logo
الاتحاد الأوروبي يحاكم الجزائر على تفاح وقمح فرنسا

الاتحاد الأوروبي يحاكم الجزائر على تفاح وقمح فرنسا

الخبر١٩-٠٧-٢٠٢٥
في نفس اليوم الذي فتح الاتحاد الأوروبي "قرارا تحكيميا" ضد الجزائر بسبب ما أسماه "قيودا على التجارة والاستثمار"، قال بشأن إسرائيل التي تمارس "الإبادة في غزة"، باعتراف الأمم المتحدة وأجهزتها، دعها تعمل دعها تمر، فهل مازال هناك من يتردد في الحكم على اتفاق محكوم بـ"الكيل بمكيالين" في المطالبة بإلغائه اليوم قبل الغد؟
لم يجد الاتحاد الأوروبي في مجموعة الخيارات التي طرحت عليه لـ"معاقبة" الكيان المحتل أيا منها يستحق التصويت له، على كثرتها، من أشدها إلى الأخف منها، فلا منع السلاح عنه مقبول ولا قطع الشراكة معه مسموح ولا تجميد الاتفاق معه فقط مطروح، كلها رفضت جملة وتفصيلا، رغم أن الأمر يتعلق بممارسته جريمة الإبادة التي ترفضها كل المواثيق والتشريعات الدولية وتندد بها كل الهيئات والتنظيمات الحقوقية والإنسانية.
أثبت الاتحاد الأوروبي، مرة أخرى، أنها "صم بكم عمي" عندما يتعلق الأمر بما يقترفه الكيان المحتل من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وهي خط أحمر في القانون الدولي، لكنه عندما يتعلق الأمر بدولة مثل الجزائر فإنه يرى ويسمع ضعفين وينصت حتى لـ"الوشوشة" في الأذن ويستجيب لـ"الإيعاز" وينتقل بسرعة البرق إلى "ربح العيب" بالذهاب مع الجزائر إلى التحكيم الدولي على طريقة "ضربني وبكى وسبقني واشتكى".
مثل هذا "العقاب" الذي يهدد به الاتحاد الأوروبي، ربما يوقظ من الغفلة، بأن الاتحاد الأوروبي الذي ظل يردد على الأشهاد بأن الجزائر شريك استراتيجي ومصدر للطاقة موثوق به، خدمة على أهميتها لا وزن لها في ميزان العلاقات ولم تجد حق قدرها في الموقف التصعيدي الذي اختاره الاتحاد الأوروبي، وهي رسالة يجب استخلاصها والبناء عليها مستقبلا في أي حوار مع الاتحاد الأوروبي، خصوصا أن ما توفره الجزائر من إمدادات للطاقة وتوفيرها في كل الظروف، حتى بعد قطع الغاز الروسي عن القارة العجوز، هي استثمارات بأموال ذاتية للجزائر ولا يساهم فيها الاتحاد الأوربي بشيء.
إسرائيل التي لا توجد بها بقعة غير ملطخة بدماء آلاف الأطفال والنساء الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني، التي يتابع قادتها وحكومتها من قبل القضاء الدولي بممارسة جرائم حرب وجريمة الإبادة الجماعية، خرجت مثلما دخلت إلى مغسلة الاتحاد الأوروبي، خالية من الذنوب والآثام، لأن لها حقا غير مشروط في "الدفاع عن النفس"، من توقيع الاتحاد الأوروبي، لقتل وتجويع واستعمال الغذاء والدواء كسلاح للتهجير القسري للفلسطينيين ولارتكاب المجازر الجماعية واستعمال الأسلحة المحرمة دوليا دون أي التزام بقواعد القانون الدولي، لكن الأمر ليس كذلك للجزائر التي انتهكت "اتفاق الشراكة" ومارست "قيودا على التجارة"، فقط لأنها لم تشتر "قمح" فرنسا وتفاحها ولم تفتح موانئها على مصراعيها لاستيراد حاويات الحجر والخيول وعصي البيزبول وأنواع المايونيز وكريمات الماكياج و"قش بختة وفناجن مريم". بالنتيجة أن إسرائيل لها اتفاق شراكة مع الاتحاد الأوروبي بـ"مزايا تفضيلية" لصالح الكيان ومع ذلك لم يتعرض حتى للمساءلة، بينما الجزائر لها اتفاق شراكة "مجحف" ولفائدة الاتحاد الأوروبي ومع ذلك يقرر جرها إلى "التحكيم" الدولي!
الكل يعرف أن الجزائر لها نقائصها في العديد من المجالات ومرت بأزمة في السنوات الأخيرة، كانت وراء تآكل مواردها واحتياطياتها المالية وصلت إلى مستوى مخيف بفعل الفساد السياسي في عهد ما سمي بـ"العصابة"، وقد اضطرت تحت وطأة ذلك إلى كبح عمليات الاستيراد، ضمن خطة إيجاد توازن بين وارداتها وصادراتها حتى لا يختل أو يعجز ميزانها التجاري، لكن الاتحاد الأوروبي الذي يتكلم عن "اتفاق شراكة" لا يتفهم ذلك ولا يريد أن يفهم ذلك، لأنه يريد أن يكون هو "الرابح" الوحيد في كل زمن وحين في أي اتفاق، فهو مثل "المنشار" طالع يأكل هابط يأكل، سواء أكانت الجزائر في بحبوحة، فمنطقه ابتزازها بفزاعته لحقوق الإنسان والديمقراطية والحريات والتي لم تعد تنطلي على أحد، أو في عسرتها المالية لدفعها للاستدانة الخارجية ليسهل عليه الاستقواء والتدخل في سيادة الدول.
لذلك فإن اتفاق الشراكة الموقع في أفريل 2002 ودخل حيز التنفيذ في 1 سبتمبر 2005 بصيغته الحالية كان غلطة تحكمت فيها ظروف تلك المرحلة الصعبة (العشرية السوداء...)، والمفاوض الجزائري يومها كان مضغوطا للتسرع في توقيعه، وأضحى قاتلا الاستمرار فيه وعدم مراجعته مادة بمادة، موازاة مع البحث عن شركاء آخرين وبدائل جديدة ضمن اتفاقات ثنائية أو ضمن تجمعات جهوية في آسيا وإفريقيا، لكسر الخناق والدفاع عن حقوقها ومصالحها المشروعة أمام بوادر الهيمنة التي تلوح في الأفق في العلاقات الدولية والتجارية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاتحاد الأوروبي ... تكتل بلا بوصلة جيوسياسية
الاتحاد الأوروبي ... تكتل بلا بوصلة جيوسياسية

