logo
بعد تفكيك خلية في مصر.. تركيا تعتقل عنصراً من "حسم" الإخوانية

بعد تفكيك خلية في مصر.. تركيا تعتقل عنصراً من "حسم" الإخوانية

العربيةمنذ 2 أيام
في تطور سريع وعقب ساعات قليلة من إعلان وزارة الداخلية المصرية استهداف عناصر إرهابية تابعة لحركة "حسم" حاولت تنفيذ عمليات تخريبية في البلاد، ألقت السلطات التركية القبض على أحد تلك العناصر المتورطة في مطار إسطنبول، عصر اليوم الاثنين.
وعلمت "العربية.نت" أن السلطات التركية اعتقلت محمد عبد الحفيظ، أحد قيادات حركة "حسم"، والذي ورد اسمه في بيان الداخلية المصرية ضمن خلية الحركة التي خططت لعمليات تخريبية.
وحسب معلومات "العربية.نت "، تم توقيف قيادي "حسم" في مطار إسطنبول، بعد عودته من مهمة عمل في إحدى الدول الإفريقية.
وذكرت زوجة المعتقل، عبر تغريدة على مواقع التواصل، أن الاتصال انقطع بزوجها، وأنها علمت برفض دخوله، وقرار ترحيله رغم سريان إقامته في تركيا.
إعداد وتخطيط لعمليات عدائية
وجاء ذلك بعد ساعات قليلة من إعلان الداخلية المصرية تورط قيادات حركة "حسم" الجناح المسلح لجماعة الإخوان الهاربة بدولة تركيا، بالإعداد والتخطيط لمعاودة إحياء نشاطها، وارتكاب عمليات عدائية تستهدف المنشآت الأمنية والاقتصادية، وذكرت داخلية مصر أن قطاع الأمن الوطني، بالتنسيق مع الجهات الأمنية، تمكن تحديد قيادات حركة "حسم" القائمين على ذلك المخطط، والمتهم الأول هو يحيى السيد إبراهيم محمد موسى، أحد أبرز المؤسسين لحركة "حسم"، ومشرف على هيكلها المسلح والعسكري، محكوم عليه بالعديد من القضايا الإعدام في القضية رقم 261/7122 / 2016 جنايات قسم النزهة اغتيال النائب العام، مُشيرةً إلى أن موسى مدان بالسجن المؤبد في القضية رقم 6607 / 2022 جنايات قسم الشروق في محاولة استهداف عدد من الشخصيات الهامة، وكذلك بالسجن المؤبد في القضية رقم 2022/120 جنايات عسكرية شرق القاهرة، في محاولة استهداف الطائرة الرئاسية، واغتيال الشهيد المقدم ماجد عبد الرازق، الضابط بقسم شرطة النزهة.
رصد تسلل عنصر "حسم" عبر الصحراء
وكشفت الوزارة أن المتهم الثاني في الحركة وهو محمد رفيق إبراهيم مناع، محكوم عليه بالسجن المؤبد في القضية رقم 64/ 2017 جنايات عسكرية شمال القاهرة، وأن المتهم الثالث هو علاء علي علي السماحي، محكوم عليه بالعديد من القضايا ومعهم محمد عبد الحفيظ عبد الله عبد الحفيظ، محكوم عليه بالعديد من القضايا، منها السجن المؤبد في القضية رقم 64 / 2016 جنايات عسكرية شمال القاهرة، وعلي محمود محمد عبد الونيس، محكوم عليه بالعديد من القضايا السجن المؤبد في القضية رقم 120 / 2022.
وأعلنت الوزارة أنه تم في إطار التعامل مع تلك المعلومات رصد تسلل أحد عناصر الحركة، ويدعى أحمد محمد عبد الرازق أحمد غنيم، محكوم عليه بالعديد من القضايا ومنها الإعدام في القضية 2018/479 جنايات مركز أبو كبير، لاستهداف مجموعة من الخفراء النظاميين بمحافظة الشرقية مضيفة أنه تم رصد تسلله للبلاد بطريقة غير شرعية عبر الدروب الصحراوية، واتخاذه من إحدى الشقق بمنطقة بولاق الدكرور وكرًا لاختبائه؛ تمهيدًا لتنفيذ المخطط الإرهابي، بالاشتراك مع عنصر الحركة الإرهابي إيهاب عبد اللطيف محمد عبد القادر مطلوب ضبطه وإحضاره في القضية رقم 1126 / 2025 محاولة استهداف عدد من الشخصيات الهامة.
مقطع فيديو.. وتهديد بالعنف
وذكرت الوزارة أنه جرى استهداف المتورطين عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا، حيث تم مداهمة وكر الإرهابيين اللذين بادرا بإطلاق الأعيرة النارية بصورة عشوائية في اتجاه القوات والمنطقة المحيطة بالعقار، مما دفعها للتعامل معهما، وقالت إن تبادل إطلاق النار أسفر عن مصرع الإرهابيين الاثنين ومقتل أحد المواطنين الذي تصادف مروره بمحل الواقعة متأثرا بإصابته نتيجة إطلاق النار العشوائي من قبل العناصر الإرهابية، وإصابة ضابط من أفراد القوة أثناء محاولة إنقاذ المواطن.
وكانت حركة "حسم" الإخوانية قد هددت بشن عمليات عنف ضد مصر خلال الفترة القادمة. وأكدت الحركة في مقطع فيديو بثته قبل أيام على منصة "تليغرام"، أطلقت عليه اسم "هذا هو الطريق"، عزمها على شن عمليات عنف في مصر واعادة عملياتها المسلحة التي تستهدف المنشآت والسجون، بهدف تحرير عناصر الجماعة المدانين والمتواجدين في السجون، وكذلك قادة الجماعة المدانين بأحكام قضائية لتورطهم في عمليات عنف وتخريب.
وأظهر الفيديو مجموعة من التدريبات يجريها عناصر الحركة في إحدى المناطق الصحراوية على عمليات الاستهدافات والاغتيالات وتفجير المنشآت وقوات الجيش والشرطة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انفجارات غامضة تهز إيران.. هل هي أعمال تخريب إسرائيلية؟
انفجارات غامضة تهز إيران.. هل هي أعمال تخريب إسرائيلية؟

