
عاجل- أحمد الشرع يطلب لقاء ترامب لمناقشة خطة إعادة الإعمار وتخفيف العقوبات
أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الخميس، بأن الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع قد طلب لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وبحسب المعلومات الواردة، يسعى الشرع إلى مناقشة عدة قضايا محورية، أبرزها خطة إعادة الإعمار في سوريا والعلاقة المستقبلية مع الولايات المتحدة.
طلب لقاء الرئيس الأمريكي لمناقشة إعادة الإعمار
صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية نقلت عن مسؤولين سوريين قولهم إن الرئيس السوري أحمد الشرع يسعى للحصول على فرصة للقاء نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، بهدف عرض رؤيته لإعادة بناء سوريا.
يعكف الشرع على تقديم خطة تشبه في بعض جوانبها خطة "مارشال" التي اقترحها وزير الخارجية الأمريكي الأسبق جورج مارشال، والتي تم من خلالها وضع برنامج لإعادة إعمار أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية.
شركات أمريكية والغرب في صدارة مشروعات إعادة الإعمار
وحسب التقرير، تتفوق في خطة الشرع شركات أمريكا والدول الغربية على شركات الصين في مشروعات إعادة الإعمار.
ويبدو أن سوريا تحت القيادة الحالية تضع نصب عينيها تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، مما يفتح المجال أمام شركات أمريكية للمشاركة الفعالة في إعادة بناء البنية التحتية في سوريا.
رسالة إلى البيت الأبيض من الرئيس السوري
وأضاف التقرير أن الرئيس السوري أحمد الشرع أرسل رسالة إلى البيت الأبيض، طلب فيها عقد اجتماع مع الرئيس ترامب، خاصةً خلال الزيارة المرتقبة لترامب إلى دول الخليج.
وتسعى دمشق من خلال هذه الرسالة إلى فتح قنوات التواصل مع واشنطن في إطار تحسين العلاقات والتعاون في مجال إعادة الإعمار.
مجلس الأمن القومي الأمريكي يوضح موقفه
من جانبها، نقلت "وول ستريت جورنال" عن مجلس الأمن القومي الأمريكي، تأكيده على أن "سلوك السلطة المؤقتة في سوريا سيلعب دورًا حاسمًا في تحديد مستقبل الدعم الأمريكي لسوريا"، بالإضافة إلى إمكانية تخفيف العقوبات المفروضة على النظام السوري.
شروط واشنطن لتخفيف العقوبات
وحسب التقرير، فقد قدمت واشنطن لحكومة الشرع قائمة من الشروط التي يجب استيفاؤها قبل النظر في تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا.
يشمل هذا عدة إجراءات سياسية وأمنية يجب اتخاذها لضمان الاستقرار في المنطقة وتلبية مطالب المجتمع الدولي.
الحملة السياسية السورية للحصول على الدعم الأمريكي
وأشار التقرير إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع بدأ حملة هادئة تهدف إلى الفوز بالدعم الأمريكي لإعادة بناء بلده.
تشمل هذه الحملة عدة خطوات، مثل اعتقال مسلحين أجانب تعمل سوريا على تحديد هويتهم، بالإضافة إلى التواصل من خلال وسطاء مع إسرائيل، في خطوة قد تسهم في تحسين العلاقات الإقليمية والدولية.
فرص جديدة للقطاع النفطي الأمريكي في سوريا
أفاد التقرير بأن الرئيس السوري أبدى استعدادًا لإبرام صفقات مع الشركات الأمريكية في قطاع النفط والغاز.
