logo
أخبار مصر : البيت الأبيض: ترامب يبدي استياءه لنتنياهو بعد قصف كنيسة في غزة

أخبار مصر : البيت الأبيض: ترامب يبدي استياءه لنتنياهو بعد قصف كنيسة في غزة

الجمعة 18 يوليو 2025 06:40 صباحاً
نافذة على العالم - أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أجرى اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عبّر فيه عن استيائه العميق من الضربة التي استهدفت كنيسة دير اللاتين في مدينة غزة، والتي أدت إلى سقوط ضحايا مدنيين، من بينهم رجال دين.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في مؤتمر صحفي، إن الرئيس ترامب "لم يكن راضيًا" عن هذا القصف، مضيفة: "لقد اتصل صباح الخميس برئيس الوزراء نتنياهو وأبلغه استياءه من الضربات الإسرائيلية التي طالت الكنيسة".
وأكدت ليفيت أن "البيت الأبيض يرى أن ما حدث كان خطأ من الجانب الإسرائيلي"، مشيرة إلى أن نتنياهو قدّم توضيحًا للرئيس الأمريكي، دون أن تكشف عن مضمون هذا التوضيح أو ما إذا كانت واشنطن طلبت ضمانات لعدم تكرار الحادث.
نتنياهو: إسرائيل ستحقق
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد علّق على الواقعة في وقت سابق من اليوم ذاته، قائلاً إن "إسرائيل تأسف بشدة لسقوط قذيفة عن طريق الخطأ على كنيسة دير اللاتين"، وأكد أن تحقيقًا سيتم فتحه في ملابسات الضربة، مضيفًا أن بلاده "لا تزال ملتزمة بحماية المدنيين والمقدسات الدينية".
لكن التصريحات الإسرائيلية لم تكن كافية لتخفيف حدة التوتر، خاصة بعد أن أعلنت البطريركية اللاتينية في القدس، في بيان رسمي، أن قصف الكنيسة أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة عشرة آخرين، من بينهم الأب غابرييل رومانيللي، راعي الكنيسة، الذي أصيب بجروح طفيفة.
ضغوط أمريكية متزايدة وسط تصعيد في غزة
ويُنظر إلى اتصال ترامب الشخصي بنتنياهو على أنه مؤشر على تزايد الضغوط الأمريكية تجاه إسرائيل، خصوصًا بعد سلسلة من الحوادث التي أدت إلى سقوط ضحايا مدنيين في غزة خلال العمليات العسكرية الأخيرة.
ويأتي الحادث في وقت يشهد فيه قطاع غزة تصعيدًا عسكريًا مستمرًا منذ أسابيع، وتزايدت فيه الانتقادات الدولية لإسرائيل بسبب تكرار الضربات التي تسفر عن سقوط مدنيين، وسط تحذيرات من تدهور إضافي في الوضع الإنساني داخل القطاع المحاصر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صور جديدة تكشف علاقة ترامب بالممول المثير للجدل إبستين
صور جديدة تكشف علاقة ترامب بالممول المثير للجدل إبستين

