logo
بوعياش تُعيد رسم موقع الجنوب داخل الأمم المتحدة

بوعياش تُعيد رسم موقع الجنوب داخل الأمم المتحدة

بلبريسمنذ 3 ساعات

بلبريس - ليلى صبحي
في إطار دينامية دبلوماسية متصاعدة، استقبل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوم الجمعة، بُعيْدًا عن الأضواء الإعلامية، بيوتيورك، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، آمنة بوعياش، في لقاء وصف بـ"الهام" من قبل مصادر دبلوماسية مطلعة، لما يحمله من دلالات بشأن تموقع المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في المنظومة الأممية.
اللقاء الذي تم بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، جرى بحضور مسؤولي التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان (GANHRI)، حيث تم التباحث بشأن سبل تعزيز أدوار هذه المؤسسات في حماية حقوق الإنسان، وتوسيع حضورها في أجهزة الأمم المتحدة، لاسيما المجلس الاقتصادي والاجتماعي (ECOSOC) والمنتدى السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة (HLPF) ولجنة وضع المرأة (CSW).
بوعياش، التي تترأس حاليًا التحالف العالمي، تقود جهودًا واضحة للدفع بالمؤسسات الوطنية نحو احتلال مكانة استراتيجية داخل منظومة الأمم المتحدة، بما يتيح لها نقل صوت المجتمعات وتمثيل المواطنين بشكل مباشر في مراكز القرار. وقد اعتُبر هذا اللقاء بمثابة اعتراف أممي بمكانة هذه المؤسسات، التي تشكل اليوم شبكة فاعلة تضم أكثر من 120 هيئة وطنية حول العالم.
وأبرزت بوعياش، في تصريح عقب اللقاء، أن "صوت الجنوب يجب أن يُسمع بقوة في الساحة الدولية، وأن المؤسسات الوطنية مدعوة للعب دور مركزي في حماية الحقوق وتحقيق التغيير"، مؤكدة التزام المغرب المتواصل في هذا المجال.
من جهته، عبر غوتيريش عن دعمه المتجدد لدور المؤسسات الوطنية، منوهًا بريادة التجربة المغربية، التي وصفها بـ"النموذجية" من حيث انخراطها في دينامية حقوق الإنسان على الصعيدين الوطني والدولي.
ويأتي هذا اللقاء تزامنًا مع اختتام فعاليات المنتدى السنوي للتحالف العالمي، الذي احتضنته نيويورك، بمشاركة رفيعة من ممثلي المؤسسات الوطنية والمنظمات الدولية. وقد كان المغرب حاضرًا عبر المجلس الوطني لحقوق الإنسان، الذي يدفع، تحت رئاسة بوعياش، نحو شراكات استراتيجية جديدة، من شأنها تعزيز تموقع هذه المؤسسات كفاعل أساسي في النظام الأممي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تكثف قصفها لإسرائيل.. إصابات خطيرة ومخاوف من تسرب مواد خطرة
إيران تكثف قصفها لإسرائيل.. إصابات خطيرة ومخاوف من تسرب مواد خطرة

