
كيف أسيطر على نفسي من الخجل
يعاني عدد كبير من المراهقين الشباب والبالغين من الخجل الشديد والقلق الاجتماعي. تذكّر أن العديد من الأشخاص الذين يعانون من اضطراب القلق الاجتماعي يدّعون أن مشاكلهم بدأت عندما كانوا أصغر سناً. يفشل المعلمون والمستشارون والمدربون، وفي بعض الحالات، حتى الآباء في تحديد أعراض الشعور بالخجل على أنها مشكلة، فكيف أسيطر على نفسي من الخجل؟
ما هي أسباب الخجل؟
يتفق الخبراء عموماً على أن الخجل يتطور استجابة لمجموعة من العوامل وفق موقع healthline، مثل:
يمكنك أيضا متابعة أسباب الخجل عند البنات.. تعرفي إليها وطرق التخلص منها
علم الوراثة
بيئة الطفولة
تجارب الحياة
تكتيكات الأبوة والأمومة، على سبيل المثال، قد تؤدي إلى الخجل.
الإفراط في التأكيد على المخاطر المحتملة: قد تكبر وأنت تقترب من أشخاص ومواقف مجهولة بحذر شديد وتحفظ شديدين.
وضع قواعد صارمة حول ما يمكنك وما لا يمكنك فعله: قد تشعر بعدم الارتياح لتجاوز هذه الحدود حتى في مرحلة البلوغ.
هل هو خجل أو شعور آخر؟
غالباًً ما يفكر الناس في الخجل و القلق الاجتماعي والانطواء على أنها نفس الشيء.
يستوفي بعض الأشخاص الخجولين معايير اضطراب القلق الاجتماعي (أو الانطواء أو كليهما). ومع ذلك، فإن القلق الاجتماعي هو حالة صحية عقلية، في حين أن الخجل ليس كذلك.
ينطوي القلق الاجتماعي على خوف مستمر من الرفض والنقد من قبل الآخرين. قد يصبح هذا الخوف ساحقاً بدرجة كافية بحيث تبدأ في تجنب الإعدادات الاجتماعية تماماً.
إذا كنت خجولاً، قد تشعر بعدم الارتياح حول أشخاص جدد في البداية، ولكن تجد أنه من الأسهل التفاعل كلما تعرفت عليهم أكثر. لن يتسبب الخجل بالضرورة في الضيق الشديد الذي يسببه القلق الاجتماعي.
استكشف نقاط قوتك
خذ لحظة للتفكير في الخجل من منظور تطوري. إذا كنت منفتحاً، فربما تكون قد غامرت باستكشاف مناطق جديدة والعثور على الموارد والتفاعل مع المجتمعات الأخرى. إذا كنت خجولاً، فربما تكون قد بقيت بالقرب من المنزل لتجنب التهديدات المحتملة.
كلا الدورين ضروريان. ولكن، في حين أن الاستكشاف قد يساعدك في تحقيق اكتشافات جديدة، إلا أنه يضعك أيضاً في طريق الأخطار المحتملة. التمسك بمكان واحد يحافظ على سلامتك.
ومع ذلك، قد يكون من المفيد إبراز نقاط قوتك بدلاً من رؤية الخجل على أنه عيب. يمكن أن يوفّر التعرف على المجالات التي تتألق فيها مهاراتك حقاً دفعة لثقتك بنفسك والتي قد تساعد بدورها في تقليل مشاعر الشك الذاتي وانعدام الأمن.
تحديد الأهداف
إذا كنت تعرف شخصاً يبدو أنه يصنع صداقات جديدة في كل مرة يدخل فيها غرفة، فقد تحسد طبيعته وتتخيل نفسك تتنقل في الإعدادات الاجتماعية بنفس السهولة. هذا ليس مستحيلاً، ولكن عادة ما يكون من المفيد اتخاذ خطوات أصغر أولًا.
لا تدع تأثير الأضواء يصل إليك
يشير تأثير الأضواء، بعبارات بسيطة، إلى الافتراض (الخاطئ بشكل عام) بأن الآخرين يلاحظون كل ما تفعله وتقوله، كما لو كانت الأضواء الساطعة عليك.
يمكن أن يساهم هذا التحيّز المعرفي بسهولة في الشعور بالخجل أو القلق الاجتماعي.
نصائح للتغلّب على الخجل من وجهة نظر مختص
أمير بو حمدان مدرب تنمية وتطوير ذات يقدّم لـ"سيدتي" بعض النصائح حول كيفية التغلّب على الخجل. وبرأيه: "كل شيء أبحث عن السيطرة عليه أفقد التعامل معه أو تحقيق هدفي معه. لأن السيطرة تُعتبر شحنًا عاطفيًا سلبيًا، تضعني في موقف وكأني في مشكل مع شعور أو جهة أو فكرة، ولكن يمكن استبدال الشعور بسؤال كيف أدير نفسي من الخجل، لأحصل على نوع من التصالح بالمشاعر والتوجه بمشاعري بشكل سليم".
