logo
تاريخ قطاع غزة من احتلال 1967 إلى هجوم 7 أكتوبر

تاريخ قطاع غزة من احتلال 1967 إلى هجوم 7 أكتوبر

لم يعرف قطاع غزة الهدوء منذ احتلاله عام 1967. فمن كونه ملاذا للاجئين تحت الإدارة المصرية، إلى خضوعه للاحتلال المباشر، ثم اتفاق أوسلو الذي لم يكتمل، مروراً بخطة انسحاب شارون عام 2005.
وشكلت سيطرة حماس على القطاع عام 2007 بداية فصل جديد من الحصار الخانق وجولات الحرب المتكررة، وصولاً إلى هجوم السابع من أكتوبر 2023 الذي قد يعيد كتابة تاريخ هذا الصراع الذي لم يتوقف يوماً.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مظاهرات وإغلاق طرق رئيسية في إسرائيل للمطالبة باتفاق لوقف النار وإعادة الرهائن
مظاهرات وإغلاق طرق رئيسية في إسرائيل للمطالبة باتفاق لوقف النار وإعادة الرهائن

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 دقائق

  • الشرق الأوسط

مظاهرات وإغلاق طرق رئيسية في إسرائيل للمطالبة باتفاق لوقف النار وإعادة الرهائن

خرج متظاهرون، الأحد، إلى الشوارع في كل أنحاء إسرائيل، مطالبين بإنهاء الحرب، وإبرام اتفاق لإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، في حين تتحضّر إسرائيل لعملية عسكرية جديدة للسيطرة على مدينة غزة. وجاءت الاحتجاجات بعد أكثر من أسبوع من موافقة المجلس الأمني في إسرائيل على خطط للسيطرة على مدينة غزة ومخيمات للاجئين، في ظل حرب مُدمِّرة وحصار مستمرَّين منذ 22 شهراً. متظاهرون إسرائيليون في شوارع القدس يطالبون بإنهاء الحرب وإبرام اتفاق لإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة (أ.ف.ب) وفي ميدان الرهائن في تل أبيب، الذي أصبح رمزاً للاحتجاجات خلال الحرب، رُفع مساء السبت علم إسرائيلي ضخم وصور للرهائن المحتجزين في قطاع غزة. وأغلق المتظاهرون طرقاً رئيسية في المدينة، من بينها الطريق السريع الذي يربط تل أبيب بالقدس، وأشعلوا إطارات سيارات، متسببين باختناقات مرورية وفقاً لوسائل إعلام محلية. ودعا المتظاهرون و«منتدى عائلات الرهائن والمحتجزين» إلى إضراب شامل في كل أنحاء إسرائيل. ودعا المتظاهرون الحكومة إلى إنهاء الحرب في غزة على الفور، والانخراط في اتفاق لإطلاق سراح الرهائن، والتراجع عن قرارها الأخير بتوسيع عملياتها العسكرية في مدينة غزة. أشعل المتظاهرون الإسرائيليون إطارات سيارات متسببين باختناقات مرورية في الطريق الواصل بين القدس وتل أبيب (رويترز) وقال دورون ويلفاند (54 عاماً)، خلال مظاهرة في القدس: «أعتقد أن الوقت حان لإنهاء الحرب، حان الوقت لتحرير الرهائن ومساعدة إسرائيل على التعافي والوصول إلى شرق أوسط أكثر استقراراً». واعتقلت الشرطة الإسرائيلية أكثر من 20 شخصاً بتهمة «الإخلال بالنظام». وأكدت الشرطة أن معظم الاحتجاجات لم تكن مخلة بالنظام، لكنها أقرت بوجود العديد من الاستثناءات، مضيفة أنها «ستتخذ إجراءات حازمة ضد أي شخص يخالف القانون، أو يعرض النظام العام للخطر». وتواجه هذه المظاهرات معارضة اليمين المتطرف في إسرائيل، لا سيما وزراء في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التي ينظَر إليها على أنها الأكثر يمينية في تاريخ الدولة العبرية. عناصر من الشرطة الإسرائيلية خلال تفريق متظاهرين في القدس يطالبون بإنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن (أ.ب) صباح الأحد، هاجم وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش المظاهرات، وقال: «يستيقظ شعب إسرائيل هذا الصباح على حملة مشوهة وضارة تخدم مصالح (حماس) التي تخفي الرهائن في الأنفاق، وتسعى لدفع إسرائيل إلى الاستسلام لأعدائها، وتعريض أمنها ومستقبلها للخطر». أما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، فعدَّ أن الدعوة إلى الإضراب «فشلت». ورأى، في منشور عبر «تلغرام»، أن الإضراب «يقوي (حماس)، ويستبعد إمكان عودة الرهائن». إيناف زانغوكر والدة المحتجز الإسرائيلي ماتان زانغوكر تشارك في مظاهرات بتل أبيب تطالب بإنهاء الحرب وعودة الرهائن (رويترز) في المقابل، رفض زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لبيد اتهامات الوزيرين وخاطبهما متسائلاً: «ألا تخجلان؟ لا أحد عزَّز (من وجود) حماس أكثر منكم». وعدّ أن «الشيء الوحيد الذي سيُضعف (حماس) هو إسقاط هذه الحكومة الفاسدة والفاشلة». وكان قرار إسرائيل توسيع عملياتها في الحرب قد واجه تنديداً دولياً ومعارضة داخلية أيضاً. ودعت عائلات الرهائن الإسرائيليين إلى «يوم وطني لوقف مَظاهر الحياة اليومية» في إسرائيل اليوم (الأحد)؛ للإعراب عن الإحباط المتنامي إزاء تواصل الحرب 22 شهراً. إسرائيلي يرفع لافتة «أوقفوا الحرب» خلال مظاهرة في القدس للمطالبة بوقف الحرب وإبرام اتفاق لإعادة الرهائن (أ.ب) وحذَّر خبراء أمميون من الجوع الذي بدأ يتكشف في القطاع، في ظل سماح إسرائيل بدخول مساعدات إنسانية بشكل بطيء وشحيح. والسبت، قُتل 13 شخصاً برصاص القوات الإسرائيلية قرب مركزَين لتوزيع المساعدات الإنسانية في شمال القطاع وجنوبه. عناصر من الشرطة الإسرائيلية يحملون متظاهراً يمسك بطبلة خلال مظاهرات في القدس تطالب بإنهاء الحرب في غزة (أ.ب) واندلعت الحرب في القطاع إثر هجوم غير مسبوق لحركة «حماس» الفلسطينية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل 1219 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفق تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» يستند إلى بيانات رسمية. وأسفرت الهجمات والعمليات العسكرية الإسرائيلية منذ بدء الحرب عن مقتل أكثر من 61 ألف شخص، غالبيتهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة التي تديرها «حماس» في قطاع غزة، وهي أرقام تعدّها الأمم المتحدة موثوقة.