صحيفة سبق

timeمنذ 2 دقائق

  • صحيفة سبق

انفجارات غامضة تهز إيران.. هل هي أعمال تخريب إسرائيلية؟

في قلب إيران، تنتشر موجة من الحرائق والانفجارات الغامضة منذ أسابيع، تضرب مجمعات سكنية، مصافي نفط، ومنشآت حيوية، مما يثير الذعر بين السكان، وقد أشار مسؤولون إيرانيون، في تصريحات خاصة، إلى أن هذه الأحداث قد تكون أعمال تخريب مدبرة، مع توجيه أصابع الاتهام نحو إسرائيل، التي تتمتع بتاريخ طويل من العمليات السرية داخل إيران، وبينما يحاول المسؤولون تهدئة الرأي العام بتفسيرات تقليدية، تتصاعد المخاوف من تصعيد جديد بعد الحرب الأخيرة. منذ منتصف يونيو 2025، اجتاحت إيران سلسلة من الحوادث المروعة، شملت حرائق في مصفاة نفط بعبادان أودت بحياة شخص وأصابت آخرين، وانفجارات في مبانٍ سكنية ومصانع أحذية، وهذه الأحداث، التي وصلت إلى معدل يومي تقريبًا، أثارت حالة من الفوضى وعدم الاستقرار. مسؤولون إيرانيون، بمن فيهم عضو في الحرس الثوري، أشاروا سرًا إلى أن التخريب هو السبب الأرجح، مشيرين إلى إسرائيل كالمشتبه به الرئيسي بناءً على تاريخها في تنفيذ تفجيرات واغتيالات داخل إيران، وفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز". وعلى الرغم من التفسيرات الرسمية التي تنسب الحوادث إلى تسربات غاز أو بنية تحتية متدهورة، فإن غياب أدلة دامغة يثير الشكوك، وتحدث مسؤول أوروبي لـ"نيويورك تايمز"، بشرط عدم الكشف عن هويته، أن هذه الأحداث تحمل بصمات التخريب، مشيرًا إلى إسرائيل كفاعل محتمل يستخدم الحرب النفسية لزعزعة استقرار إيران، وفي الوقت نفسه، يتجنب المسؤولون الإيرانيون الإعلان العلني عن هذه الشكوك، خشية أن يضطروا إلى الرد عسكريًا، خاصة بعد الأضرار التي لحقت بقدراتهم العسكرية في الحرب الأخيرة مع إسرائيل. تاريخ الصراع وعلى مدى عقود، خاضت إيران وإسرائيل حربًا خفية شملت هجمات سيبرانية، وتفجيرات، وضربات جوية، ونفذت إسرائيل عمليات سرية داخل إيران، استهدفت علماء نوويين ومنشآت عسكرية، بينما ردت إيران بهجمات على سفن إسرائيلية ودعم جماعات مسلحة، وبعد هجوم إسرائيلي استمر 12 يومًا في يونيو الماضي، تعهدت الموساد بمواصلة عملياتها داخل إيران، مما يعزز الشكوك حول دورها في الأحداث الأخيرة. وتتجاوز هذه الأحداث الأضرار المادية، إذ تساهم في نشر الخوف والقلق بين الإيرانيين، فانفجار في مبنى سكني بقم، بدا وكأن قنبلة مزقته، وآخر في مجمع سكني بطهران مخصص لموظفي القضاء، أثارا تساؤلات حول استهداف أشخاص بعينهم، ويعتقد مسؤولون إيرانيون أن هذه الأعمال تهدف إلى بث الذعر بين النخب، على غرار هجمات سابقة استهدفت علماء نوويين. وفي محاولة لتهدئة التوترات، أصدرت السلطات الإيرانية بيانات تنفي التخريب، مشيرة إلى أسباب مثل حرائق القمامة أو الحرق المتحكم في الأعشاب. لكن هذه التفسيرات لم تقنع الجمهور، الذي يعاني من فقدان الثقة بسبب تاريخ الحكومة في التعتيم، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، تنشر حسابات مرتبطة بإسرائيل رسائل غامضة، مما يزيد من حدة التوتر.

