
احمي نفسك من الخرف والزهايمر بالأكلات دي
نقدم 5 مغذيات دقيقة يمكنها أن تساعد على تقوية عقلك وتقلل خطر السكتة الدماغية والإصابة بالخرف:
الماغنسيوم
تُعدّ الأطعمة أو المكملات الغذائية الغنية بالماغنسيوم مفيدة لصحة الدماغ مع التقدم في السن، خاصةً لدى النساء، وتُقلل خطر الإصابة بالخرف، ووفقًا لجامعة هارفارد، تُساعد الخيارات الغنية بالماغنسيوم، مثل الخضراوات الورقية الخضراء والبقوليات والبذور والمكسرات والحبوب الكاملة، على منع انكماش الدماغ المرتبط بالعمر، وتحسين وظائفه، وتقليل خطر الإصابة بالخرف في مراحل لاحقة من العمر.
حمض الدوكوساهيكسانويك
هو حمض أوميجا 3 الدهني الضروري لصحة الدماغ ووظائفه، وهو مكون هيكلي رئيسي في الدماغ، وبالغ الأهمية لنموه، بالإضافة إلى الحفاظ على الوظائف الإدراكية طوال الحياة.
وينصح بتناول المأكولات البحرية، بما في ذلك الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة والماكريل.
الكرياتين
للكرياتين فوائد صحية جمة للدماغ، بما في ذلك تحسين الوظائف الإدراكية وتأثيرات وقائية محتملة للأعصاب، وبينما يُعرف الكرياتين في المقام الأول بدوره فى إنتاج طاقة العضلات، تشير الأبحاث إلى أنه يمكن أن يؤثر إيجابًا أيضًا على وظائف الدماغ، خاصةً في المجالات المتعلقة بالذاكرة والتفكير والإرهاق الذهني.
فيتامين ب12
فيتامين ب12 مهم للحفاظ على صحة الدماغ، ويمكن أن يُسهم في تحسين الوظائف الإدراكية. وتحديدًا، تلعب بعض فيتامينات ب، مثل ب6 وب9 (المعروف أيضًا باسم حمض الفوليك)، وب12، دورًا حيويًا في نمو الدماغ، ووظائف الأعصاب، وإنتاج النواقل العصبية الضرورية للمزاج والذاكرة والعمليات الإدراكية.
أما نقص فيتامينات ب – وخاصة ب12 – فيرتبط باضطرابات المزاج مثل الاكتئاب والقلق.
فيتامين د
يُعد فيتامين د من أهم العناصر الغذائية لجسمك، خاصةً لصحة الدماغ، فهو يلعب دورًا في نمو الدماغ، ونقل الإشارات العصبية، والحماية العصبية، وتعديل المناعة، وقد ارتبط انخفاض مستويات فيتامين د بعواقب سلبية مختلفة على الدماغ، بما في ذلك التدهور المعرفي والأمراض العصبية التنكسية.