هذا التحرك يمكن أن يسمح لشركات النفط الأمريكية بالقيام بأعمال تجارية في سوريا، مما يعزز الفرص الاستثمارية في بلد يعاني من دمار واسع جراء الحرب المستمرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة نيوز
منذ ساعة واحدة
- وكالة نيوز
هل سيحمي قبة دونالد ترامب الذهبية أمريكا؟
يقول الرئيس الأمريكي إن النظام سوف يحمي البلد من تهديدات الصواريخ ، بما في ذلك من الفضاء. يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب آخر خطة دفاع له: القبة الذهبية. تقدر بتكلفة 175 مليار دولار ، وهي مصممة لإسقاط الصواريخ المتقدمة المتجهة نحو الولايات المتحدة. باستخدام كل من الأرض والفضاء للكشف عن المقذوفات الواردة ، فإنه سيتجاوز بكثير نظامًا مشابهًا يستخدم في إسرائيل المعروف باسم القبة الحديدية. لكن النقاد يقولون إنه قد يكون غير فعال ويزعج توازن القوة العالمية. لذلك ، هل يمكن أن يؤدي المخطط إلى عسكرة الفضاء وتهديد النظام العالمي؟ وهل يمكن أن يكون هناك دوافع أخرى وراء إعلان ترامب؟ مقدم: مايكل أوهانلون ، زميل أقدم ومدير البحوث في السياسة الخارجية في معهد بروكينغز Youngshik Bong ، زميل أبحاث في معهد جامعة Yonsei لدراسات كوريا الشمالية


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
حصاد جولة ترامب! بقلم د. حاتم صادق
أى متابع لزيارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب لمنطقة الشرق الاوسط التي جرت منتصف الاسبوع الماضي، يمكن ان يرصد بكل سهولة كيف ان هذا الرجل يتحرك بدون اي قيود ومحاذير او حتي تقاليد سياسية ودبلوماسية كان من المفترض أن تحكم اقواله وافعاله، بأسلوب يمكن وصفه بالمذهل او المرعب، فهو يسقط كل الثوابت والمحرمات مهما كانت واستبدل كل ما سبق بعبارة عملية للغاية "لا صداقات دائمة ولا عدوات دائمة.. فقط مصالح دائما". ومن قبل الزيارة اثبت الرجل انه دائما يتحرك تحت عنوان "امريكا اولا" هذا ما شاهدناه عندما قرر الجلوس مع الجانب الصيني للتوصل لحل أزمة الجمارك التي افتعلها لتحقيق مكاسب سريعة واعادة ضبط ميزان التجارة البينية بين البلدين الذي كان معظمه لصالح بكين.. وبالفعل تم الاتفاق على تجميد الجمارك لمدة ٩٠ يوما. نفس الشيء حدث في الحرب الاوكرانية، الآن هناك بوادر إيجابية وغير مسبوقة بدأت في إسطنبول على إنهاء الصراع.. والمحصلة الأكيدة ان ترامب حصل على مبتغاه باتفاق المعادن مع اوكرانيا.. وفي الشرق الاوسط ورغم كل تعقيداته فان الرجل حسم موقفه منذ البداية متجاهلا كل الثوابت في السياسة الخارجية لأمريكا وأهمها إسرائيل، وشرع في مفاوضات مباشرة مع حركة حماس من أجل الافراج عن الرهينة الامريكي في القطاع، متخطيا غضب حليفه بنيامين نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل الذي سبق وصدمه قبل اسابيع عندما اعلن امام الصحفيين في حضوره بالبيت الابيض عن وجود مفاوضات مباشرة مع ايران دون علم الاخير، ليس هذا فحسب، بل عقد لقاء مع رئيس سلطة الأمر الواقع في سوريا احمد الشرع، وقرر تجميد العقوبات عن سوريا مقابل السماح لشركات التعدين والبناء في الحصول علي نصيب الاسد من عمليات التنقيب واعادة اعمار ما دمرته الحرب في سوريا. وقبلها كان الاتفاق مع الحوثيين في اليمن لوقف الهجمات الجوية الامريكية رغم رفض الرياض لهذا الاتفاق الذي تراها مع جماعة ارهابية وغير شرعية. حتى "القصر الطائر" وهي الطائرة التي أهدتها له قطر وثمنها يقترب من نصف ترليون دوﻻر يراها ترامب انها فرصة رائعة لتجديد طائرة الرئاسة الامريكية بأموال آخرين قرروا أن يكونوا أكثر كرما وسخاء من اصحاب الدار. على كل حال وفي اقل من ٧٢ ساعة قضاها في ثلاث دول خليجية استطاع ترامب ان يحصد أكثر من ٣ ترليونات دوﻻر ما بين صفقات سلاح واستثمارات وهدايا، بل ان إحدى الصفقات التي تم توقيعها في الدوحة بالمليارات انقذت شركة بوينج من الافلاس بعد ان كانت تعاني من انهيار، وهذا المبلغ يزيد عما كان يحتاجه ترامب لتسديد ديون الحكومة الامريكية بترليون دولار قبل ان تعلن افلاسها كما قال الملياردير الأمريكي إيلون ماسك مطلع هذا العام في البيت الأبيض. الان من الصعب تحديد