"مربعة وصل" نموذج دبي في إحياء التراث الحضري
كان المبنى يوماً مقراً لغرفة تجارة وصناعة دبي، ومركزاً للنقاشات التي قادت التطور التجاري للأمارة محليا وعالميا ثم شغل المبنى "مجلس الأعمار "الذي وضع ملامح النهضة العمرانية الأولى في الإمارة. لكن، ومع انتقال المؤسسات وتغير الاحتياجات، برز السؤال: هل يُهدم المبنى كغيره، أم يُعاد توجيه دوره ليبقى إرثاً حياً ويواصل حضوره في قلب دبي؟
اختارت 'وصل' الخيار الأصعب: وهو الحفاظ على المبنى، هذا القرار كان بمثابة مقاربة واعية تحترم التاريخ وتخاطب الحاضر. تم تطبيق مبدأ 'إعادة الاستخدام التكيفي'،" أعادة التأهيل " وهو توجّه عالمي يعيد تعريف العلاقة بين الماضي والحاضر. حافظ المشروع على عناصره المعمارية الأصلية مثل الرخام، وإطارات المداخل المميزة مع إدخال حلول تصميمية مستدامة، وأعاده توظيف كاسرات الشمس البارزة في واجهة المبنى.
لكن الجمال الحقيقي للمشروع لا يكمن في هيكله فحسب، بل أيضًا في رمزيّته. فهو شاهد على أن النهضة لا تأتى من فراغ ، بل بتطور وبناء على ميراث قيم أنجزته وسلمته أجيال إلى أجيال. وبدلاً من أن يتحوّل المبنى إلى ذكرى منسية، أُعيد إحياؤه ليغدو وجهة نابضة تحتضن العائلات، وتضم وحدات سكنية ومرافق مجتمعية تُعزّز من روح التواصل والانتماء.
'مربعة وصل' لا تقدم نموذجاً عمرانياً فحسب، بل تطرح تساؤلاً حضرياً أوسع: ما هو دورنا في حماية المباني التي شكّلت ذاكرة المدينة؟ وهل يمكننا إيجاد التوازن بين ضرورات التطوير واحترام التاريخ؟
دبي، برؤيتها 2040، تضع الاستدامة والهوية في قلب خططها. وهنا تبرز أهمية مثل هذه المبادرات التي لا تكتفي بالامتثال للخطة، بل تترجمها إلى واقع ملموس. فالحفاظ على التراث الحديث ليس ترفاً عمرانياً، بل هو جزء من حوار مستمر بين المدينة وسكانها، بين الأمس والغد.
تسلط "مربعة وصل" الضوء على أن التطوير لا يعني تجاهل الماضي، بل الاستفادة منه لصناعة مستقبل يحمل روح المكان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 دقائق
- البيان
173.6 مليون درهم أرباح «أمانات» قبل الضرائب في النصف الأول
أعلنت شركة أمانات القابضة عن نتائجها المالية للنصف الأول 2025 وارتفعت الإيرادات من العمليات المستمرة 13% على أساس سنوي إلى 468.4 مليون درهم مدفوعة بالأداء القوي في قطاع التعليم، حيث نمت إيراداته بنسبة 23% على أساس سنوي. وارتفعت الأرباح قبل الضرائب والفوائد والإطفاء والاستهلاك من العمليات المستمرة 12% على أساس سنوي إلى 173.6 مليون درهم وبنحو 15% باستثناء تكاليف بدء التشغيل التدريجي في الخبر، الذي يضم 150 سريراً، وبلغت