الكولسترول في دمك.. ليس دائما سيئ السمعة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 3 ساعات
- السوسنة
القرفة والهيل توابل يومية بفوائد طبية مذهلة
السوسنة - لا شك أن القرفة والهيل من أبرز التوابل التي تحظى بشعبية واسعة في المطابخ حول العالم، ليس فقط لنكهتهما المميزة، بل لما يتمتعان به من فوائد صحية متعددة. ومع تزايد الاهتمام بالتغذية الوقائية، يبرز سؤال جوهري: أيهما أفضل لصحة القلب وتنظيم ضغط الدم ومستويات السكر في الدم؟الهيل، المعروف بلقب "ملك التوابل"، يُستخرج من بذور نباتات تنتمي إلى عائلة الزنجبيل، ويتميز بنكهة عطرية حلوة تجعله شائعًا في الأطباق الحلوة والمالحة. يحتوي على مضادات أكسدة قوية، وفيتامين C، ومعادن مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم، إلى جانب مركبات مضادة للميكروبات والالتهابات.أما القرفة، فتُستخرج من اللحاء الداخلي لأشجار من جنس القرفة، وتتميز بنكهة دافئة وحلوة وحارة قليلاً. تُستخدم في الطبخ والخبز، كما تُعد عنصرًا أساسيًا في الطب التقليدي، خاصةً لقدرتها على تنظيم نسبة السكر في الدم، وتقليل الالتهابات، وتحسين صحة القلب. وهي غنية بمضادات الأكسدة، لا سيما البوليفينول، التي تحمي الجسم من الضرر التأكسدي.من الناحية الصحية، يُساعد الهيل على تحسين الهضم، تخفيف الانتفاخ، وتحفيز الإنزيمات الهاضمة. كما يُعزز صحة الفم عبر خصائصه المضادة للبكتيريا، ويُستخدم تقليديًا لتخفيف أعراض السعال والربو. وتشير دراسات إلى أن الهيل قد يُساهم في خفض ضغط الدم بفضل خصائصه المدرة للبول، وقدرته على إرخاء الأوعية الدموية.في المقابل، تُعرف القرفة بقدرتها على تحسين حساسية الأنسولين وخفض مستويات السكر في الدم، ما يجعلها مفيدة لمرضى السكري من النوع الثاني. كما تُساهم في خفض الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، وترفع الكوليسترول الجيد، مما يدعم صحة القلب. وتُظهر الأبحاث أن القرفة قد تُحسّن الوظائف الإدراكية وتحمي خلايا الدماغ من الالتهاب والإجهاد التأكسدي.ورغم فوائد كل من الهيل والقرفة، إلا أن هناك بعض التحذيرات. فالهيل آمن عند تناوله بكميات معتدلة، لكن الجرعات الكبيرة قد تُسبب تهيجًا أو ردود فعل تحسسية. أما القرفة، خاصة صنف الكاسيا، فتحتوي على مركب الكومارين الذي قد يكون سامًا للكبد عند الإفراط في تناوله. لذلك يُنصح باستخدام قرفة سيلان الأكثر أمانًا، خصوصًا لمن يعانون من أمراض الكبد أو يتناولون أدوية مميعة للدم.يمكن استخدام الهيل بإضافته إلى الشاي، الكاري، أطباق الأرز والمخبوزات، بينما تُستخدم القرفة برشها على الشوفان، الزبادي، العصائر أو القهوة. ويُفضل اختيار النوع المناسب حسب الحالة الصحية والهدف الغذائي. اقرأ ايضاً:


صراحة نيوز
منذ 3 ساعات
- صراحة نيوز
تحذير من أضرار دواء أوميبرازول الشائع على صحة الجهاز الهضمي
صراحة نيوز-حذرت صيدلانية بريطانية مشهورة من أن دواء أوميبرازول الشائع لعلاج ارتجاع المعدة قد يسبب أضرارًا طويلة الأمد للجهاز الهضمي. وقالت ديبورا غرايسون في فيديو على 'تيك توك' إن مثبطات مضخة البروتون مثل أوميبرازول توفر راحة مؤقتة لكنها قد تؤدي إلى مشاكل مثل انتفاخ البطن، الغثيان، زيادة الوزن، ونقص الفيتامينات الأساسية. وأوضحت أن تقليل حمض المعدة قد يعيق هضم الطعام ويؤثر سلبًا على امتصاص عناصر مهمة كفيتامين B12 والحديد والكالسيوم، كما يزيد من خطر الإصابة بعدوى بكتيرية واضطرابات هضمية تشبه القولون العصبي. وحذرت من الاعتماد المفرط على هذه الأدوية بسبب الإفراط في وصفها وعدم وجود خطة واضحة لإنهاء العلاج. وأكدت أن تغييرات بسيطة في نمط الحياة مثل تناول الطعام ببطء، تجنب الأطعمة المحفزة للارتجاع، والابتعاد عن النوم مباشرة بعد الأكل يمكن أن تساعد بشكل كبير. كما لفتت إلى أن نحو 40% من المرضى لا يستجيبون للأوميبرازول، ما يستدعي البحث عن بدائل طبيعية وآمنة للسيطرة على ارتجاع المعدة.


