينول، التي تحمي الجسم من الضرر التأكسدي.من الناحية الصحية، يُساعد الهيل على تحسين الهضم، تخفيف الانتفاخ، وتحفيز الإنزيمات الهاضمة. كما يُعزز صحة الفم عبر خصائصه المضادة للبكتيريا، ويُستخدم تقليديًا لتخفيف أعراض السعال والربو. وتشير دراسات إلى أن الهيل قد يُساهم في خفض ضغط الدم بفضل خصائصه المدرة للبول، وقدرته على إرخاء الأوعية الدموية.في المقابل، تُعرف القرفة بقدرتها على تحسين حساسية الأنسولين وخفض مستويات السكر في الدم، ما يجعلها مفيدة لمرضى السكري من النوع الثاني. كما تُساهم في خفض الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، وترفع الكوليسترول الجيد، مما يدعم صحة القلب. وتُظهر الأبحاث أن القرفة قد تُحسّن الوظائف الإدراكية وتحمي خلايا الدماغ من الالتهاب والإجهاد التأكسدي.ورغم فوائد كل من الهيل والقرفة، إلا أن هناك بعض التحذيرات. فالهيل آمن عند تناوله بكميات معتدلة، لكن الجرعات الكبيرة قد تُسبب تهيجًا أو ردود فعل تحسسية. أما القرفة، خاصة صنف الكاسيا، فتحتوي على مركب الكومارين الذي قد يكون سامًا للكبد عند الإفراط في تناوله. لذلك يُنصح باستخدام قرفة سيلان الأكثر أمانًا، خصوصًا لمن يعانون من أمراض الكبد أو يتناولون أدوية مميعة للدم.يمكن استخدام الهيل بإضافته إلى الشاي، الكاري، أطباق الأرز والمخبوزات، بينما تُستخدم القرفة برشها على الشوفان، الزبادي، العصائر أو القهوة. ويُفضل اختيار النوع المناسب حسب الحالة الصحية والهدف الغذائي. اقرأ ايضاً:

الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
الكولسترول في دمك.. ليس دائما سيئ السمعة
الدكتور الصيدلي صبحي العيدالكوليسترول عبارة عن مادة شمعية شبيهة بالدهون موجودة في جميع خلايا الجسم ويؤدي العديد من المهام الايجابية الى جانب مساوئه. يعتبر الكبد المصنع الرئيسي لهذه المادة حيث ينتج الكبد حوالي 70% من حاجة الجسم وخصوصا في فترة الليل وأثناء النوم // يوجد الكولسترول في الدهون الحيوانية فقط مثل البيض واللحوم والكبد والنخاع، ومن إيجابيات هذه المادة:1. تدخل في تركيب جدار الخلايا وتسهم في عملية ضبط نفاذيتها.2. تدخل في تركيب العديد من الفيتامينات والهرمونات الجنسية مثل البروجسترون والتستستيرون والاستروجين.3. تشكل طليعة تركيب الكولين وفيتامين د وأملاح الصفراء.إن حاجة الإنسان البالغ حوالي 1000 ملغم يوميا من الكوليسترول يصنع الكبد 700 ملغم منه والباقي يمكن أن يوفره تناول بيضة واحدة، وتمكن خطورة زيادة الكوليسترول في الدم في أنه يترسب في الأوعية الدموية؛ مما قد يؤدي لانسداد جزئي أو كلي لهذه الأوعية الدموية (الجلطة) سواء الدماغية أو القلبية ويتضاعف هذا الخطر مع وجود التدخين والسمنة الزائدة والتوتر والقلق.قد يقال إن الكوليسترول سيئ جدا ومضر للغاية والأفضل الابتعاد عن تناول الدهون والزيوت التي تحتوي على نسب عالية من الكوليسترول ولكن هذا الكلام بعيد عن الصحة فهناك الكوليسترول الضروري وهناك الكوليسترول الضار وبغياب الضروري يتوقف الجسم عن العمل بشرط وجوده باعتدال ليقوم بوظيفته خير قيام.هناك حقائق يجب أخذها بعين الاعتبار عند ذكر مسببات ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم وهي:1. ليس كل بدين مصابا به ولا كل نحيف خاليا منه.2. السمنة تزيد خطر الإصابة بالكوليسترول ولكن ليس دائما.3. الغذاء له دور كبير في نشوء الكوليسترول، لكن الوراثة هي العامل الحاسم(Genetic Factor ) فهناك بعض العائلات غالبا ما يشكون من هذا المرض 10% من الحالات وراثية وهنا لا بد من تناول الأدوية الخافضة للكوليسترول.متى يتوجب على الشخص فحص الكوليسترول؟1. بين 20- 30 سنة على أساس أنه لو كان هناك زيادة في مستواه يمكن تخفيضها مبكرا قبل حدوث المضاعفات لكن عندما يبلغ الإنسان منتصف العمر فلا بد له من أن يفحص مستوى الكوليسترول سنويا حيث تؤخذ العينة الدموية عادة في الصباح وأن يكون المريض صائما لمدة 12 ساعة على الأقل.2. اذا كان مصابا بكسل في الغدة الدرقية فهذا يؤدي لصعوبة في إزالة الكوليسترول من الدم وبالتالي الترسب على الشرايين وهنا لا بد من معالجة كسل الغدة الدرقية تحت اشراف طبيب الغدد الصماء.