logo
إسرائيل تسحب قوات نخبة من غزة وتعيد تموضعها لمواجهة إيران وجبهات حدودية

إسرائيل تسحب قوات نخبة من غزة وتعيد تموضعها لمواجهة إيران وجبهات حدودية

اليمن الآنمنذ 12 ساعات

في خطوة تعكس تحولاً استراتيجياً في أولوياتها العسكرية، سحب الجيش الإسرائيلي، يوم الاثنين، قوات النخبة من الفرقة 98 ولواء "ناحال" من قطاع غزة، تمهيداً لإعادة نشرها في جبهات أخرى مع تصاعد الهجوم الإسرائيلي على إيران، وفق ما أوردته إذاعة الجيش.
الفرقة 98، التي تضم وحدات من المظليين والكوماندوز، كانت تنفذ عمليات قتالية في خان يونس جنوبي القطاع، بينما انتقل لواء ناحال إلى الضفة الغربية لتعويض قوات أُعيد استدعاؤها للمشاركة في عمليات الطوارئ داخل إسرائيل، في ظل تصاعد الهجمات الإيرانية.
وتزامنًا مع ذلك، عزّزت إسرائيل وجودها العسكري على الحدود مع الأردن ومصر، تحسبًا لما وصفته بـ"خطر التسلل البري" من مليشيات موالية لإيران، قد تسعى للرد على الغارات الإسرائيلية داخل الأراضي الإيرانية.
ويرى خبراء عسكريون أن هذا التحرك يؤشر إلى إعادة تصنيف جبهة غزة كجبهة ثانوية مؤقتًا، مقابل اعتبار إيران الجبهة الأساسية، وسط مؤشرات على احتمال اندلاع اشتباكات حدودية واسعة، سواء من جبهة الأردن أو من حزب الله في الشمال، أو حتى من الجولان.
تأتي هذه التطورات في ظل استمرار الهجوم الإسرائيلي الواسع على إيران منذ الجمعة، والذي استهدف منشآت نووية وعسكرية، وأسفر عن اغتيال شخصيات بارزة. وردّت طهران بسلسلة من الضربات الصاروخية التي طالت مدناً إسرائيلية، في تصعيد غير مسبوق منذ عقود.
وفي الوقت ذاته، تواصل إسرائيل حربها الدموية على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، والتي أودت بحياة أكثر من 55 ألف فلسطيني، وشرّدت معظم سكان القطاع، وسط دمار يوصف بأنه الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

⁠الدمار يتجاوز الحجر.. صدمة وجودية في "إسرائيل"
⁠الدمار يتجاوز الحجر.. صدمة وجودية في "إسرائيل"

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 9 ساعات

  • المشهد اليمني الأول

⁠الدمار يتجاوز الحجر.. صدمة وجودية في "إسرائيل"