جزايرس

timeمنذ 7 ساعات

  • جزايرس

الاتحاد الأوروبي ... تكتل بلا بوصلة جيوسياسية

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وكان المفوض السابق للعلاقات الخارجية والدفاع ضمن المفوضية الأوروبية، جوسيب بوريل، قد حذّر منذ سنوات من أن على الاتحاد الأوروبي تعزيز الاتحاد والتنسيق في مختلف المجالات ومنها التجارة الخارجية، وسياسة الدفاع والصناعة الحربية، إذا أراد الاستمرار ضمن نادي الكبار، رفقة الصين والولايات المتحدة ونسبيا روسيا. ودعا وقتها إلى ورشات تفكير كثيرة، بمشاركة خبراء من مختلف الدول. غير أنه مع مرور الوقت تبين كيف وصل الاتحاد الأوروبي إلى حالة من الوهن الجيوسياسي، لم يسبق لها مثيل، لاسيما في ظل المفوضية الأوروبية الحالية بزعامة الألمانية أورسولا فان دي لاير، الفاقدة لكل مقومات الزعامة والتسيير والكاريزما. ونجد في عناوين بعض الصحف الأوروبية ما يعكس هذا الشعور بالحسرة وخيبة الأمل، ويمكن إجمالها في عنوان عريض وهو «ترامب يعري أوروبا»، وهو ما كتبته جريدة «الباييس» الأحد الماضي. وعمليا، قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتعرية أوروبا من خلال ما فرضه عليها من رسومات بلغت 15% على الصادرات الأوروبية للسوق الأمريكية، من دون رسومات في الاتجاه الآخر. وإذا كانت الرسومات الجمركية هي النقطة التي أفاضت الكأس، وجعلت الأوروبيين يتساءلون عن السيادة الأوروبية، وهم يشاهدون كيف تقلل إدارة البيت الأبيض من شأن الاتحاد الأوروبي، وتعامل «قادة» أوروبيين باستخفاف، فهناك ملفات أخرى كثيرة تثبت حالة الوهن التي عليها هذا الاتحاد. وكما تنازل الاتحاد الأوروبي في مجال الرسوم الجمركية هذه الأيام، فقد تبنى موقف الخنوع في ملف الدفاع العسكري عندما خضع لضغوطات القيصر ترامب بضرورة رفع الدول الأوروبية العضو في منظمة شمال الحلف الأطلسي لنسبة الدفاع في ميزانيتها العسكرية من 2% إلى 5%. ومن تجليات هذا الوهن غياب أي مبادرة له في ما يقع على حدوده الجنوبية، التي يعتبرها استراتيجية له من مضيق جبل طارق إلى الشرق الأوسط، وأساسا ما يجري في قطاع غزة من تقتيل، وهكذا، في حالة فلسطين، تعج الصحف الأوروبية بمقالات وتحاليل، ولا نجد خير مثال مما نشرته جريدة «الباييس» يوم الأحد الماضي في افتتاحيتها، حيث تبرز ضعف الاتحاد الأوروبي أمام ما يجري في قطاع غزة من جرائم، وتكتب أن ما تقوم به إسرائيل هو عمل وحشي، له أصداء القرون الماضية. وفي مواجهة أمرٍ كهذا، فإن صمت الاتحاد الأوروبي ككتلة غير قادرة على اتخاذ أدنى إجراء جماعي للضغط على حكومة نتنياهو، هو تنازل لا يغتفر عن قيادته الأخلاقية في العالم». ولا تغطي نوايا الاعتراف بالدولة الفلسطينية من طرف بريطانيا وفرنسا، وربما دول أخرى مثل البرتغال عن هذا الوهن الجيوسياسي المريع.