
توقفوا عن استخدام "زر الغفوة"!؟
يستخدم ملايين الأشخاص حول العالم يومياً زر "الغفوة" بعد رنين المنبه الصباحي، أملاً في نيل دقائق إضافية من الراحة، لكن دراسة جديدة تحذر من عواقب هذه العادة الشائعة.
وكشفت الدراسة، التي أجراها باحثو مستشفى "بريغهام والنساء" في ماساتشوستس، أن استخدام منبه الغفوة شائع جداً، رغم تحذيرات أطباء النوم من آثاره السلبية على جودة النوم، خصوصاً في ساعاته الأخيرة.
وأظهر فريق البحث، الذي استند إلى تحليل بيانات أكثر من 21 ألف شخص عبر تطبيق Sleep Cycle للهواتف الذكية لتتبع النوم، أن أكثر من نصف المستخدمين يضغطون زر الغفوة يومياً، بمعدل 11 دقيقة إضافية من النوم المتقطع كل صباح.
ووُصف نحو 45% منهم بأنهم "مستخدمون كثيفون"، إذ يستخدمون "الغفوة" في أكثر من 80% من أيام الأسبوع، ويضيفون نحو 20 دقيقة من النوم المجزأ.
As we sleep, our bodies may be quiet and largely immobile—but our brains are highly active.A special issue summarized recent insights into the basic mechanisms underlying sleep and the many functions our brains perform during it. https://t.co/NEEavK8gmm #WorldSleepDay pic.twitter.com/EHjJdNNDzDوفسرت الدكتورة ريبيكا روبنز، الباحثة الرئيسية في الدراسة، خطورة هذه العادة قائلة: "الساعات الأخيرة من النوم تتميز بنوم حركة العين السريعة (REM) العميق والمجدد للدماغ. لكن تكرار الغفوة يمنع الجسم من الدخول في هذه المرحلة، ويبقي الشخص في حالة من النوم الخفيف وغير المجدي". 18 أيار 11:18
17 أيار 13:24
وأضافت أن من الأفضل تأخير وقت المنبه الأساسي بدلاً من الاعتماد على الغفوات المتكررة، قائلة: "اضبط منبهك على الوقت الفعلي الذي تحتاج فيه للاستيقاظ، واستجب له فوراً، بدلا من تشتيت نومك بسلسلة من الغفوات التي تضر أكثر مما تنفع".
كما لاحظ الباحثون أن استخدام خاصية الغفوة يزداد في أيام العمل، وينخفض في عطلات نهاية الأسبوع، حيث لا يضطر كثير من الناس إلى الاستيقاظ في وقت محدد.
وأظهرت البيانات أن الأشخاص الذين ينامون في وقت متأخر هم أكثر ميلاً لاستخدام الغفوة مقارنة بمن ينامون في وقت مبكر، وأن فترات النوم الأطول تزيد من احتمالية استخدام الغفوة.
💤 Happy World Sleep Day!💤We're very excited to share that we are partnering with the leading sleep tracker application, @sleepcycle, to help YuLifers improve their wellbeing through better sleep habits! 😴Read more about the partnership here 👉 https://t.co/OHs0ARh32E pic.twitter.com/5qcdBenOROوأشارت الدراسة، التي استندت إلى بيانات 6 أشهر وأكثر من 3 ملايين جلسة نوم لمستخدمين من 4 قارات، إلى أن سكان الولايات المتحدة والسويد وألمانيا هم الأكثر استخداما للغفوة، بينما اليابانيون والأستراليون الأقل. كما تبين أن النساء يستخدمن الغفوة أكثر من الرجال، وهو ما يرجعه الباحثون إلى زيادة معدلات الأرق لديهن، وأعبائهن العائلية والمهنية.
وسُجّل أيضا تباين موسمي طفيف في استخدام الغفوة، حيث ارتفع في كانون الأول/ ديسمبر في نصف الكرة الشمالي وانخفض في أيلول/ سبتمبر، والعكس في نصف الكرة الجنوبي.