الخجل نوع من المخاوف، وبالتالي على كل شخص أن يرتب ويدوّن الأمور التي يخاف منها ويخجل منها وما يمكن خسارته. من هنا، يجب التصرف بوعي تجاه الأمور التي نخجل منها ومراقبتها للتصالح معها.
زيادة الثقة بالنفس في المواقف التي أخجل بها. لا يوجد مخاوف للخسارة في حال التفكير كيف أستردّ الثقة بالنفس، وذلك من خلال تقدير الذات والوعي الذاتي وكيف أضيف قدراتي في المواقف التي أخجل فيها؟.
يمكنك الاطلاع على الفرق بين الحياء والخجل
تخفيف المقارنة ومراقبة نفسي بهدف تخفيف الشعور بالخجل وتجنّب أحكام معينة، والأهم ضرورة مراقبة الأحكام التي تتوجّه لي. ما يعني "في حال قمت بأمر معين أخجل منه، يجب إيجاد اثباتات واقعية ملموسة، واسأل هل هذا الحكم حقيقي ومسند حين توجه لي؟، حينها ومن خلال هذه الطريقة أرفع الوعي وأطمئن عقلي، وهذا سيساعدني على تخفيف الخجل".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 3 أيام
- مجلة سيدتي
ما هي نتائج اتباع أسلوب الإجبارعلى طفلك نفسيًا وسلوكيًا؟
من أكبر الأخطاء التي تقع بها الأم منذ صغر سن أطفالها أن تقوم بإجبارهم على القيام بعمل ما، وذلك بعدة طرق، وهي تعتقد أن هذه الطرق من الأساليب التي سوف تؤدي إلى تغيير سلوكياتهم المزعجة، ولكن الحقيقة أنها أساليب قديمة ولم تعد تجدي نفعًا مع الأطفال الذين توسعت مداركهم وتأثروا بما يدور حولهم من تطورات سريعة خاصة في عصر التكنولوجيا، واقتحامهم المبكر لعالم السوشيال ميديا على سبيل المثال، بحيث أصبحوا أكثر وعيًا وتفتحًا وأدى ذلك لاعتزاز مبكر بشخصياتهم. تخطئ الأمهات في اعتقادهن أن استخدام الإجبار سوف يؤتي نتائج تساعدها في تغيير سلوك طفلها، ولا تعرف أن الإجبار يؤدي إلى الانتقام ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بها بالمرشد التربوي عارف عبد الله، حيث أشار إلى ما هي نتائج اتباع أسلوب الاجبار على طفلك نفسيًا وسلوكيًا حيث سيصبح الطفل الذكي عنيدًا والطفل الضعيف الشخصية سيكون سلبيًا ونصائح هامة لتقويم سلوك الطفل المزعج بدلًا من إجباره وتهديده في الآتي: مظاهر الانتقام الإيجابي نتيجة للإجبار عند الطفل اعلمي أن طفلك في حال كان طفلًا ذكيًا بحيث تبدو عليه أمارات وعلامات الذكاء منذ صغره، ففي مرحلة ما بعد سنتي المهد يجب عليك معرفة علامات الطفل الذكي .. وكيفية تنميتها ، حيث يكون الطفل الذكي كثير الأسئلة وحركيًا أيضًا ولديه فضول للاكتشاف، ففي هذه الحالة فيكون رد فعله على قيامك بإجباره على القيام بعمل أو سلوك لا يرغب فيه هو الانتقام الإيجابي، ولا تستغربي أن رد فعل الطفل على الإجبار هو الانتقام من الكبار وليس الانتقام حسب تصورك ولكن يكون بتصرفات غير متوقعة أو أن تبدر عن طفلك تصرفات ليست أساسية ولكنها عبارة عن رد فعل منه على طريقتك في التعامل وهي إجباره وتهديده وهما اسوأ ما قد تقومين به اتجاه طفلك. توقعي أن يصبح طفلك الذكي عنيدًا ولديه ميول عدوانية حيث سوف يميل إلى العنف في تعامله مع إخوته الصغار وفاقه في المدرسة مثلًا كما أنه سوف يصبح طفلًا متمردًا بمعنى أنه يرفض لمجرد الرفض في حال كنت تستخدمين معه أسلوب الإجبار الذي تعتقدين أنه سوف ينجح معه فليس إجبار الطفل مثلًا وهو لا زال رضيعًا على تناول وجبة خارجية مثل إجبار طفل في السادسة من عمره أن يصادق ابن الجيران لمجرد أن هذه رغبتك مثلًا. مظاهر الانتقام السلبي نتيجة للإجبار عند الطفل لاحظي أنه في حال كان طفلك من الأطفال الذين يمكن أن نطلق عليهم بأنهم يمتلكون شخصية ضعيفة فسوف يظهر عليه ما يعرف بمظاهر الانتقام السلبي نتيجة لتعرضه للإجبار وسطوة الوالدين عليه، فالطفل ينشأ ضعيف الشخصية في حال