logo
عواقب التخلي عن الدهون الحيوانية..خبيرة تجيب

عواقب التخلي عن الدهون الحيوانية..خبيرة تجيب

الجمهوريةمنذ 5 ساعات

وتشير الطبيبة إلى أنه هناك رأي سائد بين الناس مفاده أن ال دهون الحيوانية مصدر للكوليسترول، وهو أمر خطير على القلب والأوعية الدموية. ولكن هذا ليس صحيحا تماما.
وتوضح أن "هستيريا الخوف من ال دهون الحيوانية ليست ظاهرة حديثة، بل تعود جذورها إلى منتصف القرن العشرين، عندما ربط العلماء – بشكل أولي – بين ال دهون المشبعة وأمراض القلب. وعلى الرغم من تهافت هذه الفرضية لاحقًا، إلا أن الذعر استمر، بل تم توظيفه تجاريًا في تسعينيات القرن الماضي، حيث روّجت الحملات التسويقية للمنتجات قليلة الدسم كرمز للصحة، بينما كانت تُستبدل ال دهون فيها بكميات كبيرة من السكر، مما أدى إلى نتائج عكسية."
وتضيف: "الأسوأ من ذلك، أن الموجة النباتية المتطرفة وانتشار المعلومات المغلوطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلقت تشويشًا بين دهون الطعام و دهون الجسم، مما أنتج جيلا يخاف من الزبدة والبيض أكثر من خوفه من التوتر المزمن أو الاضطرابات النفسية!"
تقول الخبيرة: "السؤال عن أي ال دهون أفضل - حيوانية أم نباتية - هو سؤال خاطئ من الأساس، لأن لكل منهما وظائف مختلفة وأساسية في الجسم.
ال دهون الحيوانية (المشبعة) تلعب أدوارا حيوية لا غنى عنها، فهي:
✓ ضرورية للإنتاج المستقر للهرمونات (خاصة الجنسية مثل التستوستيرون والإستروجين)
✓ أساسية لامتصاص الفيتامينات الذائبة في ال دهون (A, D, E, K)
✓ حاسمة في بناء أغشية الخلايا وحماية الألياف العصبية
بينما ال دهون النباتية (غير المشبعة) تتميز بـ:
✓ غناها بأحماض أوميغا 3 و6 و9 المفيدة لصحة القلب
✓ قدرتها على تقليل الالتهابات في الجسم
✓ مساهمتها في خفض مستويات الكوليسترول الضار
وتحذر الخبيرة من أن "التخلي الكامل عن ال دهون المشبعة يعني حرمان الجسم من مكوناته الهيكلية الأساسية، مما قد يؤثر سلبا على الوظائف الحيوية."
توضح الخبيرة أن التخلي الكامل عن ال دهون الحيوانية قد يؤدي إلى:
عواقب صحية خطيرة:
✓ اختلال هرموني: انخفاض مستويات الإستروجين والتستوستيرون، خاصة مع نقص السعرات الحرارية
✓ ضعف التغذية: تراجع امتصاص الفيتامينات الذائبة في ال دهون (A, D, E, K)
✓ نقص الكوليسترول الضروري: الذي يلعب دورا حاسما في:
تكوين الهرمونات
الوظائف الدماغية
صحة الجهاز العصبي
وقد تحدث اضطرابات في الدورة الشهرية ، ومشكلات جلدية، وزيادة في التعب.
وتقول: "ولكن لا يعني هذا أن الزبدة صحية أكثر من الزيوت النباتية. لأن الجسم يحتاج لكليهما. أي أن التوازن مهم. ال دهون النباتية جيدة كأساس - زيت ال زيت ون، زيت بذور الكتان، المكسرات، الأفوكادو. لكن تناول ملعقتين كبيرتين من الزبدة أو ملعقة كبيرة من القشدة الحامضة يوميا ليس ضارا، بل ضرورة فسيولوجية. الأهم هو عدم المبالغة. لأن الامتناع التام عن ال دهون الحيوانية لا يقل ضررا عن الإفراط فيها".
نقلا عن روسيا اليوم

