
النفط يتراجع 4% بعد إعلان وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران
انخفضت أسعار النفط الثلاثاء، إلى أدنى مستوى لها في أكثر من أسبوع، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، مما خفف المخاوف من انقطاع الإمدادات في المنطقة.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 3.88%، لتصل إلى 68.71 دولار للبرميل، بعد أن انخفضت بأكثر من 4% في وقت سابق من الجلسة، ولامست أدنى مستوى لها منذ 11 يونيو.
انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 2.7 دولار، أو 3.94%، ليصل إلى 65.46 دولار للبرميل، بعد أن وصل إلى أضعف مستوى له منذ 9 يونيو/حزيران في وقت سابق من الجلسة، متراجعاً بنحو 6%.
أعلن ترامب يوم الاثنين أن إسرائيل وإيران اتفقتا بشكل كامل على وقف إطلاق النار، مضيفاً أن إيران ستبدأ وقف إطلاق النار فوراً، تليها إسرائيل بعد 12 ساعة. إذا حافظ الجانبان على السلام، فستنتهي الحرب رسمياً بعد 24 ساعة، منهيةً بذلك صراعاً استمر 12 يوماً.
وقال إن وقف إطلاق نار 'كاملاً وشاملاً' سيدخل حيز التنفيذ بهدف إنهاء الصراع بين البلدين.
إيران هي ثالث أكبر منتج للنفط الخام في أوبك، وسيسمح لها تخفيف التوترات بتصدير المزيد من النفط ومنع انقطاع الإمدادات، وهو عامل رئيسي في ارتفاع أسعار النفط في الأيام الأخيرة. انخفضت أسعار النفط الخام بأكثر من 7% في الجلسة السابقة، بعد أن ارتفعت إلى أعلى مستوياتها في خمسة أشهر عقب الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية نهاية الأسبوع، مما أثار مخاوف من اتساع رقعة الصراع الإسرائيلي الإيراني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 39 دقائق
- البيان
البيتكوين تستعيد مستوياتها فوق 105 آلاف دولار
ارتفعت أسعار العملات المشفرة خلال تعاملات الثلاثاء بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاتفاق على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، لتستعيد عملة البيتكوين مستوياتها فوق 105 آلاف دولار من جديد. وصعدت القيمة السوقية للعملة المشفرة الأكثر شهرة في العالم عند مستوى 2.08 تريليون دولار، وارتفع حجم التداولات على بيتكوين إلى 64.90 مليار دولار خلال الساعات الـ24 الأخيرة. وقفزت «البيتكوين» بنسبة 3.5% إلى 105.853 ألف دولار خلال التداولات، وفقاً لبيانات «كوين باس». وصعدت كل من «الإيثريوم» بنسبة 5.2% إلى 2428.18 دولاراً. كما ارتفعت عملة «الريبل» بنسبة 5.8% عند 2.19 دولار. وزادت عملة «دوج كوين» بنسبة 5.08% عند 16.70 سنتاً. كما ارتفعت عملة «ترامب» بنسبة 5.4% إلى 9.47 دولارات. وصعدت عملة «سولانا» بنسبة 3.9% إلى 144.6 دولاراً.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
"الاستثمارات الوطنية" تؤسس أول مقر إقليمي في مركز دبي المالي
ويُعد مركز دبي المالي العالمي منصة مالية عالمية مرموقة تمتد خدماتها إلى أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، الأمر الذي يمنح شركة الاستثمارات الوطنية قاعدة استراتيجية لتعزيز توسعها نحو أسواق جديدة، وتقديم خدمات مالية مبتكرة تلبي احتياجات شريحة واسعة من العملاء المحليين والدوليين، وتدعم تمركزها في قطاع إدارة الاستثمارات على مستوى المنطقة. وبهذه المناسبة، قال خالد الفلاح – رئيس مجلس إدارة شركة الاستثمارات الوطنية ، أن تأسيس أول مقر اقليمي لشركة الاستثمارات الوطنية في مركز دبي المالي العالمي يُعد خطوة استراتيجية فارقة ضمن خطة التوسع الإقليمي التي تنتهجها الشركة، ويعكس رؤية استثمارية متكاملة تسعى إلى توسيع نطاق العمليات وتعزيز التواجد في الأسواق المالية العالمية من خلال تقديم خدمات ترتكز على الجودة والكفاءة والابتكار. وأشار الفلاح إلى أن التواجد في مركز دبي المالي العالمي، الذي يُصنف كأحد أبرز المراكز المالية في الشرق الأوسط، سيمكن شركة الاستثمارات الوطنية من تقديم خدماتها لقاعدة عملاء أوسع، من داخل المنطقة وخارجها، مستفيدة من بيئة استثمارية موثوقة وتنافسية، عبر مجموعة متكاملة من الحلول المالية المبتكرة. وأوضح الفلاح أن التوسع الجديد يجسد المكانة المتقدمة التي وصلت إليها شركة الاستثمارات الوطنية على