
حرب الـ12 يوما... هل انتهى الصراع بين إيران وإسرائيل؟
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن وقف إطلاق نار "كاملاً وشاملاً" بين إسرائيل وإيران سيدخل حيز التنفيذ بهدف إنهاء الصراع بين الجانبين، وذلك بعد لحظات من تبادلهما التهديدات بشن هجمات جديدة.
وأشار ترمب على ما يبدو إلى أنه سيكون لدى إسرائيل وإيران بعض الوقت لاستكمال أي مهام جارية، وبعدها سيبدأ وقف إطلاق النار على مراحل.
وكتب ترمب على منصته تروث سوشال "على اعتبار أن كل شيء سيمضي كما هو مفترض، وهو ما سيحدث، أود أن أهنئ البلدين، إسرائيل وإيران، على امتلاكهما القدرة والشجاعة والذكاء لإنهاء ما ينبغي أن تسمى حرب الـ يوماً"، معتبراً أنه "هذه حرب كان يمكن أن تستمر لسنوات، وتدمر الشرق الأوسط بأكمله، لكنها لم تفعل، ولن تفعل أبداً".
وختم ترمب منشوره قائلاً: "فليبارك الله إسرائيل، وليبارك الله إيران، وليبارك الله الشرق الأوسط، وليبارك الله الولايات المتحدة، وليبارك الله العالم".
وأبلغ الرئيس الأميركي شبكة "إن.بي.سي نيوز" بأنه يتوقع أن يستمر وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران "إلى الأبد". وقال للشبكة "أعتقد أن وقف إطلاق النار غير محدود. سيستمر إلى الأبد".
من جانبه، قال مسؤول إيراني كبير لـ "رويترز" إن طهران وافقت على وقف إطلاق النار الذي اقترحته الولايات المتحدة. ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة ولا السفارة الإسرائيلية في واشنطن بعد على طلبات منفصلة للتعليق.
محادثات مع الإيرانيين
قال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن ترمب توسط في اتفاق وقف إطلاق النار في اتصال هاتفي مع نتنياهو بعد ظهر الإثنين.
وأضاف أن نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف عقدوا محادثات مباشرة وغير مباشرة مع الإيرانيين للتوسط في وقف إطلاق النار
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
رسالة إسرائيلية
قبل هذا بساعات، أشار ثلاثة مسؤولين إسرائيليين إلى أن إسرائيل تتطلع إلى إنهاء حملتها على إيران قريباً ونقلت هذه الرسالة إلى الولايات المتحدة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد إن إسرائيل "قريبة للغاية" من تحقيق أهدافها.
وفي وقت سابق، قال ترمب إنه سيشجع إسرائيل على المضي قدماً نحو السلام بعدما قلل من شأن الهجوم الإيراني على قاعدة جوية أميركية. ولم يفض الهجوم الإيراني إلى سقوط إصابات. وقدم ترمب الشكر لطهران على الإخطار مبكراً قبل الهجمات.
وجاء الهجوم الإيراني بعد أن قصفت قاذفات أميركية منشآت نووية إيرانية تحت الأرض مطلع الأسبوع بقنابل خارقة للتحصينات زنة 30 ألف رطل، لتنضم واشنطن بذلك إلى الحملة الجوية التي أطلقتها إسرائيل ضد إيران قبل 12 يوماً.
وكان ترمب قد صرح في وقت سابق الإثنين على أن المواقع التي هاجمتها الولايات المتحدة في إيران جرى تدميرها تماماً.
وكتب ترمب في منشور له عبر منصة تروث سوشال: "المواقع التي ضربناها في إيران دمرت بالكامل، والجميع يعلم ذلك. وحدها الأخبار الكاذبة ستقول غير ذلك لمحاولة التقليل من الأمر قدر المستطاع، وحتى هم قالوا إنها "دمرت بشكل جيد جداً!".