وخلص الباحثون إلى أن هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لفهم التأثير الكامل لاستخدام منبه الغفوة على الأداء خلال النهار والانتباه الذهني وجودة النوم على المدى الطويل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 6 ساعات
- الميادين
"SCMP": لماذا يخفي رؤساء الولايات المتحدة حالتهم الصحية؟
صحيفة "South China Morning Post" الصينية تنشر مقالاً يتناول قضية التستر على الحالة الصحية للرؤساء الأميركيين، مستخدماً حالة الرئيس جو بايدن كمثال حديث، ومشيراً إلى سياق تاريخي طويل من إخفاء المعلومات الصحية عن الرأي العام. أدناه نص المقال منقولاً إلى العربية بتصرف: يُقال لنا إنّ الطغاة المسنين يخفون دائماً تقريباً حقيقة تدهور صحتهم. حتى بعد وفاتهم، قد يؤخر رجال الحاشية المتنافسون على السلطة نشر الخبر. يبدو أنّ هذه الممارسة شائعة أيضاً بين رؤساء الولايات المتحدة، وآخر مثال على ذلك جو بايدن. ينبغي ألّا يكون هذا مفاجئاً، لأن صلاحيات الرئيس الأميركي تشبه في الواقع صلاحيات الديكتاتور، وإن كانت مدتها أربع سنوات، أو ثماني سنوات إذا انتُخب للمرة الثانية. مع ذلك، كان دونالد ترامب يفكر علناً في ولاية ثالثة، وهي محظورة بموجب التعديل الدستوري الثاني والعشرين بعد ولايات فرانكلين دي روزفلت الأربع غير المسبوقة. كان الأسبوعان الماضيان مدمّرين بشكل خاص لأي إرث كانت عائلة بايدن تأمل في إنقاذه للرئيس السابق. كشف كتاب جديد بعنوان "الخطيئة الأصلية: تراجع الرئيس بايدن، والتستر عليه، وخياره الكارثي بالترشح مجدداً"، للصحافيين جيك تابر وأليكس طومسون، كيف تواطأت المؤسسة السياسية والإعلامية في واشنطن في التستر على تدهور صحة بايدن النفسية خلال السنوات الأخيرة من رئاسته. هذا الشهر، أعلنت عائلة بايدن إصابته بنوع شديد الخطورة من سرطان البروستاتا. ويقول بعض الخبراء الطبيين إنهم لا بد أنهم كانوا على علم بهذه الحالة قبل فترة طويلة، نظراً للفحوصات الطبية غير المسبوقة التي يحظى بها أي رئيس أميركي، على عكس معظم الأميركيين العاديين. قال ميشيل مارتن، الصحافي في الإذاعة الوطنية العامة: "يكتب طومسون وتابر عما يصفانه بجهود متضافرة لإخفاء مدى خطورة المشاكل الصحية للرئيس بايدن". وأضاف: "لديهما الكثير من الحكايات حول الخطوات المختلفة التي اتُخذت لمحاولة التقليل من شأن هذه الحقائق الظاهرة. هل من العدل القول إنّ البيت الأبيض كان ببساطة يكذب بشأن صحة الرئيس؟". يذكر الكتاب أيضاً أنّ بايدن لم يكن يعرف دائماً أين ومتى يدخل أو يخرج من المنصة، بما في ذلك قراءة تعليمات المنصة بصوت عالٍ على جهاز التلقين كجزء من خطابه. كما خلط بينه وبين أحد مساعدي رئيس الوزراء البريطاني السابق ريشي سوناك، وتجول في قمة مجموعة السبع في إيطاليا العام الماضي. الآن، أصدر مكتب عائلة بايدن نبأ تشخيص إصابة الرجل البالغ من العمر 82 عاماً بسرطان البروستاتا المتقدم الذي انتشر إلى العظم. تحت عنوان "إعلان بايدن عن السرطان يثير تساؤلات حول شفافية البيت الأبيض"، أجرت مجلة "نيوزويك" مقابلات مع خبراء طبيين حول إذا ما كانت الحالة معروفة حتى عندما كان بايدن لا يزال في منصبه. اليوم 11:48 21 أيار 10:40 يمكن الكشف عن السرطان مبكراً من خلال اختبار مستضد البروستاتا النوعي (PSA)، الذي أجراه بايدن مراراً وتكراراً أثناء رئاسته. لا تتعلق هذه الأسئلة فقط بشفافية البيت الأبيض، على أهميتها، بل تثير أيضاً قضية دستورية أساسية. تنص