
تهديدات ترامب الجمركية تعصف بالأسهم الأوروبية والأمريكية
تراجعت الأسهم الأمريكية والأوروبية بقوة الجمعة بسبب اشتعال من حرب تجارية عالمية مدمرة. انخفضت الأسهم في بورصة وول ستريت، والأسواق الأوروبية بعد أن أوصى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي.
وفي «وول ستريت» تراجع سهم أبل بعد أن حذر ترامب من اضطرار الشركة إلى دفع رسوم جمركية إذا لم يتم تصنيع هواتفها في الولايات المتحدة.
وهبط مؤشر داو جونز 333.4 نقطة أو 0.80% إلى 41525.7 نقطة وانخفض مؤشر ستاندرد اند بوزر 500 بواقع 60.1 نقطة أو 1.03% إلى 5781.89 نقطة.
وتراجع مؤشر ناسداك المجمع 303.4 نقاط أو 1.60% إلى 18622.38 نقطة عند الفتح.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه يوصي بفرض رسوم جمركية 50%على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي بدءاً من أول يونيو المقبل، كما هدد «أبل» بفرض رسوم جمركية 25% إن لم تصنع هواتفها داخل أمريكا.
وذكر ترامب على منصة تروث سوشيال أن «التعامل مع الاتحاد الأوروبي، الذي تشكل بالأساس لاستغلال الولايات المتحدة من الناحية التجارية، صعب جداً، مناقشاتنا معهم لا تفضي إلى أي نتيجة!».
وقال الرئيس الأمريكي إن شركة «أبل» سيتعين عليها دفع رسوم جمركية 25% إذا لم تصنع الهواتف التي تبيعها في البلاد داخل حدودها.
وانخفضت أسهم أبل 2.5% في تعاملات ما قبل فتح السوق على خلفية تحذير ترامب، ما أدى إلى انخفاض العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأمريكية.
وقال ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال: «أبلغت تيم كوك، الرئيس التنفيذي لـ«أبل» منذ فترة طويلة بأنني أتوقع تصنيع أجهزة آيفون التي ستباع في الولايات المتحدة الأمريكية داخل الولايات المتحدة، لا في الهند ولا في أي مكان آخر».
وأضاف: «إذا لم يكن الأمر كذلك، فيجب أن تدفع أبل رسوماً جمركية 25% على الأقل للولايات المتحدة».
ولم يتضح ما إذا كان بوسع ترامب فرض رسوم جمركية على شركة بعينها.
وذكرت رويترز الشهر الماضي أن أبل تضع الهند قاعدة تصنيع بديلة في ظل الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الصين، التي أثارت مخاوف بشأن سلسلة التوريد والمخاوف من ارتفاع أسعار هواتف آيفون.
وقالت الشركة إن معظم هواتفها الذكية التي تباع في الولايات المتحدة سيكون مصدرها الهند في ربع السنة الحالي الذي ينتهي في يونيو.
تراجع أوروبي
وأغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض حاد بعد أن صعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من تهديداته بفرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي وشركة أبل العملاقة للهواتف الذكية.
وقال لينزي جيمس محلل الاستثمار في شركة كويلتر «هذه الخطوة تهدد بتصعيد واسع النطاق للحرب التجارية العالمية. ستعاني الأسواق الأوروبية مما سيبدد بعض الزخم القوي الذي شهدناه في الفترة الماضية».
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضاً 0.9% وتكبد خسائر أسبوعية هي الأولى في 6 أسابيع. وسجل المؤشر أكبر انخفاض في يوم واحد منذ التاسع من أبريل.
كان ستوكس 600 قد تعافى من هبوط سجله في أوائل أبريل بعد أن هدأت الاتفاقات التجارية بين الولايات المتحدة وبعض شركائها التجاريين من المخاوف بشأن التوترات التجارية.