يتمتع فيتامين د بتأثيرات عصبية وقائية، والتي تشمل القدرة على إزالة لويحات الأميلويد، التي تسبب مرض ألزهايمر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 36 دقائق
- فيتو
10 طرق بسيطة لتعزيز نمو الشعر من المنزل
تعتبر سرعة نمو الشعر من الأمور التي تشغل بال الكثيرين، فبينما ينمو الشعر بمعدل يتراوح بين 4 إلى 6 بوصات سنويًا، وبوجود حوالي 80% من الشعر في مرحلة النمو النشط في أي وقت، يتساءل البعض عما إذا كان هناك طرق لتسريع هذه العملية. عوامل مؤثرة على نمو الشعر وأكدت الدكتورة ويلما بيرفيلد، طبيبة الأمراض الجلدية لموقع 'Cleveland Clinic' الطبي، أنه لا يوجد "علاج سحري" لنمو الشعر، ولكن هناك عوامل تتعلق بنمط الحياة والتغذية يمكن أن تدعم صحة وطول الشعر. كيفية تعزيز نمو الشعر لتحفيز نمو الشعر، توصي الدكتورة بيرفيلد باتباع نهج يجمع بين تغييرات في نمط الحياة وتناول الفيتامينات الضرورية، وفيما يلي أبرز هذه التوصيات: 1. التغذية المتوازنة أساس النمو الصحي يؤثر النظام الغذائي بشكل مباشر على صحة الشعر وسرعة نموه، لذا، يُنصح باتباع نظام غذائي متوازن غني بالفيتامينات، خصوصًا فيتامينات A، B، C، D، وE، بالإضافة إلى البروتين والحديد، فهذه العناصر الغذائية تساهم في نمو شعر أقوى وأسرع. وإذا كان الشخص يتبع نظامًا غذائيًا نباتيًا أو نباتيًا صرفًا، فمن المهم التأكد من الحصول على جميع أنواع البروتين والعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، ويمكن للطبيب أو أخصائي التغذية المساعدة في وضع خطة غذائية متوازنة 2. المكملات الغذائية لدعم إضافي رغم أن النظام الغذائي المتوازن هو الأفضل لضمان الحصول على العناصر الغذائية، يمكن التفكير في تناول مكملات غذائية لدعم النمو، مثل: فيتامينات B: ضرورية لصحة الشعر. الحديد: نقصه قد يؤدي إلى تساقط الشعر. أحماض أوميغا 3 الدهنية: تدعم صحة فروة الرأس والشعر. فيتامين D: يلعب دورًا في دورة نمو الشعر. الزنك: مهم لنمو وإصلاح أنسجة الشعر. 3. البيوتين والكولاجين يُعتبر كل من البيوتين (فيتامين B7) والكولاجين من المكملات الشائعة لتقوية الشعر (وكذلك الأظافر والبشرة)، وقالت الدكتورة بيرفيلد: "البيوتين يحسن نمو الشعر ويساعد في علاج الالتهابات. تستفيد من ذلك بصيلات الشعر والبشرة والأظافر." يمكن الحصول على فيتامين B7 من الأطعمة مثل البيض، الأسماك، اللحوم، البذور، المكسرات، البطاطا الحلوة، البروكلي، والقرنبيط، أو من خلال فيتامينات B المركبة. أما الكولاجين، فهو بروتين يدعم صحة البشرة والغضاريف والعظام والأنسجة الضامة، وتشير الدكتورة بيرفيلد إلى أن مكملات الكولاجين قد يكون لها بعض الفوائد، ولكن هناك حاجة لمزيد من البحث لتأكيد ذلك. 4. تجنب المواد الكيميائية القاسية تُسبب العلاجات الكيميائية القاسية مثل تبييض الشعر، واستخدام وصلات الشعر، أو المنتجات التي تحتوي على الكحول، أضرارًا جسيمة لبصيلات الشعر، مما يضعفه ويعيق نموه. 5. الاعتدال في التصفيف الحراري يؤثر الاستخدام المفرط لأدوات التصفيف الحرارية (مثل مجفف الشعر ومكواة الفرد) على صحة الشعر ونموه، ويُنصح بتجنب التصفيف المتكرر بهذه الأدوات، وفي حال الضرورة، يجب استخدام واقي الحرارة قبل التصفيف. 6. فهم طبيعة شعركِ لكل نوع شعر (ناعم، خشن، مجعد، مصبوغ) احتياجاته الخاصة، على سبيل المثال: الشعر الجاف، يُغسل بشكل أقل تكرارًا ويستخدم بلسمًا أثقل. الشعر الناعم أو المجعد جدًا، يكون أكثر عرضة للتلف، ويجب تجنب تمشيطه وهو مبلل واستخدام منتجات مصممة خصيصًا لنوعه. 