
عقود الذهب تستقر بعد قرار ترمب عدم فرض رسوم على السبائك
وكتب ترمب على منصة التواصل الاجتماعي: "الذهب لن يخضع للتعريفات الجمركية!". إلا أن ذلك لم يكن له تأثير يُذكر على عقود الذهب الآجلة المتداولة في بورصة "كومكس" في نيويورك، والتي كانت منخفضة بنسبة 2.5%. كما تراجع المؤشر العالمي للأسعار الفورية في لندن بنحو 1.3%.
وحتى ظهر الإثنين، لم تنشر الوكالات الأميركية أي سياسة رسمية محدثة.
أشار مسؤول في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، إلى أن الإدارة ستصدر سياسة جديدة توضح ما إذا كانت سبائك الذهب ستخضع للرسوم الجمركية، وذلك بعد أن فاجأت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية المتعاملين بقرارها إخضاع واردات السبائك للرسوم.
أدت الصدمة الناتجة عن قرار الهيئة، إلى ارتفاع العقود الآجلة في بورصة "كومكس" بنيويورك بأكثر من 100 دولار فوق الأسعار الفورية المعيارية في لندن. وقد تقلّص هذا الفارق إلى نحو 50 دولاراً يوم الإثنين.
تحمل سياسة واشنطن تداعيات واسعة على تدفقات السبائك حول العالم، وعلى استقرار عقود الذهب الآجلة الأميركية. وكانت الإدارة قد أعفت المعدن النفيس من الرسوم في أبريل الماضي، ويقول المتعاملون إنه إلى أن تتضح الأمور على المدى الطويل، ستظل أسواق المعادن النفيسة في حالة ترقب.
اقرأ أيضاً: عقود الذهب تفقد بريقها في أميركا بانتظار توضيح الرسوم الجديدة
وقال جوزيف كافاتوني، كبير استراتيجيي السوق لأميركا الشمالية في مجلس الذهب العالمي، في منشور على "لينكدإن": "نرى أن مختلف قطاعات سوق الذهب تتصرف بطريقة منظمة، بينما يترقب القطاع هذا التوضيح المحتمل. سنواصل متابعة الوضع وتحديث أبحاثنا ورؤانا مع توافر مزيد من المعلومات".
الذهب يترقب وضوح السياسة الأميركية
ارتفع المعدن النفيس بنحو 30% منذ بداية العام، رغم أن معظم هذه المكاسب تحققت في الأشهر الأربعة الأولى مع اضطراب الأسواق بسبب التوترات الجيوسياسية والتجارية.
كما سيتابع المتعاملون بيانات التضخم الأميركية المقرر صدورها الثلاثاء، للحصول على مؤشرات حول كيفية تعامل مجلس الاحتياطي الفيدرالي مع أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة. ويتوقع الاقتصاديون أن أسعار المستهلكين، باستثناء الغذاء والطاقة، قد ارتفعت بنسبة 0.3% في يوليو، مقارنة بزيادة 0.2% في الشهر السابق.
ويواصل البنك المركزي مقاومة ضغوط الرئيس ترمب لتخفيف السياسة النقدية، في الوقت الذي يسعى فيه إلى موازنة مخاطر تباطؤ سوق العمل وبقاء التضخم مرتفعاً. وتعتبر أسعار الفائدة المنخفضة عاملاً إيجابياً للذهب، الذي لا يدر عائداً.
