
إيفونيك الألمانية: التهديد الدائم بالرسوم الجمركية يدفعنا إلى أزمة اقتصادية عالمية
وفي تصريحات لصحيفة «هاندلسبلات» الاقتصادية الألمانية، قال كولمان: «التهديد الدائم بفرض رسوم جمركية جديدة يدفعنا إلى حافة أزمة اقتصادية عالمية»، في إشارة إلى سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمركية. وأضاف: «يسود في جميع أنحاء العالم شعور بعدم اليقين والخوف مما قد تُقْدِم عليه هذه الحكومة لاحقاً».
وأوضح أن فترة صمود أي اتفاق بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد تكون قصيرة جداً. وقال: «أنا على قناعة راسخة بأن السياسة الأمريكية ستبقى متقلبة، وأن حالة عدم اليقين بالنسبة للقطاع الاقتصادي ستتفاقم أكثر». وكان ترامب أعلن عن فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات المنتجات الأوروبية من 1 أغسطس المقبل، ولا تزال المحادثات جارية لمعرفة ما إذا كان بالإمكان تجنب ذلك.
ودعا كولمان الشركات والسياسيين في أوروبا إلى إظهار القوة في اتخاذ القرار، معرباً عن تفاؤله بأن الحكومة الفيدرالية الجديدة والمفوضية الأوروبية ستوفران الدعم اللازم لقطاع الاقتصاد.
ومن المقرر أن يجتمع المستشار الألماني فريدريش ميرتس غداً الإثنين مع ممثلي الشركات فيما يُعْرَف بـ«قمة الاستثمار» في ديوان المستشارية، حيث يُتوقع أن تدور المحادثات حول كيفية تشجيع الشركات على زيادة استثماراتها في ألمانيا بعد ثلاث سنوات من الركود الاقتصادي.
ووفقاً لمصادر مطلعة، فإن هناك من بين نحو 30 شركة مشاركة في القمة أكثر من 12 شركة كبرى من الشركات المدرجة على مؤشر داكس الرئيس للبورصة الألمانية. ولن تشارك إيفونيك في هذه القمة بحسب ما أفادت التقارير.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ارابيان بيزنس
منذ 18 دقائق
- ارابيان بيزنس
ليبيا تبرز خط أنابيب غرين ستريم لتعزيز الطاقة مع الاتحاد الأوروبي
بحثت ليبيا والاتحاد الأوروبي تعزيز التعاون في قطاع الطاقة مع التركيز على خط أنابيب ' غرين ستريم '، واجتمع، وزير النفط والغاز الليبي المكلف ، خليفة رجب عبد الصادق أمس الأحد، مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في قطاع الطاقة، في ظل تنامي أهمية أمن الطاقة إقليميا ودوليا. وجاء ذلك بحسب بيان صادر عن وزارة النفط والغاز الليبية، قالت فيه إن اللقاء تناول الدور المحوري الذي يمكن أن تضطلع به ليبيا في دعم أمن الطاقة الأوروبي، خاصة في ظل امتلاكها احتياطات كبيرة من الغاز الطبيعي، إلى جانب توفر بنية تحتية قائمة مثل خط 'غرين ستريم' الذي يربطها بأسواق الاتحاد الأوروبي. وخط غرين ستريم (Greenstream) هو خط أنابيب غاز طبيعي استراتيجي، بطول 520 كلم، ويمتد من مليتة، على بُعد حوالي 80 كيلومترًا غرب طرابلس، إلى الساحل الإيطالي في جيلا، في صقلية، أي أنه يربط ليبيا وإيطاليا فعلياً عبر البحر الأبيض المتوسط. ويُعتبر أحد أهم مشاريع الطاقة بين شمال إفريقيا وأوروبا. يذكر أن صندوق النقد الدولي أكمل مؤخراً المراجعة السنوية للاقتصاد الليبي. ومن المرجح أن يتعافى الاقتصاد في عام 2025، إلا أن مخاطر عدم الاستقرار السياسي والاعتماد على النفط لا تزال قائمة. The IMF completed Libya's annual economy review. Growth is expected to have declined to 2% in 2024 from 10% in 2023 due to a contraction in the oil sector. Recovery is likely in 2025, but risks from political instability and reliance on oil persist. June 29, 2025