بزوارق بحرية تحمل صواريخ.. إسرائيل تستهدف مواقع الطاقة الحوثية
بزوارق بحرية تحمل صواريخ.. إسرائيل تستهدف مواقع الطاقة الحوثية

عكاظ

timeمنذ 22 دقائق

  • عكاظ

بزوارق بحرية تحمل صواريخ.. إسرائيل تستهدف مواقع الطاقة الحوثية

أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم(الأحد)، أن القوات البحرية استهدفت بنى تحتية للطاقة تابعة لجماعة الحوثي في اليمن. وأفادت بأن الهجوم نفذ بواسطة زوارق تحمل صواريخ. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على «إكس»: إن الجيش هاجم على بعد نحو 2000 كيلومتر عن شواطئ إسرائيل وبعمق نحو 150 كيلومترا في عمق اليمن مستهدفاً بنى تحتية للطاقة استخدمها الحوثيون. وأضاف أن الغارات جاءت في ضوء هجمات متكررة نفذها الحوثيون ضد إسرائيل ومواطنيها، والتي شملت إطلاق صواريخ أرض أرض ومسيرات نحو الأراضي الإسرائيلية. وهز دوي انفجارين عنيفين في وقت مبكر العاصمة صنعاء بالقرب من محطة كهرباء إثر قصف يعتقد أنه إسرائيلي، إلا أن إذاعة الجيش الإسرائيلي أفادت وقتها بأن سلاح الجو لم يهاجم العاصمة اليمنية. وقال سكان محليون لوكالة الأنباء الألمانية، إن انفجارين عنيفين هزا العاصمة صنعاء، إثر قصف يعتقد أنه استهدف محطة كهرباء حزيز (جنوباً)، وشوهدت ألسنة اللهب ترتفع من على الموقع المستهدف، وفقا للسكان، دون توافر مزيد من المعلومات. وأكدت وسائل إعلام حوثية تعرض محطات كهرباء في العاصمة لقصف إسرائيلي، ما أدى إلى انقطاع مؤقت للتيار الكهربائي. وشهدت العاصمة صنعاء من قبل انفجارات عنيفة إثر غارات شنتها إسرائيل، استهدفت مواقع متفرقة للحوثيين، رداً على هجمات حوثية على تل أبيب، وعلى السفن التجارية في البحر الأحمر. أخبار ذات صلة

