
لقاء ترامب وبوتين لحظة بلحظة
دونالد ترامب
والروسي
فلاديمير بوتين
، والتي وصفها مسؤولون غربيون بأنها "أهم مفاوضات بين الغرب وروسيا" منذ بدء
الحرب في أوكرانيا
في فبراير/شباط 2022. وقال البيت الأبيض في بيان، أمس الخميس، إن اللقاء سيعقد الساعة 11 صباحاً (19:00 بتوقيت غرينتش) في أنكوريدج بولاية ألاسكا. وسيغادر ترامب البيت الأبيض عند الساعة 6:45 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (10:45 بتوقيت غرينتش) اليوم الجمعة، ويغادر أنكوريدج الساعة 5:45 مساء بتوقيت ألاسكا من اليوم نفسه. ومن المقرر أن يعود إلى البيت الأبيض صباح غد السبت.
ويتوجه بوتين إلى ألاسكا، التي باعتها روسيا للولايات المتحدة في القرن التاسع عشر، في أول زيارة له الى دولة غربية منذ بدء الحرب. وسيعقد اللقاء الأول بين بوتين وترامب منذ عودة الأخير الى البيت الأبيض، في قاعدة إلمندورف ريتشاردسون الجوية، وهي منشأة عسكرية أميركية رئيسية أدت دورا مهما في مراقبة روسيا. كما من المقرر أن يعقد الزعيمان مؤتمرا صحافيا مشتركا عقب اللقاء. ولم يُدعَ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى القمة التي وصفها بأنها مكافأة لبوتين، ورفض التنازل عن أي أراض لصالح روسيا، وهو ما لمّح إليه ترامب سبيلاً محتملاً لحل النزاع.
مستجدات قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين يتابعها "العربي الجديد" أولاً بأول..

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 19 دقائق
- العربي الجديد
هذا ما ينتظره زيلينسكي من قمة ترامب وبوتين في ألاسكا
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الصورة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ولد فولوديمير زيلينسكي في 25 يناير 1978 جنوب شرق أوكرانيا، وحصل على ليسانس القانون من جامعة كييف الوطنية عام 2000، وعمل في المجال الفني حتى 2019، حيث ترشح لرئاسة البلاد في في 31 ديسمبر 2018، وفاز في الانتخابات في 21 أبريل 2019 لمدة 5 سنوات. إنه من الضروري أن تمهد القمة الروسية الأميركية التي تُعقد اليوم الجمعة في ألاسكا، الطريق نحو "سلام عادل"، بالإضافة إلى محادثات ثلاثية جوهرية بين قادة أوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة. وكتب زيلينسكي على تطبيق تيليغرام "حان الوقت لإنهاء الحرب، ويتعين على روسيا اتخاذ الخطوات اللازمة. إننا نعتمد على أميركا". ويجتمع الرئيسان الأميركي دونالد ترامب الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 ، والروسي فلاديمير بوتين الصورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 1952، أي بعد 7 سنوات من نهاية الحرب العالمية الثانية، التي فقد فيها شقيقه الأكبر وأصيب فيها والده، عمل 16 عامًا في جهاز الاستخبارات الروسي، ثم رئيسًا للوزراء عام 1999، ورئيسًا مؤقتًا في نفس العام، وفاز في الانتخابات الرئاسية: 2000، 2004، 2012، 2018، 2024 في ألاسكا اليوم، في قمة وصفها مسؤولون غربيون بأنها "أهم مفاوضات بين الغرب وروسيا" منذ بدء الحرب في أوكرانيا في فبراير/ شباط 2022. وسيُعقد اللقاء الأول بين بوتين وترامب منذ عودة الأخير إلى البيت الأبيض، في قاعدة إلمندورف ريتشاردسون الجوية، وهي منشأة عسكرية أميركية رئيسية أدت دوراً مهماً في مراقبة روسيا. كما من المقرر أن يعقد الزعيمان مؤتمراً صحافياً مشتركاً عقب اللقاء. ولم يُدعَ زيلينسكي إلى