
أمريكا وبريطانيا تحذران رعاياهما من تهديدات في الإمارات
وفي بيان على موقعها الإلكتروني نقلته بلومبرج، قالت السفارة والقنصلية الأمريكية في الإمارات إنها 'على علم بمعلومات تشير إلى تهديدات تستهدف الجاليتين اليهودية والإسرائيلية' في البلاد، وحثت مواطنيها على تجنب المواقع المرتبطة بهذه الجاليات.
أصدرت أيضا وزارة الخارجية البريطانية تحذيرًا مماثلًا، مستشهدة بالتحذير الأمريكي، مضيفة أن 'من المرجح جدًا تنفيذ هجمات في الإمارات'.
وأصدرت كندا في 6 أغسطس وأستراليا في 9 أغسطس تحذيرات مماثلة.
جاءت التحذيرات بعد أن نصح مجلس الأمن القومي الإسرائيلي في 31 يوليو الماضي مواطنيه 'بشدة' بتجنب السفر غير الضروري إلى الإمارات، وقال إن إيران وحزب الله اللبناني وحركة حماس، إلى جانب آخرين، قد كثفوا 'جهودهم لإيذاء إسرائيل'.
أضاف مجلس الأمن القومي الإسرائيلي أن 'تقييمه هو أنهم مدفوعون بدوافع متزايدة للانتقام' لضرباته على إيران وحربه المستمرة في غزة، والتي أودت بحياة أكثر من 61 ألف فلسطيني، وفقًا لوزارة الصحة التي تديرها حماس، وأثارت تحذيرات الأمم المتحدة من المجاعة. ولم ترد وزارة الخارجية الإماراتية فورًا على طلب بلومبرج للتعليق.
في نوفمبر الماضي، اختُطف زفي كوغان، وهو حاخام إسرائيلي متشدد من أصل مولدوفي كان يدير متجرًا لبيع الأطعمة اليهودية في دبي، وقُتل. لاحقًا، أعلنت وزارة الداخلية الإماراتية اعتقال ثلاثة أوزبكيين على صلة بعملية القتل، لكنها لم تُفصح عن دوافعها.
وقالت إسرائيل إن كوغان قُتل لأنه يهودي، بينما زعمت وسائل إعلام إسرائيلية أن لإيران صلة بالأمر. ونفت السفارة الإيرانية في الإمارات تورطها.
وطبّعت إسرائيل والإمارات علاقاتهما في إطار اتفاقيات إبراهيم التي توسطت فيها الولايات المتحدة عام 2020، وتوافد الإسرائيليون على البلاد لأغراض العمل والسياحة بدء الحرب في غزة قبل نحو عامين.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 15 دقائق
- اليوم السابع
ترامب يمتنع عن تأييد خطط إسرائيل لمهاجمة غزة واحتلالها بشكل مباشر
امتنع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تأييد خطط إسرائيل لمهاجمة مدينة غزة واحتلالها بشكل مباشر، واستدرك قائلا : " لا أعتقد أن حماس ستفرج عن الرهائن ما لم يتغير الوضع". ورغم رفض ترامب -خلال مقابلة هاتفية قصيرة مع موقع "أكسيوس" الاخباري الأمريكي- الإفصاح عما إذا كان يدعم العملية العسكرية المخطط لها بغزة، إلا أنه يتفق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ضرورة ممارسة المزيد من الضغط العسكري على حماس. وأضاف ترامب: إنه يتعين على إسرائيل أن تقرر ما ستفعله بعد ذلك، .. "لدي شيء واحد أقوله: تذكروا السابع من أكتوبر. ولفت الموقع الإخباري الأمريكي إلى أنه بينما يعارض بعض كبار القادة العسكريين الإسرائيليين الهجوم المخطط له جزئيا على غزة ، خوفا من أن يعرض الرهائن الإسرائيليين للخطر، رأى ترامب أنه سيكون من "الصعب جدا" دائما النيل منهم، وأن حماس لن تطلق سراح الرهائن في الوضع الحالي. وأشار ترامب إلى أنه أجرى "مكالمة جيدة" مع نتنياهو أمس /الأحد/.


