
الأسهم اليابانية تصعد للجلسة السادسة وتتخطى 43 ألف نقطة للمرة الأولى
وارتفع نيكاي بما يصل إلى 1.7% ليلامس مستوى لم يبلغه من قبل عند 43451.46 قبل أن ينهي اليوم عند مستوى قياسي بلغ 43274.67.
وبذلك رفع مكاسبه إلى 7.4% منذ الرابع من أغسطس. وكان يوم الاثنين من هذا الأسبوع عطلة وطنية في اليابان.
وتقدم مؤشر توبكس بما يصل إلى 1.2% ليبلغ مستوى قياسيا عند 3103.31 نقطة، قبل أن ينهي الجلسة عند 3091.91 نقطة محققا مكاسب للجلسة السادسة على التوالي أيضا.
وأغلق المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وناسداك أمس عند مستويات قياسية مرتفعة إذ عززت بيانات التضخم لشهر يوليو التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية الشهر المقبل.
وقالت ماكي ساوادا محللة الأسهم في شركة نومورا للأوراق المالية "هناك شعور بالارتياح يسود الأسواق" بعد بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ما دفع الأسهم اليابانية "إلى الارتفاع".
وأضافت أنه في الوقت نفسه، "هناك دلائل على أن مؤشر نيكاي في حالة زخم مفرط بعد ارتفاعه الحاد للغاية، ولن يكون الانخفاض الحاد في أي وقت مفاجئا".
ومن بين الأسهم المتداولة على مؤشر نيكاي البالغ عددها 225، ارتفع 151 سهما مقابل تراجع 74.
وقفز سهم شركة رينيساس للإلكترونيات المصنعة للرقائق 7% تقريبا، وارتفع سهم أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق 5.4%، وزاد سهم مجموعة سوني 3.5%.
واستمر موسم الأرباح القوي في تعزيز الارتفاعات الكبيرة لبعض الأسهم، إذ قفز سهم شركة يوكوهاما للإطارات 8.3% ليكون أكبر الرابحين على نيكاي.
وكسب سهم أسيكس للملابس الرياضية 18% تقريبا بعد نتائج مالية إيجابية للشركة ليكون أفضل أسهم توبكس أداء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 40 دقائق
- الشرق السعودية
وسط خلافات مع واشنطن.. الصين ترسل وزير خارجيتها إلى الهند لتخفيف التوتر
تعتزم الصين إرسال وزير خارجيتها وانج يي إلى نيودلهي، الأسبوع المقبل، في خطوة تعكس تصاعد جهود بكين لتخفيف التوترات مع الهند، في ظل تصاعد الخلافات التجارية مع الولايات المتحدة. ونقلت "بلومبرغ" عن مصادر مطلعة، الخميس، قولها إن وانج يي سيزور نيودلهي في 18 أغسطس، في أول زيارة لوزير خارجية صيني إلى الهند منذ أكثر من ثلاث سنوات. ومن المتوقع أن يلتقي بمستشار الأمن القومي الهندي أجيت دوفال، ووزير الخارجية سوبرامانيام جايشانكار. وأوضحت المصادر أن أحد البنود الرئيسة على جدول الأعمال، سيكون بحث سبل خفض أعداد قوات البلدين على طول الحدود الجبلية المتنازع عليها في جبال الهيمالايا، معتبرة أن هذه الخطوة، إذا تحققت، ستمثل تقدماً كبيراً في مسار استعادة الثقة بين البلدين. وتأتي هذه الزيارة كأحدث إشارة على تحسن العلاقات بين الجارتين الآسيويتين، اللتين تجريان أيضاً محادثات لاستئناف التجارة الحدودية، وإعادة تسيير الرحلات الجوية المباشرة بينهما، والتي يمكن الإعلان عنها في وقت مبكر من الشهر المقبل. ومن المقرر أن يجري رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي زيارة إلى الصين في أغسطس، لتكون الأولى له منذ سبع سنوات. ترميم العلاقات وبدأت الهند والصين ترميم علاقاتهما أواخر العام الماضي، بعد مواجهة حدودية دامية في عام 2020 أودت بحياة 20 جندياً هندياً، وأربعة جنود صينيين على الأقل، وأدّت إلى تدهور حاد في العلاقات. ويأتي هذا الانفتاح المتجدد في وقت تتوتر فيه علاقات نيودلهي بواشنطن، بعد فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية بنسبة 50% على الصادرات الهندية، وهي نسبة أعلى بكثير من الرسوم المفروضة على جيرانها في المنطقة. وقالت وزارة الخارجية الصينية، الخميس، إن بكين مستعدة للعمل مع نيودلهي من أجل "التعامل بشكل مناسب مع الخلافات"، مشددة على أنه من المنطقي أن يعزز الطرفان روابطهما باعتبارهما "دولتين ناميتين كبيرتين، وعضوين مهمين في الجنوب العالمي". استئناف التجارة الحدودية ونقلت "بلومبرغ" عن مسؤولين هنود قولهم، إن نيودلهي وبكين يبحثان استئناف تجارة السلع عبر نقاط محددة على حدود البلدين، بعد انقطاع دام أكثر من خمس سنوات. وكانت هذه التجارة تشمل، على مدى ثلاثة عقود، سلعاً مثل التوابل، والسجاد، والأثاث الخشبي، وأعلاف الماشية، والفخار، والنباتات الطبية، والأجهزة الكهربائية، والصوف. وتوقفت هذه التجارة خلال جائحة "كوفيد-19"، كما تزامنت مع تدهور العلاقات بسبب الاشتباكات الحدودية الدامية. وأكدت الخارجية الصينية أنها "ترغب في تعزيز التواصل والتنسيق مع الهند" في هذا الملف، لافتة إلى أن التجارة الحدودية "لطالما لعبت دوراً مهماً في تحسين حياة سكان المناطق الحدودية في البلدين". كما خفّفت بكين قيودها على بعض شحنات الأسمدة المصدَّرة إلى الهند، فيما يُتوقّع أن يشارك مودي في قمة "منظمة شنجهاي للتعاون" التي ستُعقد في مدينة تيانجين الصينية، من 31 أغسطس إلى مطلع سبتمبر المقبل، حيث من المقرر أن يلتقي على هامشها مع الرئيس الصيني شي جين بينج. كما سيحضرها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتأتي هذه التطورات في ظل انزعاج ترمب من استمرار الهند في شراء النفط الروسي منخفض السعر، الذي يقول إنه يساهم في "تمويل آلة الحرب الروسية" ضد أوكرانيا. ورفضت نيودلهي التراجع، ووقعت هذا الشهر اتفاقيات مع موسكو لتعزيز التعاون الاقتصادي، مؤكدة أن وارداتها من النفط الروسي ساعدت على استقرار الأسواق العالمية، ومنع أزمة في الإمدادات.

أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
ارتفاع صادرات روسيا من المنتجات النفطية لأعلى مستوى منذ فبراير
ارتفعت صادرات روسيا من المنتجات النفطية المكررة في أوائل أغسطس، على الرغم من تكثيف الهجمات الجوية بالطائرات المسيرة الأوكرانية على مصافي النفط الروسية، مع ارتفاع شحنات زيت الوقود بوتيرة حادة. وكشفت بيانات جمعتها "بلومبرج" استنادًا إلى شركة التحليلات "فورتيكسا"، الخميس، أن إجمالي صادرات المنتجات المكررة بلغ 2.31 مليون برميل يوميًا خلال أول 10 أيام من أغسطس، وهو أعلى مستوى منذ فبراير. وارتفعت شحنات زيت الوقود بنسبة 48% مقارنة بالشهر السابق إلى 882 ألف برميل يوميًا، وهو أعلى مستوى منذ فبراير 2022، مع تضاعف الشحنات إلى آسيا. ويرجع الارتفاع الكبير في صادرات زيت الوقود إلى أنه يتطلب عادة معالجة أقل من المشتقات الأخرى، في ظل تصاعد الهجمات الأوكرانية بالطائرات المسيرة على المصافي الكبرى قبيل قمة الرئيسين "دونالد ترامب" و"فلاديمير بوتين" غدًا الجمعة. في حين انخفضت صادرات الديزل وزيت الغاز بنسبة 2% على أساس شهري إلى حوالي 912 ألف برميل يوميًا، مع توجه المزيد من الشحنات إلى أفريقيا وآسيا.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
تراجع الأسهم الأمريكية مع تقييم بيانات تضخم أسعار المنتجين
تراجعت الأسهم الأمريكية عند افتتاح تعاملات الخميس، عقب صدور بيانات تضخم أسعار المنتجين في الولايات المتحدة، التي جاءت أعلى بكثير من التوقعات. وانخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.25% أو 106 نقاط إلى 44827 نقطة في تمام الساعة 04:37 مساءً بتوقيت مكة المكرمة. وهبط مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 0.2% إلى 6452 نقطة، و"ناسداك" المركب بنسبة 0.1% إلى 21684 نقطة، وأغلق المؤشران عند مستوى قياسي في جلسة أمس، بدعم من تزايد توقعات خفض الفائدة في سبتمبر. وأظهرت بيانات صدرت اليوم، ارتفاع تضخم أسعار المنتجين في الولايات المتحدة بنسبة 0.9% على أساس شهري في يوليو، أعلى بكثير من توقعات وول ستريت البالغة 0.2%. وانخفض عدد الطلبات المقدمة للحصول على إعانة البطالة في الولايات المتحدة للمرة الأولى في 3 أسابيع، في إشارة إلى استمرار مرونة سوق العمل.