أن الأم تفرض عليه الحماية الزائدة وحين تجبره على القيام بأي سلوك على اعتقاد منها أنها تقوم سلوكه الخاطئ والسلبي فرده الانتقامي يكون سلبيًا وبمظاهر متعبة للأم أكثر من الطفل وهي لا تعرف أن استخدامها لأسلوب الإجبار هو السبب الأول لظهور سلوكيات نفسية تمتد لسنوات مع الطفل وتحتاج لتدخل معالج نفسي في بعض الأحيان. توقعي أن تظهر على طفلك الضعيف الشخصية أعراض الانتقام السلبي ومن أولها ظاهرة التبول اللا إرادي فيجب أن تتعرفي إلى أسباب غير متوقعة لظاهرة التبول اللا إرادي عند الأطفال ومن بينها إجبار الطفل نهارًا مما يعبر عنه بالرفض ليلًا عن طريق القيام بسلوك يعرف الطفل جيدًا أنه يغضب الأم كما أن الطفل سوف يكون كثير البكاء ويقوم بنتف شعر رأسه باستمرار فيما ينظر مبتسما للأم ليرى رد فعلها وتظهر لدى الطفل أيضًا ظاهرة قضم الأظافر إضافة لرفضه تناول الطعام، أما أهم مشكلة سوف تواجه الأم وترتبط بالتطور اللغوي عند الطفل ويكون سببها نفسيًا ونتيجة لاستخدام أسلوب الإجبار والتهديد وهي مشكلة التأتأة عند الأطفال، والتي يكون أسبابها نفسية في الغالب وتزيد في حال السخرية من الطفل حين يعاني منها. نصائح هامة لعلاج سلوك الطفل المزعج بدلًا من إجباره وتهديده توقفي عن استخدام أسلوب كثرة التوجيهات والمواعظ المباشرة للطفل مثل كأنك تلقين محاضرة، لأن الطفل لا يتعلم عن طريق الوعظ والأوامر، ولكنه يتعلم عن طريق القدوة والتقليد، ومن النصائح الذهبية للأم كوني القدوة لطفلك..فتساعدينه على تنمية مهاراته الاجتماعية ولذلك فاستخدام أسلوب الوعظ للابن في بداية مرحلة المراهقة تحديدًا سوف تحوله إلى إنسان منغلق على نفسه ويرفض أن يستمع لأي نصيحة من والديه ويتقبلها من الغرباء. ابتعدي تماما عن اتباع أسلوب الضرب مع الأبناء مهما كانوا صغارًا وتعتقدين أن الضرب سوف يؤثر فيهم، فليس صحيحًا أن شعور الطفل بالألم بسبب الضرب سوف يجعله مطيعًا وأنه سوف يتخلى عن السلوكيات الخاطئة والمزعجة على الإطلاق، فمثلًا إذا قام طفل بضرب أمه كتعبير عن رفضه لإجبارها له فيجب أن تستخدم معه القوة لا العنف مثل أن تمسك يده بقوة ولا تقوم بضربه لأنه سوف يستمر بهذا الأسلوب ويرد على الضرب بالضرب. استخدمي أسلوب الإطفاء أي التجاهل بمعنى أن أي محاولة لتعديل السلوك المزعج لدى الطفل بأساليب سلبية مثل استخدام العنف والتهديد والإجبار وكذلك تقديم المغريات المعنوية والمادية للطفل فهذه أساليب قد تدفع الطفل إلى تحويل السلوك المزعج الذي قام به إلى سلوك أكثر سوءًا وأصعب في التقويم والعلاج، بمعنى أن يتمادى الطفل في حال أغريته بزيادة مصروفه لكي يتوقف عن ضرب إخوته فسوف يجد ذلك طريقة للابتزاز فالطفل على صغر سنه يكون على درجة كبيرة من الذكاء. اعتدلي في تدليل طفلك لأن التدليل المفرط للطفل مفسدة، حيث أن تدليل الطفل على حساب باقي الإخوة أي التفرقة في المعاملة يؤدي لأن يكون الطفل مفرطًا في العناد بشكل لا يوصف ويصبح طفلًا متمردًا وحيث أن آثار تفريق المعاملة بين الأبناء في الصغر مؤلمة عند الكبر فيجب أن تضعي حدودًا في تدليل كل طفل مع أهمية التدليل للطفل وإشباعه بالحب والحنان، ولكن ذلك لا يكون مبنيًا على صفات جسمية مثلًا، فيجب أن ينصب التدليل على مدح السلوك والفعل والإنتاج عند الطفل من أجل دعم شخصيته وتقويتها وتقويم سلوكياته. قد يهمك أيضًا:


مجلة سيدتي
منذ 4 أيام
- مجلة سيدتي
فوائد تناول الفواكه المجففة.. كنز حقيقي لصحتكِ
