
علماء يكتشفون مُحلّياً طبيعياً بديلاً للسكر: حلاوة طبيعية قد تخفي سلاحاً ضد السرطان!
وبحسب ما أورده موقع 'ساينس أليرت' العلمي، فإن علماء في جامعة هيروشيما توصّلوا إلى أن تخمير ستيفيا باستخدام بكتيريا مفيدة، مشابهة لتلك الموجودة في الأطعمة المخمّرة مثل اللبن، أدى إلى إنتاج مركّب جديد يُعرف بـ'إستر ميثيل حمض الكلوروجينيك' (CAME)، أظهر فعالية ملحوظة في القضاء على خلايا سرطان البنكرياس في التجارب المعملية، دون التأثير على الخلايا السليمة.
ويُعدّ هذا الاكتشاف مفاجئاً نظراً لأن ستيفيا، التي تُستخدم على نطاق واسع كمُحلي في المشروبات والأطعمة الصحية، لم تكن تُعتبر سابقاً نبتة ذات استخدامات طبية فعالة ضد السرطان. ورغم أن بعض الدراسات السابقة لمّحت إلى نشاط مضاد للأكسدة في بعض مركّباتها، إلا أن الفعالية كانت محدودة قبل التخمير.
تكمن قوة الاكتشاف الجديد في أن التخمير غيّر التركيب الكيميائي للنبتة، وأنتج مركّباً يتمتع بقدرة مزدوجة: فهو يُعيق نمو الخلايا السرطانية ويُحفز في الوقت ذاته عملية 'الموت المبرمج' لتلك الخلايا، وهو ما يُعَدّ من الآليات الحيوية التي تعطل انتشار الورم.
وتُظهر نتائج الدراسة أن المركّب الجديد يُعيد برمجة الجينات داخل الخلايا الخبيثة، فيُعزز تلك التي تقتل السرطان ويُثبّط تلك التي تُساعده على النمو والبقاء.
ورغم أن البحث لا يزال في مراحله الأولى ويتطلب تجارب إضافية على الحيوانات والبشر، إلا أن النتائج المبكرة تُبشّر بمسار جديد في تطوير علاجات طبيعية، أقل سميّة من العلاج الكيميائي التقليدي، لعلاج أحد أخطر أنواع السرطان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 20 ساعات
- صدى البلد
سريرك قد يتحول إلى "مستنقع بكتيري".. ماذا يحدث لك عند عدم غسل الملاءات؟
يقضي الإنسان ما يقرب من ثلث حياته نائمًا، وهو ما يجعل العناية بنظافة الفراش أمرًا لا يقل أهمية عن نظافة الجسم نفسه. ملاءة سريرك قد تكون بؤرة للجراثيم وحذر خبراء من أن تجاهل غسل ملاءات السرير بانتظام يمكن أن يعرّضك لمجموعة من المشكلات الصحية تتراوح بين الحساسية الجلدية ومشاكل الجهاز التنفسي، وفقا لما نشر في موقع News18. في كل ليلة، يفرز الجسم العرق، ويتخلص من آلاف خلايا الجلد الميتة، التي تتحول بدورها إلى غذاء مثالي لعثّ الغبار والبكتيريا والفطريات. ومع مرور الوقت، تصبح ملاءات السرير بيئة مثالية لتكاثر الميكروبات، بل وتشير الدراسات إلى أن أغطية الوسائد غير المغسولة لأسبوع واحد قد تحتوي على بكتيريا أكثر من مقعد المرحاض. ملاءة سريرك قد تكون بؤرة للجراثيم مشاكل جلدية وتنفسية محتملة إذا كنت تعاني من حب الشباب أو الطفح الجلدي أو حكة مجهولة السبب، فقد تكون ملاءاتك هي المتهم الأول. ويحذر أطباء الجلدية من أن تراكم الأوساخ والدهون على الأقمشة يمكن أن يسد المسام ويُسبب التهابات جلدية. كما أن عثّ الغبار وحبوب اللقاح التي تعلق في الأغطية قد تُفاقم حالات مثل: الربو وحساسية الأنف، خاصة لدى من يعانون من مشاكل مزمنة في الجيوب الأنفية. ملاءة سريرك قد تكون بؤرة للجراثيم ما الذي يجب فعله لحماية صحتك؟ ويجب غسل الملاءات مرة واحدة على الأقل أسبوعيًا بالماء الساخن (درجة حرارة لا تقل عن 60 درجة مئوية)، لضمان القضاء على البكتيريا ومسببات الحساسية. ويجب استخدام منظفات لطيفة وخالية من العطور، خاصةً لمن لديهم بشرة حساسة. وعليك أيضا غسل أغطية الوسائد والألحفة وأغطية المراتب بانتظام، وعدم الاكتفاء بالملاءات فقط. وتغيير المفارش بشكل دوري لا يعزز فقط من جودة النوم، بل يقلل أيضًا من الروائح الكريهة ويمنحك إحساسًا أكبر بالراحة والنظافة.

