
القضاء الإيراني يتحرك لمقاضاة غروسي دولياً
أعلنت السلطة القضائية في إيران، اليوم الأربعاء، عن تحركات قانونية لمقاضاة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي على خلفية اتهامه بتقديم تقارير "مضللة ومزوّرة" ساهمت في تسهيل "الاعتداءات الأميركية" على المنشآت الإيرانية.
وقال معاون الشؤون القضائية في السلطة القضائية، في تصريح اوردته وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء، إن محاكمة غروسي غيابياً تُعد من القضايا الدولية ويجري العمل على متابعتها عبر القنوات المختصة، مؤكداً أن غروسي "يجب أن يُحاسب على خداعه".
وأشار إلى أن دائرة الحقوق الدولية الإيرانية تعمل حالياً على توثيق ما وصفها بـ"الجرائم"، تمهيداً لتقديم دعاوى قانونية أمام الهيئات الدولية، للمطالبة بتعويضات عن الأضرار المادية والمعنوية الناتجة عن تلك الاعتداءات.
وفي وقت سابق، اتهمت الخارجية الإيرانية ، الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها "شريك" في الحرب الإسرائيلية على طهران.
ويقول غروسي، إن إيران هي الدولة الوحيدة التي تخصب اليورانيوم حاليا إلى درجة تقترب من المستوى العسكري، لكنه أوضح أن الوكالة ليست في وضع يمكِّنها من التأكيد، ما إذا كانت هناك جهود مباشرة لبناء سلاح نووي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 5 ساعات
- شفق نيوز
بعد حديث ترامب عن إعادة برنامج طهران النووي عقوداً للوراء، "البنتاغون" تقدر المدة بقرابة عامين
بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنّ هجمات بلاده أعادت البرنامج النووي الإيراني عقوداً إلى الوراء، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الأربعاء إن الهجمات أعادت البرنامج للوراء بما يصل إلى عامين. وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل في تصريح لصحفيين "ألحقنا أضراراً ببرنامجهم لمدة تراوح بين سنة وسنتين على الأقل، هذا ما خلصت إليه تقييمات استخبارية داخل (وزارة) الدفاع". وأضاف: "نعتقد أن (المدة) ربما أقرب إلى سنتين". وقال بارنيل "جميع معلومات المخابرات التي اطلعنا عليها دفعتنا إلى الاعتقاد بأن منشآت إيران دمرت تماماً". ونفذت قاذفات أمريكية من طراز بي-2 ضربات على ثلاث منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو/حزيران، مستخدمة أكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات زنة 13600 كيلوجرام، وأكثر من 20 صاروخاً موجهاً من طراز توماهوك. وشنّت إسرائيل في فجر 13 يونيو/حزيران هجوماً عسكرياً مباغتاً استهدف مواقع عسكرية ونووية في إيران وتخلّلته عمليات اغتيال لقادة عسكريين وعلماء نوويين. واندلعت بذلك مواجهة عسكرية بين البلدين قالت إسرائيل إنّ هدفها هو منع إيران من امتلاك القنبلة النووية. وأعقب الضربات الأمريكية جدل بشأن مدى فاعلية الضربات الأمريكية في تدمير برنامج طهران النووي. Reuters وأثارت خلاصة تقرير استخباري أمريكي أولي مسرب شكوكاً بعد أن أفاد بأن الضربات أعادت البرنامج أشهراً فقط إلى الوراء ولم تدمّره. وحذر العديد من الخبراء من أن إيران نقلت على الأرجح مخزوناً من اليورانيوم عالي التخصيب بدرجة تقترب من اللازمة لصنع الأسلحة من موقع فوردو الواقع على عمق كبير في الجبل قبل الضربات، وربما تخفيه حالياً. غير أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث قال الأسبوع الماضي إنه لا علم لديه بمعلومات مخابرات تشير إلى أن إيران نقلت اليورانيوم عالي التخصيب لحمايته من الضربات الأمريكية. وأصر ترامب على أن الضربات الأمريكية كانت مدمرة. وقال ترامب إن إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية من الموقع الموجود تحت الأرض. وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافائيل غروسي، إن إيران قد تنتج اليورانيوم المخصب في غضون بضعة أشهر. وقال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث للصحافيين في البنتاغون: "هيأ الرئيس ترامب الظروف لإنهاء الحرب" التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران و"القضاء على القدرات النووية لإيران أو إزالتها أو تدميرها، اختاروا ما شئتم من كلمة". بدوره، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الأضرار التي لحقت بمنشآت بلاده النووية "كبيرة". لكنّه أكد في مقابلة مع شبكة سي بي اس، أنّه "لا يمكن القضاء على التكنولوجيا والعلم ... عبر القنابل". تعليق التعاون EPA علّقت إيران رسمياً الأربعاء تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مع مصادقة الرئيس مسعود بزشكيان على قانون أقره البرلمان في ضوء الضربات الأمريكية والإسرائيلية على منشآت نووية خلال الحرب مع إسرائيل. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو/حزيران، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة التي كان مفتشوها يراقبون مختلف الأوجه المعلنة لأنشطة البرنامج النووي في إيران. واعتبرت الولايات المتحدة أن قرار إيران "غير مقبول". وتحدثت الوكالة في تقرير صدر في العام 2011 عن "معلومات موثوقة" بأن إيران قامت بأنشطة مرتبطة بتطوير جهاز تفجير نووي في إطار "برنامج منظّم" للاستخدام العسكري قبل 2003. وفي منشأتَي نظنز وفوردو اللتين استهدفتهما، قامت إيران بتخصيب اليورانيوم حتى 60 في المئة، وهي نسبة أعلى بكثير من السقف الذي حدده اتفاق 2015 والبالغ 3.67 في المئة، علما بأن النسبة ما زالت أقل من 90 في المئة المطلوبة لتطوير رأس حربية نووية. وكانت إيران رفعت نسبة التخصيب بداية إلى خمسة في المئة، ولاحقا إلى 20 في المئة و60 في المئة في العام 2021. ونصّ اتفاق 2015 على أن يكون الحدّ الأقصى لمخزون إيران الإجمالي من اليورانيوم المخصّب 202.8 كلغ، غير أن تقديرات المخزون الحالي أكثر بـ45 مرة. ودخل الاتفاق المعروف رسمياً بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة"، حيز التنفيذ في مطلع 2016، وأثار آمال الإيرانيين بخروج بلادهم من عزلتها الدولية. وقدّم الاتفاق لطهران تخفيفاً للعقوبات الدولية المفروضة عليها، مقابل قيود صارمة على برنامجها النووي. لكن ذلك لم يدم طويلاً، إذ أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في العام 2018 انسحاب بلاده بشكل أحادي من الاتفاق، وإعادة فرض عقوبات صارمة على طهران. وفي صيف 2022، فشلت مفاوضات في فيينا بين طهران والأوروبيين في إحياء الاتفاق، وقلّصت إيران من تعاونها مع الوكالة.


شفق نيوز
منذ 8 ساعات
- شفق نيوز
"الآسايش" تعتقل صحفياً كوردياً عقب عودته من إقليم كوردستان إلى سوريا
شفق نيوز - سوريا اعتقلت قوى الأمن الداخلي (الآسايش) في مدينة عامودا شمال شرقي سوريا، يوم الأربعاء، الصحفي "رامان عبد السلام حسو" وذلك بعد يوم واحد من دخوله البلاد قادماً من إقليم كوردستان. وقالت عائلة الصحفي لوكالة شفق نيوز، إن "حسو كان في زيارة إلى سوريا، حيث تم استدعاؤه صباح اليوم إلى أحد المراكز الأمنية في مدينة عامودا، بحجة الاستفسار عن بعض المعلومات، إلا أن الاتصال به انقطع منذ لحظة دخوله المقر الأمني". وأوضحت العائلة أن "حسو خضع لتحقيق أولي على معبر سيمالكا الحدودي بين محافظة دهوك العراقية ومحافظة الحسكة السورية، قبل أن يُسمح له بالدخول إلى سوريا يوم أمس الثلاثاء من قبل الجهات الأمنية". وأعربت الأسرة عن اعتقادها بأن "اعتقال حسو مرتبط بنشاطه الإعلامي، حيث عمل سابقاً في قناة (زاغروس) و(ارك) ويعمل حالياً معدّاً للأخبار في قناة (كوردستان 24) التي تبث من مدينة أربيل". كما كشفت عن وجود اتصالات بين المجلس الوطني الكوردي وقائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مظلوم عبدي، بهدف التدخل للإفراج عنه، مشيرة إلى أن زيارته كانت عائلية بالدرجة الأولى، ورافقه خلالها طفله البالغ من العمر ستة أعوام. وكان الصحفي رامان عبد السلام حسو قد تعرض في آذار/ مارس 2014 لعملية خطف واعتداء بالضرب من قبل عناصر مسلحة تابعة للقوات المحلية المرتبطة بحزب الاتحاد الديمقراطي، بالإضافة إلى خضوعه للتحقيق على خلفية نشاطه الإعلامي، بحسب ما أفاد به حينها لمنظمة "مراسلون بلا حدود". ونقلت المنظمة الدولية عن حسو قوله إنه "في شباط/ فبراير 2013، وخلال قيامي بتصوير تظاهرة في مدينة عامودا، تعرضت لاعتداء عنيف من قبل ثلاثة من أعضاء حزب الاتحاد الديمقراطي، حيث قاموا بتحطيم الكاميرا الخاصة بي أثناء الهجوم، لكنني تمكنت من الفرار".