يمكن للفواكه المجففة أن تعزّز مستوى الألياف والعناصر الغذائية في الجسم، وتزوّده بكميات كبيرة من مضادات الأكسدة، لكنها أيضاً غنية بالكربوهيدرات والسكريات والسعرات الحرارية، وقد تسبّب مشاكل إذا ما تم الإفراط في تناولها. تعرّفي إلى فوائد تناول الفواكه المجففة بالتفصيل في المقال الآتي. ما هي فوائد الفواكه المجففة؟ تتباين المعلومات حول فوائد تناول الفواكه المجففة، يقول البعض إنها وجبة خفيفة مغذية وصحية، بينما يزعم آخرون أنها ليست أفضل من الحلوى، ما هي الفواكه المجففة ؟ الفاكهة المجففة هي فاكهة أُزيل منها تقريباً كل الماء من خلال طرق التجفيف، ينحسر حجم الفاكهة خلال هذه العملية، تاركاً ثمرة مجففة صغيرة غنية بالطاقة، الزبيب هو النوع الأكثر شيوعاً، يليه التمر، الخوخ المجفف، التين والمشمش، تتوفر أيضاً أنواع أخرى من الفواكه المجففة، أحياناً على شكل مُحلَّى (مُغطى بالسكر)، وتشمل هذه الأنواع المانجو، الأناناس، التوت البري، الموز والتفاح. يمكن حفظ الفواكه المجففة لفترة أطول بكثير من الفواكه الطازجة، كما أنها تُعدّ وجبة خفيفة عملية، خاصةً في الرحلات الطويلة التي لا يتوفر فيها تبريد، غنية بالعناصر الغذائية الدقيقة، والألياف و مضادات الأكسدة ، تحتوي قطعة واحدة من الفاكهة المجففة على كمية العناصر الغذائية الموجودة في الفاكهة الطازجة تقريباً، ولكن مُكثّفة في عبوة أصغر بكثير كما ورد في موقع Healthline. تحتوي الفاكهة المجففة على ما يصل إلى 3.5 ضعف الألياف والفيتامينات والمعادن الموجودة في الفاكهة الطازجة، لذلك، يمكن أن تُوفّر حصة واحدة نسبة كبيرة من الكمية اليومية المُوصى بها من العديد من الفيتامينات والمعادن، مثل حمض الفوليك، كما تعتبر غنية بمضادات الأكسدة البوليفينولية المفيدة في تحسين تدفق الدم، تحسين صحة الجهاز الهضمي، تقليل الضرر التأكسدي وتقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض. هذا وقد أظهرت العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون الفاكهة المجففة يميلون إلى إنقاص وزنهم وامتصاص المزيد من العناصر الغذائية، مقارنةً بالأشخاص الذين لا يتناولونها. الفواكه المجففة وجبة خفيفة صحية الفواكه المجففة وجبة خفيفة صحية وسهلة التحضير، غنية بالعناصر الغذائية وخاصة الألياف ، التي تعتبر عنصراً غذائياً مهماً يساعد في الحفاظ على صحتنا، ويمكن أن تفيد أيضاً صحة القلب وضبط مستوى السكر في الدم. تحتوي الفواكه المجففة أيضاً على فيتامينات ومعادن أكثر من الفواكه الطازجة، مما يجعلها طريقة رائعة للحصول على دفعة غذائية، مع ذلك، من الضروري تناول الفواكه المجففة باعتدال، لأنها قد تكون غنية بالسكر والسعرات الحرارية بحسب ما جاء في موقع Metropolis HealthCare. عند اختيار الفواكه المجففة، ابحثي عن الأنواع غير المحلاة، وتحقّقي من الملصق بحثاً عن أي سكر مضاف، مع القليل من التخطيط، يمكن أن تكون الفواكه المجففة جزءاً مغذياً ولذيذاً من نظامكِ الغذائي. والفاكهة المجففة هي: مصدر رائع للهيموغلوبين: من أهم فوائد الفواكه المجففة أنها مصدر جيد للحديد الذي يساعد على بناء الهيموغلوبين، ولهذا السبب يمكن أن تكون مفيدة في مكافحة فقر الدم، كما أنها تحتوي على عناصر غذائية أساسية أخرى مثل حمض الفوليك، الذي يساعد على إنتاج خلايا الدم الحمراء الجديدة، وفيتامين C الذي يساعد على امتصاص الحديد. طريقة سهلة لتعزيز الطاقة والعناصر الغذائية الأساسية، مما يجعلها وجبة خفيفة ممتازة لمرضى فقر الدم أو المعرضين لخطر الإصابة به، فقط تأكّدي من الحد من تناول الفواكه المجففة إذا كنت ِتتناولين مكمّلات الحديد، لأن الإفراط في تناولها قد يكون ضاراً. تساعد في الوقاية من السرطان: تشير الأبحاث إلى أن الفواكه المجففة قد تساعد أيضاً في الوقاية من السرطان، وقد وجدت الدراسات أن تناول المشمش المجفف