
كيت ميدلتون تُطلق سلسلة "Mother Nature" برسالة مؤثرة من قلب تجربتها مع المرض: "الطبيعة كانت ملاذي"
أطلق قصر كنسينغتون اليوم أولى حلقات سلسلة "Mother Nature" عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل، بمقطع مصوّر قصير مدّته ثلاث دقائق يحمل عنوان "الربيع"، وترويه كيت ميدلتون، أميرة ويلز بصوتها، ويتضمّن لقطات لها مع الأمير ويليام خلال زيارتهما الأخيرة إلى جزيرة مول في وقت سابق من هذا الشهر.
السلسلة المؤلفة من أربع أفلام قصيرة ستُعرض على مدار العام، حيث ستليها لاحقًا إصدارات الصيف، والخريف، والشتاء، وفق ما نقل موقع دايلي ميل.
وفي رسالة شخصية وعاطفية، استذكرت كيت كيف شكّلت الطبيعة ملاذًا لها خلال معركتها مع السرطان العام الماضي، قائلة: "على مدار العام الماضي، كانت الطبيعة ملاذي الآمن. قدرتها على إلهامنا، واحتضاننا، ومساعدتنا على الشفاء والنمو لا حدود لها، وقد أدركتها الأجيال منذ زمن بعيد."
وأضافت: "من خلال الطبيعة، يمكننا أن ندرك عمق الترابط بين كل الأشياء، وأهمية التوازن، والتجدد، والمرونة. إن الارتباط بالطبيعة يساعدنا على اكتشاف ذواتنا بشكل أعمق، وعلى التواصل الحقيقي مع العالم من حولنا، ومع بعضنا البعض."
وتابعت الأميرة حديثها عن رمزية فصل الربيع: "الربيع هو فصل التجدد، والأمل، والبدايات الجديدة. فبعد ظلام الشتاء، تستفيق الطبيعة بهدوء، وتولد الحياة من جديد، ومعها إحساس بالتفاؤل والتغيير الإيجابي المرتقب."
وختمت كيت ميدلتون رسالتها بتأمل عميق: "كما تتجدد الطبيعة... يمكننا نحن أيضًا أن نتجدد. فلنعد الاتصال بها ولنحتفل بفجر جديد في قلوبنا. في هذا العالم المتزايد التعقيد، يجب أن نتمسك بما يوحّدنا جميعًا. الربيع هنا... فلنستفد منه معًا."
وأرفقت كيت ميدلتون الفيديو بالتالي: "الربيع.... في أسبوع التوعية بالصحة النفسية لهذا العام، نحتفل بالعلاقة الطويلة الأمد بين البشرية والطبيعة، وبقدرتها على إلهامنا ومساعدتنا على الشفاء والنمو في العقل والجسد والروح."
وتابعت: "ومع تصدينا لتحديات عالم يزداد تعقيدًا ورقمنة، تزداد أهمية العلاقة بين الإنسان والطبيعة."
وختمت بالقول: "سلسلة "Mother Nature" تُعد تذكيرًا وتأملًا في جمال وتعقيد التجربة الإنسانية. وهي تكريم للدروس التي يمكننا تعلّمها من الطبيعة، والتي تساعدنا على تعزيز نمونا، وتقوية روابطنا مع العالم من حولنا ومع بعضنا البعض."