وقاد مؤشر السيارات وقطع الغيار الانخفاضات الأوسع نطاقا بتراجعه 3.1%، ومن المتوقع أن يتلقى القطاع أكبر ضربة من التعريفات الجمركية.
وهبط مؤشر البنوك 1.8% في حين انخفض مؤشر السلع الفاخرة 2.7% لتأثرها بالسوق الأمريكية.
وخسر المؤشر داكس الألماني 1.5% بعد أن كان قريباً من مستوى قياسي مرتفع في وقت سابق من اليوم عندما أظهرت البيانات أن اقتصاد البلاد نما في الربع الأول متجاوزاً التوقعات بكثير.
وانخفضت المؤشرات في فرنسا وإسبانيا وإيطاليا بأكثر من 1% لكل منها.
وتراجع عائد السندات الحكومية الأوروبية القياسية لأجل 10 سنوات إلى جانب نظيره الأمريكي بسبب المخاوف المتزايدة بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي.
فيما قفز سهم منصة الاستثمار البريطانية إيه.جي بيل 8.4% بعد أن سجلت ارتفاعاً 12% على أساس سنوي في الأرباح نصف السنوية قبل خصم الضرائب، مستفيدة من زيادة نشاط العملاء.
وأفلتت البورصة اليابانية من فخ تصريحات ترامب وارتفع مؤشر نيكاي وسط انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية وضعف الين، إلا أن المؤشر يتجه لإنهاء سلسلة مكاسب استمرت 4 أسابيع.
وصعد نيكاي 0.8 % إلى 37280.84 بحلول فترة استراحة منتصف النهار، لكنه خسر 1.25 % منذ بداية الأسبوع وحتى الآن.
وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.81 % إلى 2739.13، لكنه يتجه لإنهاء الأسبوع على تراجع 0.85 %.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
ترامب يتعهد بإعادة تركيز الجيش الأميركي على حدود أميركا
وقال القائد الأعلى للجيش الأميركي ، لخريجي الأكاديمية البالغ عددهم 1002، والذين سيُصبحون برتبة ملازم ثانٍ في الجيش: "أنتم الفائزون، كلٌّ منكم. أنتم أول خريجي ويست بوينت في العصر الذهبي لأميريكا". وسرعان ما تحول إلى هجوم لاذع على الرؤساء السابقين دون تسميتهم. وقال ترامب: "على مدى عقدين على الأقل، جرّ القادة السياسيون من كلا الحزبين جيشنا إلى مهام لم يكن من المفترض أن يشارك فيها. سيتساءل الناس: لماذا نفعل هذا؟ لماذا نضيع وقتنا وأموالنا وأرواحنا في بعض الحالات؟". وأضاف: "أرسلوا محاربينا في حملات بناء إلى دولٍ لا تريد أي علاقة بنا، بقيادة قادة جاهلين في بلاد بعيدة، بينما أساءوا معاملة جنودنا بتجارب أيديولوجية سخيفة (...) وأعلن: انتهى كل ذلك". وأردف: "لقد أخضعوا القوات المسلحة الأميركية لمختلف أنواع المشاريع الاجتماعية والقضايا السياسية، تاركين حدودنا دون حماية، ومستنزفين ترساناتنا لخوض حروب دول أخرى (...) سيكون تفضيلي دائمًا هو إحلال السلام والسعي إلى الشراكة، حتى مع الدول التي قد تكون خلافاتنا معها عميقة". وقال ترامب :"مهما رغبتم في القتال، فأنا أفضل القيام بذلك دون الاضطرار إلى القتال. أفضل فقط النظر إليهم ورؤيتهم ينهارون. وهذا ما يحدث". وأكد الرئيس الأميركي أن "حماية الحدود ستظل أولوية قصوى لوقف تدفق الهجرة غير الشرعية والمخدرات". وقال: "إن الهدف الأساسي لجيشنا هو حماية حدودنا من الغزو. لقد تعرضت بلادنا للغزو على مدى السنوات الأربع الماضية".