واتهم الرئيس الأميركي وسائل الإعلام التي تشير إلى عدم تدمير المواقع النووية الإيرانية تماماً بالكذب وعدم المصداقية.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية، فجر الأحد، أنها قصفت مواقع نووية إيرانية بأكثر من 182 طناً من المتفجرات، مستخدمة 75 سلاحاً، في أكبر عملية تنفذها طائرات الشبح "بي-2" في تاريخ الولايات المتحدة، وقد استغرقت العملية 25 دقيقة فقط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 43 دقائق
- صدى الالكترونية
إيران تفقد قدرتها النووية بعد الضربات الأمريكية الحاسمة
أعلن نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس أن إيران فقدت قدرتها على تطوير سلاح نووي بعد العمليات العسكرية الأمريكية التي ألحقت دماراً واسعاً بمنشآتها النووية. وأوضح خلال حديثه مع قناة 'فوكس نيوز' أن طهران كانت تقترب من بلوغ هدفها النووي، غير أن الضربات الأخيرة عطلت تلك الخطط بشكل كامل. وشدد قائلاً: 'أي محاولة مستقبلية من إيران لإحياء برنامجها النووي ستضعها مجدداً في مواجهة مع قواتنا'. في سياق متصل، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ثقته بأن اتفاق وقف إطلاق النار المعلن بين إسرائيل وإيران سيظل قائماً لفترة طويلة، وقال خلال مقابلة مع شبكة 'إن بي سي نيوز': 'أتوقع أن يستمر هذا الهدوء إلى الأبد. إنه يوم رائع للعالم كله'. وكشفت مصادر من البيت الأبيض لوكالة 'رويترز' أن ترامب قاد جهود الوساطة شخصياً من خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث اتفقت إسرائيل على وقف التصعيد طالما لم تتعرض لهجمات جديدة، بينما أبلغت إيران الجانب الأمريكي التزامها بإنهاء الهجمات وعدم التصعيد مجدداً. كما أشارت المصادر إلى أن المفاوضات شملت لقاءات مباشرة وأخرى غير مباشرة بين مسؤولين أمريكيين، من بينهم نائب الرئيس جيه دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، مع ممثلين عن الجانب الإيراني، بهدف تثبيت الاتفاق ومنع تدهور الأوضاع.

سعورس
منذ 43 دقائق
- سعورس
قاضية أميركية تعرقل خطة ترمب لإغلاق أبواب «هارفارد» أمام الطلاب الأجانب
وأصدرت القاضية أليسون بوروز في بوسطن أمراً قضائياً يمنع إدارة ترمب من تنفيذ أحدث محاولاتها لتقويض قدرة جامعة هارفارد على استضافة الطلاب الدوليين، وسط تصاعد المعركة بين الرئيس الجمهوري والجامعة المرموقة. ويمدد الأمر القضائي الأولي أمراً مؤقتاً أصدره القضاء في 5 يونيو (حزيران) ومنع الإدارة من تنفيذ إعلان وقعه ترمب في اليوم السابق، واستند لمخاوف الأمن القومي لتبرير عدم إمكانية الوثوق بجامعة هارفارد في استضافة الطلاب الدوليين. يأتي القرار الأحدث بعد أن أعلن ترمب يوم الجمعة، أن إدارته يمكن أن تعلن عن اتفاق مع «هارفارد»، «خلال الأسبوع المقبل أو نحو ذلك»، بما يضمن إنهاء الحملة التي يشنها البيت الأبيض ضد الجامعة التي تخوض معارك قانونية ضد الإجراءات المختلفة التي اتخذتها الإدارة ضدها. وتضمنت الإجراءات حظر دخول الرعايا الأجانب إلى الولايات المتحدة للدراسة في «هارفارد»، أو المشاركة في برامج تبادل الزوار لفترة أولية مدتها 6 أشهر، فضلاً عن توجيه وزير الخارجية ماركو روبيو للنظر فيما إذا كان سيتم إلغاء تأشيرات الطلاب الدوليين المسجلين بالفعل في «هارفارد»، أم لا. لكن بوروز قالت إن إدارة ترمب تنتهك على الأرجح حقوق حرية التعبير التي يكفلها التعديل الأول للدستور الأميركي. وقالت: «هذه القضية في جوهرها تتعلق بالحقوق الدستورية الأساسية التي تجب حمايتها: حرية الفكر، وحرية التعبير، وكل منهما يشكل ركيزة أساسية للديمقراطية الفعالة وحماية أساسية ضد الاستبداد». وأوضحت جامعة هارفارد أن الحكم سيسمح لها بمواصلة استضافة الطلاب والباحثين الأجانب ريثما تستكمل إجراءات هذه القضية. وأضافت أنها ستواصل الدفاع عن حقوق الجامعة وطلابها وباحثيها.


