
الأسواق اليوم... صعود الذهب والنفط وتراجع الدولار بعد تهديدات ترامب بالرسوم الجمركية
ارتفعت
أسعار النفط
رغم قرار أوبك+ زيادة الإنتاج، وقفزت أسعار الذهب بينما تراجع الدولار، اليوم الاثنين، مع تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمضاعفة
الرسوم الجمركية
على واردات الصلب والألمنيوم. وأعلن ترامب، يوم الجمعة، عزمه على رفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم من 25% إلى 50%، ما دفع المفوضية الأوروبية إلى التحذير من أن أوروبا تستعد للرد.
وتصاعدت التوترات الجيوسياسية مع تصعيد أوكرانيا وروسيا الحرب بشكل حاد. وتمثل ذلك في إحدى أكبر معارك الطائرات المسيرة في صراعهما وتفجير جسر وانهياره على قطار للركاب في روسيا بالإضافة إلى هجوم على قاذفات روسية قادرة على حمل رؤوس نووية في عمق سيبيريا. ويتوقع المستثمرون في الوقت الراهن أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس هذا العام بدءا من أكتوبر/ تشرين الأول.
وعلى صعيد البيانات، شهد مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة ارتفاعا بنسبة 2.1% على أساس سنوي في إبريل/ نيسان، وذلك مقابل توقعات بارتفاعه 2.2%.
ارتفاع أسعار الذهب
وفي أسواق المعادن النفيسة، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 3309.89 دولارات للأوقية (الأونصة)، بحلول الساعة 00.56 بتوقيت غرينتش. وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.6% لتسجل 3333.30 دولارا. وانخفض مؤشر الدولار 0.2%، ما يجعل الذهب أقل كلفة لحائزي العملات الأخرى.
اقتصاد دولي
التحديثات الحية
الخليج وبريطانيا نحو تجارة حرة وسط تغيرات عالمية
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2% إلى 33.04 دولارا للأوقية، وهبط البلاتين 0.2% إلى 1054.28 دولارا واستقر البلاديوم عند 970.79 دولارا.
صعود النفط
وفي أسواق الطاقة، ارتفعت أسعار النفط بأكثر من دولار للبرميل، اليوم الاثنين، بعدما قررت مجموعة أوبك+ زيادة الإنتاج في يوليو/ تموز بالكمية نفسها التي زادتها في كل من الشهرين السابقين، وهو ما يتماشى مع توقعات السوق. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.19 دولار، أو 1.9%، إلى 63.97 دولارا للبرميل بحلول الساعة 00.44 بتوقيت غرينتش، بعدما أغلقت على انخفاض 0.9% يوم الجمعة. وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 62.09 دولارا بارتفاع 1.30 دولار، أو 2.14% عقب انخفاضه 0.3% في الجلسة السابقة. وانخفض الخامان بأكثر من واحد بالمائة على مدى أسبوع.
يأتي ذلك بعدما قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، يوم السبت، زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميا في يوليو/تموز، وهو الشهر الثالث على التوالي الذي يشهد زيادة مماثلة، في الوقت الذي تسعى فيه المجموعة المعروفة باسم أوبك+ إلى استعادة حصتها السوقية ومعاقبة من تجاوزوا حصص الإنتاج المقررة. وكان من المتوقع أن تناقش المجموعة زيادة أكبر في الإنتاج.
وقال المحلل هاري تشيلينجيريان، من أونيكس كابيتال غروب: "لو كانوا قد قرروا زيادة أكبر في الإنتاج على نحو مفاجئ، لكان سعر الافتتاح سيئا للغاية". وقال متداولو النفط إن قرار زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميا تم احتسابه بالفعل في العقود الآجلة لخامي برنت وغرب تكساس والتي انخفضت بأكثر من واحد بالمائة الأسبوع الماضي.