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

10أطعمة تعزز صحة القلب والأوعية الدموية
10أطعمة تعزز صحة القلب والأوعية الدموية

النهار المصرية

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار المصرية

10أطعمة تعزز صحة القلب والأوعية الدموية

تؤدي الألياف الغذائية دورًا أساسيًا في دعم صحة القلب، لكونها تساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار، وتلعب دورا مهما في تنظيم نسبة السكر في الدم، وتقليل ضغط الدم، وتعزيز إدارة الوزن، مما ينعكس إيجابيًا على صحة القلب بشكل عام. يحرص الكثيرون على تناول الأطعمة والغذاء المفيد للحفاظ على صحة الجسم ، حيث يبحث العديد من الأشخاص عن افضل الأطعمة والأغذية المفيدة للقلب والأوعية الدموية ، كما أن إدراج هذه الأطعمة في النظام الغذائي اليومي يمكن أن يكون خطوة فعالة نحو تعزيز صحة القلب وتقليل مخاطر الأمراض القلبية، وفي هذا السياق يستعرض النهار افضل الأطعمة والأغذية المفيدة لصحة القلب والأوعية الدموية وفقا لموقع «هيلثي لاين »وهي كالآتي : زيت الزيتون هذا الزيت مصدر جيد للدهون و مضادات الأكسدة التي تعزز صحة القلب وفيرة قد تكون الأوعية الدموية الخاصة بك محمية بواسطتها، يمكن أن يقلل زيت الزيتون من مستويات الكوليسترول عند استخدامه بدلاً من الدهون المشبعة مثل الزبدة. البرتقال البرتقال يحتوي على البكتين الذي يخفض الكوليسترول، كما أنها تحتوي على البوتاسيوم الذي يساعد في تنظيم ضغط الدم، وفقًا لإحدى الدراسات ، فإن كوبين من العصير يوميًا يحسن صحة الأوعية الدموية كما انخفض ضغط الدم عند الرجال. الحبوب الكاملة تساعد الألياف والعناصر الغذائية الأخرى الموجودة في الحبوب الكاملة على التحكم في ضغط الدم والحفاظ على صحة القلب، من خلال اعتماد بدائل سهلة لمنتجات الحبوب المكررة ، يمكنك زيادة نسبة الحبوب الكاملة في نظام غذائي صحي للقلب. البقوليات يشار إلى البقوليات مثل الفاصوليا والبازلاء والحمص والعدس ، يمكن أن تخفض بشكل كبير مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) في الدم ، والمعروف أيضًا باسم "الكوليسترول الضار"كما أنها تحتوي على مستويات عالية من البروتين والألياف والبوليفينول المضاد للأكسدة ، وكلها مفيدة للقلب والصحة العامة. الخضراوات الورقية الخضراء الخضراوات الورقية ذات المحتوى العالي من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة تشمل السبانخ واللفت والكرنب، إنها مصدر جيد بشكل خاص لفيتامين K ، مما يساعد على حماية الشرايين ودعم تخثر الدم الصحي، كما أنها تحتوي على الكثير من النترات الغذائية ، والتي ثبت أنها تخفض ضغط الدم ، وتقلل من تصلب الشرايين ، وتعزز وظائف الخلايا المبطنة للأوعية الدموية. -التفاح يحتوي التفاح على ألياف قابلة للذوبان تُعرف بالبكتين، والتي تعمل كغذاء للبكتيريا النافعة في الأمعاء وتساعد على خفض الكوليسترول. -التوت يعد التوت من العناصر المليئة بمضادات الأكسدة والبوليفينولات التي تدعم صحة القلب والأمعاء عن طريق تقليل الالتهابات وتحسين وظائف الأوعية الدموية. يحتوي كوب من التوت مثل التوت الأسود أو العليق على حوالي 8 غرامات من الألياف

نافذة - هل الامتناع عن الزبدة والدهون الحيوانية مفيد حقًا؟.. خبيرة تغذية تكشف العواقب الخفية
نافذة - هل الامتناع عن الزبدة والدهون الحيوانية مفيد حقًا؟.. خبيرة تغذية تكشف العواقب الخفية