القمة التي وصفها بأنها مكافأة لبوتين، ورفض التنازل عن أي أراض لمصلحة روسيا، وهو ما لمّح إليه ترامب سبيلاً محتملاً لحل النزاع. رصد التحديثات الحية أسئلة حول قمة ألاسكا... لهجة ترامب مع بوتين والضمانات وموقف أوروبا وأعلن زيلينسكي قبل ساعات من القمة، اليوم الجمعة، أن جيشه سيرسل تعزيزات إلى شرق أوكرانيا حيث حققت القوات الروسية تقدماً سريعاً باتّجاه بلدة دوبروبيليا، التي تُعدّ مركزاً للتعدين. وقال زيلينسكي على وسائل التواصل الاجتماعي، "اتُّخذ اليوم قرار بإرسال مزيد من التعزيزات إلى هذه المنطقة وغيرها في منطقة دونيتسك... يواصل الجيش الروسي تكبّد خسائر كبيرة، في محاولاته لضمان وضع سياسي أفضل للقيادة الروسية في اجتماع ألاسكا". وتحدث زيلينسكي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم، حيث قال الإليزيه إن الزعيمين اتفقا على الاجتماع مرة أخرى بعد قمة ألاسكا. وغادر ترامب في وقت سابق اليوم، واشنطن على متن طائرة الرئاسة، متوجهاً إلى الاجتماع مع بوتين الذي يُعقد في تمام التاسعة مساءً بتوقيت غرينيتش. وقال في تصريحات على متن الطائرة للصحافيين إنه سيترك لأوكرانيا القرار بشأن انخراطها في تبادل أراضٍ مع روسيا. من جهته، توقف بوتين أثناء رحلته إلى ألاسكا، في مدينة ماغادان الواقعة شمال شرقي روسيا، حيث سيلتقي مسؤولين محليين، وفق ما أكده الكرملين. ووصل الوفد الروسي في وقت سابق اليوم إلى روسيا، ويضمّ وزراء الخارجية سيرغي لافروف، والدفاع أندريه بيلوسوف، والمالية أنطون سيلوانوف، ومستشار الكرملين للسياسة الخارجية يوري أوشاكوف، والممثل الخاص لبوتين للتعاون الاقتصادي الدولي، كيريل دميترييف. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للتلفزيون الروسي الرسمي، إنه من المتوقع وصول بوتين إلى أنكوريدج في ولاية ألاسكا الساعة الحادية عشرة صباحاً بالتوقيت المحلي (19:00 بتوقيت غرينتش)، وإن ترامب سيستقبله عند طائرته. (رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)


BBC عربية
منذ 2 ساعات
- BBC عربية
"هل غيّر الاعتراف بدولة فلسطينية قواعد اللعبة في غزة؟"
في جولة الصحف العالمية اليوم، نستعرض مقالات تناقش خطوة الاعتراف بدولة فلسطينية، وما إذا كانت تمثل تحولاً في مسار الحرب الدائرة في غزة، وسط تصاعد الضغوط الدولية وتراجع شعبية حماس. كما نسلط الضوء على التحليلات المتعلقة بالمكاسب الروسية المحتملة في ظل عودة ترامب، واللقاء مع بوتين في ألاسكا. وفي منحى مختلف، تحذر الصحافة الفرنسية من تفاقم آثار الشاشات على الأطفال، داعية إلى حظر بيع الهواتف الذكية لمن هم دون سن 15، إلى حين تفعيل قوانين الحماية الرقمية فعلياً. "الحرب أخذت بعداً دولياً متزايداً" البداية من صحيفة "دبليو إيه توداي" الأسترالية، ومقال بعنوان "هل غيّر الاعتراف بالدولة قواعد اللعبة في غزة؟ فقط للواهمين" للصحفية إيريس ماكلر. ماكلر تناقش انضمام أستراليا إلى فرنسا والمملكة المتحدة وكندا في دعم الاعتراف بدولة فلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل. وتوضح أن رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، أشار إلى أن حماس لا تدعم حل الدولتين، بل تسعى للسيطرة على كامل الأرض بين النهر والبحر، وهو ما تؤيده الكاتبة. تشير ماكلر إلى أن حركة فتح، المسيطرة على الضفة الغربية، كانت هي من اختارت مسار التسوية وتقسيم الأرض، على عكس حماس التي