بدأت ترد عبارات مثل: 'البحث عن مفقودين' و'الدمار الهائل' و'المباني المنهارة' وغيرها، من الحقل المعجمي نفسه، في السياق الإخباري 'العبري'..! هذه العبارات اعتادها الجمهور في بلادنا، حتى في العالم كله، فعل فاعله 'إسرائيل' ومفعوله دائمًا على أرضنا. وكما العبارات؛ كذلك الصور التي باتت ترد من فلسطين المحتلة، وترينا ما لم نرَه قبلًا في عدوّنا، على الرغم من التشدّد 'الإسرائيلي' الهائل على منع تصوير أماكن سقوط الصواريخ المباركة والأضرار التي تسبّبها. إذًا، يعيش العالم، لا 'إسرائيل' فحسب، صدمة غير مسبوقة: مبانٍ تسوّى بالأرض في لحظة، فرق إسعاف تبحث عن مفقودين، وتنتشل جثثًا وجرحى على وقع اضطراب الحاضرين وحزنهم، عجز واضح في استيعاب ما يجري، وقد ظنّوا طوال سنين أنّهم لن يدخلوا دومًا خانة 'المفعول به'.. لكنّ القواعد تغيّرت، والوجع الذي عرفوه سابقًا بـــ'المفرّق' وفي أوقات متباعدة وبوتيرة بطيئة، يرونه اليوم مكثّفًا وسريعًا، لا يترك لهم لحظة للاستيعاب، بسرعة المبارك الفرط صوتي الذي تعجز قبّتهم عن اعتراضه، فيختار مكانًا لسقوطه بعناية ودقّة، ينفجّر ويفجّر كلّ أحلامهم معه. عرفت 'إسرائيل' هذا النوع من الدمار قبلًا وحصرًا، في 'معركة أولي البأس'، في مستوطنات الشمال الفلسطيني المحتل التي كانت طوال أيام المعركة- ولم تزل حتى اليوم- خالية من المستوطنين. وكانت وتيرة حدوثه أبطأ بطبيعة الحال، وبعيدة عن عين الإعلام الذي مُنع أصلًا من تفقّد أضرار المعركة. ولنقل نجحت إلى حدّ ما في التعتيم على خسائرها الكبيرة التي خلّفتها صواريخ حزب الله في مستوطنات الشمال. إلًا أنّ جهود التعتيم، اليوم، سقطت بوصول أول دفعة من 'الوعد الصادق ٣' إلى أهدافها في 'تلّ أبيب' بنجاح، وتوالت بعدها الدفعات، ومعها سقطت بالكامل نظرية أنّهم يدمّرون ويقتلون حيث شاؤوا، ويبقى مستوطنوهم بأمان. أسوأ ما كان يرد في بال المستوطنين، عندما تدوّي صافرات الإنذار، أن يهرعوا مرعوبين إلى الملاجئ والأماكن المحمية، وأن 'يتهجروا' من مستوطنات الشمال نحو الوسط، خلال معركة أو بعدها مع المقاومة في لبنان أو من مستوطنات غلاف غزّة خلال المعارك أو بعدها مع المقاومة في فلسطين أو من محيط 'بن غوريون' ومن مختلف الأماكن التي تستهدفها الصواريخ العزيزة من اليمن. أما أن تصبح كامل الأرض المحتلة، في مرمى صواريخ الجمهورية الإسلامية في إيران، وألّا يعرف الصهاينة لحظة أمان واحدة بانتظار الدفعة التالية، بل وأن يجدوا بعد الدمار أنّ المباني سُوّيت بالأرض والمنشآت الاقتصادية قد خرجت عن العمل، وأنّ من بينهم من هو عالق تحت الأنقاض، فتلك مشاهد لم يعهدوها، ومعهم العالم لم يعهدها أيضًا. وهي تشكّل حرفيًا صدمة وجودية بالنسبة إليهم، ولكلّ من ظنّ يومًا أنّ هذا الوجود الهجين الهمجيّ قابل للبقاء ومحصّن إلى الأبد! إذًا، هي أخبار تثلج القلوب ومشاهد تسرّ الناظرين منّا في صباح هذا اليوم، على سبيل المثال، أوردت 'القناة 12 العبرية' أنّ عشرين شخصًا ما يزالون في عداد المفقودين تحت الأنقاض في 'بات يام' جنوبي 'تل أبيب'، وارتفاع عدد المصابين جراء سقوط الصواريخ الإيرانية في مركز 'إسرائيل' إلى 240 بين قتيل وجريح.. وإذ خرج الإعلام العبري بعنوان 'تلّ أبيب منكوبة'؛ أكدت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' أنّ: 'أضرارًا كبيرة وقعت في 'معهد وايزمن للأبحاث'، في رحوفوت، جراء سقوط صاروخ إيراني'. كما نُقل عن مصادر حكومية للاحتلال أن التقارير العسكرية والأمنية تتوقع وصول عدد القتلى ما بين 800 إلى 4000 مستوطن حتى انتهاء الجولة الحالية من الصراع مع إيران. هذه العيّنات القليلة ممّا ورد من أخبار الكيان المؤقّت جاءت مصحوبة بصور وتسجيلات تُظهر ما كان في العادة يُصوّر في غزّة والضاحية الجنوبية وقرى جنوب لبنان وبقاعه: أحياء وأبنية مغرقة بالدمار! وإن كان الصهاينة يواجهون الصدمة، بما يشبه الذهول المرتبط بالواقع، بدا أن المتصهينين في بلادنا آثروا الدخول في حالٍ من الإنكار والهرب من مواجهة الحقيقة: بعضهم آثر التركيز على الأضرار في الجمهورية الاسلامية في إيران المعتدى عليها، وغرقوا بين شماتة وتمنيّات بأن يكون هذا الدمار سببًا لسقوط جمهورية الحق ونصرة المستضعفين، وبعضهم يجتهد في ترقيع صورة 'إسرائيل'، والتي بنظرهم لا تُمسّ ولا تُهزم، فصار يهدّد ويتوعّد بالانتقام من إيران على تجرّؤها هذا..! هؤلاء جميعًا معذورون في صدمتهم، فهم لطالما ارتزقوا وعاشوا داخل فقاعة وهم الكيان 'الذي لا يُهزم'، وهم اليوم يرون بعينهم ما لا يحبّون! ـــــــــــــــــــــــ ليلى عماشا

