logo
النائب الدكتور أيمن أبو هنية : ملف النظافة وتدوير النفايات: فرصة وطنية للتحديث لا تُختزل بخصخصة العطاءات

النائب الدكتور أيمن أبو هنية : ملف النظافة وتدوير النفايات: فرصة وطنية للتحديث لا تُختزل بخصخصة العطاءات

أخبارنامنذ 19 ساعات

أخبارنا :
في الوقت الذي تتصاعد فيه التحديات البيئية والخدمية في بلديات المملكة وتأثيرها على النواحي الصحية والسياحية
لا بد من فتح ملف عطاءات النظافة وتدوير النفايات بجرأة وعمق، لا باعتباره مجرد إجراء إداري أو خدمة بلدية، بل فرصة حقيقية لإعادة هيكلة أحد أكثر القطاعات التصاقًا بالحياة اليومية للمواطنين، وأكثرها قدرة على خلق الوظائف وتحفيز الاقتصاد الأخضر.
إن خصخصة عطاءات النظافة قد تبدو خيارًا عمليًا لتحسين الأداء وتقليل الكلفة وهو ما نسعى إليه جميعًا لكن التجارب الدولية والمحلية علمتنا أن النجاح لا يأتي من الخصخصة في ذاتها بل من كيفية إدارتها وتنظيمها ومراقبتها وفي هذا السياق أدعو إلى رؤية إصلاحية شاملة تتجاوز الفكرة الضيقة لـ'نقل المهام' إلى القطاع الخاص، نحو بناء شراكة مستدامة بين الدولة والمجتمع والقطاع الخاص
سيادة القانون والرقابة أولًا
أي عطاء يُمنح يجب أن يُربط بشروط دقيقة وعقود محكمة مع مؤشرات أداء واضحة (KPIs) وآليات رقابة مستقلة تضمن أن تبقى خدمة المواطن وجودة البيئة أولوية فوق هامش الربح. يجب ألا نسمح بأن تتحول هذه العقود إلى امتيازات محمية أو صفقات مغلقة بلا شفافية.
من عطاءات نظافة… إلى فرص استثمار خضراء
لقد آن الأوان لأن نتجاوز النظرة التقليدية للنفايات، فهي لم تعد عبئًا بل أصبحت في دول كثيرة مصدر دخل ومواد أولية لصناعات متقدمة. وفي الأردن، يمكن أن نطلق منظومة وطنية لتدوير النفايات تشمل:
• مصانع للفرز والمعالجة داخل "مناطق صناعية بيئية'.
• حوافز استثمارية للشركات الناشئة والصناعات القائمة على إعادة التدوير.
• شراكات مع البلديات في نماذج ناجحة من عقود الشراكة (PPP).
لا يمكن أن نظل نحرق النفايات أو نطمرها فيما العالم يحولها إلى كهرباء وأسمدة ومواد بناء.
إشراك المواطن أساس النجاح
تجارب السويد وألمانيا وكوريا الجنوبية أظهرت أن إشراك المواطن في فرز النفايات من المصدر هو نصف المعركة. لذلك، أدعو إلى:
• إطلاق حملات توعية وطنية في المدارس والمجتمع المدني.
• تطبيق نظام "ادفع بحسب ما ترمي' (Pay-as-you-throw) لتشجيع تقليل النفايات.
• تحفيز الأسر عبر برامج نقاط ومكافآت مقابل المشاركة في التدوير.
العمالة الوطنية… لا يجب أن تُستبعد
أي عملية خصخصة يجب أن تُرافق بخطة انتقال عادلة تحمي عمال الوطن الذين خدموا في البلديات لسنوات.
نحتاج إلى:
• تدريبهم وتأهيلهم للعمل في شركات النظافة.
• ضمان حقوقهم المالية والتأمينية.
• إشراكهم في الهيكل الجديد بدلًا من تهميشه
هذا الملف ليس هامشًا بل أولوية وطنية
ملف النظافة وتدوير النفايات لا يمكن اختزاله بطرح عطاءات هنا أو هناك. نحن أمام فرصة لتحديث البنية البيئية والخدمية في الأردن، وتحويل النفايات من عبء إلى اقتصاد، وهذا يتطلب إرادة سياسية تنظيمًا صارمًا ورؤية وطنية واضحة.
في هذا الإطار لا بد من الإشادة بالمواقف العملية والاقتراحات الواقعية التي قدمها رئيس بلدية الزرقاء المهندس عماد المومني الذي كان من أوائل من نادوا بضرورة إعادة هيكلة قطاع النظافة والتفكير في حلول شراكة مبتكرة مع القطاع الخاص دون التفريط بالسيادة الإدارية أو جودة الخدمة.
بلدية الزرقاء بما تطرحه وتنفذه تقدم نموذجًا عمليًا على أن البلديات ليست عبئًا إداريًا بل قادرة على أن تكون شريكًا استراتيجيًا في التنمية البيئية والخدمية إذا ما تم تمكينها وتشبيكها بفاعلية مع الحكومة المركزية
فإنني أطالب الحكومة ووزارة الإدارة المحلية بالتعامل مع هذا الملف كأولوية استراتيجية وأن تفتح حوارًا وطنيًا تشاركيًا مع النواب والبلديات والمجتمع المدني والقطاع الخاص لوضع خطة وطنية شاملة ومُلزمة تُنهي الفوضى وتطلق مسارًا جديدًا نحو بيئة نظيفة واقتصاد دائري مستدام.
النائب الدكتور أيمن أبوهنية
رئيس كتلة حزب عزم النيابية