نافذة على العالم

timeمنذ 3 ساعات

  • نافذة على العالم

نافذة - هل الامتناع عن الزبدة والدهون الحيوانية مفيد حقًا؟.. خبيرة تغذية تكشف العواقب الخفية

السبت 21 يونيو 2025 05:50 مساءً أكدت الدكتورة داريا خايكنا، أخصائية الغدد الصماء وخبيرة التغذية، أن استبدال الدهون الحيوانية تمامًا بالدهون النباتية قد يحمل آثارًا صحية سلبية، مشيرة إلى أن الجسم بحاجة إلى كلا النوعين من الدهون لتحقيق التوازن الفسيولوجي. وأوضحت أن هناك اعتقادًا شائعًا بين الناس يعتبر الدهون الحيوانية مصدرًا مباشرًا للكوليسترول الضار، وبالتالي خطرًا على القلب والأوعية الدموية، وهو ما وصفته بأنه غير دقيق. ولفتت إلى أن هذا المفهوم يعود إلى منتصف القرن العشرين عندما ربط العلماء بشكل أولي بين الدهون المشبعة وأمراض القلب، غير أن هذه الفرضية فقدت قوتها لاحقًا، لكن الخوف منها استمر وانتقل إلى حملات تسويقية ضخمة في تسعينيات القرن الماضي، تم فيها الترويج للمنتجات قليلة الدسم كخيار صحي، في حين كانت تُستبدل الدهون بكميات مرتفعة من السكر، ما أدى إلى نتائج عكسية. وأضافت أن موجة "النظام النباتي المتشدد" ساهمت في نشر كثير من المعلومات المغلوطة، خصوصًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث خلط البعض بين دهون الطعام ودهون الجسم، مما ولّد جيلاً يخشى الزبدة والبيض أكثر من قلقه تجاه التوتر المزمن أو الاضطرابات النفسية. وأكدت أن السؤال حول أي الدهون أفضل – الحيوانية أم النباتية – هو في الأصل سؤال غير دقيق، لأن لكل منهما وظائف أساسية ومتكاملة في الجسم. فالدهون الحيوانية أو ما يُعرف بالدهون المشبعة، ضرورية للإنتاج المتوازن للهرمونات، خصوصًا الجنسية منها كالتستوستيرون والإستروجين، كما أنها أساسية لامتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامينات A وD وE وK، إضافة إلى أهميتها في بناء أغشية الخلايا وحماية الألياف العصبية. في المقابل، تتميز الدهون النباتية غير المشبعة بغناها بأحماض أوميغا 3 و6 و9 المفيدة لصحة القلب، وقدرتها على تقليل الالتهابات والمساهمة في خفض مستويات الكوليسترول الضار. وحذّرت خايكنا من أن التخلي الكامل عن الدهون المشبعة يعني حرمان الجسم من عناصر أساسية، مما قد يؤدي إلى اختلالات هرمونية مثل انخفاض مستويات الإستروجين والتستوستيرون، خاصة عند نقص السعرات الحرارية، إضافة إلى ضعف في امتصاص الفيتامينات الضرورية ونقص في الكوليسترول المفيد، وهو مكوّن محوري في تكوين الهرمونات والوظائف الدماغية وصحة الجهاز العصبي. وأشارت إلى أن ذلك قد يرتبط باضطرابات في الدورة الشهرية، ومشكلات جلدية، والشعور بالإرهاق المستمر.

منها الغثيان وفقدان الشهية، الأعراض المبكرة للكبد الدهني
منها الغثيان وفقدان الشهية، الأعراض المبكرة للكبد الدهني

