logo
بزوارق بحرية تحمل صواريخ.. إسرائيل تستهدف مواقع الطاقة الحوثية

بزوارق بحرية تحمل صواريخ.. إسرائيل تستهدف مواقع الطاقة الحوثية

عكاظمنذ 8 ساعات
أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم(الأحد)، أن القوات البحرية استهدفت بنى تحتية للطاقة تابعة لجماعة الحوثي في اليمن. وأفادت بأن الهجوم نفذ بواسطة زوارق تحمل صواريخ.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على «إكس»: إن الجيش هاجم على بعد نحو 2000 كيلومتر عن شواطئ إسرائيل وبعمق نحو 150 كيلومترا في عمق اليمن مستهدفاً بنى تحتية للطاقة استخدمها الحوثيون.
وأضاف أن الغارات جاءت في ضوء هجمات متكررة نفذها الحوثيون ضد إسرائيل ومواطنيها، والتي شملت إطلاق صواريخ أرض أرض ومسيرات نحو الأراضي الإسرائيلية.
وهز دوي انفجارين عنيفين في وقت مبكر العاصمة صنعاء بالقرب من محطة كهرباء إثر قصف يعتقد أنه إسرائيلي، إلا أن إذاعة الجيش الإسرائيلي أفادت وقتها بأن سلاح الجو لم يهاجم العاصمة اليمنية. وقال سكان محليون لوكالة الأنباء الألمانية، إن انفجارين عنيفين هزا العاصمة صنعاء، إثر قصف يعتقد أنه استهدف محطة كهرباء حزيز (جنوباً)، وشوهدت ألسنة اللهب ترتفع من على الموقع المستهدف، وفقا للسكان، دون توافر مزيد من المعلومات. وأكدت وسائل إعلام حوثية تعرض محطات كهرباء في العاصمة لقصف إسرائيلي، ما أدى إلى انقطاع مؤقت للتيار الكهربائي.
وشهدت العاصمة صنعاء من قبل انفجارات عنيفة إثر غارات شنتها إسرائيل، استهدفت مواقع متفرقة للحوثيين، رداً على هجمات حوثية على تل أبيب، وعلى السفن التجارية في البحر الأحمر.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«غوغل» تزيل سوريا من قائمة العقوبات الأميركية
«غوغل» تزيل سوريا من قائمة العقوبات الأميركية

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

«غوغل» تزيل سوريا من قائمة العقوبات الأميركية

أعلنت شركة «غوغل» إزالة سوريا من قائمة العقوبات الصادرة عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية الأميركي بدءاً من 13 أغسطس (آب) الحالي، ما يتيح للمعلنين إمكانية استخدام خدمات «غوغل» الإعلانية بصورة أوسع داخل سوريا. وكان وزير الاتصالات وتقانة المعلومات السوري، عبد السلام هيكل، قد أعلن الأحد، أن فريقاً من الوزارة يعمل يومياً مع ممثلي الحكومة الأميركية والشركات التقنية هناك لتنفيذ إزالة اسم سوريا من قائمة الدول المقيدة. وقال الوزير هيكل في منشور له على منصة «إكس»: «إنه ستظهر نتيجة هذا العمل في الأيام والأسابيع المقبلة، وإن غوغل هي أولى الشركات، وخلال أيام تبدأ بإتاحة خدماتها المدفوعة والمجانية تباعاً». — عبدالسلام هيكل Abdulsalam Haykal (@amhaykal) March 29, 2025 وقالت شركة «غوغل» في بيان تحديث لسياسة الإعلانات، إن التعديل شمل تحديث صفحة المساعدة الخاصة بفهم القيود القطرية وإزالة سوريا من قائمة المناطق المحظورة، ليبقى الحظر سارياً على خمس مناطق فقط هي: شبه جزيرة القرم، كوبا، إيران، كوريا الشمالية، وما يسمى بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين. شعار «غوغل» (أ.ف.ب) وأفادت بأنه سيتعين على الناشرين والمعلنين السوريين استعادة حساباتهم من خلال إجراءات التحقق اليدوي. ويشمل ذلك تقديم وثائق رسمية، والتحقق من الهوية، والموافقة على شروط الخدمة المُحدثة. يأتي ذلك في إطار التحركات الحكومية السورية المستمرة للتخفيف من آثار القيود التقنية التي كانت مفروضة على سوريا، والتي كانت تحرم المستخدمين داخل البلاد من الوصول إلى عدد من الخدمات الرقمية والتطبيقات العالمية. وكانت القيود التي فرضتها «غوغل» على سوريا تستند في الأصل إلى الأمر التنفيذي رقم «13338»، الذي وقعه الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش في عام 2004. وقد تم توسيع هذه القيود بشكل أكبر بعد اندلاع الحرب السورية في عام 2011، لتشمل القيود المفروضة على الخدمات المالية والتكنولوجية.