View this post on Instagram
A post shared by The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ يوم واحد
- LBCI
"يطيل العمر"... نشاط ممتع قادر على تحسين صحتكم النفسية: إليكم التفاصيل
شرح العلماء أن حضور حفل موسيقي بشكل منتظم قد يزيد متوسط العمر المتوقع تسع سنوات، نظرًا لتأثيره الإيجابي على الصحة النفسية. وفي التفاصيل، أشارت دراسة أجرتها شركة O2 وخبير العلوم السلوكية باتريك فاغان من جامعة غولدسميث إلى أن مجرد 20 دقيقة من الاستمتاع بحفل موسيقي يمكن أن يحسّن الصحة النفسية بنسبة 21%. وأظهرت أبحاث أخرى وجود علاقة قوية بين ارتفاع مستويات الصحة النفسية وطول العمر، مؤكدةً أنه هناك صلة تجمع بين حضور الحفلات الموسيقية وإطالة العمر. واستندت النتائج على اختبارات نفسية وفحوصات مُخصصة أُجريت خلال أنشطة صحية مُختلفة، مثل حضور الحفلات الموسيقية وممارسة اليوغا وغيرها. وكشفت الأبحاث عن وجود صلة قوية بين الحضور المنتظم للحفلات الموسيقية وتحسين الرفاهية، وفق ما نقل موقع " ميرور" البريطاني.

LBCI
منذ يوم واحد
- LBCI
تناول الفيتامين ب يقلل خطر الإصابة بالغلوكوما... هذا ما كشفته دراسة جديدة
يبدو أن الفيتامين ب، الموجود في الحبوب الكاملة والخضار الورقية الداكنة، كالكرنب والبروكلي، والبيض والأسماك ومنتجات الألبان، يُبطئ تطور مرض الغلوكوما التنكسي في العين. ويُعاني آلاف الأشخاص في المملكة المتحدة من الغلوكوما التي تؤدي إلى تراكم السوائل وزيادة الضغط على العصب البصري. ويُصيب الغلوكوما في المقام الأول كبار السن ويُسبب عدم وضوح الرؤية والعمى، بحال تُرك من دون علاج. وعادةً ما يُعالج الغلوكوما عن طريق خفض الضغط باستخدام قطرات العين أو الجراحة. وأعطى الباحثون مكملات غذائية مكونة من فيتامينات ب6 وب9 وب12 للجرذان والفئران المصابة بالغلوكوما، الأمر الذي أدى إلى إبطاء تلف العصب البصري. وقال الدكتور السويدي جيمس تريبل الذي أجرى الدراسة: "النتائج واعدة للغاية لدرجة أننا بدأنا تجربة سريرية، وقد بدأنا بالفعل في اختيار المرضى".


الميادين
منذ 6 أيام
- الميادين
هل مشاهدة الرياضة تُحسّن صحتك حقاً؟
حاولت دراسة يابانية حديثة اختبار فرضية "هل يُظهر الأشخاص الذين يشاهدون الرياضة بانتظام تغيرات هيكلية مرنة في مناطق الدماغ المرتبطة بالصحة؟" من خلال إخضاع 14 متطوعاً لفحص بالرنين المغناطيسي أثناء مشاهدتهم للرياضة. بدأت الدراسة، التي نُشرت في مجلة "مراجعة إدارة الرياضة" العام الماضي، وصحيفة "الغارديان" البريطانية بتحليل بيانات عامة لـ 20 ألف مقيم ياباني. ووجد الباحثون أن مشاهدة الرياضة، سواءً في الملعب أو عبر الإنترنت أو على التلفزيون، تُظهر ارتباطًا إيجابياً بتحقيق الرضا في الحياة، حتى مع مراعاة عوامل العمر والجنس والدخل."وبشكل أكثر تحديداً، أشارت النتائج إلى أن إدراك السكان لتحقيق الرضا في الحياة تم تفسيره بشكل كبير من خلال مشاهدة الرياضة في الملعب أو الساحة ومشاهدة الرياضة عبر الإنترنت أو على شاشة التلفزيون"، كما لاحظ الباحثون.