7. قص الأطراف بانتظام قد يبدو قص الأطراف غير منطقي لمن يرغبون في إطالة شعرهم، لكنه ضروري، فقالت الدكتورة بيرفيلد: "قص الأطراف بانتظام يمنع الشعر من التكسر والقصر أكثر، وتتطاير أطراف الشعر المتقصفة على ألياف الشعر مثل تمزق في جواربكِ. يجب قصها." 8. العناية بفروة الرأس توصي الدكتورة بيرفيلد بالبحث عن جذور أي مشكلة في فروة الرأس، موضحة: "إذا كانت فروة رأسكِ تُسبب الحكة أو التقشر، فهذا يُترجم إلى التهاب، مما يُوقف نمو الشعر، أما إذا كانت فروة رأسكِ صحية، فسيكون شعركِ في أفضل حالاته." للحفاظ على صحة فروة الرأس، يمكن استخدام الشامبوهات المضادة للقشرة أو تجنب الشامبو والبلسم ذات العطور القوية التي قد تهيج البشرة الحساسة. 9. إدارة التوتر يمكن أن يؤدي التوتر والقلق إلى زيادة مستويات الكورتيزول في الجسم، مما يؤثر على نمو الشعر وقد يزيد من تساقطه. لذا، يُنصح بممارسة أنشطة تخفف التوتر مثل ممارسة الرياضة، قضاء الوقت في الطبيعة، وتقنيات الاسترخاء كالتنفس العميق والتأمل. 10. الحذر من الادعاءات غير المثبتة رغم انتشار بعض العلاجات المنزلية مثل استخدام ماء الأرز لنمو الشعر، لا يوجد دليل علمي قاطع على فعاليتها، بالرغم من أن بعض الروايات المتناقلة تشير إلى فوائد محتملة لاحتوائه على الإينوزيتول المضاد للأكسدة. أما بالنسبة لزيت إكليل الجبل، فبعض الأبحاث القديمة تدعم ادعاءات بأنه يساعد على إعادة نمو الشعر. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


فيتو
منذ 2 ساعات
- فيتو
تعزز صحة القلب وتحمي العين، الفوائد الصحية للمانجو ومخاطر الإفراط في تناولها
تُعرف المانجو بـ "ملكة الفاكهة" في العديد من الثقافات، وهي فاكهة استوائية محبوبة ومنتشرة على نطاق واسع في أنحاء العالم، وتتميز بطعمها الحلو والمنعش وقوامها العصيري، فضلًا عن غناها بالعديد من العناصر الغذائية الأساسية التي تمنحها فوائد صحية جمة. ومع ذلك، مثل أي طعام آخر، يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول المانجو إلى بعض المخاطر والآثار الجانبية، وفقًا لموقع 'WebMD' الطبي. الفوائد الصحية للمانجو تُعد المانجو كنزًا من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، مما يجعلها إضافة قيمة لأي نظام غذائي صحي. إليك أبرز فوائدها: غنية بالفيتامينات والمعادن فيتامين C: تُعد المانجو مصدرًا ممتازًا لفيتامين C، وهو مضاد أكسدة قوي يدعم الجهاز المناعي، ويُعزز إنتاج الكولاجين لصحة الجلد، ويُساعد في امتصاص الحديد. فيتامين A: تحتوي المانجو على كميات جيدة من فيتامين A (على شكل بيتا كاروتين)، وهو ضروري لصحة البصر، ويُعزز نمو الخلايا وتمايزها، ويُساهم في وظيفة المناعة. الفولات (فيتامين B9): تُعد الفولات مهمة لإنتاج خلايا الدم الحمراء الصحية، وهي ضرورية بشكل خاص للنساء الحوامل لتجنب عيوب الأنبوب العصبي لدى الأجنة. فيتامينات B الأخرى: تحتوي المانجو أيضًا على فيتامينات B مثل B6، التي تُساهم في وظائف الدماغ والجهاز العصبي. البوتاسيوم: يُعد البوتاسيوم معدنًا حيويًا للحفاظ على توازن السوائل في الجسم، ودعم وظيفة العضلات والأعصاب، وتنظيم ضغط الدم. مضادات الأكسدة القوية تحتوي المانجو على مجموعة واسعة من مضادات الأكسدة، بما في ذلك المانجيفيرين، الكيرسيتين، الكامبفيرول، البيتا كاروتين، واللوتين، وتُساعد هذه المركبات في مكافحة الجذور الحرة الضارة في الجسم، والتي يمكن أن تُسبب تلفًا للخلايا وتُسهم في تطور الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب. صحة