سكاي نيوز عربية
منذ 42 دقائق
- سكاي نيوز عربية
رسائل أميركية إلى الشرع.. هل تغير واشنطن سياساتها تجاه دمشق؟
في أعقاب التصعيد الذي شهدته محافظة السويداء السورية، وما تبعه من موجة قلق شعبي وهشاشة أمنية، خرجت الولايات المتحدة لتبعث برسائل سياسية حادة اللهجة باتجاه دمشق، معبرة عن استيائها من التطورات الأخيرة ومؤكدة على ضرورة حماية المدنيين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات. وبينما تسود في الجنوب السوري حالة من الهدوء الحذر، تعلو الأصوات في واشنطن وعواصم غربية أخرى للمطالبة بتغيير مقاربة النظام السوري تجاه الجنوب ، بل وتجاه الملف الوطني بأكمله. فما الذي تحمله هذه الرسائل من مضامين سياسية؟ وهل تشكل أحداث السويداء لحظة مفصلية في صياغة علاقة جديدة بين واشنطن ودمشق؟ وكيف تفسَّر هذه التحركات في ضوء المواقف المتباينة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تجاه الجنوب السوري؟ وهل دخلت إدارة الرئيس السوري أحمد الشرع مرحلة اختبار جدّي لمدى قدرتها على ترميم الدولة ومؤسساتها؟ واشنطن تراجع أوراقها بعد السويداء في قراءة أولية للتصريحات الأميركية الصادرة بعد أحداث السويداء، يبدو جلياً أن واشنطن اختارت التخلي عن لغة الغموض الاستراتيجي في تعاملها مع الملف السوري، لتتحدث بوضوح عن مسؤولية دمشق في احتواء الوضع، ومحاسبة المتورطين، ومنع تكرار الانزلاق نحو العنف الطائفي. التصريحات الأميركية شددت على أن "العدالة يجب أن تأخذ مجراها"، وأكدت أن "التصرفات المتطرفة تسيء إلى صورة النظام"، داعية إلى حماية النسيج الاجتماعي السوري، والبدء بتحقيقات جدية في انتهاكات قوات يُفترض أنها حكومية، لكن تصرّفت بعكس قواعد الانضباط التي يُنتظر من مؤسسات الدولة الالتزام بها. وبحسب الكاتب والمحلل السياسي طارق الشامي، فإن هذه اللهجة تعكس استياءً حقيقياً لدى الإدارة الأميركية من الأحداث الأخيرة، ليس فقط بسبب الأوضاع في السويداء، بل أيضاً بسبب ضربات إسرائيلية غير منسقة استهدفت وزارة الدفاع السورية في دمشق، بالتزامن مع وجود وفد اقتصادي أميركي رفيع كان يجري مباحثات استثمارية في قطاع الطاقة السوري. واعتبر الشامي أن "الضربات الإسرائيلية أربكت التوجه الأميركي"، وأضرت بالمصالح الأميركية ذاتها، بل ووضعت الحكومة الأميركية في موقف حرج أمام حلفائها. إسرائيل على الخط: تصعيد غير مرحّب به؟ مواقف واشنطن من الضربات الإسرائيلية الأخيرة تكشف عن تباين متزايد بين الحليفين التقليديين، خاصة وأن هذه العمليات، حسب طارق الشامي، "لم تصب في مصلحة أحد"، لا النظام السوري الذي يحاول بسط نفوذه، ولا المكونات الدرزية التي تعيش أصلا حالة انقسام داخلي، ولا حتى إسرائيل التي تطمح لتوسيع منطقة عازلة في الجنوب، لكنها تواجه رفضاً غير معلن من الولايات المتحدة في هذه المرحلة الدقيقة. الأوساط الأميركية بحسب تسريبات إعلامية، كانت "مستاءة" من الضربات التي استهدفت دمشق والسويداء، ورأت أنها تقوّض جهود واشنطن في الحفاظ على حالة من الاستقرار الهش في الجنوب السوري. ويشير الشامي إلى أن جزءا من هذا التوتر مردّه إلى أن "إسرائيل تروّج لنفسها كحامية للمكوّن الدرزي، بينما هي في الواقع تحمي فئة ضيقة تخدم مصالحها"، ما أدى إلى خلق توترات اجتماعية داخل السويداء، ليس فقط بين الدروز أنفسهم، بل أيضاً بينهم وبين المكوّنات الأخرى كالبـدو، الذين يُشكّلون ثلث سكان المحافظة. عباس شريفة.. الدور الإسرائيلي خرّب المعادلة هذا واعتبر الكاتب والباحث السياسي عباس شريفة خلال حديثه لبرنامج "رادار" على "سكاي نيوز عربية" أن التصعيد في السويداء ليس جديداً، وأن الدولة السورية حاولت منذ أشهر فرض الاستقرار وإنهاء "الحالة الميليشيوية" في الجنوب، مشيراً إلى أن الصراع هناك ليس مع كافة أبناء السويداء، بل مع شريحة مسلّحة تتحكّم بمصير المحافظة. وبحسب شريفة، فإن "الدولة السورية كانت بصدد تنفيذ اتفاق مع القيادة الروحية المسلحة في مارس الماضي"، لكن الاتفاق تم الانقلاب عليه سريعاً، رغم أن "جميع الفصائل وقيادات روحية بارزة دعمت الاتفاق". وقد حمّل شريفة الشيخ أحمد الهجري مسؤولية الانسحاب من الاتفاقات المتتالية، مشيراً إلى ضغوط خارجية وإسرائيلية تعيق أي توافق داخلي. الأهم في تقييم شريفة هو تحميله الدور الإسرائيلي مسؤولية "خلط الأوراق" جنوب سوريا، معتبراً أن تل أبيب لا تحمي الدروز كمكوّن، بل تدعم مشروعًا خاصًا لزعيم محلي لخدمة أهدافها. ويضيف أن 90 بالمئة من الدروز يرفضون هذا التدخل، الذي تسبب باحتقان اجتماعي عميق، مذكّراً بأن البدو، الذين طالما تم تهميشهم في سرديات الجنوب، هم في الحقيقة "جزء أصيل من السويداء"، بل وتاريخ وجودهم في المنطقة أسبق من وجود المكوّن الدرزي نفسه، على حد تعبيره. عروض من الشرع ورفض محلي وفي خطوة اعتبرها البعض محاولة لإعادة دمج السويداء ضمن مؤسسات الدولة، كشف عباس شريفة أن الرئيس أحمد الشرع عرض على جميع الفصائل المسلحة في السويداء الانخراط ضمن صفوف الجيش العربي السوري، برتب رسمية وبزي عسكري، مؤكداً أن الأمن العام في السويداء يمكن أن يكون بيد أبناء المحافظة أنفسهم، دون تدخل من الخارج. كما قدّم الشرع عروضًا أخرى، منها تولي شباب السويداء مناصب أمنية وحكومية، بل وتم تعيين وزير درزي في الحكومة الانتقالية، بحسب شريفة، غير أن هذه المبادرات قوبلت برفض قاطع من القوى المسيطرة على الأرض، والتي يرى شريفة أنها "تسعى لمشروع فدرالي طائفي"، يتناقض مع مخرجات الحوار الوطني، ويهدد وحدة البلاد. الموقف الأميركي.. بين دعم الدولة وتطمين الأقليات تشير المعطيات إلى أن واشنطن لا تزال توازن بحذر بين دعم الدولة السورية الجديدة بقيادة الشرع، وبين مطلبها المتكرر بـ"تطمين الأقليات"، وتقديم ضمانات أمنية حقيقية تحمي كافة المكوّنات، خاصة بعد انتهاكات وُثقت بالصوت والصورة ضد مدنيين دروز. ويؤكد طارق الشامي أن الإدارة الأميركية تتوقع من دمشق أن تسارع في فتح تحقيقات ومحاسبة المتورطين، خاصة في صفوف