المادتان 3 و4 من التعديل الخامس والعشرين للدستور الأميركي، الذي جرى تقديمه في منتصف ستينات القرن العشرين، على نقل السلطات الرئاسية إلى نائب الرئيس في حالة وفاة الرئيس أو عجزه أو "عدم قدرته على أداء سلطات وواجبات منصبه". من المفارقات أنّ التعديل قد يُوفر حافزاً أكبر لمساعدي الرئيس لإخفاء الحالة الصحية الحقيقية لرئيسهم، خشية إقالته من منصبه. ولكن، مع التعديل أو من دونه، للبيت الأبيض تاريخ طويل في التستر على اعتلال صحة الرؤساء. أصبح التستر على مشاكل الصحة المزمنة والإدمان التي عانى منها جون كينيدي، حتى بعد وفاته، معروفاً الآن. قبل اغتياله بوقت طويل، كان مريضاً للغاية. ومع ذلك، فقد جرى ترويج رئاسته بأكملها أمام الرأي العام الأميركي على أنها صورة من حيوية الشباب. ولكن هذه الممارسة لم تكن استثنائية. ففي عام 1893، أزال الأطباء ورماً، يُشتبه في أنه سرطان، من الرئيس جروفر كليفلاند على متن يخته الخاص بدلاً من المستشفى لتجنب الدعاية، بينما كذب وزير حربه، وهو ما يعادل وزير الدفاع اليوم، على الصحافيين قائلاً إنّ الرئيس لم يخضع لأي عملية جراحية. ابتلي الرئيس ويليام ماكينلي باعتلال الصحة منذ بداية ولايته الثانية عندما كاد أن يموت بسبب الالتهاب الرئوي. لكن البيت الأبيض رفض هذه القصص ووصفها بأنها "سخيفة". قُتل ويلسون بعد ستة أشهر من ولايته الثانية برصاص قاتل. في عام 1919، أصيب وودرو ويلسون بالإنفلونزا الإسبانية، تلتها سكتة دماغية حادة. ظل عاجزاً عن ممارسة مهامه لمدة 17 شهراً. لم يُخبر أحد البلاد قط بأنها تُدار من قِبل حكومة ظلّية غير منتخبة طوال تلك الفترة. كانت هناك أيضاً أدلة قوية على أنّ ويلسون كان يُعاني مرض الزهري، على الرغم من أنه ليس من الواضح كيف أُصيب بهذا المرض المنتقل جنسياً. عانى فرانكلين د. روزفلت شللاً ناتجاً عن شلل الأطفال، وكان مُقعداً على كرسي متحرك حتى قبل أن يُصبح رئيساً. ومع ذلك، طوال فترة عمل ستيفن إيرلي سكرتيراً صحافياً رئاسياً، حرص على أن تلتقط الصحافة صوراً لروزفلت من دون إظهار الكرسي المتحرك. حتى بعد وفاة الرئيس، أصرّ إيرلي على أنّ رئيسه كان دائماً بصحة جيدة. أصيب دوايت أيزنهاور بنوبة قلبية أثناء توليه منصبه، لكن قيل للصحافيين إنه كان يُعاني "اضطراباً في المعدة". يبدو أنه عندما يتعلق الأمر بالشفافية والصدق بشأن صحة الرئيس، فإن الأمر كله نسبي بالنسبة إلى البيت الأبيض. نقله إلى العربية: الميادين نت


الميادين
منذ 6 ساعات
- الميادين
توقفوا عن استخدام "زر الغفوة"!؟
يستخدم ملايين الأشخاص حول العالم يومياً زر "الغفوة" بعد رنين المنبه الصباحي، أملاً في نيل دقائق إضافية من الراحة، لكن دراسة جديدة تحذر من عواقب هذه العادة الشائعة. وكشفت الدراسة، التي أجراها باحثو مستشفى "بريغهام والنساء" في ماساتشوستس، أن استخدام منبه الغفوة شائع جداً، رغم تحذيرات أطباء النوم من آثاره السلبية على جودة النوم، خصوصاً في ساعاته الأخيرة. وأظهر فريق البحث، الذي استند إلى تحليل بيانات أكثر من 21 ألف شخص عبر تطبيق Sleep Cycle للهواتف الذكية لتتبع النوم، أن أكثر من نصف المستخدمين يضغطون زر الغفوة يومياً، بمعدل 11 دقيقة إضافية من النوم المتقطع كل صباح. ووُصف نحو 45% منهم بأنهم "مستخدمون كثيفون"، إذ يستخدمون "الغفوة" في أكثر من 80% من أيام الأسبوع، ويضيفون نحو 20 دقيقة من النوم المجزأ. As we sleep, our bodies may be quiet and largely immobile—but our