logo
رئيس سيراليون يدعو إلى حوار مع تحالف الساحل صحراء ميديا

رئيس سيراليون يدعو إلى حوار مع تحالف الساحل صحراء ميديا

صحراء ميديامنذ 19 ساعات
دعا رئيس سيراليون، جوليوس مادا بيو، الرئيس الدوري الجديد للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، يوم الثلاثاء، إلى استئناف الحوار مع دول تحالف الساحل التي انسحبت من التكتل الإقليمي في وقت سابق من هذا العام.
وجاءت دعوة بيو خلال لقائه رئيس مفوضية إيكواس، عمر أليو توري، في القصر الرئاسي في فريتاون، حيث شدد على أهمية إقامة شراكة 'أوثق وأقوى' مع كل من بوركينا فاسو ومالي والنيجر، الدول المؤسسة لما يُعرف باتحاد دول الساحل (AES).
وقال بيو: 'من الضروري أن نبني علاقة أقوى بين إيكواس ودول AES، وأن نستفيد من هذا التعاون في دفع مجتمعنا الإقليمي إلى الأمام'، مضيفاً أن تعزيز هذه الروابط أمر 'أساسي لتعزيز التجارة، وحرية التنقل، والسلم، والأمن في المنطقة'.
ويأتي هذا التحرك بعد نحو ستة أسابيع من القمة السابعة والستين لإيكواس التي عُقدت في أبوجا في 22 يونيو، والتي أقرّت تشكيل ترويكا وزارية يقودها رئيس مفوضية إيكواس للتعامل مع انسحاب الدول الثلاث، الذي دخل حيز التنفيذ في يناير 2025، بموجب المادة 91 من الاتفاقية المعدّلة للتكتل، والتي تنص على مهلة انسحاب مدتها عام واحد من تاريخ الإشعار الرسمي.
وتُعد دعوة بيو امتداداً للموقف الذي عبّر عنه سلفه، الرئيس النيجيري السابق بولا أحمد تينوبو، خلال قمة أبوجا، حين قال إن 'أبواب إيكواس ستظل مفتوحة من أجل الوحدة والتضامن والرؤية المشتركة للمستقبل'.
من جهتها، واصلت دول اتحاد الساحل الثلاث تعزيز مؤسساتها المشتركة منذ الإعلان عن إطارها الكونفدرالي في يوليو 2024، حيث اعتمدت علماً ونشيداً وطنياً وجواز سفر موحداً، إلى جانب مشروع لتشكيل قوة عسكرية مشتركة.
وجاء لقاء فريتاون بعد شهر من جلسة حوار جمعت، في 22 مايو الماضي، مفوضية إيكواس ووزراء خارجية دول AES في العاصمة المالية باماكو، في مؤشر على رغبة الأطراف في الحفاظ على قنوات التواصل رغم الانفصال المؤسسي.
وفي سياق متصل، أعلن الرئيس السيراليوني دعمه لمسارات الانتقال السياسي والانتخابات المقبلة في غرب إفريقيا، مشيراً إلى العملية الانتقالية الجارية في غينيا، والانتخابات المقررة في كل من كوت ديفوار وغينيا بيساو.
كما اقترح بيو عقد 'قمة خاصة تُعنى بمستقبل المنطقة'، بمناسبة مرور 50 عاماً على قيام التكتل الإقليمي.
من جهته، قدّم رئيس مفوضية إيكواس عرضاً حول الوضع السياسي في عدد من الدول الأعضاء، وتطورات متعلقة بضريبة التنمية المجتمعية (TCD)، وأعلن أن بعثة تقييم ستُرسل قريباً إلى سيراليون وغينيا للمساعدة في حل النزاع الحدودي القائم بين البلدين في منطقة يينغا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس سيراليون يدعو إلى حوار مع تحالف الساحل صحراء ميديا
رئيس سيراليون يدعو إلى حوار مع تحالف الساحل صحراء ميديا