فيتو

timeمنذ 4 ساعات

  • فيتو

منها الغثيان وفقدان الشهية، الأعراض المبكرة للكبد الدهني

الكبد الدهني، أو ما يُعرف بالتهاب الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، هو حالة شائعة تتراكم فيها الدهون الزائدة في خلايا الكبد، وعلى الرغم من أنه غالبًا ما يكون حميدًا في مراحله الأولى، إلا أنه قد يتطور إلى حالات أكثر خطورة مثل التهاب الكبد الدهني غير الكحولي (NASH) الذي قد يؤدي إلى تليف الكبد وفشله إذا لم يتم علاجه. الأعراض الأولية للكبد الدهني في كثير من الحالات، لا تظهر على المصابين بالكبد الدهني أي أعراض ملحوظة في المراحل المبكرة، ويكتشف المرض صدفةً أثناء فحوصات روتينية. ومع ذلك، قد تظهر بعض الأعراض الخفيفة وغير المحددة مع تقدم الحالة، وفقًا لموقع 'Cleveland Clinic' الطبي، وتشمل: الإرهاق والتعب المستمر: شعور عام بالإعياء وعدم القدرة على أداء الأنشطة اليومية بكفاءة. ألم خفيف أو إزعاج في الجزء العلوي الأيمن من البطن: قد يكون الألم في منطقة الكبد أسفل الضلوع مباشرة. الشعور بالامتلاء أو الانتفاخ في البطن. فقدان الشهية: قد يلاحظ بعض المرضى انخفاضًا في الرغبة بتناول الطعام. الغثيان: شعور عام بالغثيان، وقد لا يكون مصحوبًا بالقيء. إذا تطورت الحالة إلى التهاب الكبد الدهني (NASH) أو تليف الكبد، قد تظهر أعراض أكثر شدة مثل اليرقان (اصفرار الجلد والعينين)، وتورم الساقين والكاحلين، وسهولة النزيف أو الكدمات. أسباب الكبد الدهني تتعدد أسباب الكبد الدهني، وأكثرها شيوعًا هي العوامل المتعلقة بنمط الحياة والصحة العامة: السمنة وزيادة الوزن: تُعد السمنة السبب الرئيسي لتراكم الدهون في الكبد، خاصة دهون البطن. مقاومة الأنسولين ومرض السكري من النوع 2: تؤدي مقاومة الأنسولين إلى زيادة مستويات السكر في الدم، مما يدفع الكبد إلى تخزين المزيد من الدهون. ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية: المستويات العالية من الدهون في الدم تزيد من خطر الإصابة بالكبد الدهني. متلازمة التمثيل الغذائي (متلازمة الأيض): وهي مجموعة من الحالات تشمل ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع نسبة السكر في الدم، وزيادة الدهون في منطقة البطن، وارتفاع الكوليسترول أو الدهون الثلاثية. التغذية غير الصحية: اتباع نظام غذائي غني بالدهون المشبعة والسكر المضاف والكربوهيدرات المكررة يساهم في تراكم الدهون في الكبد. بعض الأدوية: مثل الكورتيكوستيرويدات، وبعض أدوية علاج السرطان، والتاموكسيفين. فقدان الوزن السريع: قد يؤدي فقدان الوزن السريع وغير الصحي إلى تفاقم حالة الكبد الدهني. طرق علاج الكبد الدهني تتركز طرق علاج الكبد الدهني بشكل أساسي على تغيير نمط الحياة وإدارة الحالات الصحية الكامنة: فقدان الوزن التدريجي والصحي، ويُعد فقدان 5-10% من وزن الجسم الكلي كافيًا لتحسين صحة الكبد بشكل ملحوظ. يجب أن يكون فقدان الوزن تدريجيًا وبمعدل آمن. اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن: الحد من السكريات المضافة والكربوهيدرات المكررة مثل المشروبات الغازية، الحلويات، الخبز الأبيض، والأرز الأبيض. زيادة استهلاك الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة غنية بالألياف ومضادات الأكسدة التي تدعم صحة الكبد. اختيار البروتينات الخالية من الدهون مثل الدواجن والأسماك والبقوليات. تناول الدهون الصحية باعتدال مثل زيت الزيتون، الأفوكادو، والمكسرات. ممارسة النشاط البدني بانتظام، يوصى بممارسة 150 دقيقة على الأقل من التمارين متوسطة الشدة أسبوعيًا، مثل المشي السريع، السباحة، أو ركوب الدراجات. التحكم في الأمراض المزمنة مثل مرض السكري، ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، من خلال الأدوية الموصوفة وتعديلات نمط الحياة. تجنب الكحول، يُنصح بالامتناع التام عن الكحول. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store