brains are highly active.A special issue summarized recent insights into the basic mechanisms underlying sleep and the many functions our brains perform during it. #WorldSleepDay الدكتورة ريبيكا روبنز، الباحثة الرئيسية في الدراسة، خطورة هذه العادة قائلة: "الساعات الأخيرة من النوم تتميز بنوم حركة العين السريعة (REM) العميق والمجدد للدماغ. لكن تكرار الغفوة يمنع الجسم من الدخول في هذه المرحلة، ويبقي الشخص في حالة من النوم الخفيف وغير المجدي". 18 أيار 11:18 17 أيار 13:24 وأضافت أن من الأفضل تأخير وقت المنبه الأساسي بدلاً من الاعتماد على الغفوات المتكررة، قائلة: "اضبط منبهك على الوقت الفعلي الذي تحتاج فيه للاستيقاظ، واستجب له فوراً، بدلا من تشتيت نومك بسلسلة من الغفوات التي تضر أكثر مما تنفع". كما لاحظ الباحثون أن استخدام خاصية الغفوة يزداد في أيام العمل، وينخفض في عطلات نهاية الأسبوع، حيث لا يضطر كثير من الناس إلى الاستيقاظ في وقت محدد. وأظهرت البيانات أن الأشخاص الذين ينامون في وقت متأخر هم أكثر ميلاً لاستخدام الغفوة مقارنة بمن ينامون في وقت مبكر، وأن فترات النوم الأطول تزيد من احتمالية استخدام الغفوة. 💤 Happy World Sleep Day!💤We're very excited to share that we are partnering with the leading sleep tracker application, @sleepcycle, to help YuLifers improve their wellbeing through better sleep habits! 😴Read more about the partnership here 👉 الدراسة، التي استندت إلى بيانات 6 أشهر وأكثر من 3 ملايين جلسة نوم لمستخدمين من 4 قارات، إلى أن سكان الولايات المتحدة والسويد وألمانيا هم الأكثر استخداما للغفوة، بينما اليابانيون والأستراليون الأقل. كما تبين أن النساء يستخدمن الغفوة أكثر من الرجال، وهو ما يرجعه الباحثون إلى زيادة معدلات الأرق لديهن، وأعبائهن العائلية والمهنية. وسُجّل أيضا تباين موسمي طفيف في استخدام الغفوة، حيث ارتفع في كانون الأول/ ديسمبر في نصف الكرة الشمالي وانخفض في أيلول/ سبتمبر، والعكس في نصف الكرة الجنوبي. وخلص الباحثون إلى أن هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لفهم التأثير الكامل لاستخدام منبه الغفوة على الأداء خلال النهار والانتباه الذهني وجودة النوم على المدى الطويل.


LBCI
منذ 2 أيام
- LBCI
الولايات المتحدة تدعو الدول الأخرى إلى "الانضمام إليها" بعد انسحابها من منظمة الصحة
دعا وزير الصحة الأميركي روبرت كينيدي جونيور الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية إلى "التفكير في الانضمام" إلى الولايات المتحدة التي بدأت عملية الخروج من المنظمة. وقال كينيدي في رسالة عبر الفيديو: "أدعو وزراء الصحة في كل أنحاء العالم ومنظمة الصحة للنظر إلى انسحابنا منها على أنه ناقوس خطر"، مضيفا: "تواصلنا مع البلدان التي تشاطرنا الموقف نفسه ونشجع الدول الأخرى على الانضمام إلينا". ووصف كينيدي الذي ينتقد دوما منظمة الصحة ويعارض التطعيم، بأنها "تحتضر" أمام جمعية الصحة العالمية، وهي هيئة صنع القرار في المنظمة، والمنعقدة حاليا في جنيف. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني، بدأ الرئيس دونالد ترامب عملية الانسحاب من منظمة الصحة العالمية التي تحتاج إلى عام لاستكمالها. وكانت الولايات المتحدة أكبر جهة مانحة للمنظمة، وأدى انسحاب واشنطن ورفضها دفع مستحقاتها لعامي 2024 و2025 إلى مواجهة المنظمة ضائقة مالية كبيرة.