طاقة
التحديثات الحية
زيادة إنتاج "أوبك+"... حرب نفطية على الخام الأميركي
وتوقع محللون أن يؤدي انخفاض مستويات مخزونات الوقود الأميركية إلى تأجيج مخاوف بشأن الإمدادات قبل توقعات بموسم أعاصير أعلى من المتوسط. وقال محللون من بنك "إيه.إن.زد" في مذكرة: "كان الأمر الأكثر تشجيعا هو الارتفاع الكبير في الطلب على البنزين مع بداية موسم القيادة في الولايات المتحدة". وأضافوا أن الزيادة التي بلغت قرابة مليون برميل يوميا كانت ثالث أعلى زيادة أسبوعية في السنوات الثلاث الماضية.
ويراقب المتداولون عن كثب تأثير انخفاض الأسعار على إنتاج النفط الخام الأميركي الذي بلغ أعلى مستوى له على الإطلاق عند 13.49 مليون برميل يوميا في مارس/ آذار.
تراجع الدولار
وفي أسواق العملات، انخفض الدولار، اليوم الاثنين، متخليا عن بعض مكاسبه التي حققها الأسبوع الماضي، حيث وازنت الأسواق بين التوقعات بشأن سياسة الرسوم الجمركية التي ينتهجها ترامب وبين قدرتها على تقييد النمو وإطلاق العنان للتضخم. ويشهد الدولار تراجعا كبيرا منذ أسابيع بسبب الحرب التجارية التي يشنها ترامب بين الحين والآخر، حيث انخفض عندما أدى تصاعد التوتر إلى تأجيج المخاوف من احتمال حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة.
وبلغت نسبة الانخفاض الأسبوعية للدولار 3% مقابل العملات الرئيسية الأخرى وذلك في الأيام التي تلت فرض رسوم "يوم التحرير" في الثاني من إبريل/نيسان و1.9% قبل أسبوعين، عندما هدد ترامب بفرض رسوم بنسبة 50% على أوروبا. وفي الأسبوع الماضي، شهد الدولار بعض التحسن، حيث ارتفع بنسبة 0.3% بعد عودة المحادثات مع الاتحاد الأوروبي إلى مسارها الصحيح، كما منعت محكمة تجارية أمريكية الجزء الأكبر من رسوم ترامب بدعوى تجاوزه سلطاته.
وعلى الرغم من أن محكمة الاستئناف أعادت فرض الرسوم بعد يوم واحد خلال نظرها في القضية وتأكيد إدارة ترامب على وجود وسائل أخرى لتطبيق الرسوم إذا خسرت في المحكمة، فإن العديد من المحللين يقولون إن ذلك يظهر استمرار وجود قيود على سلطة الرئيس. وانخفض الدولار 0.3% ليصل إلى 143.57 يناً بحلول الساعة 00.23 بتوقيت غرينتش، متخلياً عن بعض المكاسب التي سجلها الأسبوع الماضي، والتي تجاوزت واحداً بالمائة.
سياحة وسفر
التحديثات الحية
شركات الطيران تخفض أسعار التذاكر مع هبوط النفط وتترقب الأرباح
وارتفع اليورو 0.2% إلى 1.1372 دولار، وصعد الجنيه الإسترليني 0.3% إلى 1.3489 دولار. وارتفع الدولار الأسترالي 0.3% إلى 0.6454 دولار. وتراجع مؤشر الدولار الأميركي، الذي يقيس العملة الأميركية مقابل ستة عملات رئيسية، بنسبة 0.2% إلى 99.214.
وتأثر الدولار أيضا بالمخاوف المالية في الأسابيع الأخيرة، وسط موجة "بيع الأسهم والأصول في أميركا" التي شهدت انخفاض الأصول الدولارية من الأسهم إلى سندات الخزانة. وتبرز هذه المخاوف بشكل خاص هذا الأسبوع مع بدء مجلس الشيوخ النظر في مشروع قانون ترامب الشامل لخفض الضرائب والإنفاق، والذي سيضيف ما يقدر بنحو 3.8 تريليونات دولار إلى ديون الحكومة الاتحادية البالغة 36.2 تريليون دولار على مدى العقد المقبل. وقال العديد من أعضاء مجلس الشيوخ بالفعل إن مشروع القانون سيحتاج إلى مراجعات كبيرة، وقال ترامب إنه يرحب بالتغييرات.
