مكافأة مليارية مشروطة لمؤسس "ريفولوت" البريطانية عند بلوغ تقييم 150 مليار دولار
يستعد نيك ستورونسكي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Revolut البريطانية، للحصول على مكافأة مالية ضخمة قد تتجاوز عدة مليارات من الدولارات، في حال نجاحه برفع تقييم الشركة إلى 150 مليار دولار، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف تقييمها الحالي، بحسب ما كشفته مصادر مطلعة لصحيفة فايننشال تايمز.
وتستند هذه المكافأة إلى حزمة تحفيزية طويلة الأجل، تم الاتفاق عليها قبل جولة التمويل التي قادها "سوفت بنك" في عام 2021، وتتضمن حصول ستورونسكي على حصة إضافية قد تصل إلى 10% من إجمالي أسهم الشركة، إذا تم تحقيق الأهداف المالية المحددة، على غرار نموذج المكافآت في شركة "تسلا".
ووفقاً للمصادر، تجاوزت حصة ستورونسكي المباشرة وغير المباشرة في الشركة 25% حتى أبريل الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن Revolut، ومقرها لندن، حققت أرباحاً تجاوزت مليار جنيه إسترليني، وعدد عملائها يفوق 50 مليون مستخدم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«السيادي السعودي» يطلق برنامجه العالمي الأول للأوراق التجارية
في خطوة نوعية تعزز أدواته التمويلية وتوسّع حضوره في الأسواق الدولية، أطلق «صندوق الاستثمارات العامة» السعودي برنامجاً عالمياً جديداً للأوراق التجارية، وهو ما يشكّل إضافة استراتيجية لمحفظته من أدوات التمويل قصيرة الأجل. يتيح البرنامج، وفق بيان صادر عن الصندوق، إصدار الأوراق التجارية عبر شركات ذات أغراض خاصة خارج المملكة. وهو يتكوّن من برنامجين فرعيين، هما: برنامج الأوراق التجارية الأميركي، وبرنامج الأوراق التجارية الأوروبي. وقد حصل «برنامج صندوق الاستثمارات العامة للأوراق التجارية» على تصنيف ائتماني هو الأعلى ضمن فئته عند «بي – 1» من وكالة «موديز»، فيما منحته وكالة «فيتش» تصنيف «إف1+». وفي هذا السياق، قال رئيس الإدارة العامة للتمويل الاستثماري العالمي، ورئيس الإدارة العامة لاستراتيجية الاستثمار والدراسات الاقتصادية في الصندوق، فهد السيف، إن إطلاق هذا البرنامج يُعد امتداداً لاستراتيجية صندوق الاستثمارات العامة التمويلية، موضحاً أنها «مرنة وفعّالة، وتواكب احتياجاتنا وتدعم مواءمة حلول التمويل مع أولوياتنا الاستثمارية طويلة الأجل». ويدعم البرنامج مستويات المرونة التمويلية قصيرة الأجل للصندوق، ويتكامل مع جهوده التمويلية طويلة الأجل. وتُعد الأوراق التجارية أداة معتمدة على نطاق واسع لإدارة السيولة في أسواق المال الدولية. وفي تعليق لـ«الشرق الأوسط»، أكد الرئيس الأول لإدارة الأصول في «أرباح كابيتال» محمد الفراج، أن هذه الخطوة الاستراتيجية تؤكد التزام صندوق الاستثمارات العامة السعودي بتعزيز كفاءة إدارة السيولة ودعم طموحاته الاستثمارية محلياً وعالمياً. وأشار إلى أن البرنامج الجديد يمثل إضافة نوعية لمنظومة التمويل المتكاملة للصندوق، من خلال أداة تمويلية قصيرة الأجل ذات مرونة عالية، تعتمد على أفضل الممارسات العالمية. وأضاف أن التصنيفات الائتمانية القوية التي يتمتع بها الصندوق من وكالتي «موديز» و«فيتش» ستمكنه من الحصول على التمويل بتكاليف تنافسية، ما يعزز قدرته على اقتناص الفرص الاستثمارية النوعية في التوقيتات المثلى، دون أن يكون عرضة لتقلبات أسواق المال قصيرة الأجل أو ضغوط أسعار الفائدة. وشرح أن هذه الخطوة تتماشى مع استراتيجية الصندوق الرامية إلى تنويع أدوات التمويل وتحقيق التوازن بين احتياجات التمويل قصيرة الأجل ومتطلبات الاستثمار طويل الأجل، معتبراً أن البرنامج يُعد داعماً رئيسياً لاستراتيجية الصندوق الاستثمارية؛ حيث سيمكنه من تنفيذ مشروعاته الكبرى في مجالات حيوية مثل الطاقة المتجددة، والصناعات المستقبلية، والتقنيات المتقدمة، وذلك بما ينسجم مع مستهدفات «رؤية 2030». وشدّد على أن هذه المبادرة ستسهم في دعم مكانة المملكة بوصفها مركزاً مالياً واستثمارياً عالمياً، وتعزيز جاذبيتها للمستثمرين الدوليين، فضلاً عن مساهمتها في الاستدامة المالية للصندوق وتنويع مصادر الدخل الوطني. وختم الفراج حديثه بأن هذه الخطوة تؤكد أيضاً التزام الصندوق بتبني حلول تمويل مبتكرة ومرنة، قادرة على مواكبة تطورات الأسواق العالمية وضمان