يوضح الجدول التالي النسب الطبيعية للكوليسترول في الدم: المعدل الطبيعي/100 س س دم المعدل المقبول/ 100س س دم المعدل الخطر/ 100س س دممجموع الكوليسترول 200ملغم 200-240 ملغم 240 ملغم فما فوقالكوليسترول النافع 45 ملغم 35- 45 ملغم أقل من 35 ملغمالكوليسترول الضار 130 ملغم فما دون 130- 160 ملغم أكثر من 160 ملغممتى يصبح مستوى الكوليسترول في الدم مثيرا للقلق؟1. اذا زادت نسبة الكوليسترول الكلي عن 250 ملغم /100 س س دم على الانسان أن يفكر في كيفية تخفيضه وهو أمر سهل في هذه المرحلة ويمكن تحقيق ذلك بتعديل الغذاء والاقلال من الشحوم الحيوانية وزيادة الخضار وممارسة الرياضة.2. اذا زادت نسبة الكوليسترول الكلي عن 300 أو أكثر يجب اتخاذ اجراءات طبية أكثر جدية وخصوصا بعد فشل الحمية وممارسة الرياضة وانقاص الوزن واستعمال بعض المكملات الغذائية.اذا كنت تشكو من دهنيات مرتفعة في الدم فحاول اتباع النصائح الطبية التاليةقبل الشروع بتناول الادويه فان أالحذر من الاسباب ومحاولة تفاديها أفضل بكثير من الادويه الكيماويه وبلاويها1. الابتعاد قدر الإمكان عن الدهنيات المشبعة الموجودة في السمنة والزبدة والوجبات السريعة كالهمبرغر والسكالوب وغيرها من المأكولات الغربية.2. نزع الجلد عن الدجاج قبل الطهي.3. التخفيف من أكل المنتجات الحيوانية الغنية بالكوليسترول كالكبد وصفار البيض.4. يجب اختيار أنواع الحليب ومشتقاته الخالية الدسم.5. التشكيل في تناول اللحوم ومحاولة استبدال اللحوم الحمراء باللحوم البيضاء مثل لحوم الدجاج والسمك وثمار البحر وعدم تناول اللحوم المعلبة قد الامكان.6. لا تتناول الأطعمة المقلية؛ لأنها تحتوي على كميات كبيرة من الزيوت وحاول استبدال السمنة والزبدة الحيوانية في الطبخ بالزيوت النباتية7. التركيز على اكل الفواكه والخضراوات والبقوليات كالعدس... لاحتوائها على كميات عالية من البروتينات النباتية الخالية من الكوليسترول كذلك لاحتوائها على نسبة كبيرة من الالياف الغذائية والتي تقلل من امتصاص الدهون.8. ممارسة نوع من أنواع الرياضة بمعدل نصف ساعة يوميا كالسباحة والجري وأفضلها المشي السريع POWER WALKING، فهذا هو أرخص وأسهل وأمتع دواء للتقليل من نسبة الكولسترول في دمك.9. مضغ الثوم بمعدل 1- 2 فص من الثوم على الريق أو 2 من كبسولات الثوم.

الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
11 عصيرًا طبيعيًا لتقليل الكوليسترول وتعزيز صحة القلب
وكالات تُشير الدراسات إلى أن ارتفاع مستويات الكوليسترول قد يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، فيما يمكن خفض هذه المستويات بشكل طبيعي عبر تناول عصائر الفواكه والخضروات الغنية بالمضادات الحيوية والألياف. ووفقًا لموقع "فيري ويل هيلث" المتخصص في الأخبار الصحية، هناك 11 عصيرًا طبيعيًا أثبتت فعاليتها في خفض الكوليسترول وتحسين صحة القلب: الشاي الأخضر: غني بالكاتيكين ومضادات الأكسدة التي تقلل الدهون الضارة في الدم. عصير التوت البري: يعزز الكوليسترول الجيد ويخفض الضار. حليب الشوفان: الألياف القابلة للذوبان تحد من امتصاص الكوليسترول الضار. عصير الرمان: مضادات الأكسدة تحسن نسب البروتين الدهني عالي الكثافة. عصير البرتقال: الفواكه الحمضية تقلل مستويات الكوليسترول الضار. عصير البنجر: الفلافونويدات تحسن صحة القلب خاصة لدى المصابين بارتفاع ضغط الدم. حليب الصويا: منخفض الدهون المشبعة ويعزز خفض الكوليسترول الكلي الضار. عصير الأناناس: البروميلين ومضادات الأكسدة تساعد على تفكيك رواسب الكوليسترول في الشرايين. عصير التوت الأزرق: ألياف قابلة للذوبان تقلل الكوليسترول الضار وتحمي القلب. مشروب الكاكاو: الفلافونويدات الموجودة في الشوكولاتة الداكنة تحسن مستويات الكوليسترول. عصير الطماطم: تناول منتظم غير مملح يساعد على خفض الكوليسترول السيئ على مدار السنة. ويؤكد خبراء التغذية أن استبدال المشروبات عالية الدهون والمحضرة صناعيًا بهذه العصائر الطبيعية يساهم في إدارة مستويات الكوليسترول والوقاية من أمراض القلب. "فيري ويل هيلث"