خبر صح

timeمنذ 20 دقائق

  • خبر صح

صور جديدة تكشف علاقة ترامب بالممول المثير للجدل إبستين

نشرت شبكة 'سي إن إن' الأمريكية مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو الجديدة التي تسلط الضوء على العلاقة السابقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والممول الراحل جيفري إبستين، المتهم بالاعتداء الجنسي على قاصرات، والذي ارتبط اسمه بشخصيات بارزة في مجالات السياسة والمجتمع والفن. صور جديدة تكشف علاقة ترامب بالممول المثير للجدل إبستين اقرأ كمان: سجل للدفاع عن نفسك.. فرنسا تستهزئ بصفعة ماكرون إبستين يحضر حفل زفاف ترامب تعود الصور إلى عام 1993، وهي تُعرض لأول مرة، حيث تُظهر إبستين وهو يحضر حفل زفاف ترامب على مارلا مابلز، كما رصدت اللقطات وجود الرجلين معًا في عرض أزياء 'فيكتوريا سيكريت' عام 1999 وهما يتبادلان الحديث قبل بدء العرض، بالإضافة إلى مشاهد أرشيفية أخرى تجمع ترامب وإبستين في حفلات ومناسبات اجتماعية في نيويورك. تأتي هذه المواد المصورة الجديدة في وقت تتجدد فيه التساؤلات حول طبيعة العلاقة بين ترامب وإبستين، خاصة بعد قرار وزارة العدل الأمريكية الأخير بعدم الإفصاح عن ملفات مرتبطة بإبستين، مما أثار انتقادات من داخل حركة 'MAGA' المؤيدة لترامب. وكانت قناة NBC قد بثّت عام 2019 مقاطع من حفل عام 1992 يظهر فيه ترامب إلى جانب إبستين، كما التُقطت صور في أكتوبر 1993 خلال حفل افتتاح مقهى 'هارلي ديفيدسون' في نيويورك، حيث يُرى ترامب واقفًا بجوار إبستين ويلف ذراعيه حول طفليه الصغيرين. وفي ديسمبر من العام نفسه، وثّق مصوّر صحفي حفل زفاف ترامب، ومن بين الصور كانت صورة لإبستين وهو يدخل الحفل، وأخرى يظهر فيها مبتسمًا في خلفية الحضور. اقرأ كمان: تقليص الدعم الغربي لأوكرانيا يسهم في إنهاء الحرب وفقاً للكرملين علاقة اجتماعية استمرت لسنوات قبل أن تتغير لاحقًا وفقًا للشبكة، فإن الثنائي حضر أيضًا حفلاً في نيويورك عام 1997، بالإضافة إلى مشاركتهما في فعاليات أخرى، ما يُشير إلى علاقة اجتماعية استمرت لسنوات قبل أن تتغير لاحقًا. ردًا على نشر هذه الصور والمقاطع، قال ترامب في مكالمة قصيرة مع 'سي إن إن': 'لابد أنك تمزح.. هذه أخبار كاذبة، أنتم لا تملّون!'، بينما أوضح مدير الاتصالات في حملته، ستيفن تشيونغ، أن 'هذه صور ومقاطع مقتطعة من فعاليات حضرها عدد كبير من الناس، وتُستخدم الآن في محاولة بائسة لاستنباط شيء مثير للاشمئزاز' وأضاف تشيونغ: 'الحقيقة أن الرئيس ترامب طرد إبستين من ناديه لأنه كان شخصًا زاحفًا، وما يحدث هو استمرار لحملة إعلامية كاذبة يقودها الديمقراطيون ووسائل الإعلام الليبرالية'

سرايا القدس تعلن قصف تجمعات لجنود وآليات جيش الاحتلال في خان يونس
سرايا القدس تعلن قصف تجمعات لجنود وآليات جيش الاحتلال في خان يونس

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

سرايا القدس تعلن قصف تجمعات لجنود وآليات جيش الاحتلال في خان يونس

أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم الإثنين، قصف تجمعات لجنود وآليات جيش الاحتلال في شارع 5 شمال مدينة خان يونس بقطاع غزة بقذائف الهاون. نقص في عدد قوات الاحتلال بعد مقتل وجرح نحو 10 آلاف جنديأفادت القناة 12 العبرية، مساء أمس الأحد، بأن قوات النخبة في جيش الاحتلال تقوم بمهام وحدات المشاة، بسبب النقص في عدد القوات بعد مقتل وجرح نحو 10 آلاف جندي.وقالت القناة 12 العبرية: "جنود في وحدات النخبة مثل الكوماندوز وماجلان أوكلت لهم مهام قوات المشاة.. الجنود بالوحدات يقولون إن القيادة تكلفهم بمهام لا تتوافق مع تدريباتهم".وتابعت القناة 12 العبرية: "الجنود يشتكون من تكليفهم بنشاطات عسكرية تستغرق أحيانا 12 ساعة متواصلة".إعادة المخطوفين لكن مع القضاء على حماسوزعم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الأحد، إن حركة حماس رفضت مقترح صفقة تبادل الأسرى وتصر على البقاء في قطاع غزة وإعادة التسلح وهذا غير مقبول.وتابع نتنياهو: "نريد صفقة لكن ليس صفقة تترك حماس قادرة على تكرار ما فعلته من جرائم.. عازمون على إعادة المخطوفين لكن مع القضاء على حماس كذلك".الإعلام الإسرائيلي يتهمني بإفشال مساعي إنجاز صفقة تبادلوادعى نتنياهو: "الإعلام الإسرائيلي يتهمني بإفشال مساعي إنجاز صفقة تبادل ويردد دعاية حماس.. استطلاعات الرأي التي تظهر وجود أغلبية لدى الإسرائيليين لإنجاز صفقة استطلاعات مهندسة".واستكمل نتنياهو: "استطلاعات الرأي التي تظهر وجود أغلبية تؤيد صفقة لا تسأل المستطلعين إذا كانوا يريدون بقاء حماس في غزة". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