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النائب الدكتور أيمن أبو هنية : ملف النظافة وتدوير النفايات: فرصة وطنية للتحديث لا تُختزل بخصخصة العطاءات
النائب الدكتور أيمن أبو هنية : ملف النظافة وتدوير النفايات: فرصة وطنية للتحديث لا تُختزل بخصخصة العطاءات

أخبارنا

timeمنذ 19 ساعات

  • أخبارنا

النائب الدكتور أيمن أبو هنية : ملف النظافة وتدوير النفايات: فرصة وطنية للتحديث لا تُختزل بخصخصة العطاءات

أخبارنا : في الوقت الذي تتصاعد فيه التحديات البيئية والخدمية في بلديات المملكة وتأثيرها على النواحي الصحية والسياحية لا بد من فتح ملف عطاءات النظافة وتدوير النفايات بجرأة وعمق، لا باعتباره مجرد إجراء إداري أو خدمة بلدية، بل فرصة حقيقية لإعادة هيكلة أحد أكثر القطاعات التصاقًا بالحياة اليومية للمواطنين، وأكثرها قدرة على خلق الوظائف وتحفيز الاقتصاد الأخضر. إن خصخصة عطاءات النظافة قد تبدو خيارًا عمليًا لتحسين الأداء وتقليل الكلفة وهو ما نسعى إليه جميعًا لكن التجارب الدولية والمحلية علمتنا أن النجاح لا يأتي من الخصخصة في ذاتها بل من كيفية إدارتها وتنظيمها ومراقبتها وفي هذا السياق أدعو إلى رؤية إصلاحية شاملة تتجاوز الفكرة الضيقة لـ'نقل المهام' إلى القطاع الخاص، نحو بناء شراكة مستدامة بين الدولة والمجتمع والقطاع الخاص سيادة القانون والرقابة أولًا أي عطاء يُمنح يجب أن يُربط بشروط دقيقة وعقود محكمة مع مؤشرات أداء واضحة (KPIs) وآليات رقابة مستقلة تضمن أن تبقى خدمة المواطن وجودة البيئة أولوية فوق هامش الربح. يجب ألا نسمح بأن تتحول هذه العقود إلى امتيازات محمية أو صفقات مغلقة بلا شفافية. من عطاءات نظافة… إلى فرص استثمار خضراء لقد آن الأوان لأن نتجاوز النظرة التقليدية للنفايات، فهي لم تعد عبئًا بل أصبحت في دول كثيرة مصدر دخل ومواد أولية لصناعات متقدمة. وفي الأردن، يمكن أن نطلق منظومة وطنية لتدوير النفايات تشمل: • مصانع للفرز والمعالجة داخل "مناطق صناعية بيئية'. • حوافز استثمارية للشركات الناشئة والصناعات القائمة على إعادة التدوير. • شراكات مع البلديات في نماذج ناجحة من عقود الشراكة (PPP). لا يمكن أن نظل نحرق النفايات أو نطمرها فيما العالم يحولها إلى كهرباء وأسمدة ومواد بناء. إشراك المواطن أساس النجاح تجارب السويد وألمانيا وكوريا الجنوبية أظهرت أن إشراك المواطن في فرز النفايات من المصدر هو نصف المعركة. لذلك، أدعو إلى: • إطلاق حملات توعية وطنية في المدارس والمجتمع المدني. • تطبيق نظام "ادفع بحسب ما ترمي' (Pay-as-you-throw) لتشجيع تقليل النفايات. • تحفيز الأسر عبر برامج نقاط ومكافآت مقابل المشاركة في التدوير. العمالة الوطنية… لا يجب أن تُستبعد أي عملية خصخصة يجب أن تُرافق بخطة انتقال عادلة تحمي عمال الوطن الذين خدموا في البلديات لسنوات. نحتاج إلى: • تدريبهم وتأهيلهم للعمل في شركات النظافة. • ضمان حقوقهم المالية والتأمينية. • إشراكهم في الهيكل الجديد بدلًا من تهميشه هذا الملف ليس هامشًا بل أولوية وطنية ملف النظافة وتدوير النفايات لا يمكن اختزاله بطرح عطاءات هنا أو هناك. نحن أمام فرصة لتحديث البنية البيئية والخدمية في الأردن، وتحويل النفايات من عبء إلى اقتصاد، وهذا يتطلب إرادة سياسية تنظيمًا صارمًا ورؤية وطنية واضحة. في هذا الإطار لا بد من الإشادة بالمواقف العملية والاقتراحات الواقعية التي قدمها رئيس بلدية الزرقاء المهندس عماد المومني الذي كان من أوائل من نادوا بضرورة إعادة هيكلة قطاع النظافة والتفكير في حلول شراكة مبتكرة مع القطاع الخاص دون التفريط بالسيادة الإدارية أو جودة الخدمة. بلدية الزرقاء بما تطرحه وتنفذه تقدم نموذجًا عمليًا على أن البلديات ليست عبئًا إداريًا بل قادرة على أن تكون شريكًا استراتيجيًا في التنمية البيئية والخدمية إذا ما تم تمكينها وتشبيكها بفاعلية مع الحكومة المركزية فإنني أطالب الحكومة ووزارة الإدارة المحلية بالتعامل مع هذا الملف كأولوية استراتيجية وأن تفتح حوارًا وطنيًا تشاركيًا مع النواب والبلديات والمجتمع المدني والقطاع الخاص لوضع خطة وطنية شاملة ومُلزمة تُنهي الفوضى وتطلق مسارًا جديدًا نحو بيئة نظيفة واقتصاد دائري مستدام. النائب الدكتور أيمن أبوهنية رئيس كتلة حزب عزم النيابية