تسيطر على غزة. "رغم رفضها لحل الدولتين، تحاول حماس توظيف الاعتراف الدولي بدولة فلسطينية كنصر سياسي، بعد حرب مدمرة استمرت 22 شهراً، قُتل فيها، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس، أكثر من 60 ألف فلسطيني، وتعرضت مناطق واسعة من غزة لدمار شامل". تقول الكاتبة إن حماس بدأت الصراع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بما وصفته "أعنف هجوم منذ تأسيس إسرائيل"، وأدى إلى أطول وأكثر الحروب كلفة في تاريخها. لكنها تستدرك القول بأن المشهد تغير مؤخراً، إذ انتقدت جهات عربية حماس، ودعتها إلى نزع السلاح وإطلاق سراح الرهائن والانسحاب من غزة. لكن ردّ حماس، كما تذكر ماكلر، جاء على لسان قياديها غازي حمد في مقابلة مع قناة الجزيرة، حيث أكد أن "السلاح لن يُلقى"، واعتبر أن "الضربة القوية في 7 أكتوبر/ تشرين أول أجبرت العالم على الاعتراف بالقضية الفلسطينية". وتشير الكاتبة إلى استطلاعات أظهرت تراجع شعبية حماس، وانخفاض تأييد الهجمات المسلحة، مقابل صعود الدعم للحل التفاوضي مع إسرائيل. وفي داخل إسرائيل، تنقل ماكلر أن أكثر من 75 في المئة من الإسرائيليين يريدون إنهاء الحرب من أجل إعادة الرهائن، البالغ عددهم نحو 50، يُعتقد أن 19 منهم فقط ما زالوا أحياء. كما توضح الكاتبة أن خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأخيرة "لتوسيع العمليات العسكرية واحتلال غزة مؤقتاً، لا تلقى دعماً في إسرائيل حتى من الجيش". وتعبّر ماكلر عن أن الحرب أخذت بعداً دولياً متزايداً، إذ بدأت دول مثل ألمانيا بفرض حظر على تصدير الأسلحة لإسرائيل، بينما ترى الولايات المتحدة، رغم دعمها العسكري الضخم، أن الضغط الأمريكي قد يكون العامل الوحيد القادر على تغيير مسار الحرب. وتذكر الكاتبة أن واشنطن قدمت لإسرائيل مساعدات عسكرية خلال الحرب تتراوح بين 12.5 و17.9 مليار دولار. وتختم الكاتبة بأن الاعتراف بدولة فلسطينية سيظل رمزياً ما لم يحصل على دعم أمريكي حاسم، كما أن حدود هذه الدولة لا تزال غير معترف بها من قبل الأطراف الرئيسية، بما فيها إسرائيل، وحماس، وفتح. ومع ذلك، ترى ماكلر أن الاعتراف الدولي المتزايد يلحق الضرر بصورة إسرائيل، ويقوّض طموحات اليمين المتطرف بضم الضفة وغزة، في وقت باتت فيه إسرائيل تواجه عزلة دبلوماسية متزايدة، بحسب تعبيرها. "ينبغي على بوتن أن يكون حذراً بشأن ما يتمنى" في مقالها المنشور بصحيفة نيويورك تايمز، ترى الدكتورة حنا نوتي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يظن أن عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض تمثل مكسباً استراتيجياً لروسيا، لكنها تحذّر من أن هذه النظرة قد تكون خادعة. وتحت عنوان "ينبغي على بوتن أن يكون حذراً بشأن ما يتمنى"، تقول الكاتبة إن ترامب، خلال أشهر قليلة من ولايته الثانية، نجح في إرباك حلفائه بتصريحات متذبذبة حول الناتو، والحروب التجارية، وإطلاقه هجمات على ما وصفه بـ"أيديولوجيا الجندر" – وهي مواقف تتماهى مع السياسات الروسية غير الليبرالية. وتوضح نوتي أن ترامب، من خلال تهديداته التي شملت "ابتلاع" كندا وغرينلاند وقناة بنما، يمنح الشرعية الضمنية للنزعات التوسعية التي لطالما استخدمها بوتين لتبرير غزوه لأوكرانيا. وفي عالم يعيد ترامب تشكيله بقواعد مرنة وعلاقات متقلبة، تصبح فيه القوة المجردة العملة الوحيدة، تبدو روسيا، بحسب الكاتبة، "مقيدة الموارد، عالقة في