logo
البرهان: لا مهادنة ولا تصالح مع «الدعم السريع» وماضون في دحره

البرهان: لا مهادنة ولا تصالح مع «الدعم السريع» وماضون في دحره

الشرق الأوسطمنذ 3 أيام
قال رئيس «مجلس السيادة» السوداني، القائد العام للجيش، عبد الفتاح البرهان، الخميس، إنه لا مجال للمهادنة أو المصالحة مع «الدعم السريع»، مضيفاً: «نحن ماضون في معركة الكرامة ودحر هذا التمرد، ولن نخون دماء إخواننا وأبنائنا الذين قدموا أنفسهم دفاعاً عن بلدهم».
وبدأ البرهان كلمته من منطقة «النقعة والمصورات» التراثية بولاية نهر النيل، شمال البلاد، بتقديم التهاني لضباط وضباط صف وجنود الجيش بما وصفه بـ«اليوم التاريخي»، بمناسبة مرور مائة عام على تأسيس القوات المسلحة و71 عاماً على سودنتها.
وحيا السودانيين «الذين يقفون بجانب القوات المسلحة، لا سيما في مدن الفاشر وبابنوسة وكادقلي، وفي كل متحركات القوات التي تدافع عن الحق لحماية الشعب السوداني».
البرهان خلال خطابه من منطقة المصورات التراثية شمال البلاد (فيسبوك)
ولم يعلق رئيس «مجلس السيادة» في خطابه على لقائه بمبعوث الرئيس الأميركي، للشرق الأوسط وكبير المستشارين للشؤون الأفريقية، مسعد بولس، في مدينة زيوريخ السويسرية لبحث إنهاء الحرب في السودان.
بدوره، قال رئيس الوزراء السوداني، كامل إدريس: «إن القوات المسلحة السودانية قدمت الكثير من التضحيات في الدفاع عن السيادة الوطنية. وإن البلاد تخوض حرباً مصيرية» من أجل الحفاظ على وحدتها واستقلالها، وتواجه عدواناً غاشماً يهدّد بقاء الدولة؛ ما يتطلب وحدة الصف الداخلي خلف القوات المسلحة والقوات المساندة لأداء واجبها الوطني بفاعلية وكفاءة».
وتوالت خلال الساعات الماضية ردود الفعل داخل السودان على رفض مجلس الأمن الدولي تشكيل حكومة موازية في المناطق الخاضعة لسيطرة «تحالف السودان التأسيسي» «و«الدعم السريع»، بقيادة محمد حمدان دقلو «حميدتي».
قائد «قوات الدعم السريع» محمد حمدان دقلو (حميدتي) مع قواته في جنوب دارفور (أرشيفية - أ.ف.ب)
ورحبت وزارة الخارجية السودانية في بيان، ليل الأربعاء - الخميس، بقرار المجلس الذي عبَّر فيه عن رفضه التام لإعلان «ميليشيا آل دقلو» تشكيل حكومة موازية في السودان، مشيرة إلى أن هذه الخطوة «تشكل تهديداً مباشراً لوحدة وسلامة أرض السودان والإقليم».
وجددت «الخارجية» التزام حكومة السودان بـ«المحافظة على سلامة وأمن واستقرار ووحدة البلاد وسيادتها على أراضيها»، مؤكدة استعدادها للعمل مع المجتمع الدولي «وفقاً للأسس والقوانين التي تخدم مصالح الشعب السوداني».
وردّ المتحدث باسم «تحالف تأسيس»، علاء الدين نقد، على تلك المواقف، وقال: «إن وحدة السودان أرضاً وشعباً مبدأ غير قابل للمساومة أو التنازل».
وأضاف في بيان صحافي، الخميس، أن إعلان «حكومة الوحدة والسلام هو الضامن لوحدة السودان في مواجهة الإجراءات الانفصالية التي تقوم بها حكومة بورتسودان».
إعلان «حكومة الوحدة والسلام هو الضامن لوحدة السودان في مواجهة الإجراءات الانفصالية التي تقوم بها حكومة بورتسودان».
المتحدث باسم «تحالف تأسيس»، علاء الدين نقد
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جنوب السودان تنفي استقبال سكان من غزة.. وترفض التهجير القسري
جنوب السودان تنفي استقبال سكان من غزة.. وترفض التهجير القسري

