
الدكتور محمود محيي الدين: عبء الدين لم يعد مجرد أزمة مالية بل إنمائية تُقوض رفاهية الإنسان
أدار الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة ورئيس مجموعة الخبراء المكلفة من الأمين العام للأمم المتحدة لتقديم حلول لأزمة الديون، جلسة رفيعة المستوى على هامش اجتماعات الربيع لصندوق
النقد الدولي
والبنك الدولي، تحت عنوان إيجاد مخرج من أزمة الديون، وذلك في معهد بروكنجز بواشنطن.
وشارك في الجلسة عددا من الشخصيات البارزة، من بينهم ريبيكا جرينسبان، الأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية أونكتاد، إنديرميت جيل، كبير الاقتصاديين بالبنك الدولي، تريفور مانويل، وزير المالية الأسبق بجنوب إفريقيا، فيرا سونغوي، رئيس مرفق السيولة والاستدامة، باولو جنتيلوني، المفوض الأوروبي السابق للاقتصاد.
وأوضح الدكتور محيي الدين، أن أكثر من نصف الدول الـ68 المؤهلة لصندوق النمو والحد من الفقر التابع لصندوق النقد الدولي تعاني من ضائقة ديون حادة، ففي عام 2023 فقط، أنفقت الدول النامية 1.4 تريليون دولار على خدمة الدين، ما يمثل نحو 4% من دخلها القومي الإجمالي، ما أثر بشكل مباشر على الإنفاق في قطاعات التعليم والصحة والخدمات الأساسية.
تخفيف أعباء الديون
الحكومة: مستمرون في الحفاظ على سعر صرف مرن.. ولدينا خطة لتحويل جزء من الديون لاستثمارات
وزير الاستثمار: نتجه لإطلاق منصة رقمية جديدة لتسهيل عمليات التقديم والتراخيص
وأكد الحاجة المُلِحّة إلى إصلاحات مبتكرة في الحوكمة المالية العالمية، مشيرًا إلى أن عبء الدين لم يعد مجرد أزمة مالية بل أزمة إنمائية تُقوض رفاهية الإنسان والاستثمار في رأس المال البشري.
وأشار إلى مناشدات القادة الأفارقة الأخيرة بضرورة تخفيف أعباء الديون، وطرح حلول مثل مقايضات الدين من أجل التنمية، وزيادة تحفيز القطاع الخاص، والإصلاح المؤسسي.
وأضاف ان هذه المناقشات تسهم في بناء توافق عالمي حول استراتيجيات جديدة ومبتكرة للتمويل والتنمية، وتسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 21 دقائق
- خبر صح
حاملة الطائرات الأمريكية 'يو إس إس جيرالد فورد' تتوجه إلى الشرق الأوسط
أعلن الأسطول الأمريكي يوم الجمعة ، أن حاملة الطائرات 'يو إس إس جيرالد فورد' ستغادر قاعدتها في نورفولك على الساحل الشرقي للولايات المتحدة صباح 24 يونيو، متجهة نحو أوروبا في إطار 'انتشار مقرر' مسبقاً، لتصبح ثالث حاملة طائرات أمريكية تقترب من الشرق الأوسط في ظل تصاعد التوترات العسكرية بالمنطقة حاملة الطائرات الأمريكية 'يو إس إس جيرالد فورد' تتوجه إلى الشرق