
مندوب روسيا: معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية مهددة
أكد مندوب روسيا الدائم في مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا أن معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية مهددة.
وأضاف في كلمة مساء الثلاثاء، أن الدبلوماسية هي السبيل الوحيد للتعامل مع البرنامج النووي الإيراني.
في سياق متصل قال قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا الثلاثاء إن "وقت الدبلوماسية قد حان"، مع بدء سريان وقف إطلاق نار هش بين إسرائيل وإيران.
والتقى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس خلال قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي.
وقال مكتب ستارمر في بيان عقب الاجتماع "ناقش القادة الوضع المتقلب في الشرق الأوسط... واتفقوا على أن الوقت قد حان للدبلوماسية، وأن تجلس إيران إلى طاولة المفاوضات".
تقليص قدرة إيران
بدورها صرّحت السفيرة الأميركية بالإنابة لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، أمام مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء بان الضربات الأميركية على منشآت إيران النووية "حققت هدفنا الضيق بشكل فعّال: وهو تقليص قدرة إيران على إنتاج سلاح نووي".
وقالت شيا لأعضاء المجلس الخمسة عشر: "هذه الضربات – المتماشية مع الحق الأصيل في الدفاع الجماعي عن النفس، والموافقة لميثاق الأمم المتحدة – هدفت إلى الحد من التهديد الذي تشكّله إيران على إسرائيل، والمنطقة، وعلى السلام والأمن الدوليين بشكل أوسع".
واجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الثلاثاء لمناقشة تنفيذ القرار الذي تم تبنيه في عام 2015 لتكريس الاتفاق النووي مع إيران، والذي أدى إلى رفع العقوبات عن طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
وكان ترامب قد انسحب من الاتفاق في عام 2018، خلال ولايته الأولى، وأعاد فرض جميع العقوبات الأميركية على طهران. ورداً على ذلك، بدأت إيران تتراجع عن التزاماتها النووية بموجب الاتفاق.
وقالت روزماري ديكارلو، رئيسة الشؤون السياسية في الأمم المتحدة، لمجلس الأمن يوم الثلاثاء إن أهداف الاتفاق النووي مع إيران وقرار مجلس الأمن "لم تتحقق بالكامل بعد"، مضيفة: "وهذا أمر مؤسف".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 29 دقائق
- أرقام
ترامب يؤكد مجددا أنّ المواقع النووية في إيران دمّرت بالكامل
جدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء التأكيد على أنّ الضربة العسكرية التي شنّتها قواته على إيران الأحد "دمّرت بالكامل" المواقع النووية الثلاثة التي استهدفتها، نافيا بذلك صحّة تقارير إعلامية نقلت عن مصادر استخبارية أنّ الضربة لم تؤدّ سوى لتأخير برنامج طهران النووي بضعة أشهر. وكتب ترامب في منشور على منصته "تروث سوشل" للتواصل الاجتماعي أنّ "شبكة +سي إن إن+ للأخبار الكاذبة، بالتعاون مع صحيفة نيويورك تايمز الفاشلة، ضافرتا جهودهما لتشويه سمعة إحدى أنجح الضربات العسكرية في التاريخ. المواقع النووية في إيران دُمّرت بالكامل!". وأتى منشور ترامب بعدما نقلت وسائل إعلام أميركية عديدة عن تقرير أولي سرّي أعدّته وكالة استخبارات الدفاع الأميركية أنّ الضربة الأميركية على إيران أعادت برنامج طهران النووي بضعة أشهر فقط إلى الوراء، ولم تدمّره. ونقلت وسائل الإعلام هذه عن أشخاص اطلّعوا على التقرير قولهم إنّ الضربة لم تدمّر بالكامل أجهزة الطرد المركزي أو مخزون اليورانيوم المخصّب، بل أغلقت مداخل بعض من المنشآت من دون تدمير المباني المقامة تحت الأرض. وسارعت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إلى نفي هذه المعلومات، مؤكّدة أنّ هذا التقييم "خاطئ تماما وكان مصنّفا سريا للغاية وعلى الرغم من ذلك تمّ تسريبه". بدوره، أكّد موفد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أنّ المنشآت النووية في نطنز وأصفهان وفوردو "دُمّرت". وقال "لقد تضرّرت أو دُمّرت معظم أجهزة الطرد المركزي، إن لم يكن جميعها، في هذه المنشآت الثلاث". وأضاف "سيكون من شبه المستحيل عليهم (الإيرانيين) إحياء هذا البرنامج، فمن وجهة نظري، ومن وجهة نظر العديد من الخبراء الآخرين الذين اطّلعوا على البيانات الأولية، سيستغرقهم الأمر سنوات".

