
الإمارات تلهم العالم بتجربتها الفريدة في إكسبو
أكد إيشيغي هيرويوكي الأمين العام لمعرض اليابان الدولي إكسبو أوساكا 2025، أن معرض إكسبو 2020 دبي سيكون له دور كبير في إنجاح إكسبو أوساكا، من خلال الخبرات المستفادة والتنظيم المتميز الذي أبهر العالم.
وقال إيشيغي هيرويوكي، في تصريح لمراسل وكالة أنباء الإمارات "وام" في اليابان، إن جناح دولة الإمارات في المعرض سوف يكون من بين الأجنحة المتميزة التي تعكس التقدم الذي حققته الدولة في استقطاب الإعجاب العالمي في مثل هذه المعارض.
ومن المقرر أن يقام إكسبو أوساكا 2025، الذي يستمر ستة أشهر من 13 أبريل حتى 13 أكتوبر 2025، في جزيرة يوميشيما الاصطناعية، تحت شعار "ابتكار المستقبل لتحسين حياة المجتمعات".
وأشاد إيشيغي بالتنظيم المتميز لمعرض إكسبو 2020 دبي، مؤكدا أنهم تعلموا الكثير من تجربة دبي على مختلف المستويات، كما أعرب عن تقديره لمشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة، التي استضافت إكسبو 2022، والمملكة العربية السعودية، التي ستستضيف إكسبو 2030، في إكسبو أوساكا الذي سوف يركز على ثلاثة محاور فرعية، هي "ضمان استدامة الحياة"، و"تحسين الحياة"، و"تعزيز الحياة عبر التواصل".
وكشف عن أن "إكسبو أوساكا 2025" يتضمن أكبر الإنشاءات الخشبية في العالم، وهي الحلقة الكبرى التي يصل طول محيطها إلى كيلومترين تحيط بأجنحة المعرض، ويتحول سطحها إلى ممشى يمنح إطلالة خلابة على مدينة أوساكا وخليجها، مشيرا إلى أن الحدث سيشهد الاحتفال بأكثر من 150 يوما وطنيا وخاصا ليوفر فرصة للتعرف على تاريخ الدول المشاركة والاستمتاع برحلة حول العالم دون جواز سفر.
وأشار إيشيغي إلى أن 158 دولة ومنطقة وتسع منظمات دولية قد أعلنت مشاركتها في المعرض حتى الآن، مؤكدا أن أعمال البناء تتقدم بشكل مطرد، فيما تقدم أكثر من 50 ألف متطوع معظمهم من الشباب للمشاركة في تنظيم الحدث.
ولفت إلى أن عدد الدول العربية المشاركة في معرض أوساكا قد ازداد من سبع دول في المعرض السابق في اليابان عام 1970 إلى 11 دولة في إكسبو أوساكا 2025، معتبرا ذلك مؤشرا على الاهتمام المتزايد من المنطقة العربية، وفقاً لوكالة أنباء الإمارات (وام).
واعتبر إيشيغي أن معرض إكسبو يمثل فرصة للدول من أجل تعزيز دبلوماسيتها الاقتصادية، كما تجلى ذلك في إكسبو 2020 دبي، الذي شهد حضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون و81 من قادة الدول.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
"ردهة الفنون" في معرض مسقط للكتاب: منصة للفن التشكيلي بين التراث والحداثة