صحراء ميديا

timeمنذ 19 ساعات

  • صحراء ميديا

رئيس سيراليون يدعو إلى حوار مع تحالف الساحل صحراء ميديا

دعا رئيس سيراليون، جوليوس مادا بيو، الرئيس الدوري الجديد للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، يوم الثلاثاء، إلى استئناف الحوار مع دول تحالف الساحل التي انسحبت من التكتل الإقليمي في وقت سابق من هذا العام. وجاءت دعوة بيو خلال لقائه رئيس مفوضية إيكواس، عمر أليو توري، في القصر الرئاسي في فريتاون، حيث شدد على أهمية إقامة شراكة 'أوثق وأقوى' مع كل من بوركينا فاسو ومالي والنيجر، الدول المؤسسة لما يُعرف باتحاد دول الساحل (AES). وقال بيو: 'من الضروري أن نبني علاقة أقوى بين إيكواس ودول AES، وأن نستفيد من هذا التعاون في دفع مجتمعنا الإقليمي إلى الأمام'، مضيفاً أن تعزيز هذه الروابط أمر 'أساسي لتعزيز التجارة، وحرية التنقل، والسلم، والأمن في المنطقة'. ويأتي هذا التحرك بعد نحو ستة أسابيع من القمة السابعة والستين لإيكواس التي عُقدت في أبوجا في 22 يونيو، والتي أقرّت تشكيل ترويكا وزارية يقودها رئيس مفوضية إيكواس للتعامل مع انسحاب الدول الثلاث، الذي دخل حيز التنفيذ في يناير 2025، بموجب المادة 91 من الاتفاقية المعدّلة للتكتل، والتي تنص على مهلة انسحاب مدتها عام واحد من تاريخ الإشعار الرسمي. وتُعد دعوة بيو امتداداً للموقف الذي عبّر عنه سلفه، الرئيس النيجيري السابق بولا أحمد تينوبو، خلال قمة أبوجا، حين قال إن 'أبواب إيكواس ستظل مفتوحة من أجل الوحدة والتضامن والرؤية المشتركة للمستقبل'. من جهتها، واصلت دول اتحاد الساحل الثلاث تعزيز مؤسساتها المشتركة منذ الإعلان عن إطارها الكونفدرالي في يوليو 2024، حيث اعتمدت علماً ونشيداً وطنياً وجواز سفر موحداً، إلى جانب مشروع لتشكيل قوة عسكرية مشتركة. وجاء لقاء فريتاون بعد شهر من جلسة حوار جمعت، في 22 مايو الماضي، مفوضية إيكواس ووزراء خارجية دول AES في العاصمة المالية باماكو، في مؤشر على رغبة الأطراف في الحفاظ على قنوات التواصل رغم الانفصال المؤسسي. وفي سياق متصل، أعلن الرئيس السيراليوني دعمه لمسارات الانتقال السياسي والانتخابات المقبلة في غرب إفريقيا، مشيراً إلى العملية الانتقالية الجارية في غينيا، والانتخابات المقررة في كل من كوت ديفوار وغينيا بيساو. كما اقترح بيو عقد 'قمة خاصة تُعنى بمستقبل المنطقة'، بمناسبة مرور 50 عاماً على قيام التكتل الإقليمي. من جهته، قدّم رئيس مفوضية إيكواس عرضاً حول الوضع السياسي في عدد من الدول الأعضاء، وتطورات متعلقة بضريبة التنمية المجتمعية (TCD)، وأعلن أن بعثة تقييم ستُرسل قريباً إلى سيراليون وغينيا للمساعدة في حل النزاع الحدودي القائم بين البلدين في منطقة يينغا.