بينما كان الأيديولوجيون يغلقون النوافذ على الشعب تركوا الباب الأمامي مفتوحًا لاسرائيل
بينما كان الأيديولوجيون يغلقون النوافذ على الشعب تركوا الباب الأمامي مفتوحًا لاسرائيل

اليمن الآن

timeمنذ 9 ساعات

  • اليمن الآن

بينما كان الأيديولوجيون يغلقون النوافذ على الشعب تركوا الباب الأمامي مفتوحًا لاسرائيل

مقال رأي لديفيد اغناشيوس في صحيفة واشنطن بوست ‏+ ‏إسرائيل لها تاريخ طويل في التورط التدريجي في الحروب، وفي هذا السياق من التصعيد المتواصل، تتحوّل الحملة الإسرائيلية التي بدأت فجر الجمعة ضد البرنامج النووي الإيراني إلى مسار لا رجعة فيه نحو تغيير النظام. ‏عند مشاهدة الصور التلفزيونية القادمة من طهران، يمكن ملاحظة أن إسرائيل توسّع من نطاق أهدافها. ‏كانت النيران يوم الأحد، تلتهم مقر قيادة شرطة طهران الكبرى، الذي يُكره الكثيرون باعتباره مركزًا للقمع، واستهدفت الهجمات يوم الإثنين، مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، المروج الرسمي لدعاية النظام، مما دفع بالمذيعة التي ترتدي الحجاب والچادور الأسود إلى الفرار من على الهواء مباشرة أثناء البث. ‏الإشارة الأوضح على أن إسرائيل تستهدف قلب النظام جاءت يوم الإثنين من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حين سأله مراسل ABC عمّا إذا كانت إسرائيل تنوي استهداف المرشد الأعلى علي خامنئي، فأجاب: 'نحن نفعل ما يلزم'. ‏الاغتيال ليس طريقًا لبناء دولة قوية، ولكننا ندخل مرحلة جديدة تمامًا، كما وصفها أفضل من يراقب الشأن الإيراني كريم سجادبور من مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي حين قال: 'إسرائيل تركّز بشكل متزايد على تغيير طبيعة النظام'. ‏واتفق معه بهنام بن طالبلو، مدير ملف إيران في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، قائلاً: 'تمتلك إسرائيل حرية عملياتية في أجواء إيران، ويمكنها الآن قيادة حملة مضادة للنظام'. ‏لا جدال في أن الوقت قد حان لتغيير سياسي في طهران، فمنذ الثورة الإسلامية عام 1979، سفك النظام الدماء في إسرائيل، وأمريكا، والسعودية، وضد كل من عارضه، لكن السؤال الأهم هو: كيف سيحدث التغيير؟ ما هو الطريق نحو دولة ديناميكية تليق بشعب إيران المبدع والمثقف؟ ‏هناك حقيقة واضحة: لا يمكن لإسرائيل أن تستخدم القصف من اجل تحقيق إيران جديدة، فالحملات الجوية الشرسة مثل التي تتعرض لها طهران الآن تجعل الناس ينكفئون على أنفسهم، ويقاتلون بشراسة أكبر. ‏لم ينجح القصف الاستراتيجي في كسر إرادة البريطانيين أو الألمان أو اليابانيين في الحرب العالمية الثانية، ولم يقضِ على حماس في غزة حتى الآن. ‏يقول علي رضا نادر، المحلل الإيراني المخضرم في مؤسسة راند والمستشار المستقل حاليًا: 'إيران تعيش وضع ما قبل الثورة، لكني أشك أن بإمكان الناس الانتفاض تحت القصف الجوي'، ويضيف: 'أخشى أنه لا توجد خطة. النظام قد يبقى، والأمور قد تسوء أكثر'. ‏قامت إسرائيل بمغامرة خطيرة بهذه الهجمات، ولا يمكن التقليل من حجم الخطر الذي قد تواجهه هي أو المنطقة. ‏يقول سجادبور: 'هناك احتمال أن يؤدي هذا إلى زعزعة النظام أو ترسيخه.. قد يوقف البرنامج النووي أو يسرّعه'. ‏اتفق الخبراء