في سياق الحراك الثقافي الذي يشهده معرض مسقط الدولي للكتاب في نسخته الـ 29، تبرز "ردهة الفنون"، وهي معرض فني تنظمه مديرية الفنون في وزارة الثقافة والرياضة والشباب يضم أنواعاً مختلفة من الفنون التشكيلية. تمثل "ردهة الفنون" تجربة ثقافية متكاملة، تعكس التنوع الفني وثراء المعروضات التي تراوح بين عبق التراث العماني وروح المعاصرة، إذ تحتضن معارض متخصصة وورش عمل فنية تفاعلية، إضافة إلى كونها منصة لعرض المواهب العمانية من المحافظات المختلفة بتنوع مجالاتها، من التشكيل والنحت والخط العربي وصولًا إلى التصوير الضوئي والفنون الرقمية. أحد مسؤولي الردهة عيسى المفرجي قال لـ"النهار": "تضم الردهة برامج متنوعة بمشاركة فرق فنية وخطاطين، أبرزها معرض "أنامل الأحداث" الذي تنظمه وزارة التنمية الاجتماعية، ويعرض أعمالًا فنية من ورش فنية للأطفال (أقل من 18 سنة)، إلى جانب ركن الخط العربي الذي يضم مجموعة من الفرق وخطاطين مستقلين، وثمة جناح خاص لمحافظة شمال الشرقية التي تحل ضيف شرف هذا العام، ومعرض التصوير الضوئي، إضافة إلى ركن لذوي الاحتياجات الخاصة عبر فريق "أداتي وحياتي" يعرضون فيه أعمالًا فنية أبرزها جناح للمكفوفين الذين يعرضون منتجات يدوية، إذ يقوم أحد المكفوفين بحفر الأقلام الخشبية بأشكال مبتكرة أمام الجمهور. كذلك يضم المعرض جناحاً لمنحوتات الخشب يضم 13عملًا نتاج ورشة نحت نظمتها وزارة الثقافة في ولاية البريمي بإشراف النحات خليل الكلباني، باستخدام أخشاب عمانية". وأضاف المفرجي أنه تتم يومياً استضافة فنان عماني محترف في "مرسم الفنان" بالردهة لتقديم تجربة رسم حي أمام الجمهور، معتبراً أن كل هذه النشاطات تعبر عن حيوية المشهد الفني العماني واهتمام وزارة الثقافة بدعم الفنون بمختلف أنواعها. وتشهد الردهة تجديداً لنشاطاتها باستمرار، ومن الأركان التي أضيفت هذه العام يبرز جناح تكريم الفنانين الراحلين بعرض بعض أعمالهم، ويضم ثلاثة من رواد الفن التشكيلي العماني الذين رحلوا خلال السبع سنوات الماضية وهم أيوب ملنج، والتشكيلي محمد نظام وموسى عمر. أما معرض "أنمي عمان"، فيعرض رسوماً مستلهمة من التراث العماني بأسلوب "الأنمي" الياباني، وهو نتاج ورشة أقيمت سابقاً في ولاية صور، وعُرضت أعماله ضمن فعاليات "إكسبو أوساكا" في اليابان، فثمة اهتمام حكومي بمواكبة شغف المراهقين والشباب بهذه الفنون، مع الحرص على ملاءمتها للثقافة العمانية. ومن بين أهم فعاليات "الردهة"، معرض عن مسابقة الشباب للتصوير الضوئي التي نظمتها وزارة الثقافة وشارك فيها 429 مصوراً قدموا 1487 صورة، وتم قبول 45 صورة لـ31 مصوراً بعدما فرزتها لجنة مختصة. فنون صديقة للبيئة ثمة معرض مبتكر بعنوان "اللمسات الفنية"، في نسخته التاسعة، إذ يعرض أعمالًا مصنوعة من مواد صديقة للبيئة بإعادة تدوير ورق كرتون البيض أو الفلين وطحنه مع الغرة والمياه وتشكيل بورتريهات بتقنية تجسد وجوهاً تعبيرية مجردة بطريقة مبتكرة. دمج الفن بالتراث كما تسلط "ردهة الفنون الضوء" على فنون مختلف المحافظات العمانية وفنانيها منها فريق "فنارث"، وفريق "الرستاق للفنون"، وفريق "بيت العاقل"، وفريق "سفراء الفن العماني"، وفي صدارة "الردهة" يبرز جناح "فنارث"، وهو دمج لكلمتي فن وإرث، إذ يعرض أعمالاً فنية تهتم بالأصالة والمعاصرة في آن واحد، ويهتم بإحياء التراث العماني، وتم اختيار الفريق من ولاية " المُصنعة" للخروج من المركزية وتسليط الضوء على الفنانين البعيدين عن مسقط العاصمة. المشرف على