اليوم السابع
منذ 29 دقائق
- اليوم السابع
مرحلة مروعة جديدة فى غزة.. الأمم المتحدة تحذر من قرار احتلال القطاع.. مسؤول أممي لأوروبا: مخطط نتنياهو كارثة إنسانيه من الدمار والتهجير القسري.. ورئيس المكتب الإنسانى: معاناة الأراضى المحتلة لا يمكن تصورها
أطلق مسؤولو الأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن، تحذيرات مشددة بشأن قرار الحكومة الإسرائيلية باحتلال غزة ، مؤكدين خطورته على المنطقة بأكملها وعلي حياة الملايين من الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال. الخطة التي من شأنها أن تحاصر القوات الإسرائيلية المدينة لمدة ثلاثة أشهر وسيعقب ذلك، حسب التقارير، شهران إضافيان للاستيلاء على مخيمات وسط غزة وتتوقع الحكومة الإسرائيلية نزوح جميع المدنيين من مدينة غزة بحلول 7 أكتوبر 2025، ما سيؤثر على حوالي 800 ألف شخص، كثير منهم نزحوا في السابق، وفق الأمم المتحدة. من جانبه حذر ميروسلاف ينتشا مساعد الأمين العام لشؤون أوروبا في إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام من قرار الحكومة الإسرائيلية الأخير، بشأن قطاع غزة ، مؤكدا أنه يهدد بإشعال فصل مروع آخر في هذا الصراع، مع عواقب محتملة تتجاوز إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة. وحذر المسؤول الأممي من أنه إذا تم تنفيذ هذه الخطط، فمن المرجح أن تؤدي إلى كارثة أخرى في غزة، وأن تتردد أصداؤها في جميع أنحاء المنطقة، وتتسبب في مزيد من التهجير القسري والقتل والدمار، مما يزيد من معاناة السكان التي لا تطاق مضيفا: "للجميع الحق في الحياة والحرية والأمن ويجب أن يتمكن الفلسطينيون من العودة إلى ديارهم". ودعا المسؤول الأممي إسرائيل إلى التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى السكان بسرعة وأمان ودون عوائق. كما شدد على ضرورة حماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، والذين يسعون للحصول على المساعدة. وأكد المسول الأممي "لن يكون هناك حل مستدام دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني مشددا أن غزة هي يجب أن تظل، جزءا لا يتجزأ من دولة فلسطينية". ومن جانبه أعرب راميش راجاسينجهام رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف عن قلقه البالغ إزاء النزاع المطول والحصيلة البشرية الإضافية التي يُحتمل أن تتكشف فصولها في أعقاب قرار الحكومة الإسرائيلية بتوسيع العمليات العسكرية في غزة. وقال إن هذا القرار يمثل تصعيدا خطيرا في نزاع تسبب بالفعل في معاناة لا يمكن تصورها. موضحا أنه على مدى أكثر من 670 يوما، عانى الفلسطينيون في غزة من القتل والإصابات اليومية. وذكّر المسؤول الأممي بقرار مـحكمة العدل الدولية الذي اتخذته العام الماضي والذي دعا إسرائيل إلى ضرورة إنهاء وجودها غير القانوني وسياساتها وممارساتها في أسرع وقت ممكن. وحذر من أن التطورات في الضفة الغربية تفاقم الوضع الإنساني القائم، "والذي للأسف يظل أقل وضوحا، ليس لأنه أقل خطورة، ولكن لأن الاهتمام العالمي قد انصرف عنه". ولفت إلي أن التدابير المؤقتة لمحكمة العدل الدولية في قضية تطبيق اتـفاقية منع الإبادة الجماعية في غزة لا تزال سارية، بما في ذلك المطالبة بأن تتخذ إسرائيل تدابير فورية وفعالة لتمكين توفير الخدمات الأساسية والمساعدة الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها.