نسبة نمو هذه الأرباح في قطاع التعليم 15% على أساس سنوي، بينما ارتفعت في قطاع الرعاية الصحية 10% على أساس سنوي، باستثناء تكاليف بدء التشغيل التدريجي. وزاد الربح من العمليات المستمرة 6% على أساس سنوي إلى 104.7 ملايين درهم في النصف الأول من عام 2025، و13% باستثناء تكاليف بدء التشغيل التدريجي في الخبر. واستمر النمو في أعداد الطلاب المسجلين والمستفيدين من الخدمات التعليمية، حيث وصل عددهم إلى 23.9 ألف طالب، بنمو سنوي 17%. كما شهدت سعة الأسرّة نمواً مستمراً، وذلك بإضافة 40 سريراً مرخصاً في السعودية بعد انتهاء الفترة المذكورة، ما يشير إلى إمكانية كبيرة للتوسع والنمو. وقال الدكتور شمشير فاياليل، رئيس مجلس الإدارة: «حققت أمانات أداءً قوياً متواصلاً خلال النصف الأول من 2025، مسجلة نمواً مزدوج الرقم في كل من الإيرادات والأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء (EBITDA)، مدفوعاً بتحقيق أرقام قياسية في أعداد تسجيل الطلبة والمستفيدين في قطاع التعليم، إلى جانب التوسع في الطاقة الاستيعابية ومبادرات النمو في قطاع الرعاية الصحية. ويعكس الزخم القوي في كل من قطاعي الرعاية الصحية والتعليم تضمن تمتع أمانات بموقع متميز يمكنها من تحقيق نمو مستقبلي مستدام، فيما نواصل تركيزنا على بناء شركات رائدة في السوق تخلق قيمة طويلة الأجل وتساهم بشكل إيجابي في خدمة المجتمع». وأضاف: «في أغسطس، أعلنا عن إبرام اتفاقية للتخارج من أصلنا العقاري في قطاع التعليم بقيمة 453 مليون درهم ما يجسد بوضوح قدرتنا على تعظيم القيمة عبر محفظتنا الاستثمارية، ويؤكد التزامنا المستمر بتقديم القيمة لمساهمينا». وقال جون ايارلاند، الرئيس التنفيذي لشركة أمانات: «تعكس نتائجنا خلال النصف الأول من العام استمرار زخم النمو الإيجابي عبر مختلف أعمالنا الرائدة في السوق، حيث سجلت الإيرادات والأرباح قبل الضرائب والفوائد والإطفاء والاستهلاك ارتفاعاً سنوياً بنسبة 13% و12% على التوالي. وكان لقطاع التعليم دور رئيسي في تحقيق هذا النمو، مدفوعاً بالمعدلات القياسية لأعداد الطلاب المسجلين وتحسين عروضنا الأكاديمية، بالإضافة إلى افتتاح ثمانية مراكز للرعاية النهارية خلال العام الماضي، مع خطط لمزيد من التوسع. كما حقق قطاع الرعاية الصحية تقدماً أكبر على صعيد العمليات التشغيلية، بما في ذلك توسيع الطاقة الاستيعابية في مرافق الرعاية الصحية في جدة والظهران، مع مواصلة تعزيز أنشطتنا في الخبر. وسنركز مستقبلاً على دفع عجلة النمو العضوي وتنفيذ استراتيجيتنا لتحقيق الربح، مع مواصلة مساعينا لبناء قيمة طويلة الأجل لمساهمينا».