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
هذه أبرز نقاط الخلاف بين طهران وواشنطن في المحادثات النووية
طهران - أ ف ب عقدت إيران والولايات المتحدة، الجمعة، في روما جولة خامسة من المباحثات حول البرنامج النووي الإيراني. وغادر وفدا البلدين من دون إحراز تقدم ملحوظ، لكنهما أبديا استعدادهما لإجراء مباحثات جديدة. في ما يأتي عرض لنقاط الخلاف المستمرة حول الملف النووي الإيراني على الرغم من وساطة سلطنة عمان. - التخصيب ويشكل تخصيب اليورانيوم موضوع الخلاف الرئيسي. وتشتبه الدول الغربية، وفي مقدمها الولايات المتحدة وإسرائيل، التي يرى الخبراء، أنها القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط، بنية طهران امتلاك سلاح نووي. لكن طهران تنفي أي طموحات نووية عسكرية. وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن إيران تخصب اليورانيوم راهناً بنسبة 60%، متجاوزة إلى حد بعيد سقف الـ 3.67% الذي نص عليه اتفاق 2015 النووي مع القوى الغربية الكبرى، والذي انسحبت منه واشنطن في 2018. ورداً على الخطوة الأمريكية، أعلنت إيران أنها غير ملزمةـ بعد اليوم بمضمون الاتفاق. ويعتبر الخبراء، أنه ابتداء من 20% قد يكون لليورانيوم استخدامات عسكرية، علماً أن التخصيب ينبغي أن يكون بنسبة 90% للتمكن من صنع قنبلة. والأحد، صرح الموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي يترأس وفد بلاده في المباحثات مع طهران، أن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تسمح لإيران بأن تملك ولو 1% من القدرة على التخصيب. وتؤكد إيران أن قضية التخصيب «خط أحمر» بالنسبة إليها. وقال الباحث في مركز السياسة الدولية في واشنطن سينا توسي، إن محادثات، الجمعة، أبرزت «صراع الخطوط الحمراء التي يبدو أنه لا يمكن تحقيق تقارب في شأنها». - «مواقف متناقضة» وتصر طهران على أن تنحصر المحادثات بالمسألة النووية ورفع العقوبات عنها، جاعلة من ذلك مبدأ غير قابل للتفاوض. وفي 2018، اعتبر الانسحاب الأمريكي من الاتفاق الدولي حول النووي، مدفوعاً في شكل جزئي بعدم وجود إجراءات ضد برنامج إيران البالستي الذي ينظر إليه بصفته تهديداً لإسرائيل حليفة واشنطن. وفي 27 إبريل/نيسان الماضي، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة إلى بلوغ اتفاق يحرم في الوقت نفسه إيران من أي قدرة على تخصيب اليورانيوم، وتطوير صواريخ. واستبق محللون الأمر، بالقول إن هذا الموضوع مطروح على جدول أعمال المباحثات، وكذلك دعم ايران لتنظيمات مسلحة، مثل «حزب الله» في لبنان وحركة «حماس» الفلسطينية في غزة والحوثيون في اليمن. ولا تخفي إيران استياءها من مطالب «غير عقلانية» من الولايات المتحدة، فضلاً عن شكواها من مواقف متناقضة لدى المسؤولين الأمريكيين. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الشهر الماضي: «إذا واصلنا سماع مواقف متناقضة، فذلك سيطرح مشكلات» بالنسبة إلى المباحثات. - عقوبات وتندد إيران بموقف واشنطن «العدائي»، بعدما فرضت عقوبات جديدة عليها قبل العديد من جولات التفاوض. وفي هذا السياق، استهدفت الخارجية الأمريكية، الأربعاء، قطاع البناء بحجة أن بعض المواد تستخدمها إيران في برامجها النووية والعسكرية والبالستية. ورأت الدبلوماسية الإيرانية أن «هذه العقوبات تثير تساؤلات حول مدى جدية الأمريكيين على الصعيد الدبلوماسي». مع نهاية إبريل/نيسان الماضي، وقبل الجولة الثالثة من المباحثات، فرضت واشنطن أيضاً عقوبات على قطاعي النفط والغاز في إيران. - الخيار العسكري وفي موازاة دعوته القادة الإيرانيين بإلحاح إلى التوصل لاتفاق، يتوعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقصف إيران، إذا فشل المسار الدبلوماسي. والجمعة، حذر رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية الجنرال محمد باقري من أن «أي توغل للولايات المتحدة في المنطقة سيؤول بها إلى مصير مماثل لما واجهته في فيتنام وأفغانستان». ونقلت شبكة «سي إن إن» الثلاثاء، عن العديد من المسؤولين الأمريكيين، أن إسرائيل تستعد لتوجيه ضربات إلى المنشآت النووية الإيرانية. وحذرت طهران من أنها ستحمل واشنطن مسؤولية أي هجوم إسرائيلي. وذكر موقع أكسيوس الأمريكي، أن ستيف ويتكوف أجرى مشاورات مع مسؤولين إسرائيليين، الجمعة، سبقت الجولة التفاوضية الخامسة. وكتبت صحيفة «كيهان» الإيرانية المحافظة، السبت، أن «التنسيق بين ترامب ونتنياهو يفضي إلى مأزق في المفاوضات».


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
العراق يسعى لتحرير باحثة إسرائيلية مقابل سجين إيراني
وقال مسؤول أمني رفيع للوكالة: "الأمر مرهون بموافقة الجانب الأميركي على إطلاق سراح الإيراني المتهم بقتل مواطن أميركي قتل في بغداد عام 2023". وفُقد أثر تسوركوف طالبة الدكتوراه في جامعة برينستون الأميركية والزميلة في معهد نيولاينز للاستراتيجية والسياسة، في العراق في مارس 2023. وفيما اتهمت إسرائيل فصيل كتائب حزب الله العراقي بخطفها، لمّح الفصيل في ما بعد إلى أنه غير مسؤول عن الأمر. وأوضح ثلاثة مسؤولين عراقيين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم نظرا لحساسية الملف، أن واشنطن لم توافق حتى الآن على أحد الشروط الأساسية لإتمام الصفقة، والمتمثل في الإفراج عن السجين الإيراني. وقال أحدهم: "حتى الآن، لم يوافق الأميركيون على مطلب الإفراج عن الإيراني المدان بقتل المواطن الأميركي". وتسعى الحكومة العراقية منذ سنوات إلى الموازنة بين علاقاتها مع إيران، الجارة ذات النفوذ الواسع في العراق، والولايات المتحدة، الحليف الاستراتيجي لبغداد. ويقبع المتهم الإيراني وأربعة عراقيين آخرين في السجن في العراق بعدما أصدر القضاء حكما بسجنهم مدى الحياة بتهمة قتل المواطن الأميركي ستيفن ترويل بالرصاص في بغداد في نوفمبر 2022. وأعلنت وزارة العدل الأميركية العام الماضي إقامة شكوى على الإيراني محمّد رضا نوري الذي قالت إنه ضابط في الحرس الثوري الإيراني، بتهمة التخطيط لقتل ترويل. ويُرجّح أن تكون تسوركوف دخلت العراق بجواز سفر روسي، في إطار بحث كانت تجريه لإعداد رسالة الدكتوراه في جامعة برينستون في زيارة لم تكن الأولى لها إلى العراق. ولم تستبعد مصادر أمنية ودبلوماسية في وقت سابق أن تكون تسوركوف نقلت إلى إيران. وفي منتصف نوفمبر 2023، بثت قناة تلفزيونية عراقية أول فيديو ظهرت فيه تسوركوف منذ اختفائها. ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق من مصدر مستقل من صحة هذا المقطع المصور ولا من تبيان إذا كانت الرهينة أدلت بتصريحاتها تحت التهديد.