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
ترامب يؤكد مجدداً: المواقع النووية في إيران مُدمرة بالكامل
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن المواقع النووية في إيران مُدمرة بالكامل، وذلك رداً على تقارير نشرتها شبكة سي إن إن وصحيفة نيويورك تايمز. وقال في تدوينة عبر منصة تروث سوشيال اليوم الأربعاء إن "شبكة سي ان ان الكاذبة، بالتعاون مع صحيفة نيويورك تايمز الفاشلة، تضافرت جهودهما لتشويه سمعة إحدى أنجح الضربات العسكرية في التاريخ". وأضاف أن "المواقع النووية في إيران مُدمرة بالكامل! وتتعرض كل من التايمز وسي إن إن لانتقادات لاذعة من الرأي العام!". من جانبه أشار نائب ترامب، جيه دي فانس إلى أن ترامب "حقق الثلاثية في حرب الـ 12 يوما"، لافتا الى انه "دمر النووي الإيراني ولم ينزلق للفوضى ثم أنهى الحرب". واعتبر أنه "لو لم يدمر ترامب النووي الإيراني لتمتعت إيران بنفوذ هائل". وخلص تقرير استخباري أولي أميركي سرّي إلى أن الضربات الأميركية على إيران أعادت برنامج طهران النووي بضعة أشهر فقط إلى الوراء، ولم تدمّره كما قال الرئيس دونالد ترامب. "لم تدمّر بالكامل" وأوردت وسائل إعلام أميركية الثلاثاء نقلا عن أشخاص مطلّعين على تقرير وكالة استخبارات الدفاع قولهم إن الضربات التي نفّذت الأحد لم تدمّر بالكامل أجهزة الطرد أو مخزون اليورانيوم المخصّب. ووفق التقرير فقد أغلقت الضربات مداخل بعض من المنشآت من دون تدمير المباني المقامة تحت الأرض. لكنّ المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت شدّدت على أنّ هذا التقييم "خاطئ تماما وكان مصنّفا سريا للغاية وعلى الرغم من ذلك تمّ تسريبه". وجاء في منشور لليفيت على منصة إكس أنّ "تسريب هذا التقييم المزعوم هو محاولة واضحة للنيل من الرئيس ترامب وتشويه سمعة طياري المقاتلات الشجعان الذين نفّذوا بشكل مثالي مهمة لتدمير برنامج إيران النووي". وتابعت "الكلّ يعلم ما يحدث عندما تلقي 14 قنبلة زنة الواحدة منها 30 ألف رطل على نحو مثالي على أهدافها: تدمير كامل". وقصفت قاذفتان من نوع بي-52 موقعين نوويين إيرانيين بقنابل جي بي يو-57 الخارقة للتحصينات الأحد، فيما ضربت غواصة موقعا ثالثا بصواريخ موجّهة من نوع توماهوك. ووصف ترامب الهجمات الأميركية بأنها "نجاح عسكري باهر"، مؤكدا أنّها "دمّرت بشكل تام وكامل" ثلاث منشآت نووية في إيران، فيما قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إنّ القوات الأميركية "دمّرت البرنامج النووي الإيراني". لكنّ رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي الجنرال دان كين كان أكثر تحفّظا إذ قال إنّ "التقييمات الأولية تشير إلى أنّ المواقع الثلاثة تعرضت لأضرار وتدمير شديدين".