مساحة الاتفاق والاختلاف بين دول المنطقة المتمثلة في دول الخليج ومصر من جانب والولايات المتحدة من جانب اخر، وكذلك بين ترامب من جانب ونتنياهو على الجانب الآخر، فبينما تمثل الخلافات مع إدارة البيت الابيض بشأن غزة والحوثيين وإيران والمملكة العربية السعودية تطورات سلبية لإسرائيل، فان استراتيجية واشنطن تنص على انه لا يمكن منح إيران تفويضا لطهران بتخصيب اليورانيوم وصولا للقنبلة النووية، كما لا يمكن حصول أطراف خليجية على برنامج نووي سلمي دون الانضمام الي الاتفاق الابراهيمي. جولة ترامب كانت ناجحة بكل المقاييس الامريكية، حتى طهران أرادت أن ينالها من الحب جانب أعلنت قبل نهاية زيارته استعدادها للتخلي تماما على تخصيب اليورانيوم لغير الاغراض السلمية والتعهد بعدم امتلاك أسلحة نووية مقابل رفع العقوبات، لكن في نفس الوقت ايضا حملت الجولة بذور خلاف واضح بين اسرائيل وامريكا، فالأولى يمكنها الآن بموازين القوي الجديدة والمكتسبة بعد ٧ اكتوبر ٢٠٢٣من رسم خريطة سياسية وجغرافية جديدة للمنطقة تتجاوز الحقوق التاريخية وايضا امكانيات السلاح العسكري وترى ان ترامب يقفز خطوات واسعة ومنفردة بعيدا عن تل ابيب فى اخطر الملفات وأهمها ايران واذرعها، بينما الرئيس الامريكي يرى ان إعادة تشكيل علاقات بلاده مع العرب خلال زيارته للشرق الأوسط وتعزيز التعاون الاقتصادي والأمنى مع المحور السني المعتدل على حساب إيران الشيعية وعملائها مازالت تحتاج الي الوقت والجهد وأيضا التخلص من معوقات سابقة. وهناك نظرة أكثر تعقيداً للتجاهل الواضح لإسرائيل من قبل الولايات المتحدة خلال جولة الرئيس الأمريكي. ومن الخلاف حول الملف النووي الإيراني، الذي يفضل فيه ترامب العودة إلى المفاوضات، بينما يتحمس نتنياهو للخيار العسكري، مرورا باتفاق وقف إطلاق النار الأمريكي مع الحوثيين في اليمن، الذي أغضب إسرائيل بسبب ما اعتبر انفصالا عن مصالحها الأمنية، إلى التوصل إلى اتفاق من قبل إدارة ترامب لإطلاق سراح عيدان إسكندر، الرهينة الأمريكي المحتجز لدى حماس، وفي النهاية توقيع اتفاقيات لبيع طائرات اف 35 الى السعودية وربما قطر والإمارات، وهي كلها ضد رغبة تل ابيب. وهنا يمكن الإشارة الي ان الأمن الأمريكي والإسرائيلي بدأ في الانفصال حول قضايا معينة، وفي الوقت الذي تغير فيه واشنطن أولوياتها في الشرق الأوسط تبحث تل أبيب عن استراتيجيات للخروج من أزمتها الأمنية والسياسية. وتبقي المشكلة الحقيقية في رؤية ترامب -امريكا اولا.. والمصالح اولا واخيرا- المتغيرة دائما صعودا وهبوطا وبوصلتها المتوجه دوما نحو حجم المكاسب فقط دون اي اعتبارات سياسية هي المعضلة للطرف الاخر، على سبيل المثال فان بنيامين نتنياهو نجح في تطوير خبرته في إدارة الخلافات والتوترات المتعلقة بالمصالح الإسرائيلية الحيوية مع إدارات ديمقراطية وجمهورية غير صديقة مع الحفاظ على موقف إسرائيل، في الوقت الذي رفضت دول مثل كندا وجرينلاند والمكسيك خطط ترامب.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
سعر الذهب اليوم الجمعة 23 مايو 2025.. الجنيه الذهب بـ37104 جنيه
كتب حسام الشقويرى تتأثر الأسواق المحلية بتغيرات المعروض العالمي للذهب، مع متابعة المستثمرين لحجم الإنتاج في المناجم الكبرى واتجاهات الاستهلاك الصناعي، ويستمر الذهب في مصر بالتفاعل مع الأسواق العالمية، وسط اهتمام المستثمرين بحركة أسعار الفائدة والعوامل الاقتصادية المؤثرة على الطلب العالمي، وننشر اخر تطورات سعر الذهب اليوم الجمعة في مصر. أسعار الذهب في مصر اليوم عيار 24: 5297 جنيهًا عيار 21: 4635 جنيهًا عيار 18: 3973 جنيهًا الجنيه الذهب: 37104 جنيهات و تجاوز مشروع قانون الضرائب والإنفاق الشامل للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقبة حاسمة يوم الخميس، حيث صوت مجلس النواب بأغلبية الأصوات على بدء نقاش من المتوقع أن يؤدي إلى التصويت على إقراره في وقت لاحق. وترى الأسواق أن التخفيضات الضريبية المقترحة وزيادة الإنفاق على الحدود والدفاع قد تزيد من تراكم الديون الأمريكية، مما يزيد من المخاطر المالية على البلاد الأمر الذي يزيد من الطلب على الذهب كملاذ آمن.