البيان
منذ 3 دقائق
- البيان
119.7 مليار درهم ناتج دبي المحلي في الربع الأول 2025 بنمو 4%
في إنجاز يعكس استدامة زخم النمو الاقتصادي في إمارة دبي، مدفوعاً برؤية القيادة الرشيدة والتكامل الفعّال بين مختلف القطاعات الحيوية، حقق اقتصاد دبي نمواً قدره 4% خلال الربع الأول من العام 2025 مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، حيث وصل إجمالي الناتج المحلي إلى119.7 مليار درهم. ووفقا لمؤسسة دبي للبيانات والإحصاء، فإن النمو في الناتج المحلي المتحقق خلال الربع الأول من العام الجاري يأتي نتيجة للتقدم المتحقق في أداء مختلف القطاعات الحيوية التي تشكل الركائز الأساسية لمنظومة الاقتصاد في الإمارة، حيث حققت الأنشطة في مجال صحة الإنسان والعمل الاجتماعي أعلى نسبة نمو وقدرها 26% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. كما حققت الأنشطة العقارية نسبة نمو 7.8 %، والأنشطة المالية وأنشطة التأمين 5.9 %. أما أنشطة خدمات الإقامة والطعام فحققت نمو نسبته 3.4% وأنشطة النقل والتخزين 2%. ويمثل النمو في أداء الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول من العام الجاري استمراراً للنجاح الذي تحقق خلال العام 2024 حيث نما اقتصاد الإمارة بالأسعار الجارية بمعدل 5.8% محققاً 541 مليار درهم ونمواً بالأسعار الثابتة بمعدل 3.2% محققاً 443 مليار درهم مدفوعاً بأداء متميز لأنشطة التجارة والعقارات والخدمات المالية والنقل والصناعة حيث أسهمت الأنشطة بما يقارب 78% من النمو المتحقق خلال العام. البيانات في خدمة الاقتصاد وقال يونس آل ناصر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للبيانات والإحصاء: "في عصر التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي، تمثل البيانات والإحصاءات مرآة صادقة للواقع وأداة فعالة لاستشراف المستقبل. في هذا السياق تمثل نتائج الربع الأول من عام 2025 أصدق تعبير عن مدى التطور الشامل الذي تشهده إمارة دبي في مختلف القطاعات الحيوية، إذ تقدم صورة دقيقة عن المسار الاقتصادي بما يساعد صناع القرار والباحثين والمهتمين في رسم سياساتهم المستقبلية واتخاذ القرارات ذات الصلة. في إطار مسؤوليتنا في مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء التابعة لهيئة دبي الرقمية، نحرص على تعزيز تعاوننا وتكاملنا مع الجهات ذات العلاقة لضمان أن تكون البيانات في خدمة الجميع على المستويات كافة، مدركين أهمية ذلك في تحقيق الأهداف العليا للحكومة والتوجهات المستقبلية لقيادتنا الرشيدة." من جانبه، قال هادي بدري، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتنمية الاقتصادية، ذراع التنمية الاقتصادية لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي: "تواصل دبي تعزيز نموها الاقتصادي المستدام والمتنوع وترسيخ جاذبيتها العالمية، في الوقت الذي يبحث فيه رواد الأعمال والمستثمرون والشركات عن بيئة أعمال تتسم بالاستقرار والشفافية. ويعكس أداء دبي خلال عام 2024 وصولاً إلى الربع الأول من عام 2025 الزخم المتواصل لتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، وذلك بفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة الحكيمة والتعاون القوي والناجح ما بين القطاعين العام والخاص. ومع تطلعنا إلى تسريع وتيرة النمو، نركز على تنفيذ مزيدٍ من المبادرات الاستراتيجية وبناء شراكات محلية ودولية، بما يفتح لنا آفاقاً جديدة ويدعم سبل الابتكار، فضلاً عن تحويل الأفكار والخطط إلى قصص نجاح مميزة". وبلغت