الذين تحدثت معهم على نقطة واحدة: أفضل وسيلة لتحفيز الإيرانيين هي مساعدتهم على بناء دولة أكثر ثراءً وتطورًا وانفتاحًا، لكن الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية قامت بعكس ذلك في كثير من الأحيان.. لقد حاولت اللعب على الانقسامات العرقية — الكرد، والآذريين، والعرب، والبلوش — لإضعاف طهران، وكانت إسرائيل تسخر من أن جيرانها العرب مجرد 'قبائل تحت رايات'، وسعت لتأجيج الانقسامات الطائفية. ‏لكن هذا خطأ، كما يقول بن طالبلو: 'لا تنظر إلى إيران كدولة متعددة الأعراق يمكن تفتيتها ولا تنخرط في مشاريع بلقنة الدولة'، وأضاف: 'ولا تحاول إعادة تنصيب ملكية قديمة'، في إشارة إلى رضا بهلوي، نجل الشاه الذي أطاح به الشعب عام 1979، حيث يرى البعض أنه بديل محتمل، لكن الولايات المتحدة وبريطانيا ارتكبتا هذا الخطأ سابقًا في انقلاب 1953 ضد رئيس الوزراء المنتخب محمد مصدق. ‏رضا يمكن أن يكون له دور في المرحلة الانتقالية، لكن الإيرانيين يستحقون ما هو أفضل من العودة إلى الوراء. ‏الرسالة التي قد تلقى صدى لدى الإيرانيين هي أن هذا النظام وصل إلى طريق مسدود وعنيف بسبب أخطائه بقدر ما هو بسبب الهجمات الإسرائيلية وضعفه وفساده باتا مصدر إحراج وطني. ‏كان الإيرانيون يشاركون تعليقات ساخرة سوداء على وسائل التواصل حتى في خضم الفوضى، حسب أصدقاء يتصلون بطهران. ‏قال طالب جامعي بشكل مجهول بعد اغتيال عدة علماء نوويين، إن أستاذه المزعج يجب أن يُدرج على القائمة، وبعد مقتل قادة عسكريين كبار في شققهم، تساءل إيراني ساخر لماذا يعيش هؤلاء جميعًا في بنتهاوس. ‏ما يغضب الناس هو تبديد أموال الدولة على دعم حماس في غزة وحزب الله في لبنان، بدلًا من تحسين الداخل. ‏كانت الشرطة تعتقل النساء بسبب عدم ارتداء الحجاب بينما كانت طائرات الموساد المُسيّرة تقتل قادة الجيش. ‏قال بن طالبلو: 'بينما كان الأيديولوجيون يثبتون النوافذ، تركوا الباب الأمامي مفتوحًا'، معبّرًا عن رأي بات شائعًا في طهران بعد الضربات. ‏النهج الصحيح نحو تغيير النظام، بحسب سجادبور، هو تشجيع الوطنية بعيدًا عن رجال الدين. 'يجب أن يحكم المرحلة القادمة قادة يكون المبدأ المنظم لهم هو المصلحة الوطنية، لا الثورة الإسلامية'، وأضاف: 'بدلًا من 'الموت لأمريكا'، يجب أن يكون الشعار 'يحيا إيران''. ‏كانت الثورة الإيرانية عام 1979 زلزالًا لا تزال ارتداداته تهز الشرق الأوسط. ‏كانت الولايات المتحدة وإسرائيل أهدافًا رئيسية له، لكن المنطقة كلها دفعت الثمن، والاحتمال أن تحصل إيران على مظلة نووية دائمة لمشاريعها التخريبية أمر لا يُحتمل. ‏فترات عدم الاستقرار الثوري تؤول في النهاية إلى مرحلة بناء واستقرار، كما حدث في أوروبا بعد مؤتمر فيينا عام 1814، الذي أنهى قرنًا من الاضطرابات وجلب قرنًا تقريبًا من السلام. ‏كنت أسأل احيانا وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر، الطالب في دبلوماسية مترنيخ، هل سيأتي يوم شبيه لإيران والشرق الأوسط؟ وكان غالبًا ما يرد بابتسامة غامضة: من يدري؟ ‏الآن، ومع الكارثة التي تتكشف في إيران، لا يسعنا إلا أن نأمل في أن يفتح هذا اللحظة طريقًا جديدًا، يمنح الإيرانيين فرصة لبناء شيء مختلف.

