
الحكومة تتجه لتنظيم استيراد الطرود الالكترونية
وأوضحت أن القرارات الجديدة تتضمن تنظيم عمليات الشراء من خلال آلية تضمن حماية المستهلك من الممارسات غير المشروعة بما يعزز ثقة المواطن في التجارة الإلكترونية.
وأوضحت الزعبي أن أهم القطاعات التي تشملها التجارة الإلكترونية في الأردن الطرود الواردة عابرة الحدود، والتي تشمل الملابس، الاكسسوارات، العطور، المواد التجميلية، الألعاب، والمكملات الغذائية.
وبينت الزعبي أن هنالك من يمارس مهنة التجارة الإلكترونية غير الرسمية، مضيفة أن الوزارة ستعمل على ضبط وتنظيم هذه التجارة.
ويسمح النظام السائد حاليا للفرد باستيراد الطرود البريدية بقيمة لا تزيد على 200 دينار، ويتم فرض رسوم بنسبة 10 % أو 5 دنانير للطرد.
ويشار إلى أن التجارة الإلكترونية في المملكة تشهد نموا ملحوظا، إذ ارتفع عدد الطرود الواردة عبر منصات التجارة الإلكترونية في 2023 إلى نحو 1.7 مليون طرد، بزيادة نسبتها 70 % مقارنة بالعام 2022 بحسب أرقام وزارة الصناعة والتجارة، فيما تشير أرقام هيئة تنظيم قطاع الاتصالات إلى أن إجمالي عدد البعائث البريدية في الأردن المتداولة دوليا بلغ ما يقارب 2.7 مليون بعيثة في 2024.
كما أشارت الزعبي إلى أن الوزارة تعمل على تنظيم القطاع غير الرسمي للتجارة الإلكترونية من خلال إعداد مسودة مشروع نظام التجارة الإلكترونية، والذي يغطي تعزيز البيئة القانونية والتنظيمية، وتنظيم شروط الترخيص وصحة العقود الإلكترونية، وحماية حقوق المستهلكين، وتنظيم العلاقة بين الأطراف المختلفة في عملية البيع والشراء الإلكتروني، وتوثيق المتاجر الإلكترونية، ووضع آليات لحل النزاعات وحماية البيانات الشخصية للمستهلكين.
وبحسب الزعبي، سيتم من خلال مسودة مشروع نظام التجارة الإلكترونية حماية حقوق المستهلكين من خلال وضع إجراءات تنظيمية واضحة تحدد حقوق المستهلك، مثل حق الحصول على معلومات دقيقة عن المنتجات أو الخدمات، وحق إرجاع أو استبدال المنتجات ضمن شروط واضحة ومحددة، وخدمات المعاينة، وتنظيم العلاقة بين الأطراف المتعددة في عملية البيع والشراء الإلكتروني، مما يساهم في تفعيل عملية الرقابة.
ولفتت إلى أن إجراءات توثيق المتاجر الإلكترونية سيتم اعتماد آلية لتوثيق المتاجر الإلكترونية المرخصة عبر رموز QR أو منصة إلكترونية تسهل عملية التحقق من المتاجر الإلكترونية المسجلة وتزيد من مصداقيتها لدى المستهلكين.
برامج متخصصة لدعم التحول الرقمي للمنشآت التجارية الصغيرة ومتناهية الصغر.
إلى ذلك، أشارت الزعبي إلى أن الوزارة ستطلق قريبا برامج متخصصة لدعم التحول الرقمي للمنشآت التجارية الصغيرة ومتناهية الصغر لتسهيل انتقالها نحو التجارة الإلكترونية وتعزيز قدرتها التنافسية محليا".
وأشارت الزعبي إلى أن الوزارة ستوفر الدعم الفني والاستشاري والتدريبي بما يساهم في توسعة قاعدة العملاء وزيادة مساهمة هذه المنشآت في الاقتصاد الوطني.
إنشاء منصة وطنية للتجارة الإلكترونية
ولفتت الزعبي إلى أن الوزارة تعمل على إنشاء منصة وطنية للتجارة الإلكترونية تهدف إلى توفير بيئة وبنية تحتية للتجارة الإلكترونية تشجع التجار للوصول إلى أكبر شريحة من المستهلكين.
وأضافت "أن المنصة تتيح الفرصة لكل التجار لعرض بضائعهم، وتعمل على تأمين خط مدفوعات آمن، وسهولة وصول المستهلكين، فيما تعمل على حماية المواطنين من خلال تقديم معلومات كاملة وصحيحة عن السلعة المعروضة على المنصة وشروط بيعها".
وأكدت الزعبي أن قطاع التجارة يحتل أولوية قصوى ضمن مبادرات ومحركات رؤية التحديث الاقتصادي، التي تشكل خريطة طريق وطنية للسنوات العشر المقبلة، وتهدف إلى بناء مستقبل أفضل للأردن من خلال تعزيز الاقتصاد الوطني ورفده بقطاعات قوية ومنافسة، نظرا لمساهمته العالية في الناتج المحلي الإجمالي وتوفير فرص العمل.