المستويين المحلي والإقليمي، ويعكس ما حققته من إنجازات متواصلة منذ تأسيسها، بفضل التزامها بمبادئ الحوكمة والشفافية، وقدرتها على مواكبة تطورات الأسواق وتقديم حلول استثمارية مرنة تلبي تطلعات العملاء بمختلف شرائحهم واحتياجاتهم. واختتم خالد الفلاح – رئيس مجلس إدارة شركة الاستثمارات الوطنية تصريحه بالتأكيد على أن التوسع سيساهم في ترسيخ موقع الشركة كمؤسسة استثمارية إقليمية ذات انتشار دولي، قادرة على تقديم قيمة مضافة حقيقية من خلال فريق محترف يتمتع بخبرة طويلة في الأسواق المالية، مشيراً إلى التزام الشركة الدائم بتقديم خدمات بمعايير عالمية تُرسخ مكانتها كشريك استثماري موثوق على مستوى الكويت والمنطقة. من جانبه، أكد فهد المخيزيم – عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة الاستثمارات الوطنية أن التوسع في دبي سيمكن الشركة من العمل ضمن واحدة من أكثر المنظومات المالية تطوراً في المنطقة، بما يعزز من قدرتها على دعم عملياتها الإقليمية والدولية بكفاءة. وأوضح المخيزيم أن التواجد في مركز دبي المالي العالمي بهذا المستوى يمنح الشركة ميزة استراتيجية تتيح لها الوصول إلى أسواق متنوعة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، ويُعزز قدرتها على بناء روابط قوية مع مؤسسات مالية إقليمية ودولية، ما يسهم في ربط الأسواق الإقليمية بفرص استثمارية عالمية من خلال منصة جديدة تقدم باقة متنوعة من الحلول الاستثمارية. وأضاف أن هذه الخطوة لا تقتصر على كونها توسعاً جغرافياً فحسب، بل تمثل انطلاقة لمرحلة جديدة من العمل المؤسسي المدروس، حيث تسعى الشركة إلى ترسيخ وجودها في مراكز القرار المالي، وتقديم حلول مالية تستجيب لمتغيرات السوق وتواكب تطلعات العملاء من حيث الكفاءة والتنوع. وتسعى الشركة لتحقيق أهداف طموحة ضمن خطتنا الاستراتيجية الخمسية، مع التركيز على 4 أهداف رئيسية أبرزها التوسع الإقليمي لجذب العملاء وخدمتهم. كما أشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد سلسلة من الخطوات التوسعية المدروسة التي تهدف إلى تعزيز تنافسية الشركة في المشهد الاستثماري، مؤكداً أن التركيز سيبقى موجهاً نحو تلبية احتياجات العملاء الحاليين، وتوسيع قاعدة العملاء المستهدفين من خلال الابتكار وتقديم خدمات استثمارية مرنة وعالية القيمة، بما يضمن بناء علاقات مستدامة قوامها الثقة والمهنية والنتائج الفعلية.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
قطر توجه رسالة لغوتيريش بشأن هجوم إيران على قاعدة العديد
وقالت قطر ، في الرسالة التي وجهتها الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة وأوردتها وكالة الأنباء القطرية، الثلاثاء، إنه "مساء أمس (الإثنين) تعرضت دولة قطر لهجوم صاروخي من قبل الحرس الثوري الإيراني استهدف قاعدة العديد الجوية، وتصدت له الدفاعات الجوية القطرية بنجاح". وأعربت قطر عن إدانتها الشديدة للهجوم الصاروخي الذي استهدف القاعدة، واعتبرته "انتهاكا صارخا لسيادتها ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة"، مشددة على أنها تحتفظ بحق الرد المباشر بما يتناسب مع شكل وحجم هذا الاعتداء السافر وبما يتوافق مع الميثاق والقانون الدولي. وأكدت أن "استمرار مثل هذه الأعمال العسكرية التصعيدية من شأنه أن يقوض الأمن والاستقرار في المنطقة، وجرها إلى نقاط سيكون لها تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليين، داعية إلى وقف فوري لكافة الأعمال العسكرية، والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار". ونوهت دولة قطر بأنها كانت "من أوائل الدول التي حذرت من مغبة التصعيد الإسرائيلي في المنطقة، ونادت بأولوية الحلول الدبلوماسية، وحرصت على مبدأ حسن الجوار وعدم التصعيد، وأكدت أن الحوار هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات الراهنة والحفاظ على أمن المنطقة وسلامة شعوبها". وشددت على ضرورة "اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته بموجب ميثاق الأمم المتحدة، مؤكدة ضرورة اتخاذ المجلس تدابير عاجلة لفرض وقف إطلاق نار فوري وشامل في سائر منطقة الشرق الأوسط لتفادي انزلاق المنطقة نحو مزيد من التصعيد الخطير".