إسرائيل تسحب قوات نخبة من غزة وتعيد تموضعها لمواجهة إيران وجبهات حدودية
إسرائيل تسحب قوات نخبة من غزة وتعيد تموضعها لمواجهة إيران وجبهات حدودية

اليمن الآن

timeمنذ 12 ساعات

  • اليمن الآن

إسرائيل تسحب قوات نخبة من غزة وتعيد تموضعها لمواجهة إيران وجبهات حدودية

في خطوة تعكس تحولاً استراتيجياً في أولوياتها العسكرية، سحب الجيش الإسرائيلي، يوم الاثنين، قوات النخبة من الفرقة 98 ولواء "ناحال" من قطاع غزة، تمهيداً لإعادة نشرها في جبهات أخرى مع تصاعد الهجوم الإسرائيلي على إيران، وفق ما أوردته إذاعة الجيش. الفرقة 98، التي تضم وحدات من المظليين والكوماندوز، كانت تنفذ عمليات قتالية في خان يونس جنوبي القطاع، بينما انتقل لواء ناحال إلى الضفة الغربية لتعويض قوات أُعيد استدعاؤها للمشاركة في عمليات الطوارئ داخل إسرائيل، في ظل تصاعد الهجمات الإيرانية. وتزامنًا مع ذلك، عزّزت إسرائيل وجودها العسكري على الحدود مع الأردن ومصر، تحسبًا لما وصفته بـ"خطر التسلل البري" من مليشيات موالية لإيران، قد تسعى للرد على الغارات الإسرائيلية داخل الأراضي الإيرانية. ويرى خبراء عسكريون أن هذا التحرك يؤشر إلى إعادة تصنيف جبهة غزة كجبهة ثانوية مؤقتًا، مقابل اعتبار إيران الجبهة الأساسية، وسط مؤشرات على احتمال اندلاع اشتباكات حدودية واسعة، سواء من جبهة الأردن أو من حزب الله في الشمال، أو حتى من الجولان. تأتي هذه التطورات في ظل استمرار الهجوم الإسرائيلي الواسع على إيران منذ الجمعة، والذي استهدف منشآت نووية وعسكرية، وأسفر عن اغتيال شخصيات بارزة. وردّت طهران بسلسلة من الضربات الصاروخية التي طالت مدناً إسرائيلية، في تصعيد غير مسبوق منذ عقود. وفي الوقت ذاته، تواصل إسرائيل حربها الدموية على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، والتي أودت بحياة أكثر من 55 ألف فلسطيني، وشرّدت معظم سكان القطاع، وسط دمار يوصف بأنه الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store