مالي تستبعد العودة إلى "الإيكواس" وتدعو إلى اتفاق ينظم الانسحاب صحراء ميديا
مالي تستبعد العودة إلى "الإيكواس" وتدعو إلى اتفاق ينظم الانسحاب صحراء ميديا

صحراء ميديا

time٠٩-٠٦-٢٠٢٥

  • صحراء ميديا

مالي تستبعد العودة إلى "الإيكواس" وتدعو إلى اتفاق ينظم الانسحاب صحراء ميديا

قال وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب، إن بلاده لا تنظر في العودة إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (الإيكواس)، مشيراً إلى أن المحادثات الجارية تهدف إلى إقامة علاقة جديدة بين تكتلين إقليميين، وليس إعادة الانضمام. وأوضح ديوب، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام رسمية، أن «النقاشات الحالية لا تهدف بأي شكل إلى عودة إلى الإيكواس»، مشيراً إلى أن ما يتم تداوله حالياً هو 'حوار بين كيانين': من جهة مجموعة الإيكواس التي تضم 12 دولة عضواً، ومن الجهة الأخرى تحالف دول الساحل (AES) الذي يضم مالي وبوركينا فاسو والنيجر. ودعا الوزير المالي إلى التوصل لاتفاق سريع ينظم الجوانب العملية للانسحاب، خصوصاً ما يتعلق بحرية تنقل الأشخاص، وشروط التبادل التجاري، ومصير المؤسسات الإقليمية، لضمان عملية 'منظمة وغير فوضوية'. وأضاف: «العديد من الدول ترغب في الحفاظ على علاقة تعاون بنّاءة معنا، ومن المهم أن نتوصل إلى اتفاق يحافظ على الفضاء التجاري الذي تم بناؤه منذ الاستقلال». وكانت دول تحالف الساحل الثلاث قد أعلنت انسحابها من الإيكواس في يناير الماضي، احتجاجاً على ما وصفته بتدخلات المنظمة في شؤونها الداخلية، خصوصاً بعد سلسلة من الانقلابات العسكرية التي شهدتها المنطقة.

بعد أيام من هجوم بولكسي.. الجيش المالي يعلن مقتل مسلحين وتدمير مواقع لوجستية صحراء ميديا
بعد أيام من هجوم بولكسي.. الجيش المالي يعلن مقتل مسلحين وتدمير مواقع لوجستية صحراء ميديا

صحراء ميديا

time٠٥-٠٦-٢٠٢٥

  • صحراء ميديا

بعد أيام من هجوم بولكسي.. الجيش المالي يعلن مقتل مسلحين وتدمير مواقع لوجستية صحراء ميديا

قال الجيش المالي، إنه نفذ عمليات عسكرية متزامنة ضد جماعات مسلحة في عدة مناطق من البلاد، أسفرت عن مقتل عدد كبير من المقاتلين وتدمير مراكز إمداد لوجستي. وأضاف الجيش في بيان اليوم الخميس، أنه بدعم من قوة تحالف الساحل (AES)، استهدفت في 4 يونيو مواقع للجماعات المسلحة في مناطق ميناكا وبولكسي وسوسان وكيدال، وتمكنت من تدمير مخابئ لوجستية وعربات عسكرية، كما حيّدت خلايا مسلحة تضم عشرات العناصر. وذكر أن رتلاً من المركبات التابعة للمسلحين دُمر غرب كيدال، فيما استُهدفت مجموعة أخرى شمال يينتشيتشي، كما تم صدّ هجوم استهدف معسكر القوات المالية في تيسيت، وملاحقة المهاجمين أثناء محاولتهم الانسحاب. وقال الجيش إن الجماعات المسلحة التي نفذت الهجمات الأخيرة 'تحظى بدعم داخلي وخارجي في الجوانب العملياتية والمالية والإعلامية'، مشيرًا إلى أن ما وصفه بـ'الانتفاضة اليائسة' هو محاولة لإحياء تهديد جرى احتواؤه سابقًا. وشدد الجيش على أنه يواصل حالة التأهب القصوى، وتنظم هجمات مضادة لتأمين السكان وملاحقة المتورطين في الهجمات، مضيفة أن عمليات التعقب والاعتقال مستمرة بحق من وصفتهم بـ'المتورطين والداعمين'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store