ملف النظافة وتدوير النفايات: فرصة وطنية للتحديث لا تُختزل بخصخصة العطاءات
ملف النظافة وتدوير النفايات: فرصة وطنية للتحديث لا تُختزل بخصخصة العطاءات

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • الدستور

ملف النظافة وتدوير النفايات: فرصة وطنية للتحديث لا تُختزل بخصخصة العطاءات

بقلم: النائب الدكتور أيمن أبوهنية في الوقت الذي تتصاعد فيه التحديات البيئية والخدمية في بلديات المملكة وتأثيرها على النواحي الصحية والسياحية لا بد من فتح ملف عطاءات النظافة وتدوير النفايات بجرأة وعمق، لا باعتباره مجرد إجراء إداري أو خدمة بلدية، بل فرصة حقيقية لإعادة هيكلة أحد أكثر القطاعات التصاقًا بالحياة اليومية للمواطنين، وأكثرها قدرة على خلق الوظائف وتحفيز الاقتصاد الأخضر. إن خصخصة عطاءات النظافة قد تبدو خيارًا عمليًا لتحسين الأداء وتقليل الكلفة وهو ما نسعى إليه جميعًا لكن التجارب الدولية والمحلية علمتنا أن النجاح لا يأتي من الخصخصة في ذاتها بل من كيفية إدارتها وتنظيمها ومراقبتها وفي هذا السياق أدعو إلى رؤية إصلاحية شاملة تتجاوز الفكرة الضيقة لـ'نقل المهام' إلى القطاع الخاص، نحو بناء شراكة مستدامة بين الدولة والمجتمع والقطاع الخاص سيادة القانون والرقابة أولًا أي عطاء يُمنح يجب أن يُربط بشروط دقيقة وعقود محكمة مع مؤشرات أداء واضحة (KPIs) وآليات رقابة مستقلة تضمن أن تبقى خدمة المواطن وجودة البيئة أولوية فوق هامش الربح. يجب ألا نسمح بأن تتحول هذه العقود إلى امتيازات محمية أو صفقات مغلقة بلا شفافية. من عطاءات نظافة… إلى فرص استثمار خضراء لقد آن الأوان لأن نتجاوز النظرة التقليدية للنفايات، فهي لم تعد عبئًا بل أصبحت في دول كثيرة مصدر دخل ومواد أولية لصناعات متقدمة. وفي الأردن، يمكن أن نطلق منظومة وطنية لتدوير النفايات تشمل: •مصانع للفرز والمعالجة داخل 'مناطق صناعية بيئية'. •حوافز استثمارية للشركات الناشئة والصناعات القائمة على إعادة التدوير. •شراكات مع البلديات في نماذج ناجحة من عقود الشراكة (PPP). لا يمكن أن نظل نحرق النفايات أو نطمرها فيما العالم يحولها إلى كهرباء وأسمدة ومواد بناء. إشراك المواطن أساس النجاح تجارب السويد وألمانيا وكوريا الجنوبية أظهرت أن إشراك المواطن في فرز النفايات من المصدر هو نصف المعركة. لذلك، أدعو إلى: •إطلاق حملات توعية وطنية في المدارس والمجتمع المدني. •تطبيق نظام 'ادفع بحسب ما ترمي' (Pay-as-you-throw) لتشجيع تقليل النفايات. •تحفيز الأسر عبر برامج نقاط ومكافآت مقابل المشاركة في التدوير. العمالة الوطنية… لا يجب أن تُستبعد أي عملية خصخصة يجب أن تُرافق بخطة انتقال عادلة تحمي عمال الوطن الذين خدموا في البلديات لسنوات. نحتاج إلى: •تدريبهم وتأهيلهم للعمل في شركات النظافة. •ضمان حقوقهم المالية والتأمينية. •إشراكهم في الهيكل الجديد بدلًا من تهميشه هذا الملف ليس هامشًا بل أولوية وطنية ملف النظافة وتدوير النفايات لا يمكن اختزاله بطرح عطاءات هنا أو هناك. نحن أمام فرصة لتحديث البنية البيئية والخدمية في الأردن، وتحويل النفايات من عبء إلى اقتصاد، وهذا يتطلب إرادة سياسية تنظيمًا صارمًا ورؤية وطنية واضحة. في هذا الإطار لا بد من الإشادة بالمواقف العملية والاقتراحات الواقعية التي قدمها رئيس بلدية الزرقاء المهندس عماد المومني الذي كان من أوائل من نادوا بضرورة إعادة هيكلة قطاع النظافة والتفكير في حلول شراكة مبتكرة مع القطاع الخاص دون التفريط بالسيادة الإدارية أو جودة الخدمة. بلدية الزرقاء بما تطرحه وتنفذه تقدم نموذجًا عمليًا على أن البلديات ليست عبئًا إداريًا بل قادرة على أن تكون شريكًا استراتيجيًا في التنمية البيئية والخدمية إذا ما تم تمكينها وتشبيكها بفاعلية مع الحكومة المركزية. فإنني أطالب الحكومة ووزارة الإدارة المحلية بالتعامل مع هذا الملف كأولوية استراتيجية وأن تفتح حوارًا وطنيًا تشاركيًا مع النواب والبلديات والمجتمع المدني والقطاع الخاص لوضع خطة وطنية شاملة ومُلزمة تُنهي الفوضى وتطلق مسارًا جديدًا نحو بيئة نظيفة واقتصاد دائري مستدام. *النائب الدكتور أيمن أبوهنية/رئيس كتلة حزب عزم النيابية.