بانتظام يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان المبيض، بالإضافة إلى ذلك، وُجد أن الفواكه المجففة تساعد أيضاً في الحماية من سرطان القولون. تساعد بمحتواها العالي من الألياف في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، بينما تساعد مضادات الأكسدة في تقليل الالتهاب، لذا إذا كنتِ تبحثين عن وجبة خفيفة صحية للمساعدة في الوقاية من السرطان، فتناولي بعض الفواكه المجففة. تقوي عظامكِ: تُعد الفواكه المجففة مصدراً غذائياً صحياً ولذيذاً لتقوية عظامكِ، فهي غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الضرورية لصحة العظام، على سبيل المثال، يُعد المشمش المجفف مصدراً جيداً للكالسيوم، وهو ضروري لعظام قوية، البرقوق المجفف غنيٌّ أيضاً بالمغنيسيوم والبوتاسيوم، وهما معدنان مهمان لكثافة العظام، بالإضافة إلى ذلك، تُساعد الفواكه المجففة على تقليل الالتهابات ومنع تلف الخلايا، ونتيجةً لذلك، فإن تناول حفنة من الفواكه المجففة يومياً يُساعد في الحفاظ على صحة وقوة عظامكِ. تعزز فقدان الوزن: تساعد الفواكه المجففة على تعزيز فقدان الوزن. تعدّ الفواكه المجففة مصدراً جيداً للألياف، مما يساعد على الشعور بالشبع والامتلاء بعد تناولها، لهذه الأسباب، يمكن أن يكون دمج الفواكه المجففة في نظامكِ الغذائي وسيلة فعّالة لفقدان الوزن. تحسّن الذاكرة: فيما يتعلق بالذاكرة هناك أمور أهم من اتباع نظام غذائي صحي، لقد ثبت أن الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة وأحماض أوميغا 3 الدهنية تعزّز قوة الدماغ وتساعد على الحماية من التدهور المعرفي، تعدّ الفواكه المجففة طريقة رائعة لإدخال هذه العناصر الغذائية إلى نظامكِ الغذائي. تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الزبيب على حماية الدماغ من التلف، بينما تدعم أحماض أوميغا 3 الدهنية وظائف الخلايا السليمة. كما أن الفواكه المجففة الأخرى، مثل المشمش والتين والتمر، غنية بهذه العناصر الغذائية، ويمكن الاستمتاع بها كجزء من نظام غذائي صحي. تحسّن جودة البشرة: تحتوي الفواكه المجففة على عناصر غذائية أساسية لبشرة صحية، بما في ذلك فيتاميني A وC ومضادات الأكسدة، والألياف. حفنة من الزبيب أو المشمش كفيلة بتعزيز صحة بشرتكِ، وتحسين ملمسها ومظهرها، بالإضافة إلى ذلك، تساعد السكريات الطبيعية الموجودة في الفواكه المجففة على تقشير البشرة، مما يجعلها أكثر نعومة وإشراقاً، لذا في المرة القادمة التي تبحثين فيها عن وجبة خفيفة مفيدة لبشرتكِ، تناولي بعض الفواكه المجففة بدلاً من الوجبات السريعة غير الصحية. مفيدة لشعر صحي: في حين يعتقد معظم الناس أن التوت والفواكه الطازجة الأخرى مفيدة لصحة الشعر، إلا أن الفواكه المجففة قد تكون مفيدة بالقدر نفسه. المشمش المجفف، على سبيل المثال، مصدر جيد للبيتا كاروتين، الذي يحوّله الجسم إلى فيتامين A الضروري للحفاظ على صحة بصيلات الشعر، ويمكن أن يساعد في تقليل الالتهابات وتعزيز الشفاء. إذا كنتِ تبحثين عن طريقة طبيعية للحفاظ على صحة شعركِ، فأضيفي بعض الفواكه المجففة إلى نظامكِ الغذائي، ستحصلين على العناصر الغذائية نفسها الموجودة في الفواكه الطازجة، بدون أي سكر، فقط تأكّدي من اختيار نوع خالٍ من السكر المضاف أو المواد الحافظة. في كل مرة تبحثين فيها عن وجبة خفيفة صحية أو ترغبين في إضافة بعض الفيتامينات والمعادن إلى نظامكِ الغذائي، تناولي قطعة من الفواكه المجففة، ستعود بالنفع على جسمكِ. الفاكهة المجففة مصدر ممتاز للألياف ومضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن، كما أنها تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، وتحسين صحة القلب. ربما تودين الإطلاع على الفواكه المجففة حليفة الصحة تعتبر الفواكه المجففة أحد العناصر الغذائية المفيدة للصحة بشكل عام ولجميع الفئات العمرية لاحتوائها على الفيتامينات والمعادن الأساسية، كما يوصَى بتناولها للنساء الحوامل من أجل صحة جيدة، وترصد الدراسات المنشورة في موقع Onlymyhealth الفوائد الصحية المذهلة لتناولها يومياً، وهي كالآتي: تحسين صحة العظام: تحتوي الفواكه المجففة على العديد من العناصر الغذائية التي تساهم في صحة العظام، مثل البرقوق والكاجو الغنية بالكالسيوم الذي يساعد في تحسين كثافة العظام. كما أنها تحتوي على البروتين والمغذيات الدقيقة المختلفة مثل الفوسفور والبورون والتي يمكن أن تكون مفيدة أيضاً خاصة لمرضى هشاشة العظام. يمكن أن يساعد اللوز والفستق أيضاً في التئام الكسور بسرعة ويجعل العظام أقل عرضة للإصابة. تحسين صحة القلب: تحتوي الفواكه المجففة على كميات جيدة من الألياف غير القابلة للذوبان والتي تساعد في منع انسداد الشريان التاجي، حيث يحتوي الجوز على كمية جيدة من أوميغا 3 وهو ممتاز لصحة القلب. كما تساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار، وتساعد المعادن مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم في تنظيم ضغط الدم الذي يحمي القلب على المدى الطويل. تقي من الإمساك: الفواكه المجففة مليئة بالألياف التي تعزّز الحركة السليمة للأمعاء، وتعمل على تطهيرها كما أنها علاج رائع للإمساك خاصة بالنسبة للنساء الحوامل اللواتي يعانين غالباً من الإمساك في مراحل لاحقة من الحمل. إدارة الوزن: الفواكه المجففة غنية بالعناصر الغذائية من الألياف والدهون الجيدة التي يحتاجها الجسم، كما تحتوي على بروتينات تساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، بجانب احتوائها على سكريات طبيعية تساعدك بالتغلب على الرغبة الشديدة في تناول الحلويات وجميعها مفيدة للحفاظ على وزن صحي. تعزيز المناعة ضد الأمراض وتقوية جهاز المناعة: توفر الفواكه المجففة العناصر الغذائية الأساسية التي بدورها تقوّي جهاز المناعة لديك ِمن أجل مكافحة الأمراض المختلفة. تعزيز صحة الجلد: توفر الفواكه المجففة تغذية للجسم تنعكس تلقائياً على الجلد والبشرة، فبعض الأنواع منها غنية بمضادات الأكسدة التي تساعد البشرة بالتغلب على الأضرار البيئية، والوقاية أيضاً من أضرار الجذور الحرة، حيث إن المكسرات مثل اللوز مفيدة للبشرة لأنها غنية بفيتامين E الذي يساعد في تقليل التصبغ، ويحافظ على نضارة البشرة وترطيبها. لصحة العين: الفواكه المجففة مفيدة جداً لصحة العين، من خلال تخفيف الضغط الإضافي على عينيكِ بسبب ساعات العمل الطويلة على الكمبيوتر، حيث يحتوي المشمش المجفف على كمية كبيرة من فيتامين A الذي يحمي العيون من الأضرار البيئية، وكذلك من الأمراض المختلفة مثل العمى الليلي. تقوية التركيز: تزوّدنا الفواكه المجففة بكمية وافرة من الزنك الذي يحتاجه الجسم للتواصل السليم بين الخلايا العصبية، حيث تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية المفيدة لخلايا المخ، كما يعتبر المشمش والتمر مقويين جيدين للذاكرة لاحتوائهما على معادن مختلفة تعزز صحة الخلايا؛ مما يساهم في تحسين الذاكرة والتركيز. عند اختيار الفواكه المجففة، اختاري الأنواع غير المُحلاة (أو المُحلاة قليلاً)، وتأكّدي من مراقبة حجم حصصكِ، فمن السهل الإفراط في تناول الفواكه المجففة بسبب نكهتها المركزة. رغم ذلك، فمع القليل من التخطيط والاعتدال، يمكن أن تكون الفواكه المجففة جزءاً لذيذاً وصحياً من أي خطة لفقدان الوزن.