قيمة الأنشطة في مجال صحة الإنسان والعمل الاجتماعي 1.9 مليار درهم إماراتي خلال الربع الأول من العام الجاري محققةً نمواً بنسبة 26% مقارنة بالربع الأول من العام الماضي، ومساهمة بنسبة 1.5% من إجمالي الناتج المحلي للإمارة ودافعةً النمو بمقدار 0.3 نقطة مئوية. ويعد القطاع العقاري ركيزة أساسية في منظومة اقتصاد الإمارة حيث حقق نمواً نسبته 7.8% خلال الربع الأول من 2025 وبنسبة مساهمة في الناتج المحلي للإمارة 7.5% وبقيمة إجمالية قدرها 9.0 مليار درهم إماراتي دافعاً النمو الاقتصادي بمقدار 0.6 نقطة مئوية. الأنشطة المالية وأنشطة التأمين وحقق القطاع المالي نمواً حقيقياً بنسبة 5.9% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي لتبلغ قيمته 16 مليار درهم إماراتي مقارنة بمبلغ 15.12 مليار درهم إماراتي في الربع الأول من العام السابق مساهماً بنسبة 13.4% من مجمل اقتصاد الإمارة، دافعاً النمو الاقتصادي بمقدار 0.8 نقطة مئوية. أنشطة خدمات الإقامة والطعام وقد استطاعت أنشطة خدمات الإقامة والطعام تحقيق نسبة نمو قدرها 3.4%، لتبلغ قيمته 4.9 مليار درهم إماراتي ولتصل نسبة مساهمته في الناتج المحلي إلى 4.1% دافعة النمو الاقتصادي بمقدار 0.14 نقطة مئوية. ونما نشاط المعلومات والاتصالات بنسبة 3.2% لتبلغ قيمته 5.3 مليار درهم إماراتي دافعاً النمو الاقتصادي بمقدار 0.14 نقطة مئوية. حيث أسهم بنسبة4.4 % في الناتج المحلي للإمارة. وأسهم قطاع تجارة الجملة والتجزئة بنسبة 23% بقيمة بلغت 27.5 مليار درهم إماراتي مقابل 26.3 مليار درهم إماراتي لنفس الفترة من عام 2024 وبنمو نسبته 4.5% مما دفع مجمل النمو في اقتصاد الإمارة بمقدار 1.03 نقطة مئوية. ويدعم نشاط التجارة كافة القطاعات الأخرى في الاقتصاد من خلال توفير السلع المتنوعة التي تخدم الأغراض المختلفة سواء كانت المدخلات أو الوسيط أو الاستهلاك النهائي أو لغايات التكوين الرأسمالي. وحقق نشاط الصناعات التحويلية نسبة نمو قدرها 3.3 % لتصل إجمالي قيمته إلى 8.7 مليار درهم إماراتي خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة بقيمة قدرها 8.4 مليار درهم إماراتي خلال الربع الأول من العام الماضي، وبلغت نسبة مساهمته في الناتج المحلي للإمارة 7.3%، دافعاً النمو الاقتصادي في الإمارة خلال الربع الأول من العام 2025 بمقدار 0.24 نقطة مئوية. وحقق قطاع النقل والتخزين نمواً قدره 2% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي وبلغت قيمته 15.7 مليار درهم إماراتي مقارنة ب 15.4 مليار درهم من الربع الأول لعام 2024، وبلغت نسبة مساهمته في اقتصاد الإمارة 13 % دافعاً النمو الاقتصادي بمقدار 0.27 نقطة مئوية. ويشمل هذا القطاع جميع الأنشطة المتعلقة بخدمات النقل البري والمائي والجوي للأفراد والبضائع وأنشطة المناولة والتخزين وأنشطة البريد. ويُعتبر نشاط النقل الجوي النشاط الأكثر مساهمة في قطاع النقل والتخزين نظراً لحجم إنتاجه. وأسهمت بقية الأنشطة بنسبة 26% من الناتج المحلي في الربع الأول من عام 2025 محققا نمو بنسبة 1.9% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق ودافعاً النمو بمقدار 0.5 نقطة مئوية. من الجدير بالذكر أن مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء تعكف حالياً على توسيع قاعدة المسح وإعادة تقدير السلسلة الزمنية للناتج المحلي الإجمالي والمؤشرات الاقتصادية الأخرى وذلك ضمن خطة التحول لتبني التصنيفات الدولية المحدّثة وتطبيق التوصيات الدولية بما يعزز تلبية احتياجات مستخدمي البيانات.