حرب لا تنتهي، وعاجزة عن استعراض قوتها الحقيقية". تشير نوتي إلى أن ترامب لم يمنح بوتين أوكرانيا كما كان يأمل. ورغم استبعاد أوكرانيا وأوروبا من قمة "السلام" التي يعقدها ترامب في ألاسكا، والتي تعتبرها الكاتبة "انتصاراً دبلوماسياً لروسيا"، فإن النتيجة الحقيقية ليست في صالح موسكو. وتشرح الكاتبة أن التقدم الروسي على الأرض باهظ الثمن وبطيء، وحتى إن حقق الجيش الروسي اختراقاً جديداً، فإن مقاومة الشعب الأوكراني ورفض أوروبا التخلي عن كييف سيحولان دون تحقيق الحلم الروسي. تشير نوتي إلى تراجع نفوذ روسيا في مناطق كانت تعدها ضمن مجالها الحيوي. ففي ناغورنو كاراباخ، وقفت موسكو مكتوفة الأيدي أمام تقدم أذربيجان، وتخلّت عن الأسد في سوريا. وحتى في مواجهة الضربات الأمريكية والإسرائيلية على إيران، اكتفت روسيا بالإدانة. وتضيف أن دولاً مثل أرمينيا وكازاخستان وجورجيا ما زالت معرضة للضغط الروسي، لكن قدرة بوتين على التوسع محدودة طالما استنزفته حرب أوكرانيا، التي لا يبدو أنه مستعد لإنهائها. وتختم الكاتبة بالقول إن بوتين ما زال يؤمن بأن أوكرانيا يجب أن تكون له، لكن في عالم "يحكمه مزاج ترامب ومبدأ القوة تصنع الحق"، فإن هذا الهوس قد يكلّف روسيا أكثر مما تستطيع تحمّله. يجب حظر بيع الهواتف الذكية لمن هم دون 15 عاماً في مقال رأي مشترك نشرته صحيفة لوموند الفرنسية، تدق كل من الطبيبة النفسية كارين دو لوس، وطبيبي الأطفال إيريك أوسيكا وسيلفي ديو أوسيكا ناقوس الخطر بشأن التأخر في تنفيذ إجراءات الحماية الرقمية للأطفال في أوروبا، مطالبين بحظر بيع الهواتف الذكية لمن هم دون سن 15 عاماً كإجراء احترازي عاجل. توضح الكاتبة والطبيبان أن الإعلان الأخير للمفوضية الأوروبية، في 14 يوليو/تموز، عن إطلاق نظام فني للتحقق من العمر ضمن قانون الخدمات الرقمية، يشكل خطوة مهمة نحو حماية القاصرين من المحتوى الإباحي والعنيف. ويضيفون أن قرار فرنسا بإعادة فرض التحقق العمري على المواقع الإباحية بعد أن تم تعليقه، يمثل إشارة سياسية قوية. لكنهم يحذرون من أن الطريق نحو التنفيذ الفعلي لهذه القرارات لا يزال مليئاً بالعراقيل. تقول الكاتبة: "ما يزال هناك فجوة ضخمة بين الطموحات القانونية والواقع الرقمي الذي يعيشه أطفالنا". فالقانون الذي دخل حيّز التنفيذ في فبراير/شباط 2024 لن يصدر تقاريره الرقابية الأولى قبل 2026، في حين أن الواقع الإحصائي صادم: 90 في المئة من الأطفال في سن 12 يملكون هواتف ذكية، ونصف الفتيان في هذا العمر يزورون مواقع إباحية شهرياً، ويعاني واحد من كل خمسة مراهقين في أوروبا من اضطرابات نفسية، بحسب منظمة الصحة العالمية. من هنا، يدعو "ائتلاف التعرض المفرط للشاشات" الذي يضم أطباء أطفال، معلمين، وأخصائيين نفسيين – إلى حظر بيع الهواتف الذكية للقاصرين تحت 15 عاماً إلى أن يتم إثبات فعالية القانون الأوروبي وتطبيقه الكامل. وتعبر الكاتبة بوضوح: "الفكرة قد تكون صادمة، لكننا نفضل إطلاق الإنذار الآن بدلاً من أن نشهد انهيار الصحة النفسية لجيل كامل". وتختم المقال بقولها: "ما يحتاج إلى تنظيم اليوم ليس فقط المحتوى، بل شروط الوصول إليه وتوقيت التدخل. وكل تأخير سيوسّع الفجوة بين الواقع الذي يعيشه المراهقون في غرف نومهم، والنصوص على الورق الأوروبي. لقد تحولت النوايا الحسنة إلى بنود في الميزانيات – ويبقى أن نحولها إلى حماية حقيقية، قبل أن يدفع أطفالنا ثمن التراخي مرة أخرى".


