نتنياهو: تجويع الفلسطينيين ليس هدفنا وإلا لمات الجميع في غزة
وفي كلمة خلال حفل استقبال يوم الاستقلال الأميركي في القدس، قال نتنياهو إن إسرائيل "لا تنتهج سياسة التجويع ضد سكان قطاع غزة".
وأضاف: "حماس تنهب المساعدات وتقتل عمال الإغاثة وتتسبب في نقص الإمدادات".
وتابع قائلا: "نحن نحارب برابرة في غزة هدفهم تدمير إسرائيل وقتل الإسرائيليين".
وأكد أنه "لو كانت إسرائيل تهدف إلى تجويع الفلسطينيين لكان الجميع في غزة قد ماتوا بعد عامين تقريبا من بدء الحرب".
وأشار نتنياهو في كلمته إلى "الانتصارات التي حققتها إسرائيل"، حيث قال: "حققنا انتصارات عظيمة. لقد حققنا انتصارات وإنجازات ضد حماس وحزب الله ونظام الأسد القاتل في سوريا وإيران، وضد وكلاء آخرين. لقد فعلنا ذلك لأننا قاتلنا معا".
وشدد على أنه "لقد فعلنا ذلك لأن الجيش الإسرائيلي والموساد والشاباك، كل في مجاله، كل في قطاعه، وبالتعاون بين الأذرع، قاموا بعمل استثنائي".
ونفى نتنياهو، الثلاثاء، "المماطلة" في إنهاء الحرب بغزة، مؤكدا أن الحكومة دعمت بشكل كاسح خطته لتقصير الجداول الزمنية للعمليات، والتحرك نحو نصر حاسم في القطاع.
وفي مقابلة مع قناة i24NEWS، أكد نتنياهو أن الهدف "يبقى إنهاء الحرب، وهزيمة الأعداء، وتأمين الإفراج عن جميع الرهائن أحياءً وأمواتا في إطار صفقة نهائية واحدة"، مشددا على عدم العودة إلى "الاتفاقات الجزئية… لقد خدعونا، أريدهم جميعا".
وفي ما يتعلق بالتوتر مع القيادات العسكرية، قال نتنياهو إن النقاشات "شرعية وضرورية"، لكن بمجرد اتخاذ القرارات يتم تنفيذها.
ودعا نتنياهو إلى السماح لمدنيي غزة بالمغادرة، مقارنا الأمر بحركات النزوح السكاني في سوريا وأوكرانيا وأفغانستان، ومتسائلا: "لماذا ينبغي أن تبقى غزة مغلقة؟"، ومشيرا إلى أن إسرائيل تجري محادثات مع دول أخرى لاستقبالهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 8 دقائق
- عمون
نقابة المهندسين: إعادة تفعيل خدمة العلم خطوة وطنية رائدة لترسيخ الهوية والانتماء
عمون - ترحب نقابة المهندسين الأردنيين بإعلان سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد المعظم، عن إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم قريبًا، معتبرةً أن هذه الخطوة الوطنية تمثل محطة مفصلية في مسيرة بناء الهوية الوطنية وتعزيز ارتباط الشباب بأرضهم ووطنهم والدفاع عن الأردن ورفع إنتاجية الشاب الأردني. وترى النقابة أن إعادة خدمة العلم تأتي في توقيت مهم، حيث تبرز الحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى برامج وطنية ملهمة للشباب وتؤهلهم لمعالجة الفجوات المتنامية وتُعيد إحياء قيم الانضباط والعمل الجماعي وروح المسؤولية، بما يسهم في تحصين الشباب الأردني وتمكينهم من مواجهة تحديات العصر بثقة واقتدار. إن تأكيد سمو ولي العهد على أن خدمة العلم ستعزز الهوية الوطنية وترسخ ارتباط الشباب بالأرض يعكس رؤية استراتيجية عميقة تستند إلى الإرث الأردني الأصيل، وتستشرف المستقبل عبر الاستثمار في طاقات الأجيال الشابة وتوجيهها نحو خدمة المجتمع والوطن والدفاع عنهما. وتؤكد النقابة أن خدمة العلم تشكل مشروعاً وطنياً متكاملاً يُسهم في بناء شخصية متوازنة للشباب، ويُهيئهم للانخراط في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويعزز من منظومة الأمن الوطني بمفهومها الشامل، والدفاع عن أرض الوطن. وإذ تثمن نقابة المهندسين الأردنيين هذا التوجه القيادي الحكيم، فإنها تعلن دعمها الكامل لإنجاح هذا المشروع الوطني، وتضع خبراتها وإمكاناتها في خدمة أي جهد يُسهم في تحقيق أهدافه، تأكيدًا لدور النقابات المهنية ومؤسسات المجتمع في خدمة الوطن والوقوف خلف قيادته الهاشمية. حفظ الله الأردن وقيادته الحكيمة، وأدام على الوطن نعمة الأمن والانتماء والعطاء.