الجهاز الهضمي الألياف الغذائية: المانجو مصدر جيد للألياف الغذائية، التي تُعزز صحة الجهاز الهضمي عن طريق تحفيز حركة الأمعاء المنتظمة، ومنع الإمساك، ودعم نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء. الإنزيمات الهاضمة: تحتوي المانجو على إنزيمات هاضمة مثل "الأميليز"، التي تُساعد على تكسير الكربوهيدرات المعقدة، مما يُسهل عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية. صحة القلب تُساهم الألياف والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة الموجودة في المانجو في صحة القلب والأوعية الدموية، ويُساعد البوتاسيوم في تنظيم ضغط الدم، بينما تُساهم الألياف في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، وتُقلل مضادات الأكسدة من الالتهاب والإجهاد التأكسدي، مما يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. صحة الجلد والشعر يُساهم فيتامين C في إنتاج الكولاجين، وهو بروتين ضروري للحفاظ على مرونة الجلد وشبابه، كما تُساعد مضادات الأكسدة في حماية الجلد من التلف الناتج عن أشعة الشمس والتلوث، ويُعد فيتامين A ضروريًا لنمو الشعر الصحي وترطيبه. دعم صحة العين يُعد البيتا كاروتين، الذي يتحول إلى فيتامين A في الجسم، ضروريًا لصحة العين والرؤية الليلية. كما تحتوي المانجو على اللوتين والزياكسانثين، وهما كاروتينات مهمة تُساعد في حماية العين من التلف الناتج عن الضوء الأزرق الضار وتقليل خطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر. مخاطر الإفراط في تناول المانجو على الرغم من الفوائد العديدة للمانجو، إلا أن الإفراط في تناولها يمكن أن يُسبب بعض الآثار الجانبية والمشاكل الصحية، خاصة بسبب محتواها من السكر والألياف: ارتفاع مستوى السكر في الدم المانجو فاكهة حلوة تحتوي على نسبة عالية من السكريات الطبيعية (الفركتوز)، والإفراط في تناولها يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم، وهو ما قد يكون مشكلة خاصة لمرضى السكري أو الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة به. مشاكل الجهاز الهضمي بينما تُعد الألياف مفيدة للهضم، إلا أن الإفراط في تناولها يمكن أن يُسبب مشاكل مثل الانتفاخ، الغازات، الإسهال، أو آلام في البطن، خاصة للأشخاص الذين لديهم جهاز هضمي حساس. زيادة الوزن على الرغم من أن المانجو قليلة السعرات الحرارية نسبيًا مقارنة بالحلويات المصنعة، إلا أن تناول كميات كبيرة منها بشكل منتظم يمكن أن يُساهم في زيادة السعرات الحرارية الإجمالية وبالتالي زيادة الوزن، خاصة إذا لم يتم حرق هذه السعرات الحرارية من خلال النشاط البدني. الحساسية بعض الأشخاص قد يُعانون من حساسية تجاه المانجو، ويمكن أن تتراوح الأعراض من حكة في الفم أو الشفاه إلى طفح جلدي، تورم، أو في الحالات الشديدة، صعوبة في التنفس، ويعود ذلك غالبًا إلى مركب "أوروشيول" الموجود في قشور المانجو التفاعل مع بعض الأدوية قد تحتوي المانجو على مركبات قد تتفاعل مع بعض الأدوية، مثل مميعات الدم، لذلك يُنصح دائمًا بالتشاور مع الطبيب في حال كنت تتناول أدوية معينة. فللاستفادة من فوائد المانجو وتجنب مخاطر الإفراط، يُوصى بتناولها باعتدال، وعادةً ما تُعتبر حصة واحدة (حوالي كوب من المانجو المقطعة) كافية لمعظم الأشخاص، ويُفضل تناولها كجزء من نظام غذائي متوازن ومتنوع. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجمهورية
منذ 3 ساعات
- الجمهورية
ارتفاع حرارة الجو .. خطر على المخ ..!!