سكاي نيوز عربية
منذ 15 دقائق
- سكاي نيوز عربية
7.7 مليار دولار إيرادات طاقة الإماراتية في 6 أشهر
وقالت طاقة في بيان على موقع سوق أبوظبي للأوراق المالية ، إن الأرباح المعدلة قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء على أساس سنوي قد بلغت 10.2 مليار درهم ، فيما بلغ صافي الدخل 3.7 مليار درهم (1.01 مليار دولار) في حين ظلَّت الربحية في قطاع المرافق قوية، وهو قطاع الأعمال الرئيسي في "طاقة". وقال محمد حسن السويدي وزير الاستثمار الإماراتي ، رئيس مجلس الإدارة في " طاقة"، إن "طاقة" تواصل أداءها عبر قطاعات أعمالها الأساسية وأسواق النمو الجديدة، الأمر الذي يعكس قوة استراتيجيتها طويلة الأمد. وأضاف أنه خلال النصف الأول من العام الجاري، رسّخت المجموعة موقعها باعتبارها جهة حيوية لتمكين عملية تطوير البنية التحتية، داخل دولة الإمارات العربية المتحدة ودولياً. وأشار إلى أنه بجانب الاستثمار المستدام في البنية التحتية لقطاع الطاقة والمياه المحلي، فإن حضور"طاقة" المتنامي في الأسواق الدولية ، بما في ذلك خططها لتوسيع مشاريعها في المغرب، يعزز التزامها بتوفير إمدادات موثوقة وذات كفاءة عالية للكهرباء والمياه على نطاق واسع. وقال إنه مع التقدم الذي تحرزه أعمال "طاقة"، يظل تركيزها منصباً على التنفيذ المنضبط لاستراتيجيتها، وتحقيق قيمة طويلة الأمد لمساهميها، في الوقت الذي تواصل فيه تقديم الدعم لعملية التحوّل في قطاع الطاقة، وأهداف التنويع الاقتصادي في دولة الإمارات والأسواق الدولية التي تنشط فيها. من جانبه، قال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في "طاقة"، إن أداء "طاقة" خلال النصف الأول من عام 2025، يعكس قوة نموذج أعمالها المتكامل في قطاع المرافق، وقدرتها على تحقيق القيمة بشكل مستمر في سوق ديناميكي. وأضاف أنه على الرغم من التحديات، واصلت "طاقة" إحراز تقدم ملموس في المشاريع ذات الأولوية في قطاعات أعمال توليد ونقل الكهرباء والمياه، ما عزز مرونة الأنظمة ووسّع نطاق محفظتها العالمية. وتُعد هذه الإنجازات خطوات مهمة لترسيخ مكانة "طاقة" باعتبارها شريكاً موثوقاًَ لحلول الطاقة والمياه على نطاق واسع، إقليمياً وعالمياً. وخفضت المجموعة إجمالي ديونها إلى 61.7 مليار درهم، وذلك من خلال السداد المجدول واستحقاق السندات المؤسسية، وفي الوقت نفسه، سرّعت "طاقة" استثماراتها في المشاريع المستقبلية فبلغت نفقاتها الرأسمالية 5.2 مليار درهم ، التي خصصتها للعمليات المرنة لتوليد الكهرباء، وترقية شبكات النقل، والمشاريع الاستراتيجية لتحلية المياه. وبالنظر إلى المستقبل، فإن تركيز "طاقة" يظل منصبا على إحراز التقدم نحو تحقيق أولوياتها الإستراتيجية، والتوسع في الحلول منخفضة الكربون للكهرباء والمياه، وتعزيز البنية التحتية للشبكات، وتمكين التحوّل في قطاع الطاقة في مختلف أسواقها ، فيما تواصل المجموعة تقديم الدعم لجهود تنفيذ الأهداف الوطنية لإزالة الكربون، مع تحقيق عوائد قوية للمساهمين من خلال اتباع نهج منضبط في تنفيذ استراتيجيتها والاستثمار طويل الأجل.