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
ولي العهد: مبارك لكل من سيخوض تجربة خدمة العلم
عمون - أكد سمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، أنّ إعادة خدمة العلم من الامور الأساسية لترسيخ الهوية وتدعيم ارتباط شبابنا بأرضه. وقال سموه عبر صفحته في انستقرام "مبارك لكل من سيخوض هذه التجربة بمعية نشامى القوات المسلحة، وشكرا لجميع الجهات المعنية التي عملت على تحويل الرؤية إلى واقع. كما سعدت بالحوار الثري وحس المسؤولية العالي لدى لقائي مجموعة من الشباب والشابات في محافظة إربد اليوم".


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
بناء الأوطان أولاً
#بناء_الأوطان أولاً المهندس : عبدالكريم أبو زنيمة في أعقاب #تصريحات #نتنياهو حول مشروع إسرائيل الكبرى أصدرت 31 دولة عربية وإسلامية بيانا إنشائياً تضمَّن عبارات شجب وتنديد ولم يحدّدوا فيه إسرائيل بأنّها عدوة لأمتنا العربية والإسلامية وتشكل خطراً وجودياً علينا ، هذا البيان أضاف رصيداً جديدا للأطنان المكدسة من بيانات الشجب والتنديد السابقة على مدار أكثر من سبعة عقود الماضية والتي في حقيقتها لا قيمة لها غير هدر وتبديد أموال الشعوب على اجتماعات ومؤتمرات وندوات وزيارات فارغة المضمون والنتائج ، هذا البيان وما سبقه يعكس حقيقة عالمنا العربي والإسلامي الفاشل المهزوم ، فهل يُعقل ومن سيصدق عجز وهزيمة 22 دولة عربية أمام كيان عنصريّ استيطانيّ توسعيّ يُجاهر ليلاً ونهاراً بمعتقداته التوراتية ومخططاته ومشاريعة الاستيطانيّة التوسعيّة على حساب بعض من هذه الدول الموقعة على بيان التنديد ؟! لم أستغرب وغيري الكثير من الشعوب العربية هذه التصريحات الصه.. يونية فهذه معتقداتهم ، غالبيتهم يؤمنون بمعتقد أرض الميعاد أو ارض كامل إسرائيل ' بين نهري الفرات والنيل ' المذكورة في التوراة ويعتبرونها وعداً إلهيّاً ويقومون بغرسها في أذهان أجيالهم منذ صغرهم ويعملون ويُعدّون عدّتَهم لتحقيقها ، هم يجسدونها على علمهم ويعبرون عنها في نشيدهم وينقشونها على عملتهم ، فعندما عُرِض قرار التقسيم على بن غورين قال وكتب أن التقسيم حالياً مقبول – ولكن كمرحلة أولى ! وقال أنّه كلما امتلكنا القوة سنتمكن من الاستيلاء على المزيد من الأرض وسنحطِّم الحدود التي تفرض علينا ، هذه المعتقدات يتبناها غالبية القادة الصه.. اينة وحركاتهم السياسية ويحوِّلونها إلى مشاريع واستراتيجيات وبرامج تنفيذية نشاهدها ونلمسها كل يوم . المستغرب هو ما تعجّ به وسائل الإعلام العربية