العناصر الحكومية، لأن "الغرب يرى أن مسؤولية هذه القوات مضاعفة بحكم تبعيتها للسلطة"، مضيفًا أن هذا المطلب ليس أميركيًا فحسب، بل تشارك فيه عواصم أوروبية عديدة. وحذّر الشامي من أن سيناريو الجنوب قد يتكرر في الشمال الشرقي، حيث توجد قوى كردية تطالب بدور سياسي أكبر، وسط شكوك غربية حول إمكانية تكرار مشاهد الانفلات الأمني والانتهاكات الطائفية، وهو ما يجعل من ضبط الأوضاع في السويداء اختبارًا مبكرًا لمصداقية الحكومة الجديدة. ويكشف اللقاء الأخير الذي جمع المبعوث الأميركي توم باراك بقائد قوات "قسد" مظلوم عبدي، عن تحرك أميركي موازٍ لإحياء المفاوضات المتوقفة مع الأكراد، في مسعى لاستيعاب الهواجس الكردية دون الاصطدام بمشروع الدولة المركزية الذي يدافع عنه الرئيس الشرع بقوة.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الاستخبارات الألمانية تتهم روسيا بالتجسس وتنفيذ عمليات تخريبية
وقالت رئيسة الوكالة، ، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية في برلين: "نحن نتحدث عن زيادة حادة في حالات التجسس والإجراءات الهجينة، النهج أكبر وأكثر عدوانية". وأوضحت روزنبرج أن أجهزة الاستخبارات الروسية تتصرف الآن "كما عهدناها خلال الحرب الباردة"، مشيرة إلى توسع نطاق أدواتها. و من جانب اخر تضاعف عدد حالات الاشتباه تقريبا خلال عام، ويواصل عملاء روس دخول ألمانيا عبر دول ثالثة. تجدر الإشارة إلى أن وكالة الاستخبارات العسكرية الألمانية مكلفة بحماية القوات المسلحة الألمانية، ومكافحة المتطرفين داخل صفوف الجيش، وإجراء الفحوص الأمنية للجنود والموظفين المدنيين. وتعتبر الوكالة أصغر أجهزة الاستخبارات الألمانية، وتتبع لوزارة الدفاع، ومقرها كولونيا. وشملت المخاوف الأخيرة احتمال استطلاع منشآت عسكرية وأجزاء مهمة من البنية التحتية في ألمانيا، وتخريب خطوط إمداد، وهجمات إلكترونية، وتحليق طائرات مسيرة متطورة ومحمية ضد التشويش. وكثيرا ما يُستخدم التضليل الإعلامي الموجه كجزء من أساليب متنوعة تُعرَف أيضا باسم أساليب هجينة لزعزعة الاستقرار. ويستخدم عملاء المخابرات الروسية أيضا الاتصال المباشر لإنشاء شبكات اتصالهم. وقالت روزنبرج: "إنهم يحاولون بناء علاقة أو أساس من الثقة، وهناك أيضا خطر استهداف أشخاص ذوي أصول روسية، أو عائدين ألمان من الاتحاد السوفيتي سابقا، أو أشخاص لهم علاقات بروسيا". وقد ينشأ خطر خاص عندما يسافر جنود ألمان أو حاملو جنسية مزدوجة إلى روسيا أو دول متحالفة معها لقضاء عطلاتهم، حيث قد يتعرضون للضغط أو الإجبار على التعاون مع الاستخبارات الروسية. وتتولى وكالة الاستخبارات العسكرية الألمانية مسؤوليات إضافية فيما يتعلق بالتطوير الجاري للواء الألماني في ليتوانيا، وهو وحدة قتالية ألمانية في الدولة العضوة في حلف شمال الأطلسي (ناتو) والمطلة على بحر البلطيق. . وقالت روزنبرج: "ليس سرا أن ألمانيا، بصفتها مركزا لوجستيا لتحركات قوات الناتو وشريكا فعالا في الناتو، مستهدفة من أجهزة استخبارات أجنبية، أفضل حماية من التجسس هي أخذ هذا التهديد على محمل الجد، والتعامل باهتمام مع أي مؤشرات، وإبلاغ السلطات المعنية في الوقت المناسب".