الأوسط ممكن يعجبك: الجيش الإسرائيلي يتيح لقطات نادرة لغارات جوية مكثفة على إيران بـ200 طائرة يأتي هذا التحرك بعد سلسلة مناورات نفذها الجيش الأمريكي خلال الأسبوع الماضي بالتزامن مع تصاعد النزاع بين إيران وإسرائيل، حيث تم نقل طائرات عسكرية ضخمة إلى القواعد الأميركية في أوروبا، فيما سُحبت عشرات الطائرات من قاعدة بالمنطقة تحسباً لضربات إيرانية محتملة. حاملة 'جيرالد فورد' مهلة أسبوعين لحسم التدخل العسكري وفي تطور لافت، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن منحه مهلة لمدة أسبوعين لاتخاذ قرار بشأن تدخل عسكري مباشر ضد طهران، مما يعكس مستوى القلق الأميركي من تدحرج الأزمة نحو مواجهة واسعة. حاملة 'جيرالد فورد'.. جيل جديد من القوة البحرية وتُعد 'جيرالد فورد' أول حاملة طائرات تنتمي إلى الجيل الجديد من السفن الحربية الأمريكية، تعمل بالدفع النووي وتزن 100 ألف طن، ودخلت الخدمة عام 2017، وهي مصممة لدعم العمليات القتالية المتقدمة وتوفير غطاء جوي واسع في مناطق النزاع. في الوقت نفسه، لا تزال الحاملة 'يو إس إس كارل فينسون' متمركزة في الشرق الأوسط منذ أشهر، وقد شاركت في تنفيذ ضربات جوية ضد الحوثيين في اليمن، كما أبحرت الحاملة 'نيميتز' من بحر الصين الجنوبي باتجاه الغرب، ضمن تحركات تعزز الوجود البحري الأميركي قرب الخليج. وقبل اندلاع المواجهات، كانت واشنطن وطهران تجريان مفاوضات غير مباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني، إلا أن طهران ترفض استئناف المحادثات ما دام الهجوم الإسرائيلي على أراضيها مستمراً، مما يزيد من انسداد الأفق الدبلوماسي ويدفع نحو سيناريوهات عسكرية أكثر تعقيداً. حاملة الطائرات 'يو إس إس جيرالد فورد' معلومات عن حاملة الطائرات 'يو إس إس جيرالد فورد': تبلغ التكلفة الإجمالية لحاملة الطائرات 'يو إس إس جيرالد فورد' حوالي 13 مليار دولار، ما يجعلها أغلى سفينة حربية في التاريخ حتى الآن. المواصفات الوزن : أكثر من 100,000 طن الطول: نحو 337 مترًا العرض عند سطح الطيران: حوالي 78 مترًا السرعة: أكثر من 30 عقدة بحرية (56 كم/س) الدفع: مفاعلان نوويان من نوع A1B يوفران طاقة أكبر بنسبة 25% من الأجيال السابقة قدرة حمل الطائرات: تحمل أكثر من 75 طائرة، بما فيها: -مقاتلات F/A-18 Super Hornet. -طائرات الحرب الإلكترونية EA-18G Growler. -طائرات الإنذار المبكر E-2D Hawkeye. من نفس التصنيف: الصفدي يؤكد على ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في غزة ويدعو لفرض عواقب حقيقية -طائرات بدون طيار ومروحيات متعددة المهام.