ووسائل التواصل الاجتماعي من شجب وإدانة واستنكار وشتائم وحماسة للقضاء على إسرائيل ! وهذا شيء جميل ومطلوب ! ولكن : ألّا نتذكر مقولة ' أشبعتهم سبا وذهبوا بالأبل ! وماذا حقّقت لنا أطنان الشجب والإدانة ؟! وهل بهذه الذهنية نحصِّن ونحمي وندافع عن أوطاننا ؟! هل في القرن الحادي والعشرين نستحضر حروب داحس والغبراء وسواليف الهجيني والحصيدة ؟!!! حماية الأوطان يحتاج قبل كل شيء إلى تحصينها داخليا وبناء الفرد الحرّ ' المواطن' فيها ، الفرد المتسلح بالعلم والمعرفة والثقافة والانتماء الوطني والمعتقد الديني والأخلاقي في ظل بيئة سياسية ديمقراطية ، يكون فيها المواطن بحق وحقيقة أساس وركيزة ومحور التنمية والبناء ، لكن أين هي الأوطان التي ستُدافع عنها وتحميها الشعوب ، إن كانت الشعوب هي من ستدافع عن أوطانها فلماذا كل هذه القواعد العسكرية الأجنبية تدنِّس ترابها ؟!، لماذا كل أجهزة الأمن العربية مرتبطة مباشرة بأجهزة الاستخبارات الغربية والإسرائيلية؟! ، أين أموال الشعوب وكيف وأين تُهدر؟ ! أين أصبح الأمن القومي العربي اليوم ؟! ألم تطلُب ذات الأنظمة العربية من ياسر عرفات تسليم السلاح والخروج من بيروت ؟! ألم ترفض غالبية الدول العربية استقبال مكاتب وقادة الفصائل الفلسطينية ؟! ألم تشارك ذات الأنظمة بتدمير العراق وليبيا وسوريا والسودان ؟! ألم تطالب ذات الأنظمة اليوم من حماس تسليم سلاحها ؟!، الا تطالب ذات الأنظمة حزب الله بتسليم سلاحه وتحاصر اليمن (صنعاء ) ! ألّا تُقيم ذات الأنظمة أفضل العلاقات مع الكيان الصه..يوني وتسعى لنشر الديانة الإبراهيمية ؟!، أليست هي ذات الأنظمة التي غرست كل الموبقات الفكرية والثقافات المنحلَّة والسلوكيات المنحرفة في أذهان الأجيال؟!، هناك ألف سؤال …، ولكن هناك سؤال وجِّهَ لأحد الثوار الفيتناميين اثناء حربهم مع أمريكا وهو : لأيِّ حزب تنتمي ؟ فكان جوابه : لحزب فيتنام الحرة . التصدي للكيان وأطماعه وتهديداته يحتاج إلى إعادة بناء الأوطان العربية أولاً على أسسس الديمقراطية والحرية وسيادة القانون ، ومن ثم بناء الفرد الحر الذي لا يتلتفت حوله وخلف الجدران عندما يعبِّر عن أفكاره وآرائه ومعتقداته ، ومن ثم بناء التكامل والأمن القومي العربي المشترك ، وللتذكير فقط كم من العشائر والقبائل والأفراد كالت المديح وأوهمت صدام حسين بأنَّها ستحميه بدمائها وأرواحها وفلذات اكبادها ! وكانت هي من أوائل المنقلبين عليه !!! مع إجلالي لكلِّ حرٍّ شريف يتصدَّى للكيان الصهي…ني وأطماعة من منطلق إيماني وإخلاص وانتماء وطنيّ .