«هدنة غزة»: تحركات نحو تسوية دائمة «متعددة المراحل»
«هدنة غزة»: تحركات نحو تسوية دائمة «متعددة المراحل»

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

«هدنة غزة»: تحركات نحو تسوية دائمة «متعددة المراحل»

تحركات مكثفة للوسطاء لانتزاع هدنة في غزة، وسط حديث عن مقترح جديد بالإعلام الإسرائيلي يقوم على «اتفاق شامل متدرج المراحل يفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار». يأتي ذلك وسط مظاهرات حاشدة في إسرائيل تطالب بإبرام صفقة شاملة، وهو ما يراه خبراء، تحدّثوا لـ«الشرق الأوسط»، يعكس حالة الزخم التي تشهدها القاهرة ومساعيها لوحدة الصف الفلسطيني، وإنهاء أي فجوات قد تُعرقل أي جهود مقبلة نحو الهدنة، غير أنهم عبّروا عن مخاوف من عراقيل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عبر وضع شروط وذرائع واستمراره في خطة احتلال القطاع أو تهجير الفلسطينيين. وشارك الآلاف من الإسرائيليين، الأحد، في إضراب بأنحاء إسرائيل؛ دعماً لعائلات الرهائن المحتجَزين في غزة، مُطالبين نتنياهو بالتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب، وإطلاق سراح بقية الرهائن، وفق ما نقلته «رويترز». واستبَقَ ذلك الحراك الكبير، بساعات، ضخّ إسرائيلي لتسريبات عن اتفاق شامل وآخَر جزئي. وأفادت صحيفة «إسرائيل هيوم» بأن مسوَّدة مقترح أميركي أُعدّت عقب محادثات في مصر أخيراً بين وفد «حماس» ووسطاء تركز على «تسوية دائمة متعددة المراحل. وتبدأ تلك التسوية بمقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف (الجزئي الذي يتضمن إطلاق سراح نصف الرهائن، أحياء وأمواتاً)، وتنتهي بوقف دائم لإطلاق النار، على أن «يكون ذلك العرض الأخير لـ(حماس) لمنع الاحتلال الإسرائيلي الكامل للقطاع مع كل ما يترتب على ذلك من تداعيات». كما أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» بأن «مصر وقطر أبلغتا إسرائيل بأن (حماس) أبدت مرونة أكبر، وهي، الآن، منفتحة على التفاوض على اتفاق جزئي». وأكدت القناة الإخبارية «12 الإسرائيلية» ذلك، موضحة أن «فريق التفاوض الإسرائيلي للمستوى السياسي يرى أن تغييراتٍ حدثت في موقف (حماس)، بحيث يمكن أن تسمح بالعودة إلى الحوار حول صفقة تدريجية، أو ما يسمى الصفقة الجزئية، وفق خطة ويتكوف». فلسطينيون يحملون أكياس دقيق حصلوا عليها من شاحنات مساعدات دخلت غزة عبر معبر زيكيم (أ.ف.ب) في حين نقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية عن مصدرين أن «(حماس) أبلغت الوسطاء باستعدادها لمناقشة اتفاق جزئي». ورداً على هذا التقرير، أعلن مكتب نتنياهو، السبت، أن إسرائيل مستعدة للموافقة على اتفاق، لكن بشروط محددة وصارمة هي إطلاق سراح جميع الأسرى دفعةً واحدة، وبما يتوافق مع شروط إنهاء الحرب، والتي تشمل نزع سلاح «حماس»، ونزع سلاح قطاع غزة، والسيطرة الإسرائيلية على محيطه، وإقامة حكومة غير تابعة لـ«حماس» أو للسلطة الفلسطينية. وبعد التظاهرات، قال نتنياهو، أمام مجلس الوزراء، الأحد، إن «مَن