إذا كانت الرسومات الجمركية هي النقطة التي أفاضت الكأس، وجعلت الأوروبيين يتساءلون عن السيادة الأوروبية.. فهناك ملفات أخرى كثيرة تثبت حالة وهن الاتحاد الأوروبي في الوقت ذاته، لا يمتلك الاتحاد الأوروبي رفقة بريطانيا رؤية ثابتة للتطورات في حرب أوكرانيا وروسيا، وكما يخاف الاتحاد من القيصر الأمريكي، لا يقل خوفه من القيصر الروسي، الذي يدق أبواب أوروبا عبر أوكرانيا. ولأول مرة خلال العقود الأخيرة، تجد الدول الأوروبية ذات التاريخ العسكري الكبير، مثل فرنسا وألمانيا وبريطانيا، نفسها محدودة الاختيارات العسكرية أساسا أمام موسكو. ومقارنة مع خطابها خلال الأسابيع الأولى من الحرب الروسية – الأوكرانية في فبراير 2022، حيث كانت تنادي بتدمير روسيا اقتصاديا، والحد من قوتها العسكرية، تجد نفسها الآن رهينة الموقف الأمريكي المتقلب مع ترامب. ولعل المفارقة الصارخة هو أنه على الرغم من أن أوروبا هي الداعم الاقتصادي الرئيسي لأوكرانيا، فقد تم تهميشها في المحادثات الدبلوماسية الرئيسية بين الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا بوساطة تركيا، ما يبرز ضعف النفوذ الجيوسياسي لأوروبا. وأمام هذه التطورات، تريد أوروبا إقناع كييف بضرورة التخلي عن أقاليم أوكرانيا الشرقية وشبه جزيرة القرم، إلى الأبد من أجل إنهاء الحرب ووضع حد للاستنزاف المسترسل الذي تعاني منه أوروبا عسكريا ويهدد استمرار أوكرانيا كدولة. كل مقارنة بين أوروبا ونادي الكبار، تخسر المنافسة والمباراة، وعلاقة بالصين، لقد فشلت أوروبا في الريادة في قطاعات التكنولوجيا الرئيسية في مواجهة التقدم الصيني، مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة، وأشباه الموصلات والسيارات الكهربائية والسكك الحديدية عالية السرعة. تتخلف قدرات الاستثمار والابتكار في أوروبا كثيراً عن الصين. وهذا ما جعلها تصبح رهينة الصين في المجالات الدقيقة مثل التكنولوجيا الرئيسية. جزء مما يصيب أوروبا يعود إلى عوامل متعددة، ويبقى على رأسها، غياب زعماء قادرين على توحيد القارة العجوز، حيث لم تعد تنجب سياسيين مثل الرئيس الفرنسي جاك شيراك والألماني هيلموت كول، ومفوضين مخضرمين للاتحاد الأوروبي مثل جاك دولور، حيث من النادر العثور على سياسيين لهم رؤية ثاقبة الآن مثل جوسيب بوريل. في الوقت ذاته، سقوطها في بيروقراطية قاتلة منعت الابتكار وتعيش على الماضي أكثر من الرؤية للمستقبل.في غضون ذلك، يبقى أسوأ ما يمكن أن يواجهه الاتحاد الأوروبي، ليس فقط عدم قدرته على الانضمام إلى نادي الكبار، بل هو فقدان الشعوب الأوروبية الثقة في هذا التكتل، وسينتقل من الاتحاد إلى البلقنة، وهو ما ينجح به اليمين القومي المتطرف الذي يدعو إلى العودة إلى الدولة الوطنية القطرية. أمام كل هذه التطورات، يمكن الجزم بفقدان الاتحاد الأوروبي اللحاق بقطار نادي الكبار وسيصبح قوة متوسطة مع مرور الوقت. القدس العربي