بينت الزعبي أن التجارة الإلكترونية في المملكة تشهد نموا ملحوظا، إذ ارتفع عدد الطرود الواردة عبر منصات التجارة الإلكترونية في 2023 إلى نحو 1.7 مليون طرد، بزيادة نسبتها 70 % مقارنة بالعام 2022، ما يعكس زيادة ثقة المستهلكين في التسوق الإلكتروني وتطور خدمات الدفع والبنية التحتية الرقمية والخدمات اللوجستية.
وأشارت إلى أن إنشاء مركز جمرك التجارة الإلكترونية والبريد السريع في مبنى شركة البريد الأردني في منطقة المقابلين جاء بقرار من وزارة المالية، وذلك لمعالجة زيادة حجم الطرود الكبير، ولعدم توفر مكان يتسع لها، ما استدعى إنشاء المركز لتسهيل وتبسيط وتوحيد الإجراءات الجمركية للتخليص على الطرود وفق أفضل المعايير والممارسات المتبعة في التعامل مع عمليات التجارة الإلكترونية، بما يخفف التكاليف على المواطن ويضمن سرعة استلام طرودهم بأسرع وقت ممكن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 20 دقائق
- رؤيا نيوز
الملك يتابع سير العمل في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي خلال النصف الأول من العام الحالي -صور
تابع جلالة الملك عبدﷲ الثاني، اليوم الأربعاء، تقدم سير العمل في البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي خلال النصف الأول من العام الحالي، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدﷲ الثاني ولي العهد. واطلع جلالة الملك، خلال اجتماع في قصر الحسينية مع رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان ووزراء معنيين، على أبرز ما تحقق في مشاريع الرؤية، لافتا إلى ضرورة الالتزام بتنفيذ الخطط بما يضمن تحقيق النتائج المرجوة ضمن الإطار الزمني المقرر لها. واستمع جلالته إلى إيجاز حول ورشات عمل المرحلة الثانية للرؤية، التي استضافها الديوان الملكي الهاشمي أخيرا لمراجعة تنفيذ المرحلة الأولى للرؤية (2023-2025)، وتقديم توصيات تخدم أولويات المرحلة الثانية، تمهيدا لإعداد البرنامج التنفيذي الحكومي للرؤية للأعوام (2026-2029). وأكد جلالة الملك أهمية مخرجات هذه الورشات، وما تتضمنه من مبادرات وأولويات تخدم البرنامج التنفيذي الحكومي القادم لتعزيز نهج التشاركية، مشيرا إلى أهمية التركيز في المرحلة المقبلة على تحسين جودة الخدمات. كما أكد جلالته أهمية إدامة التواصل مع المواطنين لتوضيح مبادرات رؤية التحديث الاقتصادي وخطط العمل الحكومي. وحضر اللقاء مدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة، ووزير دولة للشؤون الاقتصادية مهند شحادة، ووزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان، ووزير الاستثمار الدكتور طارق أبو غزالة.


الرأي
منذ 20 دقائق
- الرأي
الملك يتابع سير العمل في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي خلال النصف الأول من العام الحالي
تابع جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، تقدم سير العمل في البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي خلال النصف الأول من العام الحالي، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد. واطلع جلالة الملك، خلال اجتماع في قصر الحسينية مع رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان ووزراء معنيين، على أبرز ما تحقق في مشاريع الرؤية، لافتا إلى ضرورة الالتزام بتنفيذ الخطط بما يضمن تحقيق النتائج المرجوة ضمن الإطار الزمني المقرر لها. واستمع جلالته إلى إيجاز حول ورشات عمل المرحلة الثانية للرؤية، التي استضافها الديوان الملكي الهاشمي أخيرا لمراجعة تنفيذ المرحلة الأولى للرؤية (2023-2025)، وتقديم توصيات تخدم أولويات المرحلة الثانية، تمهيدا لإعداد البرنامج التنفيذي الحكومي للرؤية للأعوام (2026-2029). وأكد جلالة الملك أهمية مخرجات هذه الورشات، وما تتضمنه من مبادرات وأولويات تخدم البرنامج التنفيذي الحكومي القادم لتعزيز نهج التشاركية، مشيرا إلى أهمية التركيز في المرحلة المقبلة على تحسين جودة الخدمات. كما أكد جلالته أهمية إدامة التواصل مع المواطنين لتوضيح مبادرات رؤية التحديث الاقتصادي وخطط العمل الحكومي. وحضر اللقاء مدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة، ووزير دولة للشؤون الاقتصادية مهند شحادة، ووزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان، ووزير الاستثمار الدكتور طارق أبو غزالة.