يدعون، اليوم، إلى إنهاء الحرب دون هزيمة (حماس) لا يقتصر دورهم على تشديد موقف (حماس) وتأخير إطلاق سراح رهائننا فحسب، بل يفتحون الباب أيضاً أمام تكرار مآسي السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 مرة بعد أخرى». عضو «المجلس المصري للشؤون الخارجية»، مساعد وزير الخارجية الأسبق، السفير رخا أحمد حسن، يرى أن ما يُطرَح إسرائيلياً مع كثافة الاحتجاجات ربما هو تكتيك لإرسال رسائل ناعمة أو مناورات للتغطية على ما هو ما قادم من احتلال للقطاع أو تهجير الفلسطينيين، مؤكداً أن «نتنياهو هو العقبة أمام الاتفاق، وعليه أن يقدم ما يؤكد أنه جادّ في التوصل لصفقة دون مماطلات أو مناورات في ظل الجهود الكبيرة لمصر لإنهاء الحرب». ويعتقد المحلل السياسي الفلسطيني نهرو جمهور أن هذه الأفكار تُطرح بقوة في ظل التصعيد الداخلي بإسرائيل بوصفه وسيلة لتهدئة الشارع، ثم ينقلب نتنياهو عليها، بعد أيام، بذرائع جديدة أو سابقة، مشيراً إلى أن التحركات واضحة في القاهرة، والجهود تتواصل لإنهاء الحرب؛ لكن رئيس وزراء إسرائيل لا يزال العقبة أمام التوصل لاتفاق دائم أو مؤقت. بالتزامن، لا تزال القاهرة تستضيف، منذ الثلاثاء الماضي، محادثات مصرية فلسطينية بشأن إنهاء حرب غزة، كان أحدثها، الأحد، لقاء بين رئيس وزراء مصر مصطفى مدبولي، ونظيره الفلسطيني محمد مصطفى، في مدينة العلمين الجديدة بشمال مصر، وفق بيان لـ«مجلس الوزراء المصري». وشدد مدبولي على «استمرار الجهود المصرية المكثفة في عدد من المحافل الدولية، وفي إطار الوساطة مع كل من قطر والولايات المتحدة الأميركية، بهدف العودة إلى وقف إطلاق النار، وصولاً إلى إنهاء الحرب، وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل مستدام». يأتي اللقاء عقب اجتماع في القاهرة، الخميس، دعت خلاله فصائل فلسطينية، بينها «حماس»، في بيان مشترك، مصر إلى «رعاية واحتضان عقد اجتماع وطني طارئ للقوى والفصائل الفلسطينية كافّة، وتجاوبها مع ترتيبات الحل وإنهاء الإبادة». وجاء اجتماع الفصائل عقب عقد وفد «حماس»، منذ الأربعاء، «لقاءات ومحادثات في القاهرة تركز حول سُبل وقف الحرب على القطاع، وإدخال المساعدات، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في غزة»، وفق ما أفاد القيادي بالحركة طاهر النونو، في بيانٍ آنذاك. ويعتقد رخا أحمد حسن أن «حماس» قدّمت ما عليها، ولا سيما بشأن عدم حكم القطاع، والأمر الآن متوقف على ضغط أميركي جادّ وحقيقي على إسرائيل لإنهاء الحرب وضمانات بذلك، وإلا فسيتكرر التعثر مجدداً رغم الجهود المصرية الكبيرة في سبيل وقف إطلاق النار. ويرى نهرو جمهور أن «حماس»، وفقاً للإعلام الإسرائيلي، جاهزة لاتفاق، لكن الواقع يقول إن نتنياهو هو المعضلة لا يريد اتفاقاً ويتمسك ببنود استسلام لمزيد من عرقلة جهود الوسطاء، مشدداً على أن الأمور حالياً في ظل زخم المحادثات لا تتوقف على زمن قريب أو بعيد لإبرام اتفاق؛ لكن تتوقف على إنهاء عراقيل نتنياهو فقط ليمضي الجميع نحو صفقة شاملة حقيقية وجادة.