العربية

timeمنذ 5 ساعات

  • العربية

جنوب السودان تنفي استقبال سكان من غزة.. وترفض التهجير القسري

نفت حكومة جنوب السودان، اليوم السبت، صحة التقارير المتداولة بشأن استقبال فلسطينيين مُرحّلين من قطاع غزة ، ووصفتها بأنها "تقارير غير رسمية لا تمثل الدولة"، مؤكدة رفضها للتهجير القسري. وصرح عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان القومي بجنوب السودان، أستيفن لوال نقور، لـ "العربية/الحدث"، بأن هذه التقارير غير رسمية وغير معتمدة.. حكومة جنوب السودان تنفي شائعات استعدادها لاستقبال مهجرين فلسطينيين من غزة وتؤكد رفضها لأي ترحيل قسري #غزة #جنوب_السودان #الحدث #قناة_الحدث — ا لـحـدث (@AlHadath) August 16, 2025 كما أوضح نقور أن علاقة جنوب السودان مع الولايات المتحدة وإسرائيل استراتيجية، قائمة على المصالح المتبادلة والاحترام المشترك. وأكد أن بلاده دولة ذات سيادة ولا تخضع لأي ضغوط خارجية. بدوره، قال عضو البرلمان القومي أتيم قرنق "للعربية/الحدث"، "الحكومة نفت هذه التقارير"، مؤكداً أن بلاده ضد التهجير القسري. وحول زيارة نائبة وزير الخارجية الإسرائيلية إلى جنوب السودان، أكدت جنوب السودان أن الزيارة جاءت في إطار العلاقات الثنائية بين البلدين، وتم خلالها توقيع مذكرة تفاهم لدفع جهود التنمية المشتركة، دون التطرق إلى أي ملف يتعلق بترحيل فلسطينيين من غزة. جاء ذلك بعد أن نقلت وكالة "رويترز" عن ثلاثة مصادر لم تسمها، أن جنوب السودان وإسرائيل يناقشان اتفاقًا لتهجير فلسطينيين من قطاع غزة. لم يتم إبرام اتفاق بعد، لكن المحادثات بين الجانبين مستمرة. وكانت صحيفة تلغراف البريطانية قد ذكرت الخميس أن حكومة جنوب السودان وافقت على استقبال فلسطينيين من قطاع غزة بناء على طلب إسرائيلي. ووفقا للصحيفة، فقد ذكر مسؤول بوزارة الخارجية في جوبا أن الحكومة وافقت على الطلب. في حين سترفع أميركا العقوبات عن جنوب السودان، وستستثمر إسرائيل في قطاعي الصحة والتعليم. وكان نتنياهو فضلا عن وزراء آخرين من الائتلاف الحكومي، أكدوا أن العمل جار على ما وصفوها بـ"الهجرة الطوعية" من غزة. كما ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب سابقا إلى إمكانية نقل سكان غزة لدول أخرى. إلا أن تلك الطروحات قوبلت برفض عربي شامل، وانتقادات صارمة لـ"خطط التهجير الممنهج" التي تعتمدها إسرائيل. بل أكدت الدول العربية أكثر من مرة تمسكها بـ"حق العودة" لكامل الفلسطينيين اللاجئين في الخارج والداخل إلى أرضهم.

«الدعم السريع» تقتل وتصيب 56 نازحاً سودانياً في الفاشر
«الدعم السريع» تقتل وتصيب 56 نازحاً سودانياً في الفاشر