بلبريس

timeمنذ 12 دقائق

  • بلبريس

إيران تكثف قصفها لإسرائيل.. إصابات خطيرة ومخاوف من تسرب مواد خطرة

بلبريس - بلبريس في تصعيد لافت في اليوم الثامن من الحرب بين طهران وتل أبيب، استهدفت موجة صواريخ إيرانية جديدة مدنا إسرائيلية من الشمال إلى الجنوب، مما أسفر عن إصابات خطيرة وأضرار مادية واسعة. وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، سُمع دوي انفجارات ضخمة في تل أبيب والقدس، بينما سقطت صواريخ في حيفا شمالاً، ومنطقة غوش دان وسط البلاد، وفي بئر السبع جنوباً. وأعلن الإسعاف الإسرائيلي عن تسجيل 17 إصابة، بعضها في حالة خطيرة، في موقع سقوط صاروخ واحد في حيفا، بينما تحدثت إدارة الإطفاء عن أضرار جسيمة في وسط إسرائيل. ووفقاً للقناة 12 الإسرائيلية، بلغت الحصيلة الإجمالية للإصابات 21 شخصاً. ومما زاد من خطورة الموقف، ما نقلته القناة 13 الإسرائيلية عن وجود مخاوف من تسرب مواد خطيرة إثر هذا القصف، الذي قالت القناة السابعة إنه شمل إطلاق نحو 20 صاروخاً. من جهته، صرح رئيس بلدية حيفا، يونا ياهف، من موقع سقوط أحد الصواريخ، بأن القصف استهدف "موقعين استراتيجيين" في المدينة. كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن أحد الصواريخ كان يحمل رأساً حربياً متشظياً يضم 26 صاروخاً صغيراً. وفي المقابل، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن هذه هي الموجة السابعة عشرة من عملية "الوعد الصادق 3"، وأنها تضمنت قصفاً مركباً بصواريخ بعيدة المدى وثقيلة جداً استهدفت "مواقع عسكرية وصناعات حربية وقاعدتي نيفاتيم وحتسريم". وقال المتحدث باسم العملية في كلمة متلفزة إن "القصف الواسع والدقيق على تل أبيب وحيفا يؤكد تزايد قوتنا الباليستية". كما ذكر موقع "نور نيوز" الإيراني أن الحرس الثوري استهدف مقر البث الميداني للقناة 14 الإسرائيلية في حيفا بصواريخ "سجيل 3" بعد إنذار مسبق. ويأتي هذا القصف المكثف بعد ساعات من إقرار الجيش الإسرائيلي بفجر اليوم الجمعة، بفشل دفاعاته الجوية في اعتراض صاروخ إيراني سقط في بئر السبع، حيث قالت مصادر إيرانية إن الموقع المستهدف يضم مؤسسات عسكرية وسيبرانية نشطة. وتشهد المنطقة حرباً مفتوحة منذ 13 يونيو/حزيران، شنت خلالها إسرائيل هجمات واسعة على منشآت نووية ومواقع عسكرية إيرانية، واغتالت قادة كباراً وعلماء نوويين، وردت إيران بسلسلة هجمات صاروخية أحدثت دماراً غير مسبوق في عدة مدن إسرائيلية.

رئاسة النيابة العامة تراهن على دورات تكوين لتعزيز قدرات القضاة المكلفين بالأحداث
رئاسة النيابة العامة تراهن على دورات تكوين لتعزيز قدرات القضاة المكلفين بالأحداث

كش 24

timeمنذ 27 دقائق

  • كش 24

رئاسة النيابة العامة تراهن على دورات تكوين لتعزيز قدرات القضاة المكلفين بالأحداث

نظمت رئاسة النيابة العامة بشراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات خلال الفترة ما بين 17 و20 يونيو 2025 دورتين تكوينيتين بكل من الدار البيضاء ومراكش لفائدة قضاة النيابة العامة المكلفين بالأحداث والقضاة والمستشارين الملكفين بالأحداث. وتمحورت أشغال هذه الدورات المنظمة حول موضوع: "رهانات العدالة الصديقة للأطفال بين المقاربة الإصلاحية والطابع الاستثنائي لسلب الحرية في ضوء البروتوكول الترابي للتكفل بالأطفال في وضعية هشاشة"، حيث شكلت مناسبة لتعميق النقاش حول آليات حماية الأطفال، وتعزيز البعد التربوي والتأهيلي في التعاطي مع قضايا الطفولة، بما ينسجم مع المعايير الوطنية والدولية ذات الصلة. وقالت، في بلاغ صحفي، إنه تم خلال الورشات التفاعلية مناقشة سبل تفعيل البدائل عن الإيداع في المؤسسات، وتطوير مسار التكفل والادماج، بالإضافة إلى استعراض الممارسات القضائية الوطنية والدولية ذات الصلة، في أفق دعم قدرات قضاة النيابة العامة المختصين وترسيخ عدالة جنائية صديقة للأطفال. وذكرت أن عقد هذه الدورات يأتي في سياق التنزيل الترابي لبرتوكول التكفل بالأطفال في وضعية هشاشة الذي يعد تعبيرا عن إرادة جماعية لتفعيل وأجرأة عدالة صديقة للأطفال تنبني على ثلاث مستويات: التكفل، التأهيل، والإدماج وتم تأطير اللقاءين من قبل ثلة من المسؤولين القضائيين والقضاة الممارسين على مستوى رئاسة النيابة العامة والمحاكم وخصص لتدارس العديد من المحاور المتعلقة بالمبادئ المؤطرة لعدالة الأطفال على المستويين الدولي الوطني واستعراض المبادئ التي كرسها القضاء الدولي ولا سيما القرارات الصادرة عن المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان وكذا القرارات الصادرة عن القضاء الوطني.