طلب الباحثون من 208 مشاركين - موزعين بالتساوي بين الرجال والنساء - مشاهدة مقاطع فيديو لرياضات متعددة، وتقييم صحتهم قبل المشاهدة وبعدها. ووجدوا أن الرياضات الشعبية في اليابان، وخاصةً البيسبول، كان لها تأثير أكبر على تحسين الصحة النفسية مقارنةً بالرياضات الأقل شعبية، مثل الجولف. Minister of Homeland Security Roger Alexander and Commissioner of Police (Ag) Junior Benjamin share a light moment as they watch Northern Division showcase their marching skills at the Police Service Sports Day at the Police Academy, earlier today. [Video by Jensen La Vende] ثم جاء البحث الأخير، والأكثر إثارة للاهتمام، والذي شمل 14 متطوعاً في جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، يشاهدون مقاطع فيديو مدتها 20 ثانية من البيسبول والجولف. عند تحليل النتائج، أظهرت أن الرياضة تُحفّز بالفعل دوائر المكافأة في الدماغ، مما يدل على مشاعر السعادة أو المتعة - وكان التأثير أكبر في البيسبول منه في الجولف.أشار الباحثون إلى أن "المشاهدة الرياضية اليومية، على وجه التحديد، ارتبطت ارتباطاً إيجابياً بحجم دوائر المكافأة في المادة الرمادية". 29 نيسان 08:12 18 نيسان 10:07 وأضافوا: "قد يعني ذلك أن هياكل الدماغ قد تتغير تدريجياً بمشاهدة الرياضة يومياً، ما يُتيح للناس الشعور براحة أكبر بسهولة أكبر".ويوضح البروفيسور شينتارو ساتو، المؤلف الرئيسي للدراسة، الأمر على النحو التالي: "وُجد أن كلا من المقاييس الذاتية والموضوعية للرفاهية تتأثر بشكل إيجابي من خلال الانخراط في مشاهدة الرياضة. ومن خلال إحداث تغييرات هيكلية في نظام المكافأة في الدماغ بمرور الوقت، فإنه يعزز الفوائد طويلة الأجل للأفراد". 💬 ''Scientific research consistently supports the idea that participation in grassroots football has a positive impact on mental health.''#grassrootsfootball ⚽ أشار ساتو أيضًا إلى أنه قد يكون هناك جانب اجتماعي يلعب دوراً هنا بالنظر إلى أن البيسبول، الرياضة الأكثر شعبية في اليابان، جذبت أكثر المشاعر الإيجابية. استنتاجه؟ 'بالنسبة لأولئك الذين يسعون إلى تعزيز رفاهيتهم بشكل عام، يمكن أن تكون مشاهدة الرياضة بانتظام، خاصةً تلك التي تحظى بشعبية كبيرة مثل البيسبول أو كرة القدم، بمثابة علاج فعال.'وبالطبع، هذه دراسة واحدة فقط في مجال لا توجد فيه سوى أبحاث محدودة. ومع ذلك، فقد وجدت ورقة بحثية أخرى حديثة أن مشاهدة البيسبول في الملاعب تعزز "الحيوية الذاتية" في اليابان، وبشكل أكبر من مشاهدة نفس المباراة على التلفاز.قال لي الأكاديمي جيسون دويل، أحد مؤلفي تلك الدراسة الثانية: "باختصار، أعتقد أن البحث يقيم دليلاً قوياً على أن مشاهدة الرياضة يمكن أن تعزز الرفاهية. وعلى نطاق أوسع، هناك العديد من الطرق التي يمكن للرياضة من خلالها تحسين الصحة النفسية والرفاهية."ومع ذلك، هناك بالطبع جانب مظلم حيث يمكن أن تؤدي مشاهدة الرياضة أيضاً إلى نتائج معادية للمجتمع مع نتائج سلبية على الصحة والرفاهية أيضًا، بما في ذلك الشغب والتنمّر. لذا، فهو موضوع معقد ومستمر ومثير للاهتمام."هذا صحيح بالتأكيد. وقد يكون الأمر كذلك أن المواقف في اليابان مختلفة تماماً عن تلك الموجودة في بريطانيا أو أوروبا أو الولايات المتحدة. ولكن في الوقت الحالي، على الأقل، الرسالة مشجعة. ربما تكون مشاهدة الرياضة مفيدة لك. حسناً، أين وضعت جهاز التحكم عن بعد؟