آلة المخزن الدعائية تتعطّل ودبلوماسيته تغرق
آلة المخزن الدعائية تتعطّل ودبلوماسيته تغرق

جزايرس

timeمنذ 14 ساعات

  • جزايرس

آلة المخزن الدعائية تتعطّل ودبلوماسيته تغرق

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. خرجات أبواق المخزن لا تعكس في حقيقة الأمر سوى الروح الانهزامية التي باتت تعتري الموقف المغربي لدرجة دفعت بالملك محمد السادس إلى الدعوة لإيجاد حل توافقي لتسوية القضية، المدرجة أمميا ضمن قضايا تصفية الاستعمار، ما يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أنّ المخزن مازال يتخبط في عنق الزجاجة رغم محاولته إيهام الشعب المغربي بتحقيق انتصارات وهمية لصالح مخططه الاستعماري.الواقع أنّ المخزن مازال في صدام مع الشرعية الدولية، فرغم محاولاته في كل مرة المساومة بهذه القضية من خلال دعوته الدول لاستغلال ثروات إقليم محتل مقابل الاعتراف بمخططه، إلا أن الانتصارات التي يتحدث عنها لا تتجاوز الإطار الشفهي ولا يمكنها بأي حال من الأحوال تغيير الإطار القانوني لهذه القضية.ومن بين الصفعات التي تلقاها المخزن حديثا نذكر رفض جمعية التضامن البنمية مع القضية الصحراوية مشاركة المغرب في الدورة القادمة للمعرض الدولي للكتاب المقرر تنظيمه من تاريخ 11 إلى 17 أوت الجاري، معتبرة ذلك "إساءة لمبادئ العدالة، واعتداء على ذاكرة الشعوب المناضلة من أجل الحرية". صفعة أخرى تلقتها الدبلوماسية المخزنية منذ يومين أيضا، عندما قرّرت منصة تأجير المساكن العالمية "إير بي إن بي" إزالة إشارة المغرب من عروض الإقامة الواقعة في أراضي الصحراء الغربية المحتلة، معتبرة ذلك تصحيحا جغرافيا استنادا إلى تصنيف الأمم المتحدة وقرارات القضاء الدولي. وجاءت هذه الخطوة بعد تدخل مرصد مراقبة الموارد الطبيعية في الصحراء الغربية، الذي راسل المنصة في 13 جويلية المنصرم، حيث دعا إلى احترام الوضع القانوني للإقليم، وفق قرارات الأمم المتحدة، من خلال حذف ذكر المغرب من المدن الصحراوية مثل العيون، الداخلة وبوجدور، بمعنى إقصاء واضح للمغرب من خارطة الصحراء الغربية، في حين لم يتردد المخزن كعادته في اتهام الجزائر على أنها وراء ذلك في سياق تعليق مشاكله الداخلية على مشجبها.وتضاف هذه النكسة إلى سلسلة النكسات التي يتعرض لها المغرب تباعا على الصعيدين القضائي والدبلوماسي، على غرار قرارات محكمة العدل الأوروبية الرافضة لإدماج أراضي الصحراء الغربية ضمن الاتفاقيات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب. كما نذكر رفض المحكمة لطلب المفوضية الأوروبية بخصوص محاولات تشويه تركيبة الشعب الصحراوي في الجزء المحتل من الصحراء الغربية والتأكيد على أن غالبيته مشرد في المخيمات والمهجر وأن السكان الذين يقيمون في المدن المحتلة لا تزيد نسبتهم عن 25 من المائة. وقد حاول المخزن تحصيل مكاسب سياسية غير قانونية بأساليب البلطجة والتجسس ودفع الرشاوى وشراء الذمم والاتجار بالمخدرات والضغط بورقة الهجرة غير الشرعية وغلق الإقليم أمام المراقبين الدوليين والصحفيين الأجانب. كما نلمس الإحباط الذي يعتري المخزن بعد استثناء مسعد بولس كبير المستشارين للرئيس الأمريكي المغرب من جولته المغاربية، حيث شنّت أبواق الرباط حملة شرسة ضد المسؤول الأمريكي الذي وصف زيارته للجزائر بالمثمرة جدا، ما أثار غيض النظام المغربي الذي سارع لتلفيق تصريحات جديدة منسوبة لواشنطن بخصوص دعم مخططه الاستعماري رغم عدم ورودها في موقع البيت الأبيض أو سفارة الولايات المتحدة بالرباط . ويكشف هذا العمل الدعائي للمخزن عن خوفه الحقيقي من التصنيف القانوني للقضية دوليا، حيث يسعى إلى التأثير على الرأي العام والترويج لمخططه عبر لوبيات ضغط، عبر الاستعانة بالكيان الصهيوني في العواصم الغربية.