ميناء عدن.. هل سيكون باباً خلفياً للحوثيين لتهريب الأسلحة بدلاً عن الحديدة؟ (ترجمة خاصة)
ميناء عدن.. هل سيكون باباً خلفياً للحوثيين لتهريب الأسلحة بدلاً عن الحديدة؟ (ترجمة خاصة)

الموقع بوست

timeمنذ ساعة واحدة

  • الموقع بوست

ميناء عدن.. هل سيكون باباً خلفياً للحوثيين لتهريب الأسلحة بدلاً عن الحديدة؟ (ترجمة خاصة)

سلط تقرير دولي الضوء على زيادة المضبوطات من شحنات الأسلحة المهربة التابعة لجماعة الحوثي في البحر أو داخل اليمن. وقال موقع "The Maritime Executive" في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن جماعة الحوثي في اليمن تواصل استيراد قطع غيار الطائرات المسيرة والإمدادات من الصين، رغم فرض رقابة على سواحل اليمن وتصعيد التوترات في البحر الأحمر. وأكد التقرير أن زيادة المضبوطات، سواء في البحر أو داخل اليمن، تشير إلى أنه إذا تم تعطيل طرق التهريب "الباب الأمامي" الراسخة من إيران عبر الحديدة، فإن الحوثيين سوف يتكيفون ويستخدمون طرق "الباب الخلفي" بدلاً من ذلك". وقال إن جماعة يبدو مصممة على مواصلة حملتها ضد مصالح الشحن التي لها صلات مزعومة بمكالمات الموانئ الإسرائيلية. كما أنهم يواصلون بشكل متقطع وغير فعال إطلاق الطائرات بدون طيار والصواريخ على إسرائيل. وأضاف أن الهجمات الأخيرة على البنية التحتية للموانئ في الحديدة ورأس عيسى والصليف أدت إلى تعقيد عملية استيراد المواد التي يحتاجها الحوثيون لمواصلة حملتهم. وحسب التقرير فإن قوات الحزام الأمني في لحج، اعترضت مؤخراً شحنة من الرافعات الجاهزة المصنعة في الصين في منفذ حدودي بالحوطة بمحافظة لحج جنوبي اليمن. وكان من المفترض أن تُستخدم الرافعات لتفريغ حاويات السفن، لتحل محل البنية التحتية التي دمرتها الهجمات على موانئ الحوثيين. وتابع "تم تفريغ الرافعات الجاهزة في عدن، وكان الحوثيون يحاولون تهريب المكونات بالشاحنات إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون. وتم الاعتراض عند نقطة مراقبة بين المنطقتين المتنازع عليهما في اليمن. وإلى الجنوب في أبين، اعترضت قوات الحزام الأمني مؤخرًا كمية كبيرة من ذخيرة الأسلحة الصغيرة التي كان يتم تهريبها أيضًا شمالًا في شاحنة؛ مثل هذه الاعتراضات شائعة. ميناء عدن بديلا عن ميناء الحديدة لتهريب الأسلحة ووفق التقرير "شملت مصادرة شحنة أخرى مؤخرًا المعدات اللازمة لبناء مصنع للطائرات بدون طيار في المنطقة التي يسيطر عليها الحوثيون. تم اعتراض المعدات في 2 أغسطس من قبل جهاز مكافحة الإرهاب في عدن، وتم تعبئتها في خمس حاويات أعلن أنها تحتوي على أجزاء سيارات تم تفريغها من سفينة قادمة مباشرة من الصين. ويشير تحليل المعدات الموجودة داخل الحاويات إلى أن الطائرات بدون طيار التي كان من الممكن أن يصنعها المصنع، بمجرد تجميعها، كانت قصيرة إلى متوسطة المدى. وقال "تم