فريق "فنارث" الفنان التشكيلي أحمد الشبيبي، قال لـ"النهار": "نتناول أعمالًا مستوحاة من الهوية والتراث العمانيين، ساعين إلى توثيق الإرث العماني ودمجه مع الفن التشكيلي، والاستفادة من المنتجات العمانية وإعادة صوغها بطريقة معاصرة، مثل المخطوطات والكتابات القديمة والزخارف التقليدية المستوحاة من البيوت والأزياء والأواني العمانية، وأيضاً كتابات الألواح القديمة التي وثقت بعض التفاصيل المعيشية العمانية سواء كانت مناسبات اجتماعية أم دينية وغيرها." وأشار إلى أن بعض الفنانين، مثل أسماء الجابرية ومثايل السعدية، تناولوا الأبواب العمانية التقليدية، وزينوها بزخارف تجريدية. كما تحدث الشبيبي عن أعماله الفنية ضمن الجناح. أنور سونيا... تجسيد البيئة العمانية وتحدث الفنان أنور سونيا، أحد رواد الفن التشكيلي العماني لـ"النهار" عن مشاركته ضمن أعمال فريق "فنارث" بأربعة أعمال، وأوضح: "يستهويني التركيز في أعمالي على الحركة والحياة العمانيتين والأسواق والبيئة التقليدية، وإبراز اللون والضوء أكثر من إبراز ملامح الوجوه"، شارحاً فلسفته الفنية بقوله "ليس بالضرورة رسم تفاصيل الوجه؛ الأهم هو توصيل الفكرة والإحساس بالحركة والظل والنور". غزلان زعابين... وجوه غابرة تحمل قصصاً كما تشارك الفنانة غزلان زعابين بأعمال عنونتها بـ "وجوه غابرة"، تهتم خلالها بعالم المرأة، مستلهمة إياها من ملامح النساء العمانيات، ولا تمثل هذه الوجوه مجرد ملامح بل تجارب وخبرات، واستخدمت حرف الواو ضمن تشكيل هذه الأعمال، ولم يكن ذلك عبثاً فهو حرف عطف كرمز للربط بين الماضي والحاضر ويعكس تمسكها بالعادات والتقاليد واعتزازها بالهوية الوطنية. وعلقت زعابين بقولها لـ"النهار": "أجد في المرأة العمانية مصدراً للجمال والإحساس العميق، ولهذا أركز في أعمالي على عالم النساء، لما يحمله من تعبيرات وجدانية غنية". الفن التشكيلي وتقنيات الذكاء الاصطناعي لم تنفصل "ردهة الفنون" عن التقدم التكنولوجي بل واكبته بعدد من الأجنحة أبرزها معرض "ألف كلمة" بنسخته الثالثة، الذي يُبرز مواهب التصوير الضوئي عبر الدمج بين الفن التقليدي وبين تقنيات الذكاء الاصطناعي حيث شارك طلبة جامعة التقنية والعلوم التطبيقية فرع مسقط، بأعمالهم، مستخدمين التكنولوجيا الحديثة في تحسين الصور الفوتوغرافية، مع الحفاظ على طبيعتها وإضافة لمسات فنية دقيقة. وفي حديث إلى"النهار"، قالت رئيسة قسم التصوير الضوئي في الجامعة حمامة الكندية: "يستهدف المعرض إبراز الأعمال الفنية لطلبة القسم خلال فترة دراستهم، ليكون بمثابة منصة للتعبير عن مشاعرهم عبر الصورة، ويضم صوراً في مجالات الطبيعة، والإنسان العماني، والتراث، بما ينسجم مع رؤية عمان 2040". وتحدث الطالب في قسم التصوير الضوئي عبد الحميد العامري عن تجربته قائلاً: "استخدمت الذكاء الاصطناعي لإضافة عناصر بصرية مثل السحب وإزالة الأشخاص من الصور بطريقة دقيقة وسريعة، وساعدني الذكاء الاصطناعي في إنجاز المهمات الفنية بسهولة ودقة، مقارنة بالطرق التقليدية التي تتطلب وقتاً طويلاً".