بلدية الزرقاء  إنشاء سوق شعبي لحل معضلة البسطات
بلدية الزرقاء  إنشاء سوق شعبي لحل معضلة البسطات

الدستور

time٠٤-٠٦-٢٠٢٥

  • الدستور

بلدية الزرقاء إنشاء سوق شعبي لحل معضلة البسطات

الزرقاء - أكد رئيس بلدية الزرقاء، المهندس عماد المومني، المباشرة بإنشاء سوق شعبي نموذجي قرب مجمع الملك عبد الله الثاني «المجمع القديم»، وتحديدا بجانب مسجد الدرة، ليكون حلا جذريا ومنظما لمشكلة البسطات العشوائية التي طالما شكلت عائقا أمام حركة المارة والمتسوقين، وأربكت انسيابية السير في قلب الوسط التجاري.وأوضح المومني، في تصريح خاص أدلى به امس لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن أعمال إنشاء وتهيئة هذا السوق الشعبي ستنطلق خلال الأيام القليلة المقبلة، مبينا أن تكلفة المشروع تقدر بنحو 70 ألف دينار أردني، وذلك بالتعاون بين مجلس محافظة الزرقاء (اللامركزية) وبلدية الزرقاء.وأشار إلى أن اختيار الموقع قرب مبنى مديرية الأوقاف جاء بعد دراسة متأنية، إذ سيكون السوق مخدوماً بكافة وسائل النقل العامة المتوفرة، مما سيعزز الحركة التجارية، ويشكل عنصر جذب وتحفيز لأصحاب البسطات للانتقال من شوارع الوسط التجاري إلى هذا الموقع الحيوي والآمن، الذي يليق بمكانة مدينة الزرقاء.وفيما يتعلق بتنظيم عملية شراء الأضاحي، أكد المومني أن البلدية قامت بتحديد أماكن مخصصة لبيع الأضاحي تراعي معايير الصحة العامة وحماية البيئة، بما يضمن نظافة الشوارع وسلامة المواطنين، إذ تشمل هذه المواقع: شارع النخيل، وشارع القدس العربية، وساحة مسجد الأردن، ودوار حي معصوم.كما لفت إلى أن البلدية تعاقدت مع أطباء بيطريين مختصين للكشف على الأضاحي المعروضة للبيع ، بهدف التأكد من خلوها من الأمراض.(بترا)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store