مجلة سيدتي
منذ 5 أيام
- مجلة سيدتي
ما هو الفطام النفسي عند المراهقين؟
من المعروف أن مرحلة المراهقة هي مرحلة انتقالية عند الإنسان، حيث ينتقل من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الشباب والنضج، وبالتالي فهي مرحلة حرجة يمرّ بها الإنسان، سواء كان ذكراً أو أنثى، بعدة تغيرات تؤدي إلى تشكيل شخصيته وبنائها، مما يشكّل الخط العام لها طيلة الحياة، بحيث يصعب تغييرها أو تعديلها. من الضروري على الوالدين أن يحرصا على أن يمرّ الابن والابنة بما يعرف بالمراهقة الناضجة السليمة، والتي تبدأ بالفطام النفسي للمراهق؛ من خلال نصائح مهمة توجّه لهما أثناء التعامل معهما، ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك"، وفي حديث خاص بها، بالاستشارية التربوية الدكتورة عبير أبوالسعود، حيث أشارت إلى نصائح مهمة تساعدين بها ابنك المراهق على الفطام النفسي مثل التوقف عن أسلوب المحاضرات، ومنحه المسؤولية، وغيرهما، في الآتي: ساعدي ابنك المراهق على الفطام النفسي باكتشاف إيجابياته ومدحها احرصي على اكتشاف الإيجابيات في شخصية الطفل منذ صغره، واعملي على مدحها وتشجيعها مهما بدت بسيطة، فكل سلوك إيجابي -مهما كان صغيراً- يستحق التقدير والدعم. ومع ذلك، من المهم أن تُعطى بعض الإيجابيات أولوية أكبر من غيرها، بحسب أهميتها في بناء شخصية الطفل. فعلى سبيل المثال، قد تهتمين بتفوق طفلك الدراسي أكثر من اهتمامك بترتيبه لسريره بنفسه، رغم أن كلا السلوكين يُعدّان من مظاهر التربية الإيجابية، ويعكسان اعتماده على نفسه. لكن يبقى التفوق الدراسي من الإنجازات التي يُفضل التركيز عليها بشكل أكبر، لما لها من أثر مهم في مستقبله وتقديره لذاته. حثّي الأب على أن يكون مادحاً ومشجعاً لابنه؛ لأن الابن، ومنذ سن صغيرة، يتأثر بالأب أكثر من تأثره بالأم، ولذلك فأنتِ دائماً ما تتساءلين عن حقيقة ثابتة؛ وهي: لماذا يكون الطفل عنيداً مع الأم ومطيعاً مع الأب؟ والسبب هو غياب الأب الذي يشعر به الابن مبكراً، ويريد تعويضه بأن يكون إيجابياً معه خلال الوقت القصير الذي يقضيه معه. ساعدي ابنك المراهق على الفطام النفسي بمنحه الفرصة لتحمل المسؤولية امنحي ابنك المراهق الفرصة لكي يتحمل المسؤولية، وهذه أولى خطوات الفطام النفسي، الذي يعني أن يستقل الابن نفسياً وعاطفياً عن الكبار، فهو لن يستمر متبعاً لما يشير به إليه والداه، ولا يسير حسب بوصلة مشاعرهما، ولا تقديرهما للمواقف، ولذلك فأولى خطوات نجاحك في الفطام النفسي لابنك؛ أن تحمليه المسؤولية، وأن ينجح في ذلك. كلّفي ابنك المراهق بمهام حقيقية، وليس مهامَّ ساذجة لا تناسب قدراته وعمره، لمجرد أن تشغلي وقته، وعبّري له عن حُبك وامتنانك لقيامه بهذه المهام، واختاري كلمات تشجيعية للأطفال دوماً من تلك التي تركز على العمل الذي قام به، والذي يجعله يشعر بأنه إنسان منتج وفعّال، وأنه قد خرج من مرحلة الطفولة التي يلعب ويلهو بها من دون أن يتحمل مسؤولية أي شيء في الحياة. ساعدي ابنك المراهق على الفطام النفسي بالحوار معه اعلمي بأن عدم استعداد الابن المراهق لكي يسمع نصائحك؛ هو نتيجة لما يتملكه من عناد، فمن الطبيعي أن يتسم المراهق بالعناد، وهي سمة عامة ومنتشرة عند المراهقين من الأبناء والبنات، ولذلك فمن الطبيعي أيضاً ألا يتقبل منك أي نصيحة إذا كنتِ تتعاملين معه بأسلوب الأمر والنهي والفرض، ولا تخلقين فرصة للحوار معه. اعتماداً على طرق جديدة للحديث مع المراهق ، ابتعدي عن أسلوب المحاضرات في الحوار مع ابنك؛ لأن الابن حين يكون علاقته بك عبارة عن محاضرات ووعظ مباشر؛ فهو سوف يظل إنساناً غير منتج وملتصقاً بكِ، ولا