وبحلول الساعة 3:12 مساءً في نيويورك، كانت العقود الآجلة للذهب الأميركي منخفضة بنسبة 2.5%، في حين تراجع الذهب الفوري بنسبة 1.3% إلى 3,354.14 دولار للأونصة. وارتفع مؤشر "بلومبرغ" الفوري للدولار بشكل طفيف. كما تراجعت الفضة، بينما لم يشهد البلاتين تغيراً يُذكر، وارتفع البلاديوم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 10 دقائق
- الشرق الأوسط
توقعات الأرباح الأوروبية تتحسن بدعم هدنة الرسوم مع الصين
أظهرت أحدث توقعات الأرباح يوم الثلاثاء، تحسناً ملحوظاً في أداء الشركات الأوروبية، حيث استمر ارتفاعها بعد تمديد هدنة الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين، بالإضافة إلى اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. ومن المتوقع أن تحقق الشركات الأوروبية نمواً متوسطاً في أرباح الربع الثاني بنسبة 4.8 في المائة، وفقاً لبيانات بورصة لندن، متجاوزةً توقعات المحللين السابقة التي كانت تشير إلى نمو 3.1 في المائة. وقد تحسنت معنويات السوق تدريجياً خلال الأسابيع الماضية، عقب توقيع الاتحاد الأوروبي اتفاقاً إطارياً مع الولايات المتحدة في يوليو (تموز)، وتمديد الولايات المتحدة والصين هدنة الرسوم الجمركية لمدة 90 يوماً إضافية، يوم الاثنين. كانت توقعات أرباح شركات مؤشر «ستوكس 600» قد انخفضت من نمو 9.1 في المائة على أساس سنوي قبل الإعلان إلى تراجع بنسبة 0.7 في المائة قبيل اتفاق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، إلا أن هذه التوقعات شهدت انتعاشاً كبيراً بعد الاتفاق على فرض رسوم جمركية بنسبة 15 في المائة على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، وهو نصف المعدل المحدد سابقاً. كما أظهر تقرير بورصة لندن استمرار تحسن التوقعات المجمعة لإيرادات الربع الثاني، حيث يتوقع المحللون الآن انخفاضاً بنسبة 1.3 في المائة مقارنةً بتراجع 2 في المائة الأسبوع الماضي. ومن بين عشرة قطاعات في المؤشر الأوروبي القياسي، من المتوقع أن تسجل أربعة قطاعات تحسناً في الأرباح السنوية الفصلية، حيث يتصدر قطاع التكنولوجيا نمو الأرباح بنسبة 26 في المائة، يليه قطاع الرعاية الصحية، ثم الخدمات المالية، وقطاع الصناعات. ومن المتوقع أن تُظهر أرباح شركة «فيستاس» الدنماركية لتوربينات الرياح، التي ستعلن لاحقاً هذا الأسبوع، مدى تأثير الرسوم الجمركية وعدم اليقين المتزايد في الولايات المتحدة على شركات الطاقة المتجددة الأوروبية. وفي تطور مرتبط، طلبت شركة «أورستيد»، المطورة لمزارع الرياح، من مساهميها تمويلاً بقيمة 9.4 مليار دولار لمواجهة السياسة العدائية للرئيس الأميركي دونالد ترمب تجاه قطاع طاقة الرياح.


الشرق الأوسط
منذ 41 دقائق
- الشرق الأوسط
بطولة «بي آي إف» بلندن: شراكة لدعم رياضة غولف السيدات
أعلنت «غولف السعودية» اليوم (الثلاثاء)، تعاونها مع شركة الخدمات العالمية «إيون» لدعم واحدة من أبرز محطات سلسلة بطولات صندوق الاستثمارات العامة السعودي العالمية، وذلك من خلال بطولة لندن التي تتضمن ضمن الجولة الأوروبية للسيدات 5 بطولات كبرى على 3 قارات، بإجمالي جوائز يبلغ 13 مليون دولار. ويأتي هذا التعاون في إطار حرص «غولف السعودية» على تعزيز حضور رياضة الغولف للسيدات في المملكة والعالم، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030، ويدعم جهود تنويع الاقتصاد الوطني، وتطوير قطاع الرياضة، وتحفيز المجتمع على ممارسة هذه الرياضة. وتشارك في البطولة نخبة من نجمات الغولف العالميات، من بينهن السويدية صوفيا بيترسون المصنفة في المركز 17 عالمياً، واللاعبة الأميركية ليكسي طومسون، الحاصلة على أحد ألقاب البطولات الكبرى، إلى جانب بطلات عالميات أخريات. وشهدت النسخ السابقة من البطولة لحظات بارزة منذ انطلاقها في 2020، وكانت محطة مهمة في روزنامة الغولف النسائية. وأكد جوناثان غلوغ، الرئيس التنفيذي لشركة «إيون» في السعودية، أن هذه الشراكة تمثل امتداداً لالتزام الشركة بتطوير رياضة الغولف، خصوصاً في مجال دعم المواهب النسائية، مشيراً إلى أن الرياضة تحظى بدور محوري في تحسين جودة الحياة، وتعزيز الصحة، ورفع مستوى المشاركة المجتمعية، وهو ما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. وأضاف أن التعاون مع «غولف السعودية» يسهم في تبادل الخبرات الدولية، وإيجاد منصات مشتركة لصناعة الفعاليات المبتكرة، وتوفير فرص أوسع للرياضيين المحترفين حول العالم، مؤكداً أن الشراكة ستدعم استضافة البطولات الكبرى، وتفتح المجال أمام نمو هذه الرياضة في أسواق جديدة. من جهتها، قالت مي غان، رئيسة إدارة التسويق في «غولف السعودية»: «إن مساندتنا لرياضة الغولف النسائية تأتي كجزء من استراتيجيتنا الوطنية لتطوير اللعبة، وضمان تمكين اللاعبات المحترفات من الوصول إلى جماهير أوسع، وتقديم مستويات تنافسية تليق بمكانة المملكة كوجهة رياضية عالمية». وتابعت: «إن شراكتنا مع إيون تفتح أمامنا آفاقاً جديدة، حيث سنعمل على إبراز بطلات الغولف، وإظهار مهاراتهن في المحافل الدولية، بما يعكس طموحات المملكة في بناء صناعة رياضية مستدامة».