تنفيذ استثماراته النوعية وفق أعلى معايير الكفاءة والحوكمة. وبهذا، يرسخ صندوق الاستثمارات العامة مكانته بين أبرز الصناديق السيادية في العالم، مسطراً علامة فارقة في مسيرته نحو بناء منظومة تمويل مستدامة تدعم التحول الاقتصادي للمملكة. يشار إلى أن استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة التمويلية متوسطة الأجل تشمل مجموعة متنوعة من الأدوات التمويلية، بما في ذلك الصكوك والسندات والقروض. وكان الصندوق قد أصدر، في أكتوبر (تشرين الأول) 2022، أول سندات خضراء تصدر من قِبل الصناديق السيادية العالمية، ومن بينها سندات خضراء تستحق بعد مائة عام تصدر لأول مرة. ولاحقاً أعلن الصندوق إتمام تسعير طرحه الأول من الصكوك الدولية؛ حيث بلغ إجمالي سعر الطرح 3.5 مليار دولار. ويحمل الصندوق تصنيفاً ائتمانياً عند الفئة «إيه 3» مع نظرة مستقبلية «مستقرة» من وكالة التصنيف الائتماني العالمية «موديز»، كما يحمل تصنيفاً من فئة «إيه+» من وكالة «فيتش» مع نظرة مستقبلية «مستقرة». ويُعد «صندوق الاستثمارات العامة» بين أبرز المستثمرين العالميين الأوسع تأثيراً، ويعمل على تمكين القطاعات والفرص الجديدة التي تسهم في رسم ملامح الاقتصاد العالمي ودفع عجلة التحول الاقتصادي بالمملكة.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
النفط يتراجع 1% بعد تسجيل أعلى مستوى في 5 أشهر
تراجعت أسعار النفط واحدًا بالمئة اليوم، بعد أن لامست أعلى مستوى لها في خمسة أشهر. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت (70) سنتًا أو (0.9) بالمئة، لتصل إلى (76.31) دولارًا للبرميل، وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي (76) سنتًا أو واحدًا بالمئة، ليصل إلى (73.09) دولارًا. وفي وقت سابق من الجلسة، لامس الخامان أعلى مستوى لهما في خمسة أشهر، فبلغ برنت (81.40) دولارًا وغرب تكساس الوسيط (78.40) دولارًا، قبل أن يتأرجحا بين الصعود والهبوط خلال التعاملات الأوروبية.


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
2.4 مليار يورو جوائز أبطال أوروبا .. تحفيز على الهجوم وتعطيل لإستراتيجيات الدفاع
تحافظ بطولة دوري أبطال أوروبا على مكانتها كأكثر المسابقات القارية ربحًا في العالم بعد أن بلغ إجمالي الجوائز 2.4 مليار يورو في إطار نظامها الجديد المكون من 36 فريقًا، للعام الثاني على التوالي، وفقا لموقع "sportune.20minutes". باريس سان جيرمان الذي توج بطلا لدوري أبطال أوروبا أخيرا إثر فوزه على إنتر ميلان 5 ـ 0، ضمن عوائد مالية تصل إلى 148 مليون يورو من مكافآت التأهل والتتويج، فيما توقف النادي الإيطالي عند 135 مليون يورو. وبحسب الموقع الفرنسي، يعتمد الهيكل المالي للبطولة على التوازن بين الأداء الرياضي والقيمة السوقية، حيث يمثل ركيزة "المشاركة" 670 مليون يورو، أي 27.5% من إجمالي الجوائز، ما يضمن لكل فريق مؤهل مبلغًا ثابتًا قدره 18.6 مليون يورو "الحد الأدنى للقاعدة المالية". تبلغ قيمة ركيزة "الأداء" 914 مليون يورو (37.5% من الإجمالي)، وهي مكافأة مباشرة للأداء على أرض الملعب. أصبح كل فوز في دور المجموعات يُكسِب 2.1 مليون يورو، بينما تُصبح قيمة التعادل 700 ألف يورو، ما يحفز الأندية على اللعب الهجومي، وتعطيل الإستراتيجيات الدفاعية. يُمثل التأهل إلى دور الـ 16 مبلغًا إضافيًا قدره 11 مليون يورو، يليه 12.5 مليون يورو لربع النهائي، و15 مليون يورو لنصف النهائي، و18.5 مليون يورو للوصول إلى النهائي. يحصل الفائز على مكافأة نهائية قدرها 6.5 مليون يورو. ووفقا لـ ""sportune.20minutes"، يُوزع نظام الحصص (من 1 إلى 36) ما بين 275 ألف يورو للفريق صاحب المركز الأخير و9.9 مليون يورو للفريق صاحب المركز الأول، ما يشجع الأندية على النضال حتى النهاية، حتى بعد التأهل. يحصل أصحاب المراكز الثمانية الأولى على مكافأة إضافية قدرها مليوني يورو، بينما يحصل أصحاب المراكز من الـ 9 إلى الـ 16 على مليون يورو إضافية. بمبلغ 853 مليون يورو (35% من الإجمالي)، يجمع ركيزة "القيمة" بين حصة السوق ومعامل تاريخي. يُقسّم هذا التخصيص بين حصة أوروبية (73%) بناءً على حقوق البث التلفزيوني الوطنية، وحصة دولية (27%) محسوبة على معامل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) لـ 10 أعوام.