
«نايا».. أحدث الجزر الخاصة تنضم إلى مشهد دبي الساحلي
وتحتضن الجزيرة أول فندق يحمل اسم ميزون من علامة Cheval Blanc العالمية في المنطقة، في خطوة تُجسّد لحظة فارقة في مشهد الضيافة الفاخرة بدبي. ويقدم هذا الفندق مجموعة حصرية من الأجنحة والفيلات الخاصة التي تعكس فلسفة Cheval Blanc التصميمية، حيث تمتزج المعاصرة بالهدوء، وتناغم الفخامة مع الرفاهية التي تلامس المشاعر.
كما تضم الجزيرة مجموعة محدودة من المساكن الشاطئية الفاخرة والعقارات السكنية التي تحمل العلامة، إضافة إلى أراضٍ شاطئية مخصصة لبناء الفلل، في تجربة سكنية نادرة تجمع بين التصميم والطبيعة وأسلوب الحياة بانسجام استثنائي.
وتتمتع «جزيرة نايا دبي» بموقع استراتيجي قبالة سواحل جميرا، مع اتصال مباشر بشبكة الطرق الحيوية في الإمارة، ما يضمن سهولة الوصول من وإلى قلب المدينة. وتم تصميم المخطط العام للجزيرة بأسلوب يراعي الانفتاح على المساحات الطبيعية الخضراء والتضاريس الساحلية، ويعتمد على بنية معمارية منخفضة تسمح بإطلالات بانورامية على أبرز معالم دبي، في إطار طبيعي تحيط به مياه الخليج من كل جانب.
وقال عبدالله بن حبتور، الرئيس التنفيذي لشمال: «يمثل هذا المشروع محطة محورية في رؤيتنا لابتكار تجارب تنبض بالمعنى والعمق، وهو خطوة نوعية تعكس التزامنا بتقديم مفاهيم ريادية تُعزز من مكانة دبي كوجهة عالمية للضيافة والحياة الاستثنائية».
وأضاف: «جزيرة نايا دبي ليست مجرد عنوان فاخر، بل تجربة حياة تنمو وتزدهر مع مرور الزمن». ومع انطلاق الأعمال التمهيدية، تتهيأ جزيرة نايا دبي لتكون أبرز الوجهات السكنية الساحلية في المنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 13 دقائق
- زاوية
مصرف أبوظبي الإسلامي وهيئة أبوظبي للإسكان يوقعان اتفاقية لتوسيع نطاق التمويل السكني الإضافي الميسّر للمواطنين الإماراتيين
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: وقّع مصرف أبوظبي الإسلامي، مجموعة الخدمات المالية الإسلامية الرائدة، اتفاقية مع هيئة أبوظبي للإسكان، لتقديم تمويل سكني إضافي للمواطنين الإماراتيين. وتعكس هذه الشراكة التزامًا مشتركًا بتوسيع خيارات حلول التمويل السكني الإضافي الميسّر للمواطنين ودعم تطوير مجتمعات مستدامة، بما يتماشى مع الأهداف المجتمعية الشاملة لحكومة أبوظبي. وتتيح الاتفاقية للمواطنين المؤهلين إمكانية التقدّم بطلب للحصول على تمويل عقاري إضافي فوق تمويلاتهم السكنية الصادرة من هيئة أبوظبي للإسكان ، وذلك ضمن برنامج مدعوم من حكومة أبوظبي . حيث تهدف الهيئة من خلال هذه الاتفاقية إلى توسيع نطاق الدعم المقدم للمواطنين من خلال تقديم حلول تمويل إضافية مدعومة بنسبة 50% من الربح، مما يمكن المستفيدين من الحصول على مساكن تلبي احتياجات أسرهم وتطلعاتهم الحياتية. وتم توقيع الاتفاقية خلال حفل رسمي حضره سعادة حمد حارب المهيري، مدير عام هيئة أبوظبي للإسكان، ومحمد عبد الباري، الرئيس التنفيذي لمجموعة مصرف أبوظبي الإسلامي. وبموجب هذه الاتفاقيات، سيتمكن المواطنون الحاصلون على تمويل شراء أو بناء مسكن من هيئة أبوظبي للإسكان، والذين يزيد دخلهم الشهري عن 30 ألف درهم، من الحصول على تمويل إضافي يصل إلى 500 ألف درهم، وبمدة سداد تصل إلى 25 عاماً، وفقاً لضوابط مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي وبما يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، مع تحمل حكومة أبوظبي نسبة 50% من الفوائد والمرابحات المترتبة على هذا التمويل. وفي تعليقه على هذه الشراكة، قال سعادة حمد حارب المهيري، مدير عام هيئة أبوظبي للإسكان: ".