روسيا تؤكد مشاركتها في «محادثات إسطنبول» مع أوكرانيا
روسيا تؤكد مشاركتها في «محادثات إسطنبول» مع أوكرانيا

الشرق الأوسط

timeمنذ 16 دقائق

  • الشرق الأوسط

روسيا تؤكد مشاركتها في «محادثات إسطنبول» مع أوكرانيا

أكّدت روسيا أنها ستشارك في محادثات مع أوكرانيا خلال وقت لاحق الأربعاء بمدينة إسطنبول التركية، لكنها توقعت أن تكون المفاوضات «صعبة جداً». وقال الناطق باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحافي: «لقد غادر وفدنا إلى إسطنبول، ومن المقرر إجراء محادثات هذا المساء... لا أحد يتوقع مساراً سهلاً. ستكون (المحادثات) صعبة جداً». المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف (أ.ب) ويلتقي المفاوضون الروس والأوكرانيون في إسطنبول مساء الأربعاء، لعقد جولة ثالثة من المحادثات منذ شهر مايو (أيار)، رغم أن التوقعات بإحراز تقدم نحو إنهاء الحرب المستمرة منذ 3 سنوات تظل ضعيفة بسبب التباعد الكبير في المواقف. وأظهرت بيانات من موقع «فلايت رادار 24» لتتبع الرحلات الجوية أن الطائرة التي استقلها رئيس الوفد الروسي، فلاديمير ميدينسكي، في رحلة المحادثات السابقة بإسطنبول أقلعت من موسكو. وخفض الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، من سقف التوقعات، قائلاً إن المحادثات لن تتناول وقف إطلاق النار بشكل مفصل. إردوغان وزيلينسكي في أنقرة (الرئاسة التركية) وأشار زيلينسكي في حديثه لدبلوماسيين في كييف، يوم الاثنين، إلى أن اجتماع الأربعاء سيركز بدلاً من ذلك على دفع جهود إعادة أسرى الحرب الأوكرانيين والأطفال الذين اختطفتهم روسيا، بالإضافة إلى التحضير لاجتماع على المستوى الرئاسي. وقال: «نحن بحاجة إلى زخم أكبر في المفاوضات لإنهاء الحرب»، موضحاً أنه لهذا السبب يصر على عقد لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. من جانبها، تصر موسكو على أن تناقش خلال الاجتماع الأوراق التي جرى تبادلها سابقاً بين الطرفين بشأن مسارات محتملة لتحقيق السلام. ولكن المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، حذر أيضاً من التفاؤل، قائلاً إن «جهوداً دبلوماسية كبيرة» ستكون مطلوبة للتوصل إلى تقارب بشأن وقف إطلاق النار. الرئيسان رجب طيب إردوغان وفلاديمير بوتين (أ.ب) وفي حين تصر كييف على وقف إطلاق نار غير مشروط لتهيئة أجواء المفاوضات لإنهاء النزاع، فإن موسكو تواصل التمسك بمطالبها القصوى، بما في ذلك الانسحاب الكامل للقوات الأوكرانية من المناطق الشرقية التي ضمتها روسيا. وكانت أوكرانيا وروسيا قد بدأتا في مايو الماضي محادثات مباشرة لأول مرة منذ أكثر من 3 سنوات، وأسفرت حتى الآن عن تبادل واسع لأسرى الحرب، شمل مؤخراً جنوداً دون سن الخامسة والعشرين ومصابين بجروح خطيرة. وسيقود الوفد الروسي مجدداً المستشار الرئاسي وزير الثقافة السابق، فلاديمير ميدينسكي، وفق الكرملين، بينما سيرأس الفريق الأوكراني وزير الدفاع السابق روستم عمروف الذي عُيّن لاحقاً رئيساً لمجلس الأمن القومي والدفاع.