الرأي
منذ 20 دقائق
- الرأي
الصفدي يرعى حفل تخريج النادي الصيفي التطوعي بمركز الملكة رانيا في العقبة
رعى الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة حسين الصفدي حفل تخريج منتسبي النادي الصيفي التطوعي الذي نفذه مركز الملكة رانيا العبدالله لتمكين المجتمعات في العقبة بمشاركة نحو 350 طفلًا ويافعًا وبدعم من شركة تطوير العقبة. وحضر الحفل مدير التطوير المؤسسي في شركة تطوير العقبة خالد علاوي و رئيس مجلس محافظة العقبة موسى الدردساوي وأولياء الأمور وممثلين عن المجتمع المحلي. و أكد الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة حسين الصفدي أن المسؤولية المجتمعية تمثل جانبًا أصيلًا من رسالة الشركة جنبًا إلى جنب مع دورها التنموي والاستثماري في تطوير بيئة العقبة الاقتصادية الخاصة مشيرًا إلى أن تطوير العقبة تسعى لتحقيق توازن حقيقي بين النمو الاقتصادي وتعزيز الدور الاجتماعي من خلال مبادرات ومشاريع تترك أثرًا مباشرًا في حياة المواطنين. وأضاف الصفدي إن الرؤية الملكية السامية التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني وولي عهده سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني تضع الإنسان في صميم التنمية وتؤكد أن أطفالنا ويافعينا هم ثروتنا الحقيقية وأساس مستقبلنا. مشيرا الى أن شركة تطوير العقبة ملتزمة بترجمة هذه الرؤية إلى مبادرات عملية تستثمر في الإنسان وتؤسس لبيئة آمنة وصحية لأجيالنا القادمة. و أشار الصفدي الى أن مشروع مساحات آمنة الذي ننفذه بالشراكة مع مؤسسة نهر الأردن يجسد نموذجًا وطنيًا رائدًا للتكامل بين القطاع الخاص والمجتمع المدني حيث يوفر بيئة داعمة تتيح للأطفال واليافعين فرصًا للتعلم والابتكار وتحصنهم ضد المخاطر وتساعدهم على اكتشاف قدراتهم وتنمية مواهبهم. بدوره أوضح مدير مركز الملكة رانيا العبدالله لتمكين المجتمعات أحمد غنيمات أن النادي الصيفي هذا العام استفاد منه 600 طفل ويافع من مختلف الفئات العمرية بين 6 و17 عامًا، من خلال أنشطة حياتية وتفاعلية متنوعة دمجت بين التعليم والابتكار والتسلية وفتحت أمام المشاركين مساحات للتعلم والاكتشاف والإبداع. وعبّر غنيمات عن شكره وتقديره لشركة تطوير العقبة على دعمها المتواصل لمثل هذه البرامج مؤكدًا في الوقت ذاته على أن هذا الدعم كان الأساس في نجاح النادي وتحقيق أهدافه. وفي كلمة عن أولياء الأمور قالت سارة غزال إن النادي الصيفي شكّل تجربة فريدة تركت أثرًا ملموسًا في نفوس أبنائهم حيث أتاح لهم فرصة لاكتشاف مواهبهم وصقل شخصياتهم مؤكدة أن هذه البرامج تساهم في بناء جيل واثق وواعٍ قادر على مواجهة تحديات المستقبل. وعبّرت باسم الأهالي عن خالص الشكر لشركة تطوير العقبة ومركز الملكة رانيا العبدالله لتمكين المجتمعات على جهودهما في رعاية أبنائهم وتقديم بيئة آمنة ومحفزة لهم. أما كلمة المتطوعين فألقاها هاشم الغرابلي الذي عبّر عن اعتزازه وزملائه بالتجربة مؤكدًا أن العمل مع الأطفال واليافعين عزز لديهم روح العطاء والانتماء ورسّخ لديهم قناعة بأن الجهد التطوعي قادر على صناعة تغيير إيجابي في المجتمع. كما توجه باسم المتطوعين بـ الشكر لشركة تطوير العقبة ومركز الملكة رانيا العبدالله لتمكين المجتمعات على تمكينهم من خوض تجربة تطوعية ثرية أسهمت في خدمة المجتمع المحلي وإبراز طاقات الشباب. و تضمن الحفل تسليم الشهادات لـ 350 خريجًا من الأطفال واليافعين إلى جانب معرض للحرف اليدوية وعروض للروبوتات وفقرات فنية قدمها أطفال النادي بالإضافة إلى نشاطات نادي الابتكار وعرض مجموعة من الأفلام التي أعدها المشاركون بالتعاون مع نادي صناعة الأفلام والتي عكست إبداعهم ورسائلهم المجتمعية. ويُعدّ النادي الصيفي أحد مخرجات مشروع "مساحات آمنة لحماية الطفل والأسرة" الذي تنفذه مؤسسة نهر الأردن بدعم من شركة تطوير العقبة، ويهدف إلى حماية الأطفال واليافعين من مختلف أشكال العنف وتعزيز قدراتهم على مواجهة التحديات وتمكينهم من النمو في بيئة صحية وآمنة.