تراجع في أسعار الذهب - الإقتصادي : البلاد
تراجع في أسعار الذهب - الإقتصادي : البلاد

البلاد الجزائرية

timeمنذ 14 ساعات

  • البلاد الجزائرية

تراجع في أسعار الذهب - الإقتصادي : البلاد

فارس عقاقني_ شهدت أسعار الذهب انخفاضًا طفيفًا في تعاملات اليوم الأربعاء، متأثرة بصعود طفيف في قيمة الدولار، وسط ترقب المستثمرين لقرارات مرتقبة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن تعيينات جديدة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي. وتراجع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1% ليصل إلى 3376.01 دولارًا للأوقية، كما انخفضت العقود الأميركية الآجلة بنسبة مماثلة لتبلغ 3431.10 دولارًا. وتزامن هذا التراجع مع عزوف المستثمرين عن اتخاذ مراكز كبيرة في ظل الغموض المحيط بالتوجهات المستقبلية للسياسة النقدية الأميركية. وفيما يخص باقي المعادن النفيسة، استقرت الفضة عند 37.82 دولارًا للأوقية، بينما انخفض البلاتين بنسبة 0.5% ليسجل 1313.94 دولارًا، وتراجع البلاديوم بنسبة 1% إلى 1164.15 دولارًا للأوقية. ويسعى "ترامب" لاختيار مسؤول جديد في الفيدرالي بعد الاستقالة المفاجئة للمحافظة "أدريانا كوجلر"، وسط ضغوط متواصلة منه لخفض أسعار الفائدة، وقال إنه قلّص قائمة المرشحين المحتملين لرئاسة الفيدرالي مستقبلًا إلى أربعة فقط، مؤكدًا أن وزير الخزانة الحالي "سكوت بيسنت" ليس من بينهم. ألقى الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، كلمة خلال جلسة مجلس الأمن المخصصة لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، سلط فيها الضوء على حجم الكارثة الإنسانية في غزة، مؤكدًا أن الجزائر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام معاناة الفلسطينيين. أعلنت وزارة التربية الوطنية عن تمديد آجال تقديم طلبات نقل الأساتذة خارج إدارتهم المستخدمة (الدخول والخروج الولائي) بعنوان السنة الدراسية 2025-2026، وذلك لفائدة الأساتذة المرسمين في الأطوار التعليمية الثلاثة (الابتدائي، المتوسط والثانوي) المتواجدين في وضعية القيام بالخدمة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store