جولة محادثات روسية - أوكرانية جديدة في إسطنبول
جولة محادثات روسية - أوكرانية جديدة في إسطنبول

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

جولة محادثات روسية - أوكرانية جديدة في إسطنبول

في مسعى لإيجاد حل دبلوماسي للحرب المستعرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، يطلق الروس والأوكرانيون جولة مفاوضات جديدة، اليوم (الأربعاء) في تركيا. وغادر الوفد الروسي موسكو متجهاً إلى إسطنبول لعقد المفاوضات مع أوكرانيا، بحسب ما نقلت وكالة تاس الروسية. وتعقد الجولة الثالثة من المحادثات المباشرة بين الطرفين بضغط من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الذي أمهل روسيا 50 يوماً للتوصل إلى اتفاق مع كييف، محذراً من عقوبات صارمة. لكن يبدو أن احتمال إحراز تقدم يذكر ما زال محدوداً إذ إن مواقف الجانبين متعارضة بشكل كبير. وعقدت جولتان من المحادثات في مايو ويونيو لكنهما فشلتا في تحقيق أي اختراق لإنهاء الحرب، لكنّ البلدين اتفقا على إطلاق سراح مئات الأسرى من كل جانب وإعادة جثث جنود. وتوقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الثلاثاء، مناقشة عمليات تبادل جديدة مع موسكو وإعادة أطفال أوكرانيين نُقلوا قسراً إلى روسيا، معرباً عن رغبته في التحضير لاجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لوضع حدّ للحرب. وقال وزير الدفاع السابق روستم أوميروف المعروف بحنكته الدبلوماسية سيقود وفد التفاوض، وسيضم ممثلين لأجهزة الاستخبارات والدبلوماسية والرئاسة. ولم تعلن موسكو بعد تشكيلة فريقها المفاوض، لكن في الجولات السابقة كان يقوده مسؤول من الصف الثاني وزير الثقافة السابق والمؤرخ فلاديمير ميدينسكي، ما أغضب كييف. واستبعد الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف تحقيق اختراق في الجولة المرتقبة. وتحدّث عن عمل كثير ينبغي إنجازه قبل أي لقاء بين بوتين وزيلينسكي، وهو أمر يطالب به الرئيس الأوكراني. وأكد دميتري بيسكوف أن مواقف الطرفين لا تزال «متعارضة تماماً». وقدمت روسيا قائمة مطالب تشمل انسحاب القوات الأوكرانية من أربع مناطق أعلنت موسكو ضمها في سبتمبر 2022، لكنها لا تسيطر عليها بالكامل، إضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها في العام 2014، وطلبت من كييف رفض كل أشكال الدعم العسكري الغربي وعدم الانضمام إلى الناتو. وترفض أوكرانيا هذه الشروط، وتطالب بانسحاب كامل للقوات الروسية من أراضيها، وضمانات أمنية من الغرب تشمل استمرار تسليم الأسلحة ونشر قوات أوروبية، وهو ما تعارضه موسكو. وتُصر كييف، بالتنسيق مع حلفائها الأوروبيين، على ضرورة وقف إطلاق نار لمدة 30 يوماً، وهو ما ترفضه موسكو المتفوقة ميدانياً. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store