مجلة رواد الأعمال
منذ ساعة واحدة
- مجلة رواد الأعمال
تراجع أسعار الذهب وسط آمال التهدئة الجيوسياسية وتوقعات الفائدة
تراجعت أسعار الذهب، اليوم الثلاثاء، إلى أدنى مستوياتها خلال أسبوعين، مع تحسن ملحوظ في شهية المخاطرة لدى المستثمرين. جاء هذا التراجع مدفوعًا بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل. وهو ما قلّل من جاذبية الملاذات الآمنة كالذهب في ظل تراجع حدة التوترات الجيوسياسية. وانخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.9% ليصل إلى 3,338.39 دولار للأوقية بحلول الساعة 05:26 بتوقيت جرينتش. مسجلًا أدنى مستوياته منذ الحادي عشر من يونيو، وذلك وفقًا لما أوردته وكالة 'رويترز'. كذلك تراجعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 1.2% لتسجل 3,352.60 دولار. في انعكاس واضح لتوقعات السوق. تبدد المخاطر الجيوسياسية من ناحية أخرى يعزى هذا التراجع إلى تبدد جزء كبير من المخاطر الجيوسياسية في السوق على المدى القصير، كما أشار إيليا سبيفاك؛ رئيس قسم الاقتصاد الكلي العالمي في شركة 'Tastylive'. إذ أعلن 'ترامب' وقفًا شاملًا لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران. وهو ما قد ينهي صراعًا دام 12 يومًا وتسبب في نزوح الملايين من طهران، وأثار مخاوف من تصعيد أكبر بالمنطقة. وفي حين لم يصدر أي تعليق فوري من الجانب الإسرائيلي يؤكد الاتفاق كان مسؤول إيراني أكد في وقت سابق موافقة طهران على وقف إطلاق النار. بيد أن عباس عراقجي؛ وزير الخارجية الإيراني، شدد على أنه لن يكون هناك توقف في الأعمال العدائية ما لم توقف إسرائيل هجماتها. ما يترك الباب مفتوحًا أمام بعض عدم اليقين. الأسواق تتفاعل وترقب الفيدرالي علاوة على ذلك تفاعلت الأسواق العالمية بشكلٍ إيجابي مع أنباء التهدئة؛ حيث شهدت ارتفاعًا ملحوظًا. بينما انخفضت أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها في أسبوع. ما يؤكد ارتباطها الوثيق بالاستقرار الجيوسياسي. في غضون ذلك تترقب الأسواق عن كثب تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. وصرحت ميشيل بومان؛ نائبة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي للإشراف، أمس الاثنين، بأن الوقت اقترب لخفض أسعار الفائدة. وذلك وسط مخاطر محتملة على سوق العمل. ترقب شهادة 'باول' وتأثيرها في الذهب وينتظر المستثمرون بشغف شهادة جيروم باول؛ رئيس الاحتياطي الفيدرالي، أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء. وأبدى 'باول' حذرًا في إعطاء إشارات على تخفيضات وشيكة في أسعار الفائدة. ما يزيد من ترقب الأسواق لتصريحاته. كما أضاف 'سبيفاك' أن أسعار الذهب من المرجح أن تبقى في اتجاه صعودي على المدى الطويل. ولكنه لفت إلى إمكانية حدوث تصحيح على المدى القصير وارتفاع في الدولار. وذلك إن نجح 'باول' في إقناع الأسواق بأن تخفيضات الفائدة لن تتجاوز مرتين هذا العام. جدير بالذكر أن الذهب غالبًا ما يزدهر في بيئة ذات معدلات فائدة منخفضة. ما يجعله حساسًا لقرارات السياسة النقدية. وفي سياق المعادن النفيسة الأخرى تراجع سعر الفضة الفوري بنسبة 0.1% إلى 36.08 دولار للأوقية. وهبط البلاتين بنسبة 0.3% إلى 1,290.67 دولار، في حين انخفض البلاديوم بنسبة 1.3% إلى 1,062.94 دولار.