من ألاسكا.. هل نشهد نهاية الحرب الروسية الأوكرانية؟
من ألاسكا.. هل نشهد نهاية الحرب الروسية الأوكرانية؟

العربية

timeمنذ 36 دقائق

  • العربية

من ألاسكا.. هل نشهد نهاية الحرب الروسية الأوكرانية؟

منذ اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا والعالم يقف على حافة هاوية لا يعلم مدى عمقها وما هي نهايتها. هذا الصراع الذي بدأ في فبراير 2014 وتفاقم بشكل غير مسبوق منذ 2022، لم يعد مجرد نزاع إقليمي، بل تحول إلى أزمة دولية تهدد الأمن والاستقرار العالميين. وليس من مصلحة أحد، لا روسيا ولا أوكرانيا ولا حتى القوى الكبرى، استمرار هذا النزيف المدمر الذي أودى بحياة مئات الآلاف من الجنود والمدنيين، وخلّف ملايين اللاجئين، ودمر البنية التحتية في المدن الأوكرانية والروسية على حد سواء. الخسائر البشرية والمادية فادحة، والآثار النفسية والسياسية تتجاوز حدود الجغرافيا. ومع تصاعد الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا، وتوسع حلفاء روسيا في دعمها، خصوصا الصين وكوريا الشمالية وإيران، بات يلوح في الأفق شبح حرب عالمية ثالثة، قد تندلع من قلب أوروبا وتمتد إلى أطراف العالم، وهو أمر تدركه الإدارة الأميركية جيداً. وفي الحقيقة الشرق الأوسط ليس بمنأى عن تداعيات هذا الـصراع، فقد أثرت الحرب على أسعار الطاقة العالمية، وأعادت تشكيل التحالفات الجيوسياسية، وفتحت الباب أمام أزمات اقتصادية وأمنية في المنطقة. ومع هذا التوتر المتزايد، برزت المملكة العربية السعودية كلاعب دبلوماسي محوري، ونجحت في فبراير 2025 في استضافة أول لقاء رسمي بين روسيا والولايات المتحدة منذ سنوات في العاصمة الرياض، ولأول مرة تتفق القوى العظمى على عقد المفاوضات في الرياض كوسيط وثيق ومستقل يرغب في رؤية نهاية لهذا الصراع المدمر. هذا اللقاء، الذي جمع وزيري خارجية البلدين وكبار مستشاري الأمن القومي، لم يكن مجرد حدث بروتوكولي، بل خطوة استراتيجية هدفت لكسر الجمود السياسي وفتح قنوات الحوار لإنهاء الحرب التي وعد الرئيس ترامب بإيجاد حل لها كأولية قصوى لإدارته. المخاطر الحالية كبيرة وحقيقية، وهناك إجماع من مراكز الأبحاث الدولية على أن الحرب الروسية الأوكرانية تمثل أخطر مواجهة عسكرية تقليدية في أوروبا منذ الحرب الباردة، وتُعد اختبارًا مصيريًا لصلابة النظام الدولي القائم على القواعد في القرن الحادي والعشرين. وبحسب دراسة صادرة عن مركز الدراسات العربية الأوراسية، فإن تعثّر المفاوضات لا يؤدي فقط إلى إطالة أمد القتال، بل يفتح الباب أمام دوامة تسلّح متصاعدة، ويعيد تشكيل أسواق الطاقة، ويكشف هشاشة منظومات الحوكمة الدولية. كما أن غياب التوازن الميداني وضمانات أمنية واضحة، إلى جانب ضعف الإرادة السياسية في موسكو وكييف، يجعل أي جهود دبلوماسية رهينة الفشل المتكرر. وتُحذر الدراسة من أن استمرار هذا الصراع قد يؤدي إلى تفكك آليات الضبط الجماعي، ويُسرّع من انهيار مؤسسات التعاون الدولي التي شُيّدت بعد الحرب العالمية الثانية، ما ينذر بمرحلة جديدة من الانقسامات الجيوسياسية والتصدّعات