شفق نيوز
منذ 9 ساعات
- شفق نيوز
مختص بالشؤون الإيرانية: الحرب مع إسرائيل لم تنتهِ وطهران ستستخدم أسلحة جديدة
شفق نيوز – الشرق الأوسط أكد المختص في الشؤون الإيرانية من طهران، محمد علي الحكيم، يوم الأربعاء، أن الحرب ما بين إيران وإسرائيل لم تنتهِ رغم توقفها المؤقت حالياً، مشيراً إلى أن طهران سوف تستخدم أسلحة جديدة في حال تجددت المواجهة. وقال الحكيم، لوكالة شفق نيوز، إن "إسرائيل كانت تعتقد أنها يمكن أن تنهي النظام الإيراني خلال مدة لا تتجاوز خمسة أو ستة أيام، إلا أنها واجهت ضربات متعددة داخل العمق الإسرائيلي، بعد أن استوعبت إيران واحتوت ولملمة أوراقها وعينت البدلاء للقتلى العسكريين ثم قامت برد لم تتوقعه إسرائيل غير كل المعادلات والحسابات لدى إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية". وبين، أن "الضربة التي تلقتها إيران من الولايات المتحدة الأمريكية على موقع (فوردو)، سبقتها رسائل تعلمها بالضربة من إحدى الدول الوسيطة، وكان الرد الإيراني إذا تعرضت المنشأة (فوردو) لأي ضربة، ستكون القواعد الأمريكية في منطقة الخليج عرضة للصواريخ الإيرانية وعلى رأسها قاعدة (العديد) في قطر". وأضاف، أن "إيران، أفرغت كل اليورانيوم المخصب بدرجة 60% من منشأة (فوردو) الذي يعتبر (درة التاج) بالنسبة لإيران ونقلته لموقع مجهول وبعد التصويت في البرلمان الإيراني للخروج من معاهدة (الحد من انتشار الأسلحة النووية)، من غير المستبعد أن تتخذ طهران قراراً نهائياً بالخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي". ورأى الحكيم، المختص في الشؤون الإيرانية، أن "الحرب بين إيران واسرائيل لم تنتهِ لأن أهداف إسرائيل بالمجمل لم تتحقق ولم تعانق نور النجاح بقدر ما عانقت ظلام الفشل بعد 12 يوماً، وبحسب كلام الإدارة الأمريكية والإسرائيلية فهو يوحي بأن هناك جولة مقبلة". وخلص في الختام، أن "في حال كانت هناك جولة مقبلة، فإن الرد الإيراني هذه المرة سيكون مغايراً ومختلفاً عن الجولة السابقة، إذ قد تستخدم إيران سلاحاً وصواريخاً مختلفة، فهي لم تستخدم غير 20% مما تملكه من أسلحة صاروخية". وفي 13 حزيران/ يونيو الماضي، شنت إسرائيل ضربات جوية مفاجئة في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران، أهمها منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم. وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده. وردت إيران، بضربات جوية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل. ودخلت الولايات المتحدة يوم 22 حزيران/ يونيو الماضي الحرب بقصف منشآت إيران النووية، لترد طهران باستهداف قاعدة العديد في قطر، ليعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 23 من الشهر نفسه بعد ساعات من الهجوم الإيراني وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بعد تصعيد دام 12 يوماً.