تجسّد هذه الاتفاقية مع مصرف أبوظبي الإسلامي التزام هيئة أبوظبي للإسكان بتوفير حلول تمويلية ميسرة تدعم تطلعات المواطنين في امتلاك المسكن المناسب، وتسهم في تعزيز الاستقرار الأسري وجودة الحياة للأسر الإماراتية. ونعمل في الهيئة على توسيع التعاون مع مؤسسات القطاع الخاص، لتمكين المواطنين من الحصول على خيارات تمويل مرنة تتماشى مع احتياجاتهم وتساهم في تحقيق تطلعاتهم. من جانبه، قال محمد عبد الباري، الرئيس التنفيذي لمجموعة مصرف أبوظبي الإسلامي: "تدلّ هذه الشراكة على التزام مصرف أبوظبي الإسلامي بتمكين المواطنين الإماراتيين في رحلتهم لامتلاك منازل خاصة بهم. ومن خلال توفير تمويل إضافي متوافق مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية بالتعاون مع هيئة أبوظبي للإسكان، فإننا نلبي الطلب المتزايد على الحلول التمويلية المرنة، ونُسهم أيضًا في بناء مجتمعات مرنة وجاهزة لمواكبة متطلبات المستقبل. ومن خلال الدعم المقدم من حكومة أبوظبي، ستتيح هذه الاتفاقية للمواطنين فرصة امتلاك مساكن تواكب تطلعاتهم وتوفر بيئة معيشية أكثر ملاءمة لاحتياجاتهم". وتأتي هذه الاتفاقية استجابةً للطلب المتزايد من المواطنين على حلول تمويلية سكنية مصمّمة خصيصًا لتلبية احتياجاتهم، كما تدعم رؤية حكومة أبوظبي في ترسيخ الاستقرار المجتمعي عبر تطوير مجتمعات سكنية مستدامة. ومن خلال ما يقدمه المصرف من منتجات مصرفية متوافقة مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية، سيحظى المستفيدون من هذه الاتفاقية بعملية تمويل سهلة وإجراءات مبسّطة، ومعدلات تمويل تنافسية، فضلًا عن تجربة المتعاملين المتميزة والسلسة. -انتهى-

خليج تايمز
منذ 30 دقائق
- خليج تايمز
"مربعة وصل" نموذج دبي في إحياء التراث الحضري
في مدنٍ تُعرف بسرعة تحولها وتوسعها، تغدو المحافظة على المباني الحديثة ذات الطابع التاريخي تحديًا دقيقًا ضمن مسار التطوير الحضري. 'مربعة وصل'، التي تقع في قلب ديرة وعلى مقربة من خور دبي، مّيت بهذا الاسم تيمّناً بالشكل المعماري للمبنى، الذي يتّخذ هيئة المربّع التقليدي، وبوصفه نقطة التقاء بين ماضي دبي العمراني ورؤيتها المستقبلية. كما يجسد المشروع كيفية إعادة تأهيل مبنى قائم بطريقة تحافظ على عناصره الأصلية وتعيد توظيفه بما يتماشى مع متطلبات الحاضر. كان المبنى يوماً مقراً لغرفة تجارة وصناعة دبي، ومركزاً للنقاشات التي قادت التطور التجاري للأمارة محليا وعالميا ثم شغل المبنى "مجلس الأعمار "الذي وضع ملامح النهضة العمرانية الأولى في الإمارة. لكن، ومع انتقال المؤسسات وتغير الاحتياجات، برز السؤال: هل يُهدم المبنى كغيره، أم يُعاد توجيه دوره ليبقى إرثاً حياً ويواصل حضوره في قلب دبي؟ اختارت 'وصل' الخيار الأصعب: وهو الحفاظ على المبنى، هذا القرار كان بمثابة مقاربة واعية تحترم التاريخ وتخاطب الحاضر. تم تطبيق مبدأ 'إعادة الاستخدام التكيفي'،" أعادة التأهيل " وهو توجّه عالمي يعيد تعريف العلاقة بين الماضي والحاضر. حافظ المشروع على عناصره المعمارية الأصلية مثل الرخام، وإطارات المداخل المميزة مع إدخال حلول تصميمية مستدامة، وأعاده توظيف كاسرات الشمس البارزة في واجهة المبنى. لكن الجمال الحقيقي للمشروع لا يكمن في هيكله فحسب، بل أيضًا في رمزيّته. فهو شاهد على أن النهضة لا تأتى من فراغ ، بل بتطور وبناء على ميراث قيم أنجزته وسلمته أجيال إلى أجيال. وبدلاً من أن يتحوّل المبنى إلى ذكرى منسية، أُعيد إحياؤه ليغدو وجهة نابضة تحتضن العائلات، وتضم وحدات سكنية ومرافق مجتمعية تُعزّز من روح التواصل والانتماء. 