(رويترز، العربي الجديد)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
ترامب يؤكد مشاركته في قمة ناتو وسط ضغوط لزيادة الإنفاق الدفاعي
أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الثلاثاء في واشنطن، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيشارك في قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، المقررة يومي 24 و25 يونيو/حزيران في مدينة لاهاي الهولندية. وكانت مشاركة ترامب محل تكهنات خلال الفترة الماضية، وسط خلافات داخل الحلف بشأن زيادة الإنفاق الدفاعي للدول الأعضاء، ما أثار مخاوف من تصعيد محتمل في العلاقات بين واشنطن والحلف الذي تلعب فيه الولايات المتحدة دورًا محوريًا. ومن المقرر أن يناقش قادة الحلف خلال القمة مستوى الإنفاق الدفاعي للدول الأعضاء. ويطالب ترامب الدول الأوروبية وكندا بتخصيص ما لا يقل عن 5% من ناتجها المحلي الإجمالي للدفاع، في حين أن العديد منها لم يبلغ بعد سقف 2% الذي كان معتمداً سابقاً كحد أدنى. أخبار التحديثات الحية ترامب يعيد تشكيل الخارجية: تسريح الآلاف وتركيز على مكافحة الهجرة ورداً على مطالب ترامب، اقترح الأمين العام للحلف، مارك روته، حلاً وسطاً يتمثل في تخصيص 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق العسكري، و1.5% إضافية للبنية التحتية ذات الصلة بالدفاع، مثل الطرق والموانئ. وأكد روته أن الدول الأعضاء الـ32 في الحلف ستعلن في القمة عن زيادات "طموحة" في ميزانياتها الدفاعية، استجابة للتحديات المتزايدة التي تواجه الأمن الجماعي في المنطقة الأطلسية. (فرانس برس، أسوشييتد برس)


القدس العربي
منذ 7 ساعات
- القدس العربي
الشركة الأمريكية التي تدير مؤسسة إيصال المساعدات للمجوعين في غزة تنهي تعاقدها وتنسحب من العملية
واشنطن ـ 'القدس العربي': كشفت صحيفة 'واشنطن بوست' أن الشركة الأمريكية التي تدير 'مؤسسة غزة الإنسانية'، لإيصال المساعدات للمجوعين في غزة، أنهت تعاقدها وانسحبت من العملية، بعد استقالة اثنين من كبار المسؤولين التنفيذيين فيها، وسط الانتقادات الدولية الشديدة لتحويل نقاط التوزيع إلى مصائد لقتل عشرات الفلسطينيين المجوعين، من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي. وقالت مجموعة بوسطن الاستشارية، التي ساعدت في تصميم وتشغيل العمليات التجارية لمؤسسة غزة الإنسانية، إنها سحبت فريقها من برنامج توصيل المساعدات. وقالت الصحيفة إن الشركة المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل لإيصال المساعدات للمجوعين في غزة واجهت صعوبات خلال أسبوعها الأول من العمليات، مع استقالة اثنين من كبار التنفيذيين، واتهامات بأن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على حشود من المدنيين الذين كانوا يتدافعون لاستلام حزم المساعدات، ورفض الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين المستمر للانضمام إلى عمليات الشركة. وبدأ توزيع المساعدات بعد حصار دام 11 أسبوعًا، منعت خلاله إسرائيل دخول أي مساعدات إلى غزة. وذكرت 'واشنطن بوست' أنه في يوم الجمعة، سحبت الشركة التي تم توظيفها في الخريف الماضي للمساعدة في تصميم البرنامج وتشغيل عملياته التجارية فريقها الذي كان يعمل على الأرض في تل أبيب.