LBCI
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- LBCI
في أوساكا اليابانية... التقنيات المستقبلية تطغى على معرض إكسبو 2025 الدولي
انطلق معرض إكسبو 2025 الدولي الأحد في أوساكا اليابانية، بمشاركة نحو 160 دولة ومنطقة حيث ركزت اليابان على التقنيات المستقبلية في عالم تسوده الانقسامات، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس". واختارت أوساكا موضوع "مجتمع المستقبل" محورا لهذا المعرض الذي استضافته دبي قبل ثلاث سنوات، وتتمحور النسخة اليابانية على الذكاء الاصطناعي وقطاع الفضاء. ومن أبرز معالم المعرض الذي يستمر إلى 13 تشرين الأول المقبل على جزيرة يوميشيما الاصطناعية، نيزك مريخي، و32 منحوتة لشخصية "هالو كيتي" متنكرة في شكل طحالب، واستعراضات لطائرات مسيّرة، وقلب صغير نابض زُرع باستخدام الخلايا الجذعية، يُعرض للجمهور للمرة الأولى. وسبق لأوساكا أن استضافت نسخة عام 1970 التي أحدثت أثرا كبيرا على الأرخبيل في مرحلة نهضته اقتصادية. وتتيح المعارض الدولية التي تُقام في مواقع عالمية مختلفة منذ عام 1851 للدول المشاركة فيها الفرصة للتنافس من خلال هندسة أجنحتها وعرض ثقافاتها وتقنياتها، ويُعدّ برج إيفل في باريس مثلا جزءا من إرث المعرض العالمي الذي نظمته العاصمة الفرنسية عام 1889. وفي هذه النسخة، تحيط بالأجنحة الوطنية "حلقة كبرى" ضخمة يبلغ محيطها كيلومترين وارتفاعها 20 مترا، وهي أكبر هيكل معماري خشبي في العالم وفقا لموسوعة "غينيس" ومبتكرها سو فوجيموتو. وفي احتفال الافتتاح الذي أقيم السبت وجمع بين الذكاء الاصطناعي ورقصات الكابوكي، أمل الإمبراطور الياباني ناروهيتو في أن يوفر معرض إكسبو 2025 "لشعوب العالم فرصة لكي تحترم ليس فقط حياتها الخاصة، بل كذلك وجود الآخرين". (...)


النهار
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- النهار
الإمارات تلهم العالم بتجربتها الفريدة في إكسبو
أكد إيشيغي هيرويوكي الأمين العام لمعرض اليابان الدولي إكسبو أوساكا 2025، أن معرض إكسبو 2020 دبي سيكون له دور كبير في إنجاح إكسبو أوساكا، من خلال الخبرات المستفادة والتنظيم المتميز الذي أبهر العالم. وقال إيشيغي هيرويوكي، في تصريح لمراسل وكالة أنباء الإمارات "وام" في اليابان، إن جناح دولة الإمارات في المعرض سوف يكون من بين الأجنحة المتميزة التي تعكس التقدم الذي حققته الدولة في استقطاب الإعجاب العالمي في مثل هذه المعارض. ومن المقرر أن يقام إكسبو أوساكا 2025، الذي يستمر ستة أشهر من 13 أبريل حتى 13 أكتوبر 2025، في جزيرة يوميشيما الاصطناعية، تحت شعار "ابتكار المستقبل لتحسين حياة المجتمعات". وأشاد إيشيغي بالتنظيم المتميز لمعرض إكسبو 2020 دبي، مؤكدا أنهم تعلموا الكثير من تجربة دبي على مختلف المستويات، كما أعرب عن تقديره لمشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة، التي استضافت إكسبو 2022، والمملكة العربية السعودية، التي ستستضيف إكسبو 2030، في إكسبو أوساكا الذي سوف يركز على ثلاثة محاور فرعية، هي "ضمان استدامة الحياة"، و"تحسين الحياة"، و"تعزيز الحياة عبر التواصل". وكشف عن أن "إكسبو أوساكا 2025" يتضمن أكبر الإنشاءات الخشبية في العالم، وهي الحلقة الكبرى التي يصل طول محيطها إلى كيلومترين تحيط بأجنحة المعرض، ويتحول سطحها إلى ممشى يمنح إطلالة خلابة على مدينة أوساكا وخليجها، مشيرا إلى أن الحدث سيشهد الاحتفال بأكثر من 150 يوما وطنيا وخاصا ليوفر فرصة للتعرف على تاريخ الدول المشاركة والاستمتاع برحلة حول العالم دون جواز سفر. وأشار إيشيغي إلى أن 158 دولة ومنطقة وتسع منظمات دولية قد أعلنت مشاركتها في المعرض حتى الآن، مؤكدا أن أعمال البناء تتقدم بشكل مطرد، فيما تقدم أكثر من 50 ألف متطوع معظمهم من الشباب للمشاركة في تنظيم الحدث. ولفت إلى أن عدد الدول العربية المشاركة في معرض أوساكا قد ازداد من سبع دول في المعرض السابق في اليابان عام 1970 إلى 11 دولة في إكسبو أوساكا 2025، معتبرا ذلك مؤشرا على الاهتمام المتزايد من المنطقة العربية، وفقاً لوكالة أنباء الإمارات (وام). واعتبر إيشيغي أن معرض إكسبو يمثل فرصة للدول من أجل تعزيز دبلوماسيتها الاقتصادية، كما تجلى ذلك في إكسبو 2020 دبي، الذي شهد حضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون و81 من قادة الدول.