'مربعة وصل' لا تقدم نموذجاً عمرانياً فحسب، بل تطرح تساؤلاً حضرياً أوسع: ما هو دورنا في حماية المباني التي شكّلت ذاكرة المدينة؟ وهل يمكننا إيجاد التوازن بين ضرورات التطوير واحترام التاريخ؟ دبي، برؤيتها 2040، تضع الاستدامة والهوية في قلب خططها. وهنا تبرز أهمية مثل هذه المبادرات التي لا تكتفي بالامتثال للخطة، بل تترجمها إلى واقع ملموس. فالحفاظ على التراث الحديث ليس ترفاً عمرانياً، بل هو جزء من حوار مستمر بين المدينة وسكانها، بين الأمس والغد. تسلط "مربعة وصل" الضوء على أن التطوير لا يعني تجاهل الماضي، بل الاستفادة منه لصناعة مستقبل يحمل روح المكان.


ارابيان بيزنس
منذ 41 دقائق
- ارابيان بيزنس
أكثر من 35 ألف شركة جديدة تنضم لعضوية غرفة تجارة دبي في النصف الأول للعام
كشفت غرفة تجارة دبي ، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف د ب ي ، عن أبرز نتائجها للنصف الأول من عام 2025، والتي تعكس جهودها لتعزيز تنافسية الاقتصاد المحلي، وتجسد مساهمتها في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33). وشهدت غرفة تجارة دبي انضمام 35,532 شركة جديدة إلى عضويتها خلال النصف الأول من العام الحالي، بنسبة نمو بلغت 4% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مما يعكس جاذبية بيئة الأعمال في الإمارة، واستمرار تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر بوتيرة متنامية ترسخ مكانة دبي كوجهة عالمية للاستثمارات. وبلغت قيمة صادرات وإعادة صادرات أعضاء الغرفة 171.9 مليار درهم، بنمو قدره 18% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، في حين أصدرت الغرفة 409,083 شهادة منشأ، بزيادة قدرها 10% مقارنة بالنصف الأول من عام 2024. في حين قامت الغرفة خلال النصف الأول من العام بإصدار واستقبال 2,961 دفتر إدخال مؤقت للبضائع لسلع وبضائع بقيمة 1.94 مليار درهم. وقال سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة غرف دبي: 'بفضل رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي 'رعاه الله'، تواصل دبي ترسيخ مكانتها كمحور عالمي رائد للتجارة والاستثمار، وتساهم بيئة الأعمال المتكاملة في تعزيز ثقة المستثمرين بالآفاق الواعدة للاقتصاد الوطني.' وأضاف قائلاً: 'نحرص على تمكين مجتمع الأعمال في دبي من خلال توفير بيئة تنظيمية وتشريعية محفّزة للنمو، واستشراف الفرص الواعدة في الأسواق الإقليمية والعالمية، وتنمية القطاعات ذات الأولوية. ونواصل الارتقاء بجهودنا الرامية لتطوير الشراكة الوثيقة بين القطاعين العام والخاص، باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33)'. ونجحت غرفة تجارة دبي خلال النصف الأول من العام الجاري، وعبر برامجها ومبادراتها المتنوّعة في دعم التوسّع العالمي لـ 60 شركة محلية، مسجلةً بذلك نمواً قدره 76% مقارنةً بـ 34 شركة تم دعم توسعها في الأسواق الخارجية خلال نفس الفترة من عام 2024. وفي إطار مبادرة 'آفاق جديدة للتوسع الخارجي'، التي تتيح للشركات التي تتخذ من دبي مقراً لها فرصة الانضمام إلى البعثات التجارية، واستكشاف المزيد من الفرص في أسواق دولية مختارة، نظّمت الغرفة بعثتين تجاريتين إلى جنوب شرق آسيا شملت كلاً من تايلاند والفلبين، وإلى افريقيا شملت أنغولا وموزمبيق، وتم تنظيم 1,076 اجتماع عمل ثنائي بين شركات دبي المشاركة في البعثات التجارية مع شركات محلية في تلك الأسواق.