خبرني
منذ 6 ساعات
- خبرني
مفاجأة طبية.. علاج ارتجاع المعدة الشائع قد يضر جهازك الهضمي
خبرني - حذرت صيدلانية بريطانية بارزة من أن علاج شائع لارتجاع المعدة قد يضر جهازك الهضمي. ويستخدم الملايين دواء أوميبرازول، لتخفيف حرقة المعدة وارتجاع الحمض، لكن الصيدلانية الشهيرة ديبورا غرايسون، حذرت من أنه قد يكون له تأثير سلبي طويل الأمد على الجهاز الهضمي. وفي مقطع فيديو على منصة "تيك توك "، قالت غرايسون، إن مثبطات مضخة البروتون (PPIs)، بما فيها أوميبرازول، قد توفر راحة مؤقتة، لكنها قد تسبب لاحقا انتفاخ البطن، الغثيان، زيادة الوزن، ونقص الفيتامينات الأساسية. وأضافت غرايسون أن أوميبرازول يعمل على تقليل إنتاج حمض المعدة، وهو ما يخفف أعراض الارتجاع على المدى القصير، لكنه قد يعرقل عملية هضم الطعام على المدى الطويل، حيث أن الحمض ضروري لتفكيك البروتينات وتنشيط الإنزيمات وحماية المعدة من الميكروبات الضارة. وأوضحت أن الاستخدام الطويل للأدوية من هذا النوع قد يؤدي إلى مشاكل تشمل: مشاكل امتصاص العناصر الغذائية مثل فيتامين " بي 12 " والحديد والكالسيوم والمغنيسيوم، واضطرابات في الجهاز الهضمي تشبه القولون العصبي، وزيادة خطر الإصابة بالعدوى مثل بكتريا " كلوستريديوم ديفيسيل و " فرط نمو البكتيريا في الأمعاء". وقالت غرايسون: "نحن في طريقنا إلى ثقافة الاعتماد المفرط على مثبطات مضخة البروتون بسبب الإفراط في وصفها وعدم وضع خطة واضحة لإنهاء العلاج". وأكدت الصيدلانية أن تغييرات بسيطة في نمط الحياة يمكن أن تحدث فرقا كبيرا، مثل تناول الطعام ببطء ووعي، وترك فترة 3 ساعات بين آخر وجبة والنوم، وتجنب الأطعمة المحفزة للارتجاع مثل النعناع، الشوكولاتة، القهوة، الحمضيات والطماطم، وأيضا الاسترخاء والتنفس العميق قبل الأكل. وقالت غرايسون إن نحو 40% من المرضى لا يستجيبون للأوميبرازول، مما يجعل الدواء غير فعال لديهم، مشيرة إلى ضرورة توعية المرضى بمخاطر الاعتماد الطويل على هذه الأدوية وإيجاد بدائل طبيعية وآمنة للتحكم بالارتجاع.