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
ويتكوف: واشنطن وطهران تجريان محادثات أولية لاستئناف مفاوضات الملف النووي
كشف المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن الولايات المتحدة وإيران تجريان حالياً محادثات أولية، بشكل مباشر وعبر وسطاء، بهدف استئناف المفاوضات بشأن برنامج إيران النووي. وفي مقابلة مع شبكة Fox News، وصف ويتكوف المحادثات بأنها "واعدة" وأعرب عن أمله في التوصل إلى اتفاق. وقال: "لقد حان الوقت للجلوس مع الإيرانيين والتوصل إلى اتفاق سلام شامل". كما وصف ويتكوف التقارير التي تقول إن الولايات المتحدة لم تدمر المنشآت النووية الإيرانية التي استهدفتها في هجوم السبت، بأنها "سخيفة تماماً". وذكر أن "الولايات أسقطت 12 قنبلة خارقة للتحصينات على موقع (فوردو).. لا شك أنها اخترقت الغطاء الواقي.. ولا شك أنها دمرته بالكامل.. والتقارير التي توحي بطريقة ما بأننا لم نحقق الهدف هي ببساطة سخيفة تماماً"، في إشارة إلى تسريب تقييم استخباراتي يفيد بأن الضربة لم تحقق أهدافها. وخلص تقييم للاستخبارات الأميركية، الثلاثاء، إلى أن الهجمات التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، أخرت برنامج طهران النووي "ولم تدمره"، فيما اعتبر البيت الأبيض، أن هذا التقييم الأولي الأميركي "خاطئ تماماً"، وقد تم تصنيفه على أنه "سري للغاية". إلا أن ويتكوف قلل من هذا التقييم مشيراً إلى أن العملية العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة على إيران هدفت للقضاء على قدرتها على تخصيب اليورانيوم وتصنيع الأسلحة النووي، معتبراً أن "الهدف تحقق". وتابع: "هناك 3 منشآت في إيران كنا قلقين بشأنها، الأولى هي أصفهان، وهي منشأة تحويل، ولا يمكن تصنيع سلاح نووي دون وجود عملية التحويل في بداية التخصيب، ثم عملية تحويل أخرى لتحويل المادة إلى شكل معدني في نهاية التخصيب، هذه المنشأة التحويلية هي المنشأة الوحيدة في إيران القادرة على فعل ذلك، وتم تدميرها بالكامل، أما المنشأتان الأخريان فهما مفاعلان نوويان، أحدهما فوق الأرض والآخر تحت الأرض، ونحن نعلم أننا دمّرنا المنشأة الموجودة تحت الأرض بالكامل، أما التي فوق الأرض وكانت هدفاً لإسرائيل فقد تضررت بشكل كبير، ألقينا عليها قنبلة إضافية للتأكد من أنها دُمرت بالكامل، ونعلم على وجه اليقين أنها دُمّرت". ورداً على سؤال عن إمكانية استئناف إيران لبرنامجها خلال بضعة أشهر، أجاب ويتكوف: "هذا غير وارد على الإطلاق، ولا يمكن تصوره. تدمير منشأة التحويل – التي لا يعرف كثير من الناس أهميتها – هو ما يوقف عملية التخصيب في بدايتها، وهي أيضاً ضرورية لإنهاء عملية التخصيب". وأوضح أن تحويل اليورانيوم المخصب بنسبة 90% إلى هيئة معدنية وتشكيله في كرة معدنية للقنبلة النووية يستحيل بدون منشأة التحويل. كما أكد أن معظم، إن لم يكن كل، أجهزة الطرد المركزي في منشآت نطنز وفوردو قد دُمرت. واستنتج ويتكوف: "من وجهة نظري، ووجهة نظر العديد من الخبراء الآخرين الذين اطلعوا على البيانات الأولية، فإن الأمر سيستغرق سنوات لإعادة بناء هذا البرنامج". "تراجع لأشهر أو سنوات" وقال مسؤول أميركي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لـ"رويترز"، إن "الولايات المتحدة لا تعرف مدى الضرر حتى الآن". ومع ذلك، أشار التقييم الأولي، إلى أن الهجمات ربما لم تكن ناجحة بالقدر الذي تتحدث عنه إدارة ترمب. وقال أحد المصادر للوكالة"، إنه "لم يتم القضاء على مخزونات اليورانيوم المخصب في إيران، وفي الواقع ربما يكون البرنامج النووي الإيراني قد تراجع شهراً أو شهرين فحسب". لكن من المبكر، بحسب ما ذكره مسؤولان لـCNN، أن تمتلك الولايات المتحدة صورة شاملة عن حجم تأثير الضربات، إذ لم يوضّح أي من المصادر كيف يتوافق تقييم وكالة استخبارات الدفاع مع تقييمات وكالات الاستخبارات الأميركية الأخرى. ولا تزال الولايات المتحدة تجمع معلومات استخباراتية، بما في ذلك من داخل إيران، لتقدير حجم الأضرار. وكانت إسرائيل نفذت ضربات على منشآت نووية إيرانية على مدى أيام قبل بدء العملية الأميركية، لكنها أشارت إلى حاجتها إلى القنابل الأميركية الخارقة للتحصينات، التي يبلغ وزنها 30 ألف رطل، لإتمام المهمة. وألقت قاذفات B-2 الأميركية، 14 قنبلة على منشأتين نوويتين، هما منشأة "فوردو" لتخصيب الوقود، ومجمع "نطنز" للتخصيب. إلا أن هذه الضربات لم تؤد إلى القضاء الكامل على أجهزة الطرد المركزي، ولا على مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، بحسب مصادر مطلعة على التقييم. وبدلاً من ذلك، تركزت الأضرار في المواقع الثلاثة، فوردو ونطنز وأصفهان، على البُنى التحتية فوق الأرض، والتي تعرضت لأضرار جسيمة، بحسب المصادر.