مصراوي
منذ 27 دقائق
- مصراوي
كيف تحركت أسعار النفط في الأسبوع الأول من حرب إيران وإسرائيل؟
كتبت - دينا كرم: شهدت أسعار النفط ارتفاعًا حادًا فور اندلاع المواجهات العسكرية بين إسرائيل وإيران، حيث قفز خام برنت بنسبة قاربت 13%، متجاوزًا مستوى 78 دولارًا للبرميل في بداية الحرب. وشهدت الأسعار تقلبات على مدار الأسبوع هبوطًا وصعودًا، ولكن رغم هذه التقلبات، ظل خام برنت مرتفعًا عن مستوياته قبل اندلاع الحرب، حيث كان في نطاق الستينات في بداية شهر يونيو الجاري، بينما تجاوز نطاق السبعين منذ بدء الحرب وحتى انتهاء الاسبوع الأول منها. أسعار نهاية تعاملات الأسبوع أغلقت أسعار النفط تعاملاتها الأسبوعية أمس الجمعة، على تراجع لخام برنت بنسبة 2.33% أي 1.84 دولارًا، ليغلق عند 77.01 دولارًا للبرميل. وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ارتفاعًا بنسبة 0.46% أي 43 سنتًا، ليغلق عند 73.84 دولارًا للبرميل. تدفقات النفط عبر مضيق هرمز رغم تصاعد التوترات، ظلت حركة ناقلات النفط عبر مضيق هرمز – أحد أهم ممرات الطاقة عالميًا – مستقرة إلى حد كبير، وفقًا لبيانات تتبع السفن التي جمعتها وكالة "بلومبرغ". وأظهرت البيانات أن المتوسط المتحرك لسبعة أيام لعدد ناقلات النفط التي تجاوزت حمولتها 10 آلاف طن تراوح بين 42 و45 ناقلة، فيما بلغ إجمالي حركة السفن التجارية عبر المضيق نحو 110 سفينة، مع انخفاض طفيف في التدفقات الواردة، خاصة من ناقلات البضائع السائبة. ورغم سير معظم عمليات التحميل والتفريغ وفق الجداول الزمنية المحددة، فإن مراقبة الاتجاهات لا تزال صعبة بسبب عوامل مثل تقلبات الطقس، توقيتات الشحن، والتشويش الإلكتروني على أنظمة الملاحة. هل يمكن أن تغلق إيران المضيق؟ أثار التصعيد العسكري مخاوف الأسواق من احتمال لجوء إيران إلى إغلاق مضيق هرمز، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى ارتفاعات قياسية في أسعار النفط بحسب ما تحدث به خبراء في وقت سابق مع "مصراوي". لكن الدكتور رمضان أبو العلا، أستاذ هندسة البترول والطاقة، استبعد في تصريحات سابقة لـ"مصراوي" أن تقدم طهران على إغلاق المضيق إلا في حالة تعرضها لضربات أمريكية مباشرة، مؤكدًا أن إغلاق المضيق – إذا حدث واستمر – قد يدفع الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة قد تصل إلى 250 دولارًا للبرميل. واتفق الدكتور جمال القليوبي، أستاذ هندسة البترول والطاقة، الذي تحدث في وقت سابق مع "مصراوي" على أن أي تهديد بإغلاق مضيق هرمز سيدفع إلى زيادة الطلب الفوري على النفط، مما قد يرفع الأسعار لمستوى 85 دولارًا للبرميل. كما أشار الدكتور وائل النحاس، الخبير الاقتصادي خلال حديثه في وقت سابق مع "مصراوي"، إلى أنه في حال تصاعدت المواجهات بشكل أكبر، أو تم تنفيذ تهديدات بإغلاق المضيق، قد ترتفع أسعار الخام إلى ما بين 90 و100 دولار للبرميل. اقرأ أيضًا:


الدولة الاخبارية
منذ 27 دقائق
- الدولة الاخبارية
«الغرف العربية» و «روس كونغرس» يوقّعان اتفاقية لتعزيز التعاون «العربي-الروسي»