يفعل شيئاً سوى أن يستمع إليكِ ويبقى ملتصقاً بكِ في حالة من عدم الفطام، والاعتماد على رؤيتك ونظرتك ورأيك فقط، بل اهتمي بأن تختصري في الإجابة عن أسئلته؛ لكي تمنحيه الفرصة ليدلي برأيه ويعبّر عما لديه، وفي الوقت نفسه فإن الملل من صفات المراهقين وكذلك فهم قليلي الصبر ولديهم عصبية زائدة، يجب سحبها في اتجاه صحيح. ساعدي ابنك المراهق على الفطام النفسي بالمصارحة معه اعلمي بأنكِ بصدد أن تكوني صديقة لابنك المراهق، فمن صفات الأصدقاء أن يُصارحا بعضهما البعض، ويشجعا بعضهما لتجاوز الأزمات؛ لكي تقوى العلاقة بينكما، ولذلك فمن الضروري، لكي تساعدي ابنك أو ابنتك في مرحلة المراهقة، أن تقومي بمصارحته بمشاعرك أولاً؛ لكي تشجعيه على أن يبوح لكِ بما يشغله، بحيث تكونين مرآة صادقة له؛ يبوح ويقيم السلوك في الوقت نفسه، مثلما نفعل أمام المرآة، حيث نصلح عيوب ملابسنا ووجوهنا ونتخلص من الشوائب العالقة ونرتب شعرنا ويهذب الرجال لحاهم وهكذا، فالعلاقة بينك وبين ابنك تكون قائمة على هاتين الخطوتين. راعي أن الابن الذي يفلح في الإفصاح عن مشاعره؛ يتخلى تدريجياً عن دورك في الوصاية عليه، ويبدأ في اكتشاف ذاته وبناء شخصية مستقلة، ولذلك فهي من ضمن مهارات مهمة يجب أن تعلميها لطفلتك لكي تكون ذات شخصية قوية في المستقبل وكذلك لابنك؛ وهو أن يتعلم طريقة الإفصاح والحديث عن نفسه، إضافة لأن تكوني متقبلة لكل ما يقوله، حتى لو كان مخجلاً أو خاطئاً. ساعدي ابنك المراهق على الفطام النفسي بمنحه الفرصة ليُفصح عن آرائه توقفي عن أن تكوني المتكلمة عن ابنك المراهق، ولا تقفي سداً منيعاً بينه وبين العالم الخارجي، فهذه ليست طريقة للحماية، بل طريقة للسيطرة؛ سوف يضيق بها الابن والابنة لاحقاً، بل إنه سوف يصبح مادة للسخرية ممن حوله؛ في حال اتبعتِ هذا الأسلوب، وسوف يكون فعلاً بحاجة للفطام عنكِ، بعد أن تمت عملية الفطام عن حليبك. اعلمي بأن من طرق الفطام النفسي للابن أن تتجنبي الإيحاءات العكسيَّة في الحديث معه واستخدام ضدها، فعلى سبيل المثال عندما يعجز عن القيام بعمل ما أو يقع في خطأ، فيجب ألا تقولي له "أنت لا تستطيع أن تفعل كذا"، بل قولي له: "يمكنك أن تحاول وتفكر"، وبالتالي فأنتِ تسهمين بدور كبير في مساعدته على تكوين وإثبات ذاته، وبناء النضج العقلي المبني على الاستقرار النفسي، وفي الوقت نفسه يجب عليكِ ألا تضعي المراهق في مواقف متناقضة، ويجب أن تكون طلباتك منه محددة؛ لكي يستطيع التصرف ويشعر بالاستقلالية. ساعدي ابنك المراهق على الفطام النفسي بمساعدته على تجاوز صراعاته النفسية ساعدي ابنك المراهق على أن يتجاوز الصراعات النفسية التي يمرّ بها وتكون طبيعية في هذا العمر، حيث إن الابن يكون متأرجحاً ما بين الطفولة والشباب، وهو لا يعرف كيف يتصرف، وكيف يرضي المجتمع من حوله! ففي بعض الأوقات يشعر أنه يريد أن يكون طفلاً، فيما ينهره الأب ويذكّره بأنه قد كبر وأصبح رجلاً. احترمي خصوصية ابنك، وحافظي على كل ما يخصه، ولا تتدخَّلي مباشرة في حياته، وفي الوقه نفسه كوني مراقبة له من بعيد، من دون أن يشعر أنكِ تتلصصين عليه وتراقبينه، فهو شديد الحساسية، ولا يجب أن تنصحيه وتفضحي أخطاءه أمام الآخرين، وكذلك يجب عدم الانتقاص من قدره وقيمته أمامهم؛ حتى لا يسبب له ضغطاً نفسياً شديداً، ويدفعه إلى الانطواء وضعف الثقة بالنفس. ومن المهم أن تشاركي ابنك المراهق في نشاط معين يحبه، فهذا سيكون عاملاً مهماً في بناء شخصيته، وتحقيق التميز بين أصدقائه، وتخليصه من الصراعات النفسية، التي قد تستهلك وقته وطاقته وتدفعه إلى الفشل. قد يهمك أيضاً: لكل أم: كيف تتجنبين الصدام مع المراهق؟