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
دوبلكس يباع في مانهاتن بـسعر غير مسبوق ويعيد الحياة لسوق العقارات الفاخرة
بعد بداية مخيبة في شهر أغسطس، عاد سوق العقارات الفاخرة في "مانهاتن" Manhattan للانتعاش الأسبوع الماضي، حيث تم توقيع 22 عقدًا لشراء عقارات بأسعار تتجاوز 4 مليون دولار. وفقًا للتقرير الأسبوعي لشركة Olshan Realty الصادر يوم الاثنين، برز عقد بيع دوبلكس في حي "ويست فيليدج" West Village بسعر معروض يبلغ 87.5 مليون دولار كأهم الصفقات الموقعة، وإذا أُنجزت الصفقة بسعر مقارب للمطلوب، فإن الوحدة البالغة مساحتها 9,500 قدم مربع في 140 شارع جاين قد تحطم الرقم القياسي لأعلى سعر بيع في وسط "مانهاتن". الرقم القياسي السابق بلغ 80 مليون دولار وسجله جيف بيزوس عام 2019 عند شرائه ثلاث شقق متجاورة، كما شهد الحي نفسه صفقة أخرى في 2024 بقيمة 72.5 مليون دولار لمنزل في ويست فيليدج. دوبلكس في مانهاتن بـ 87.5 مليون دولار يعيد الحياة لسوق العقارات الفاخرة - The Boundary (Rendering) مميزات دوبلكس "مانهاتن" الفاخر يتميز الدوبلكس في المبنى الجديد بغرفة معيشة واسعة بعرض 70 قدمًا مع جدران زجاجية من الأرض حتى السقف، وسلالم منحوتة، وتراس يحيط بالمكان مع إطلالات على نهر هدسون. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي العقار على جناح رئيسي مع شرفة خاصة به، مكتبة، وصالة رياضية خاصة مع ساونا. سجّل عقد بيع الدوبلكس في "مانهاتن" الرقم الأعلى الأسبوع الماضي، تلاه عقد شراء منزل مكوّن من سبعة طوابق في حي الأبراج العليا مقابل 44.95 مليون دولار، ليشكّل العقدان معًا نصف إجمالي قيمة المبيعات الأسبوعية التي بلغت 283.7 مليون دولار، وفق البيانات العقارية. دوبلكس في مانهاتن بـ 87.5 مليون دولار يعيد الحياة لسوق العقارات الفاخرة - The Boundary (Rendering) ويقع المنزل في شارع إيست 67، وكان قد طُرح في السوق لأول مرة في فبراير 2024 بسعر 50 مليون دولار، عبر وكالتين عقاريتين. ويمتد العقار على مساحة 13,000 قدم مربع، ويضم سبع غرف نوم، وجناحًا على السطح، وحدائق منسقة، فيما يعود آخر بيع له إلى عام 2006 مقابل 28.95 مليون دولار، قبل أن يخضع لعملية تجديد شاملة قبل 15 عامًا. على الرغم من هذين العقدين الكبيرين، كان سعر الطلب المتوسط للعقارات المباعة الأسبوع الماضي 5.2 مليون دولار، وهو أقل من المتوسط المعتاد الذي يتراوح بين 6 و8 مليون دولار، لكنه يبقى ضمن النطاق المقبول. وشملت العقود الـ22 16 شقة سكنية، واثنين من التعاونيات، وأربعة منازل، ثلاثة منها تقع في حي الأبراج العليا. يمثل هذا إجماليًا عودة إلى الحياة الطبيعية بعد انخفاض عدد العقود في الأسبوع السابق إلى 9 فقط، وهو أقل إجمالي منذ سبتمبر 2023.