السبت، 21 يونيو 2025 01:30 مـ بتوقيت القاهرة كشف الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال مشاركته في جلسة بعنوان: "التجارة الإلكترونية الوطنية: وضع قواعد جديدة"، ضمن فعاليات منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي الثامن والعشرين (SPIEF 2025)، الذي عقد بتنظيم من مؤسسة "روس كونجرس" وتحت رعاية وحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعدد من قادة ورؤساء دول العالم، خلال الفترة من 18 إلى 21 يونيو 2025 في سانت بطرسبرغ- روسيا، عن أنّه "من المتوقع أن تصل مبيعات التجارة الإلكترونية العالمية إلى 7.5 تريليون دولار بحلول عام 2025، مرتفعًا من 5.7 تريليون دولار أمريكي عام 2023. وتشهد التجارة الالكترونية في المنطقة العربية نموًا سريعًا، حيث من المتوقع أن يصل حجم السوق إلى 50 مليار دولار بحلول عام 2025، بينما كانت تقُدّر قيمة سوق التجارة الإلكترونية بـ 49 مليار دولار أمريكي بنهاية عام 2022، مع زيادة كبيرة في اعتماد الدفع الرقمي حيث يُفضل 60% من المستهلكين الآن القنوات الرقمية للتسوق عبر الإنترنت، بزيادة قدرها 20 % منذ عام 2021. وتُمثل دول مجلس التعاون الخليجي الست ومصر 80 % من نشاط التجارة الإلكترونية في المنطقة العربية، مما يُبرز تركيزًا قد يُعيق المنافسة والابتكار بين الشركات الصغيرة". ونوّه إلى أنّه "تقدّر قيمة سوق الذكاء الاصطناعي في التجارة الإلكترونية بـ 7.25 مليار دولار أمريكي عام 2024، ومن المتوقع أن تنمو إلى 9.01 مليار دولار أمريكي في عام 2025. أما تقنية البلوك تشين فمن المتوقع أن ترتفع قيمتها من 17 مليار دولار أمريكي عام 2023 إلى أكثر من 943 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2032". وختم بالقول إنّ "هذا التحول يعيد تشكيل الصناعات، ويخلق فرصًا جديدة للنمو والتطوير لا سيما في مناطق مثل العالم العربي، حيث يتبنى القطاع الخاص الأدوات الرقمية لدفع عجلة التوسع الاقتصادي. ومع ذلك يتطلب سد الفجوة الرقمية، وتعزيز الأطر التنظيمية، وتشجيع الابتكار في مختلف الصناعات، تضافر الجهود والتعاون من القطاعين العام والخاص. ولا شكّ أنّ المنطقة العربية التي تتمتع بسكانها الشباب، وانتشار الإنترنت المتزايد، وروح ريادة الأعمال، يمكنها الاستفادة من هذه التغييرات وقيادة دفّة هذه الثورة الرقمية". والتقى أمين عام الاتحاد على هامش المنتدى مع محافظ سانت بيترسبرغ ألكسندر بلغوف، حيث جرى البحث في القضايا والمستجدات الراهنة على الساحة الدولية، وأهميّة تعزيز التعاون وبناء الشراكات الاستراتيجية بين روسيا والعالم العربي في ظل ما تتمتعان به من إمكانات ومقدرات طبيعية وبشرية. وجرى بالتوازي مع انعقاد أعمال المنتدى، توقيع اتفاقية تعاون بين مؤسسة "روس كونغرس" وهي الجهة المنظمة لمنتدى سانت بطرسبرغ الدولي وتعدّ من المؤسسات التنموية ذات التوجه الاجتماعي، ومنظّم رئيسي للمؤتمرات والمعارض والفعاليات التجارية والعامة والشبابية والرياضية والثقافية على الصعيدين الوطني والدولي، ممثلة برئيسها ألكسندر ستوغليف، وبين "اتحاد الغرف العربية" الذي يعتبر الممثل الحقيقي للقطاع الخاص العربي، ممثلا بأمينه العام الدكتور خالد حنفي. وأوضح الدكتور خالد حنفي أنّ "مجالات التعاون الرئيسية من خلال الاتفاقية بين الطرفين تتمثل في تطوير منصات تواصل مشتركة على المستوى الدولي لتحفيز التفاعل بين الحكومات في مختلف المجالات. بالإضافة إلى بذل الجهود لتعزيز روابط الشراكة القائمة، والسعي إلى بناء شراكات جديدة طويلة الأمد بين ممثلي مجتمعي الأعمال لدى الجانبين العربي والروسي. فضلا عن تسهيل دعم الحوار بشأن مسائل التعاون في قطاعي الاستثمار والتمويل، وأنشطة التصدير والاستيراد، وفي مجالي السياحة والتعاون الثقافي. وكذلك الترويج العام للمواضيع المرتبطة بالفعاليات التي ينظمها الطرفان بهدف تعزيز التواصل بينهما".