اعتراض طائرة توربينية Swiwin SW1200Pro في شحنة أخرى، تم تصنيعها في منطقة باودينغ للتكنولوجيا الفائقة في الصين. سيكون ناتج الدفع لمثل هذا المحرك النفاث مناسبًا أيضًا للطائرات بدون طيار قصيرة إلى متوسطة المدى". بالنسبة للطائرات بدون طيار والصواريخ طويلة المدى -حسب التقرير- يبدو أن الحوثيين لا يزالون يعتمدون على المكونات المستوردة من إيران؛ وكان المركب الشراعي الشروة، الذي اعترضته قوات المقاومة الوطنية التابعة لطارق صالح، في يوليو/تموز، يحتوي على مكونات إيرانية الصنع لصاروخ كروز "الصياد" الأطول مدى، والذي يمتلك رأسًا حربيًا يبلغ وزنه 200 كيلوغرام ومدى 500 ميل. وأشار التقرير إلى أن الصينيين يحتفظون بعلاقات جيدة مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، ولها سفارة مقرها في عدن. وفي مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط في 8 يوليو/تموز، ادعى القائم بالأعمال شاو تشنغ أن الصين تفرض ضوابط صارمة على البضائع التي قد تكون ذات قيمة عسكرية للحوثيين. وكما هو متوقع، وصف في 12 أغسطس/آب التقارير التي تفيد باعتراض بضائع صينية في الميناء بأنها "شائعات لا أساس لها من الصحة"، وقال إنه لا يعرف من أين أتت المحركات النفاثة المصنعة في الصين. وقال "تتدفق حركة المرور باستمرار عبر الحدود البرية بين المنطقتين المتنازع عليهما في اليمن، وهو واقع تستغله شبكات تهريب الأسلحة الإيرانية. الضوابط ليست فعالة دائما ويمكن التحايل عليها بالرشوة". وأردف "قد أعيد مؤخراً فتح الطريق الرئيسي من عدن، الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دولياً، ويمر من تعز عبر مناطق سيطرة الحوثيين إلى صنعاء والحديدة. والآن بعد أن تم إعاقة استخدام موانئ البحر الأحمر، فمن المرجح أن يزداد استخدام طرق التهريب الداخلية عبر اليمن". يؤكد التقرير أن زيادة المضبوطات، سواء في البحر أو داخل اليمن، تشير إلى أنه إذا تم تعطيل طرق التهريب "الباب الأمامي" الراسخة من إيران عبر الحديدة، فإن الحوثيين سوف يتكيفون ويستخدمون طرق "الباب الخلفي" بدلاً من ذلك". وقال "من غير المرجح أن يتمكن الحوثيون من تصنيع كل ما يحتاجون إليه لمواصلة حملتهم العدوانية. وهذا يضع مسؤوليات إضافية على شركات الشحن والخدمات اللوجستية لضمان دقة الإقرارات الجمركية والمستخدم النهائي". وخلص التقرير إلى القول إن "حركة الحوثيين في الوقت الحاضر تشهد بعض الاضطرابات الداخلية، لكن مواصلة الأعمال العدائية ضد الأطراف الخارجية الشيطانية هي إحدى الآليات التي ربما يعتقد الحوثيون أنها يمكن أن توحد حركتهم. لذا فإن تهريب الأسلحة سوف يستمر، وسوف تكون الشركات الصينية سعيدة بالاستفادة من الفرص التجارية المتاحة، سواء بعلم أو تشجيع السلطات الصينية أو من دون علمها".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store