الاقتصادية، تمتد آثارها إلى آسيا الوسطى والشرق الأوسط وأوروبا. كما أن هناك مخاوف أوروبية كبيرة جدا من المخاطر الكبيرة التي فجرها هذا الصراع، خصوصا مع تغير ميزان القوى على الأرض في أوكرانيا وبروز تحالف كبير ومناهض للقيم الأوروبية، وبحسب مراكز الأبحاث الغربية استمرار هذا النزاع قد يؤدي إلى انهيار منظومة الأمن الأوروبي بالكامل، ويفتح الباب أمام سباق تسلّح جديد يعيد العالم إلى أجواء الحرب الباردة. وأشار تقرير صادر عن تشاتام هاوس البريطاني إلى أن أي تسوية مع موسكو دون محاسبة واضحة قد تُضعف الردع الدولي وتُشجع على مزيد من العدوان". ويرى ماثيو بلاكبيرن من المعهد النرويجي للشؤون الدولية أن الحرب وصلت إلى حالة جمود خطيرة، وأنه لا يمكن لأي طرف أن يحقق نصرًا حاسمًا، مما يجعل خطر التصعيد الإقليمي والدولي أكثر واقعية من أي وقت مضى. أما في الولايات المتحدة، فهناك ترقب وخشية من أن إطالة أمد الحرب قد تُجهد موارد حلف الناتو، وتُضعف قدرة الغرب على الاستجابة لأزمات أخرى، مثل التوترات في بحر الصين الجنوبي أو الملف النووي الإيراني. ويبدو أن مكمن القلق هو توسع المحور الروسي بدعم مباشر من قوى شرقية مثل الصين، وكوريا الشمالية، وإيران. هذا التحالف غير المعلن يعزز من قدرة موسكو على الصمود عسكريًا واقتصاديًا، ويُضعف فعالية العقوبات الغربية، ويعيد تشكيل المشهد الدولي على نحو يهدد النظام القائم على القواعد، فالصين تمد روسيا بالدعم التكنولوجي والاقتصادي، وكوريا الشمالية توفر الذخائر والأسلحة التقليدية والجنود، بينما تواصل إيران دعمها عبر الطائرات المسيّرة والخبرات العسكرية، وروسيا بدورها تتقدم على الأرض. ومن هذا المنطلق، هناك إجماع أميركي وغربي على ضرورة وقف الصراع، وما لم يكن مقبولا به سابقا قد تقبل به أوروبا اليوم، وهي نصيحة صادقة وجهها ترامب للرئيس الأوكراني بالقبول بوقف إطلاق النار والدخول في مفاوضات سلام مباشرة، فإنهاء الحرب الآن خطوة استراتيجية تهدف لفك هذا التحالف المتنامي، وإعادة تركيز الولايات المتحدة وأوروبا على احتواء التمدد الصيني، واستعادة زمام المبادرة في النظام الدولي الذي بات مهددًا بالتفكك. رؤية ترامب في اجتماع ألاسكا هي إقناع أوكرانيا بتجميد القتال وفتح باب المفاوضات، مع تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا دون انضمامها إلى حلف الناتو، مقابل اعتراف ضمني ببقاء بعض الأراضي تحت السيطرة الروسية. وما يثير الاهتمام في هذه المبادرة هو البُعد الاستراتيجي الأوسع، إذ تسعى الإدارة الأميركية لفصل روسيا عن الصين، في محاولة لضبط التوازنات الجيوسياسية العالمية، ومنع تشكّل محور شرقي مناهض للنفوذ الأميركي والغربي. هناك تشاؤم في أوروبا بعد قمة ألاسكا وجمود في المبادرات الدولية، وهو ما يبرز الحاجة إلى دعم جهود الرئيس الأميركي، الذي يسعى بصدق إلى إنهاء هذا النزاع عبر تسوية شاملة تعيد التوازن إلى أوروبا، وتفكك التحالفات الخطيرة، وتمنح العالم فرصة لتفادي أخطر صراع دولي منذ عقود.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store