عكاظ

timeمنذ 9 ساعات

  • عكاظ

«الدعم السريع» تقتل وتصيب 56 نازحاً سودانياً في الفاشر

لقي 31 سودانياً مصرعهم بينهم أطفال وأصيب 25 في قصف لقوات الدعم السريع اليوم (السبت)، على مدينة الفاشر في إقليم دارفور غرب السودان، وبحسب مصادر طبية فإن القصف استهدف مخيم أبو شوك. وقالت شبكة أطباء السودان في بيان اليوم: قُتل 31 شخصاً، بينهم 7 أطفال وامرأة حامل، وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي لـ«الدعم السريع» على معسكر أبو شوك بشمال دارفور، موضحة أنه تم إسعاف المصابين لتلقي العلاج وسط ظروف إنسانية وصحية بالغة السوء. ونددت شبكة أطباء السودان بما وصفته بـ«الجريمة البشعة والاستهداف المتعمد» للمخيم. ورغم إعلان الشبكة إلا أن غرفة طوارئ مخيم أبو شوك تؤكد وجود عدد من القتلى جرى دفنهم من قبل عائلاتهم دون الذهاب للمستشفى بسبب الظروف الأمنية. وأشارت إلى أن قوات الدعم السريع استهدفت المخيم بالقذائف والمدافع ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى، مؤكدة أن الجرحى الذين وصلوا إلى المستشفى يتجاوزون الـ25 جريحاً. وأدت هجمات «الدعم السريع» على المخيمات المحيطة بالفاشر، خصوصاً مخيم زمزم الذي كان يؤوي مئات الآلاف من النازحين، إلى موجات نزوح ضخمة وإفراغ المخيم من معظم سكانه. وتعد الفاشر مركز إقليم دارفور المكون من خمس ولايات وأكبر مدنه، والوحيدة بين عواصم ولايات الإقليم الأخرى التي لم تسقط بيد قوات الدعم السريع. ويسيطر الجيش السوداني على الفاشر، وتقاتل إلى جانبه حركات دارفورية مسلحة كانت قد وقّعت مع حكومة السودان في العام 2020 اتفاق «سلام جوبا»، من أبرزها حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، وحركة العدل والمساواة بزعامة جبريل إبراهيم، وتدور منذ 10 مايو 2024 مواجهات عنيفة بين الجيش السوداني وحلفائه من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى في دارفور. وكانت قوات الدعم السريع قد قتلت قبل خمسة أيام أكثر من 40 شخصاً وأصابت 19 آخرين بجروح في مخيم أبو شوك للنازحين خلال هجوم شنته على مدينة الفاشر، بحسب متطوعين وقوة عسكرية. أخبار ذات صلة

17 قتيلاً في قصف لـ«الدعم السريع» على مدينة الفاشر السودانية
17 قتيلاً في قصف لـ«الدعم السريع» على مدينة الفاشر السودانية

الشرق الأوسط

timeمنذ 11 ساعات

  • الشرق الأوسط

17 قتيلاً في قصف لـ«الدعم السريع» على مدينة الفاشر السودانية

قُتل 17 شخصاً وأصيب 25 في قصف لـ«قوات الدعم السريع»، السبت، على مدينة الفاشر في إقليم دارفور بغرب السودان، بحسب ما أفاد مصدر طبي «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه إن «عدد القتلى الذين وصلوا إلى المستشفى بلغ 17 إلى جانب 25 جريحاً، وهناك قتلى دفنتهم عائلاتهم دون الذهاب للمستشفى بسبب الظروف الأمنية». وأكدت «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر»، وهي مجموعة مستقلة معنية بتسجيل الانتهاكات، وقوع «قصف مدفعي ثقيل» من قبل «الدعم السريع» استهدف أحياء سكنية داخل المدينة. وقالت إن الهجوم أسفر عن قتلى وجرحى مدنيين «إلى جانب أضرار كبيرة في الممتلكات والبنية التحتية». ووصفت الهجوم بأنه «الأعنف منذ فترة طويلة، حيث بدأ القصف منذ ساعات الصباح الباكر واستمر حتى ما بعد منتصف النهار، مما خلق حالة من الذعر والهلع وسط السكان العزل وأدى إلى موجات نزوح جديدة من بعض الأحياء المتأثرة». وفي شمال الفاشر شهد مخيم «أبو شوك» للنازحين، السبت، قصفاً مدفعياً من قبل «قوات الدعم السريع» بحسب مجموعة «غرفة طوارئ مخيم أبوشوك» التي أكدت سقوط عدد من القتلى، من دون تحديد عددهم. وتحاصر «قوات الدعم السريع» مدينة الفاشر والمخيمات المحيطة بها منذ مايو (أيار) 2024، غير أنها كثفت هجماتها على المدينة منذ أحكم الجيش سيطرته على الخرطوم ومدن أخرى في وقت سابق من هذا العام. والفاشر هي المدينة الرئيسية الوحيدة في إقليم دارفور التي ما زالت خارج سيطرة «قوات الدعم السريع».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store