وقال متحدث باسم الشركة، إن مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG)، أنهت عقدها مع مؤسسة غزة الإنسانية وأوقفت أحد الشركاء الرئيسيين الذين يقودون المشروع ووضعته في إجازة، في انتظار مراجعة داخلية. وقال ثلاثة أشخاص مرتبطين ارتباطًا وثيقًا بكل من مؤسسة غزة الإنسانية ومجموعة بوسطن الاستشارية، والذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لأنهم لم يُصرح لهم بمناقشة الأمر، إنه سيكون من الصعب على المؤسسة الاستمرار في العمل بدون المستشارين الذين ساعدوا في إنشائها. بالإضافة إلى المساعدة في تطوير المبادرة بالتنسيق الوثيق مع إسرائيل، وقد حددت الأسعار لدفع وتجهيز مجموعة المقاولين الذين بنوا أربعة مراكز توزيع في جنوب غزة ولتوصيل المساعدات. وقال متحدث باسم شركة بوسطن إن الشركة قدمت دعمًا للعملية الإنسانية ولن تتقاضى أي أجر عن أي من الأعمال التي قامت بها نيابة عن المؤسسة. فيما ذكرشخص آخر مطلع على عملياتها معلومات تناقض رواية الشركة، قائلاً إن الأخيرة قدمت فواتير شهرية تزيد عن مليون دولار. وزعمت المؤسسة في رسالة عبر البريد الإلكتروني، اليوم الثلاثاء إنها وزعت أكثر من 7 ملايين وجبة خلال أول ثمانية أيام من عملياتها.


العربي الجديد
منذ 7 ساعات
- العربي الجديد
أفقر 10 دول لعام 2025… اليمن والصومال في القائمة
نشرت مجلة فوربس الهندية، اليوم الثلاثاء، تقريراً يكشف عن قائمة بأفقر 10 دول في العالم لعام 2025، وفقاً لما أوردت منصة "زي نيوز" يوم الاثنين، وذلك استناداً لتقديرات صندوق النقد الدولي الصادرة في يناير/كانون الثاني المنصرم، والتي تعتمد على معيار نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي المعدل وفقاً للقوة الشرائية (GDP per capita PPP). وتُظهر القائمة أن ثماني من أصل 10 دول تقع في القارة الأفريقية، فيما احتلت مدغشقر، الدولة الجزرية الواقعة في المحيط الهندي والتي تربطها علاقات قوية بالهند، المرتبة العاشرة. وكان اللافت أن باكستان وبنغلادش لم تظهرا في القائمة رغم التحديات الاقتصادية التي تواجههما، بينما لوحظ وجود اليمن والصومال من الدول العربية. 1 - جنوب السودان الدولة الأحدث استقلالاً في العالم وهي كذلك صاحبة أدنى دخل فردي عالمياً. حصلت على استقلالها عام 2011، ويبلغ ناتجها المحلي الإجمالي نحو 29.99 مليار دولار، بينما يبلغ عدد سكانها 11.1 مليون نسمة. 2 - بوروندي تأتي بوروندي، الدولة الصغيرة غير الساحلية في شرق أفريقيا، في المرتبة الثانية من حيث الفقر، بناتج محلي قدره 2.15 مليار دولار وسكان يبلغ عددهم 13.4 مليون نسمة. ويُعزى ذلك إلى النمو السكاني السريع والاعتماد المفرط على الزراعة. 