بوعياش تلتقي غوتيريش وتدعو لتعزيز حضور المؤسسات الوطنية في القرار الأممي
بوعياش تلتقي غوتيريش وتدعو لتعزيز حضور المؤسسات الوطنية في القرار الأممي

هبة بريس

timeمنذ 2 ساعات

  • هبة بريس

بوعياش تلتقي غوتيريش وتدعو لتعزيز حضور المؤسسات الوطنية في القرار الأممي

هبة بريس استقبل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمس الخميس، رئيسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، آمنة بوعياش، وذلك في إطار سعيها وفريق التحالف لتعزيز دور المؤسسات الوطنية وحقوق الإنسان في صنع القرار الدولي. وذكر بلاغ للمجلس الوطني لحقوق الإنسان أنه في سياق ترافع دولي حثيث تقوده بنيويورك، التقت رئيسة المجلس، بوعياش، بصفتها رئيسة التحالف العالمي، بغوتيريش لتجديد التأكيد على أهمية الدور المحوري الذي تضطلع به المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في مواجهة التحديات العالمية المتزايدة، وفي دعم أجندة حقوق الإنسان على المستويين الوطني والدولي. وخلال هذا الاجتماع، يضيف المصدر ذاته، عبرت بوعياش عن تثمين التحالف العالمي لما يقوم به الأمين العام في مجال تعزيز حقوق الإنسان، باعتبارها إحدى الركائز الأساسية لمنظومة الأمم المتحدة. كما أشادت بنداء الأمين العام من أجل حقوق الإنسان، وبـ 'ميثاق المستقبل'، واصفة إياهما بالوثيقتين 'المرجعيتين' المهمتين ضمن مرجعيات اشتغال المؤسسات الوطنية عبر العالم. وفي سياق متصل، شددت بوعياش على أن 'حقوق الإنسان لا يجب أن تكون فكرة لاحقة، بل أولوية أساسية'، منوهة بدور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، التي تشتغل في حوالي 120 دولة، 'تنصت فيها لأصوات الضحايا والفاعلات/ين والمواطنات/ين ولواقعهن/م وأوضاعهن/م وتنقلها من الميدان إلى فضاءات صنع القرار الوطني والدولي'. وأكدت أن المؤسسات الوطنية شريك جوهري في بناء نظام عالمي أكثر عدلا وإنصافا، مضيفة 'نعي هذا الدور ونتملكه. ونسعى اليوم إلى تعزيز هذه المكانة والمساهمة بشكل أكبر لوضع الحقوق في صلب الأولويات من جديد'. وفي إطار هذا الترافع الدولي الذي تقوده بنيويورك هذا الأسبوع، قدمت بوعياش خلال اللقاء مقترحا للسيد غوتيريش من أجل إقرار حق المشاركة الرسمية للمؤسسات الوطنية في اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك، خاصة ما يرتبط بدورات وقرارات المجلس الاقتصادي والاجتماعي، والمنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة، ولجنة وضع المرأة، على اعتبار أن المؤسسات الوطنية، التي تتتبع الأوضاع عن قرب، 'قادرة على تقديم مساهمات نوعية في هذه النقاشات الأممية'. كما يهم المقترح مساهمة المؤسسات الوطنية في مبادرة الأمم المتحدة 'UN80″، خاصة في ظل ما يشهده العالم من تراجع للشرعية الدولية وتصاعد النزاعات. وأكدت بوعياش، في هذا الصدد، على ضرورة إعادة التوازن بين ركائز الأمم المتحدة الثلاث: الأمن، والتنمية، وحقوق الإنسان، مشددة على أن حقوق الإنسان 'يجب أن تكون في صلب وصميم أي إصلاح أممي'. وسلطت رئيسة التحالف الضوء على التعاون الوثيق الذي يجمع التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان مع منظومة الأمم المتحدة، خاصة في جنيف، والاعتراف بأدوارها ومكانتها في عدد من القرارات الأممية. كما نوهت بالشراكة الثلاثية بين التحالف ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، التي تهدف إلى دعم قدرات المؤسسات الوطنية وتعزيز فاعليتها، والتي اختتمت لقاءها السنوي أمس الخميس، قبيل لقاء بوعياش بالأمين العام للأمم المتحدة. وسجلت بوعياش تأكيدها أن التحالف العالمي يجدد، في هذه الأوقات العصيبة، التزامه الراسخ بحماية حقوق الإنسان وتعزيزها، ويؤكد على ضرورة أن يجدد المجتمع الدولي التزامه بالمبادئ والمعايير الدولية لحقوق الإنسان، مضيفة: 'كمؤسسات وطنية، نعول على الأمم المتحدة لمواصلة دعمها وتعزيزه، بما يضمن وجود مؤسسات وطنية قوية وفعالة ومستقلة لحماية حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store