القدس العربي
منذ 2 ساعات
- القدس العربي
صحيفة إسرائيلية: ترامب طلب من نتنياهو تسريع العمليات العسكرية في غزة
القدس: قالت صحيفة 'يسرائيل هيوم' العبرية، الجمعة، إن صبر الإدارة الأمريكية على حرب إسرائيل في غزة 'بدأ ينفد'، وإن الرئيس دونالد ترامب، طلب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو 'تسريع العمليات العسكرية'. وأفادت الصحيفة بأن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، سبق وأن حذر في اجتماع المجلس الوزاري المصغر 'الكابينت' من أن 'صبر واشنطن على الحرب في غزة بدأ ينفد'. ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من البيت الأبيض -لم تذكره- أن الرئيس ترامب طلب من نتنياهو 'تسريع العمليات العسكرية في قطاع غزة'. وأوضح المصدر أن 'ترامب اتفق مع نتنياهو في آخر محادثة بينهما (الأحد الماضي) على ضرورة إخراج حركة حماس من المشهد في غزة'، كما طلب من إسرائيل تسريع عملها العسكري في القطاع'. وبحسب المصدر نفسه، قال ترامب: 'افعلوا ذلك ولكن بسرعة'. ولم يعلق مكتب نتنياهو ولا البيت الأبيض على تلك الأنباء. وفي السياق نفسه، أفادت وسائل إعلام عبرية، الجمعة، بأن الجيش الإسرائيلي تلقى أوامر بالاستعداد لاجتياح ما تبقى من مدينة غزة، وذلك ضمن الإبادة الجماعية التي يرتكبها في القطاع منذ 22 شهرا. وذكرت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية، أنه 'بعد مرور أسبوع من موافقة الكابينت على خطة احتلال (مدينة) غزة، تلقى الجيش الإسرائيلي أوامره بالاستعداد لاحتمال الدخول البري'. وأوضحت الصحيفة أنه 'من غير المتوقع أن تدخل هذه الخطوة حيز التنفيذ قبل حلول سبتمبر (أيلول) المقبل، وخلال هذه الفترة تواصل القوات الإسرائيلية عملها الروتيني المخطط له، مع احتمال إجراء تغييرات في جداول الجيش الأسبوعية في سياق التحضير للعملية البرية المتوقعة'. والخميس، قالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي يعتزم استدعاء ما بين 80 ألفا و100 ألف عسكري احتياط للمشاركة في عمليته المحتملة لاحتلال مدينة غزة. والأربعاء، صدّق رئيس الأركان إيال زامير، على 'الفكرة المركزية' لخطة إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، بما في ذلك مهاجمة منطقة الزيتون جنوب مدينة غزة التي بدأت الثلاثاء. وفي 8 أغسطس/ آب الجاري، أقر الكابينت خطة طرحها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، ما أثار انتقادات عالمية واحتجاجات داخلية اعتبرتها بمثابة 'حكم إعدام' بحق الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية. وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. وتبدأ الخطة باحتلال مدينة غزة، عبر تهجير الفلسطينيين، البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية. ويلي ذلك مرحلة ثانية تشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط القطاع التي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها، ضمن حرب متواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. (الأناضول)