القناة الثالثة والعشرون
منذ يوم واحد
- القناة الثالثة والعشرون
دراسة حديثة.. كثرة النوم تفاقم خطر الوفاة
خلصت دراسة علمية حديثة إلى أن الإكثار من النوم يؤدي إلى زيادة خطر الوفاة، وذلك على الرغم من التوصية المستمرة للأطباء بضرورة أخذ قسط كافٍ من النوم لكل شخص على اعتبار أن هذا أمر صحي ومفيد. وذكر تقرير نشره موقع "ساينس أليرت" العلمي المتخصص أن أحدث الدراسات بخصوص النوم خلصت إلى أن النوم لأكثر من 9 ساعات قد يكون أسوأ على صحتك من قلة النوم. وأفاد التقرير أن النوم ضروري لصحتنا إلى جانب التغذية والنشاط البدني، ويُعد النوم ركيزة أساسية للصحة، كما أنه أثناء النوم تحدث عمليات فسيولوجية تُمكّن أجسامنا من العمل بفعالية عندما نكون مستيقظين، وتشمل هذه العمليات استعادة العضلات، وتقوية الذاكرة، وتنظيم المشاعر. وتوصي مؤسسة "صحة النوم"، وهي المنظمة الأسترالية الرائدة غير الربحية التي تقدم معلومات مبنية على الأدلة حول صحة النوم، البالغين بالحصول على ما بين 7 - 9 ساعات من النوم كل ليلة. وتوضح المؤسسة أن بعض الناس يعانون من قلة النوم بطبيعتهم، ويمكنهم العمل بشكل جيد بأقل من 7 ساعات نوم. ومع ذلك، فبالنسبة لمعظم الناس فإن النوم أقل من 7 ساعات له آثار سلبية، حيث قد تكون هذه الآثار قصيرة المدى، وعلى سبيل المثال، في اليوم التالي لنوم سيء، قد يشعر الشخص بانخفاض في الطاقة، وسوء في المزاج، وزيادة في التوتر، وصعوبة في التركيز في العمل. وعلى المدى الطويل، يُعد عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد عامل خطر رئيسي للمشاكل الصحية، فهو يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، واضطرابات التمثيل الغذائي، بما في ذلك داء السكري من النوع الثاني، وضعف الصحة العقلية، مثل الاكتئاب والقلق، والسرطان، والوفاة، بحسب تقرير "ساينس أليرت". ووفقا أحدث دراسة طبية، راجع الباحثون نتائج 79 دراسة أخرى تابعت المشاركين لمدة عام على الأقل، ورصدت تأثير مدة النوم على خطر تدهور الصحة أو الوفاة. ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين ينامون لفترات قصيرة -أي أقل من 7 ساعات في الليلة- كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 14% خلال فترة الدراسة، مقارنةً بمن ينامون ما بين 7 - 8 ساعات. ومع ذلك، وجد الباحثون أيضاً أن من ينامون كثيراً - أكثر من 9 ساعات في الليلة - كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 34% مقارنةً بمن ينامون من 7 - 8 ساعات. ويدعم هذا بحثاً مشابهاً أُجري عام 2018 وجمع نتائج 74 دراسة سابقة تتبعت نوم المشاركين وصحتهم على مدار فترات زمنية، تراوحت بين عام واحد و30 عاماً. ووجدت الدراسة أن النوم لأكثر من 9 ساعات مرتبط بزيادة خطر الوفاة بنسبة 14% خلال فترة الدراسة. وأظهرت الأبحاث أيضاً أن النوم لفترة طويلة جدًا (أي أكثر مما هو مطلوب لعمرك) مرتبط بمشاكل صحية مثل الاكتئاب والألم المزمن وزيادة الوزن واضطرابات التمثيل الغذائي. ويعتبر العلماء أن عوامل متعددة قد تؤثر على العلاقة بين كثرة النوم وسوء الحالة الصحية، ومن الشائع أن ينام الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة لفترات طويلة باستمرار، وقد تحتاج أجسامهم إلى راحة إضافية لدعم التعافي، أو قد يقضون وقتاً أطول في السرير بسبب الأعراض أو الآثار الجانبية للأدوية. وقد لا يحصل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة على نوم جيد، وقد يبقون في السرير لفترات أطول سعياً وراء قسط إضافي من النوم. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


بيروت نيوز
منذ 3 أيام
- بيروت نيوز
'ستيفيا' لا تحلّي فقط… بل تقتل خلايا السرطان!
في اكتشاف مذهل، توصل باحثون يابانيون إلى أن نبتة الستيفيا المعروفة كمُحلي طبيعي خالٍ من السعرات الحرارية، قد تصبح سلاحًا محتملاً في مكافحة سرطان البنكرياس. الدراسة، التي نُشرت في موقع Science Alert، كشفت أن تخمير الستيفيا باستخدام بكتيريا Lactobacillus plantarum، الشائعة في الأطعمة المخمرة، ينتج مركبًا قويًا يُدعى CAME، أظهر تأثيرًا قاتلًا لخلايا سرطان البنكرياس في الاختبارات المعملية، دون أن يؤذي الخلايا السليمة. المركب الجديد يعمل على وقف انقسام الخلايا السرطانية وتحفيز موتها الذاتي من خلال تغيير برمجتها الجينية، مما يفتح الباب أمام تطوير علاج نباتي فعال وأقل سمّية لهذا النوع من السرطان الصعب العلاج. رغم أن البحث ما يزال في مراحله المبكرة، فإن نتائجه تمثل أملًا واعدًا في المستقبل، خاصة أن سرطان البنكرياس يُعد من أخطر أنواع السرطان بنسبة نجاة لا تتجاوز 10%.