3 - جمهورية أفريقيا الوسطى رغم امتلاكها موارد طبيعية ضخمة تشمل الذهب والنفط واليورانيوم والألماس، فإن جمهورية أفريقيا الوسطى، البالغ عدد سكانها نحو 5.8 ملايين نسمة، تعاني من أزمات سياسية وصراعات مسلحة، ما يضعها في المرتبة الثالثة. ويعيش أكثر من 80% من سكانها تحت خط الفقر، رغم وجود ناتج محلي يقدّر بـ3.03 مليارات دولار. اقتصاد دولي التحديثات الحية أكبر 10 اقتصادات العالم 2025... الهند تزيح اليابان عن المركز الرابع 4 - مالاوي تُصنف مالاوي، الواقعة في جنوب شرق أفريقيا والمعروفة بجمال طبيعتها، رابع أفقر دولة في العالم. ويبلغ ناتجها المحلي الإجمالي 10.78 مليارات دولار ويقطنها حوالي 21.3 مليون نسمة. ويُشكل اعتمادها على الزراعة المطرية أحد أهم أسباب تأثرها بتقلبات المناخ والأسواق العالمية. 5 - موزمبيق رغم امتلاكها موارد طبيعية كبيرة، تعاني موزمبيق، المستعمرة البرتغالية السابقة، من تحديات جسيمة أبرزها الإرهاب، والكوارث الطبيعية، والأوبئة، والنمو السكاني السريع. يبلغ عدد سكانها 34.4 مليون نسمة، وناتجها المحلي الإجمالي 24.55 مليار دولار، ما يضعها في المرتبة الخامسة. 6 - الصومال تعاني الصومال، المرتبطة سمعتها بالعنف والقرصنة، من تبعات حرب أهلية طويلة الأمد، ما أدى إلى انهيار مؤسسات الدولة، وتردي الأوضاع الاقتصادية. وبناتج محلي يبلغ 13.89 مليار دولار وعدد سكان يقارب 19 مليون نسمة، تحتل البلاد المرتبة السادسة في المؤشر. 7 - جمهورية الكونغو الديمقراطية رغم ثروتها الهائلة من الكوبالت والنحاس، فإن جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي تُعد الأكبر في أفريقيا جنوب الصحراء، تعاني من أزمة اقتصادية خانقة، إذ يعيش نحو 62% من سكانها البالغ عددهم أكثر من 104 ملايين نسمة تحت خط الفقر، ما يجعلها في المرتبة السابعة عالمياً رغم ناتج محلي يبلغ 79.24 مليار دولار. 8 - ليبيريا بناتج محلي إجمالي لا يتجاوز 5.05 مليارات دولار، وسكان يُقدّر عددهم بـ5.49 ملايين نسمة، تأتي ليبيريا في المرتبة الثامنة. ويعزى الفقر المزمن فيها إلى الصراعات الدموية السابقة وتفشي الأوبئة، وعلى رأسها الإيبولا. أسواق التحديثات الحية 10 مجالات من الوظائف المقاومة للركود الاقتصادي.. تعرّف إليها 9 - اليمن تُعد اليمن تاسع أفقر دولة في العالم، إذ يبلغ ناتجها المحلي الإجمالي 16.22 مليار دولار، ويُقدّر عدد سكانها بحوالي 34.4 مليون نسمة. وقد أدت سنوات من الحرب الأهلية وعدم الاستقرار السياسي إلى شلّ الاقتصاد اليمني، وإحداث دمار واسع النطاق. كما تسبّب النزاع في نزوح ملايين الأشخاص داخلياً، وتدمير البنية التحتية، وتعطيل الزراعة بشكل كبير، ما أدى إلى نقص حاد في الموارد الأساسية، مثل الغذاء والمياه والأدوية. ونتيجة لذلك، يعتمد الملايين من اليمنيين على المساعدات الإنسانية من منظمات مثل الأمم المتحدة للبقاء على قيد الحياة. 10 - مدغشقر تحتل مدغشقر، الدولة الجزرية الواقعة في المحيط الهندي، والتي تُعد حليفاً استراتيجياً للهند، المرتبة العاشرة بين أفقر دول العالم. ويبلغ ناتجها المحلي الإجمالي 18.1 مليار دولار، ويُقدر عدد سكانها بـ30.3 مليون نسمة. ورغم امتلاكها ثروات طبيعية كبيرة، فإن اقتصادها المعتمد أساساً على السياحة والتعدين لا يزال يعاني من صعوبات كبيرة، علماً أن مدغشقر هي مستعمرة فرنسية سابقة نالت استقلالها عام 1960.