من أوشفيتز إلى رفح: الإبادة الجماعية هي الحل
من أوشفيتز إلى رفح: الإبادة الجماعية هي الحل

وكالة شهاب

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة شهاب

من أوشفيتز إلى رفح: الإبادة الجماعية هي الحل

في مشهد غير مألوف حتى في أضيق التحالفات، التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالرئيس الأميركي دونالد ترامب مرتين خلال خمسة أيام في البيت الأبيض. لم تكن لقاءات للاحتفاء بالحرب على إيران فقط، بل كانت مؤشرًا واضحًا على أن هناك ترتيبات كبرى تُطبخ بهدوء خلف المفاوضات العلنية حول وقف إطلاق النار في غزة، خاصة أن تصريحات ترامب تركزت على ضرورة إنهاء الحرب، وهو ما يعني الحاجة لخطة سياسية لليوم التالي، ليس لغزة وحدها بل للمنطقة كلها. لذلك كانت الأنظار مشدودة إلى مفاوضات الدوحة، حيث بُنيت آمال على مسار تهدئة شامل يتضمن صفقة تبادل أسرى ومساراً يوقف القتال ويقود إلى إنهاء الحرب. لكن فجأة، ومن دون تفسير منطقي، تعثرت المفاوضات، وتجمد التقدم فيها بسبب التعنت الإسرائيلي بشأن الانسحاب من "محور موراج"، والإصرار على استبقاء احتلال محافظة رفح بالكامل. بهذا، كانت "إسرائيل" تعد خطة موازية، لا تتضمن تهدئة ولا انسحاباً، بل "حلًا نهائيًا" للمسألة الفلسطينية في غزة. هذا الحل لا يشبه الحلول السياسية التقليدية، بل يستنسخ النموذج الأخطر في القرن العشرين: "الحل النهائي" النازي تجاه اليهود. فكما قررت ألمانيا النازية في بداية الأربعينات أن وجود اليهود "مشكلة لا حل لها إلا بالإزالة الكاملة"، بدأت "إسرائيل" اليوم تتعامل مع الفلسطينيين في غزة بالمنطق ذاته: شعب يجب أن يُزال من المكان، إمّا بالترحيل، أو بالإبادة، أو بالعزل الكامل. في النموذج النازي، جرى تنفيذ الخطة عبر مراحل: 1. تصنيف اليهود إلى "جيّدين" و"غير جيّدين". 2. عزلهم في غيتوهات مغلقة. 3. نقلهم إلى معسكرات. 4. تصفيتهم في غرف الغاز والأفران. أما في النموذج الإسرائيلي اليوم: يجري تصنيف الفلسطينيين إلى "مقاومين" و"غير مقاومين". يُجبر غير المقاومين، وهم نحو 600 ألف بحسب التقديرات الاسرائيلية، على البقاء في ما يُسمى "المدينة الإنسانية" جنوب رفح، ويُمنع عليهم العودة إلى ديارهم. ثم يُدفعون تدريجيًا إلى خارج فلسطين، عبر معبر كرم أبو سالم ومطار رامون، في ترحيل جماعي يتناقض مع المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة. أما من تبقى – وهم نحو 1.4 مليون – فيُستهدفون بالقصف والتجويع والأمراض وتفكيك البنية التحتية. ووفقًا لتحليل نُشر في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي (INSS)، فإن الهدف هو "تقليص البيئة السكانية الحاضنة للمقاومة"، أي القضاء على الشعب كوسيلة لإنهاء القتال. أليس هذا هو التعريف الحرفي للإبادة الجماعية كما أوردته اتفاقية 1948؟ المفارقة أن هذه الخطة بدأت تُنفَّذ تحت غطاء "صفقة تهدئة" يجري بموجبها ترسيخ السيطرة الإسرائيلية على كامل محافظة رفح، وهي واحدة من خمس محافظات تشكّل قطاع غزة. فقد أعادت "إسرائيل" تموضع قواتها في محور موراج شمال مدينة رفح، الذي يفصل المدينة عن خان يونس والمنطقة التي تُسمى "الإنسانية" في المواصي، رغم أن لا هدفًا أمنيًا يبرر هذا التموضع، كما أكدت مصادر داخل الجيش الإسرائيلي نفسه. التمسك باحتلال رفح ليست تطورًا ميدانيًا، بل هو تحول سياسي مدروس. ففي النقاشات السابقة، لم يكن هناك قناعة عسكرية إسرائيلية حقيقية بأهمية السيطرة على رفح أو على محور فيلادلفيا. بل في هدنة كانون الثاني/يناير الماضي، وافقت "إسرائيل" على الانسحاب التدريجي من المحور، وسحبت قواتها من المدينة. فما الذي تغيّر الآن؟ الجواب كما تقدمه "إسرائيل" نفسها: لا يمكن تنفيذ مشروع "المدينة الإنسانية" من دون السيطرة الكاملة على محور موراج. الهدف إذاً ليس أمنيًا، بل هندسة ديموغرافية تمنع عودة النازحين، وتدفع بهم إما إلى مخيم طويل الأمد أو إلى التهجير. وفي تمهيد لذلك، أطلقت "إسرائيل" مشروع "مؤسسة غزة الإنسانية" GHF بدعم أميركي–إسرائيلي، بحجة إيصال المساعدات. لكن مراكز التوزيع تحولت إلى مصائد موت، استشهد فيها أكثر من 600 فلسطيني أثناء انتظار الطعام. لم تكن المساعدات هدفًا، بل وسيلة للفرز والسيطرة والقتل. كما أنشأت "إسرائيل" مجموعات مسلحة محلية في المناطق التي تسيطر عليها، بدعم مباشر من جهاز الشاباك، سرقت المساعدات، ومنعت دخولها، ثم تحولت إلى أدوات أمنية إسرائيلية لحكم السكان. السجان لم يعد جنديًا إسرائيليًا، بل فلسطينيًا خائناً يعمل بالوكالة. هكذا تكتمل أركان الخطة: معسكر الاعتقال: "المدينة الإنسانية". السجان: الميليشيات المحلية. الغطاء الإنساني: مؤسسة GHF. والركن الأخير قريبًا: إعلان الدول التي ستستقبل المهجرين، وبدء عملية عسكرية تستكمل إبادة من تبقى. ورغم وضوح هذا المخطط، لا يزال المجتمع الدولي وفي مقدمته محكمة العدل الدولية، التي تتردد في تسمية الجريمة باسمها الحقيقي. فاكتفت بإجراءات رمزية في الشكوى المقدّمة من جنوب أفريقيا، من دون اتخاذ موقف قانوني حاسم، تحت ضغط القوى الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة. فمحكمة العدل الدولية، على الرغم من خطورة الأدلة المقدمة، ما تزال تُراوغ في توصيف الإبادة وتتهرب من إعلان "إسرائيل" كمرتكبة للجريمة، ما يجعلها شريكًا بالصمت. كما صمت العالم أمام دخان أوشفيتز، يصمت اليوم أمام ركام غزة. الفرق أن غرف الغاز استُبدلت بالتجويع، والأفران بالركام، والقطارات بممرات إنسانية تُفضي إلى النفي. الإبادة تتكرر، لكن بأدوات حديثة وخطاب مخادع، والقاتل الإسرائيلي لا يكتفي بارتكاب الجريمة، بل ما زال يرتدي قناع ضحية "أوشفيتز" . ما يحدث في غزة ليس حربًا، بل هو مشروع إبادة جماعية محدثة. إنها نسخة القرن الحادي والعشرين من أوشفيتز، بحماية دبلوماسية وشاشات مشوشة، وشعب يُباد ويُجبر على الرحيل، بينما العالم يُشيح بوجهه مرة أخرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store