ويقول الباحثون إنه مع ارتفاع درجات الحرارة تزداد نوبات الصرع وتصبح أكثر شدةً وتكرارًا في الحر. ومع أزمة المناخ أصبحت الأرض أقل ملاءمةً للمصابين بالصرع وأمراض أخرى، كالقلب والسكري والخرف. اكتشف الباحثون أن تداعيات تغيّر المناخ وصلت إلى الدماغ البشري. وهذا يؤثر على 50مليون شخص في العالم. لاحظ مركز FutureNeuro Research Ireland لعلوم الدماغ أن درجات الحرارة التي يستمر ارتفاعها تُفاقم الحالات العصبية مثل الصرع والفصام ومرض الزهايمر وباركنسون. تدرس لجنة خاصة تابعة للرابطة الدولية لمكافحة الصرع (ILAE) هذه المشكلة. وهي منظمة عالمية تسعى لقياس تأثير تغير المناخ على وظائف الدماغ. الدكتور ديفيد هينشال، رئيس اللجنة وأستاذ علم وظائف الأعضاء بالكلية الملكية للجراحين بأيرلندا، أجرى أبحاثًا حول كيفية عمل خلايا الدماغ ، ونقطة انهيار المخ عند التعرض لدرجات حرارة شديدة ومتواصلة". أظهرت أبحاثه أنه في بعض الأنواع الجينية للصرع، يُرسل الجين المسؤول عن الحالة رسائل لخلايا المخ لبناء بروتين حساس لدرجة الحرارة. فالحرارة تحفز التفاعلات الكيميائية في الخلايا، وتتفاقم النوبات الناتجة عن تفاعلات إنزيمية ضعيفة أصلًا إذا استمر ارتفاع درجات الحرارة. يقول هينشال: "تسجيل نشاط خلايا الدماغ ، أثبت أنه عندما ترتفع درجة الحرارة، تتصرف خلايا الدماغ بشكل مختلف وتنشط بشكل متزامن، وهو ما يحدث أثناء النوبة". "يُسبب نشاط جميع الخلايا معًا اضطرابًا كبيرًا للدماغ. يشبه الدماغ جهاز كمبيوتر يسخن بسهولة ويتعطل، أو حتى يتوقف، ولكنه يفتقر إلى مروحة مدمجة لتبريد نفسه. وذكر موقع ببيولار ميكانكس أن الحرارة الشديدة، بالمناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، دفعت العلماء لبحث تأثير المناخ على ظهور نوبات الصرع وشدتها. ويساورهم القلق حول محفزات النوبات المحتملة، كانتشار الأمراض المعدية في المناخ ات الحارة والرطبة. يقول د. سانجاي سيسوديا، الطبيب والعضو البارز بالجمعية الدولية لعلم الأعصاب (ILAE): "توجد النسبة الأكبر من المصابين بالصرع في البلدان الاستوائية بأفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية، حيث ترتفع درجات الحرارة والرطوبة". وترتفع حالات الإصابة بالأمراض المعدية وصدمات الولادة هناك، وكلاهما قد يسبب الصرع. يضيف: نحن بحاجة لفهم وعلاج أعراض الصرع وغيره من الحالات التي تفاقمت بسبب الاحتباس الحراري.