اليوم السابع
منذ 29 دقائق
- اليوم السابع
أنس الشريف وقريقع.. مما يخاف المحتل ؟
فى مخالفة صارخة للمواثيق والقوانين الدولية، استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلى خيمة الصحفيين بمحيط مستشفى الشفاء الطبي، بشكل مقصود ومتعمد، لينتج عن ذلك استشهاد عدد من صحفيي غزة على رأسهم الزملاء الصحفي "أنس الشريف" و"محمد قريقع"، بخلاف استشهاد مصورين صحفيين ظافر ونوفل وعليوة والخالدي، وغيرهم، ورغم ذلك يعتبر جريمة جديدة تضاف لسجلهم الإجرامى الحافل الذى طال الأرض والأطفال والنساء والشيوخ، إلا أنه يظل الأكثر دونية، لعدد من الأفراد يقومون بعملهم، فى نقل الحقائق، والمجازر التى يقوم بها المحتل فى حق أهل غزة، وسط صمت مطبق ومستمر من العالم. من ناحيتها، أدانت نقابة الصحفيين المصرية الحادث المأساوى، ونعت الشهداء، والذى اعتبرته حلقة ضمن حلقات أشد وحشية في سلسلة الإبادة الإعلامية والجريمة الأكبر والأوسع بحق الصحفيين في التاريخ الحديث، حيث تجاوز عدد شهداء الإعلام 230 صحفيًا وصحفية، وهو رقم يفوق شهداء الحقيقة في الحروب، التي شهدها العالم منذ الحرب العالمية الأولى، بهدف تكميم الأفواه ومنع الحقيقة من الظهور. عقلية ونفسية المحتل كما هى لم ولن تتغير مهما تقدم الوقت، واختلفت الظروف، سيظل بداخله خوف مبهم من قلم وورقة، كاميرا وميكرفون، سيظل يرتكب جرائمه ويصول ويجول، لكن مجرد مراقبته وتتبعه ونشر فضائحه مرئيا أو مقروأ أو مسموعا لهو الخوف الأكبر والهاجس الدائم لديه. ولذا ستظل الكلمة هى الأقوى، ستظل الصورة واللقطة هى سيدة الموقف، افعل ما تفعل فكله مسجل ومشهود، هل استهدفت خيمة الصحافيين؟ هل قتلت معظمهم؟ هل يخيفك كاحتلال طاغٍ لهذه الدرجة ما تنقله وتسربه كاميرا صغيرة وميكرفون يمسكه أحدهم، لنقل جرائمكم وأفعالكم المشينة وتصديرها للعالم، الذى بالطبع لا تخفي عليه. ما حدث يعد اعتداء صارخا على حرية التعبير والصحافة، والتى اعتقد جيش الاحتلال أنه أخرصها، بل واعترفوا بها من خلال بيان رسمى أعلنوا فيه مسئوليتهم واستهدافهم لمحيط مستشفى الشفاء الطبي، استهدافا وإسكاتا للصحفيين، الذين يعملون فى ظروف مرعبة لا تقل خطورة عن وضع جميع الفلسطينيين الذين باتوا بين المطرقة والسندان، قهر وصمت العالم من ناحية، وتدمير المحتل وجبروته وسط تجويعهم ومنعهم من الإعانات من جهة أخرى. قصف خيمة الصحفيين ليس إعلان هزيمة، إنما علامة وإشارة أن ما قدموه ويقدمه كل صحفي وإعلامي مهتم بالشأن العربي لهو أمر هام ومؤذٍ ويؤذى المحتل ويضربه فى مقتل وإن لم يظهر ذلك. لن تسكت أبواق الإعلام والصحافة، لن تتغاضى عن أداء أدوارها وعملها المقدس، فهى مهنة البحث عن المتاعب منذ القدم، فلا استهداف صحفيين يخيف، ولا إسكاتهم لحظات يعجزهم، مهنة محفوفة دائما بالتعب والمشقة لكن نتاجها عظيم وكبير. تحية لروح شهداء محيط مستشفى الشفاء، من أخلصوا لعملهم وأفنوا حياتهم حتى النهاية رغم الصعاب.