
الشرع يشهد توقيع اتفاقية بين «المنافذ البرية والبحرية» وشركة موانئ دبي العالمية بقيمة 800 مليون دولار
وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة موانئ دبي العالمية سلطان بن سليم، في كلمة عقب توقيع الاتفاقية، إن مقومات الاقتصاد السوري كبيرة ومنها ميناء طرطوس، الذي يعد فرصة لنقل وتصدير العديد من الصناعات السورية. وأكد بن سليم أن ميناء طرطوس سيكون من أفضل الموانئ في العالم خاصة لجهة خدمات النقل والتحميل.
من جهته، قال رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية قتيبة بدوي، في كلمة له: سعينا في هذه الاتفاقية إلى بناء نموذج تعاون استثماري يستند إلى التوازن بين متطلبات النهوض الاقتصادي وأسس الشراكة الفاعلة، وبما يتيح تطوير البنية التحتية لميناء طرطوس الحيوي على نحو يواكب المعايير الدولية.
وأضاف: إن شركة موانئ دبي العالمية تتوافر فيها الخبرات الفنية والرؤية الإستراتيجية والتجربة العالمية الضرورية لنجاح هذا المسار، ولمسنا خلال مراحل التفاوض جدية واضحة بالرغبة في التعاون البناء، ورؤية تحترم خصوصية الواقع السوري وتفهم أولوياتنا الوطنية.
وقال بدوي: استغرقت المفاوضات مع شركة موانئ دبي عدة شهور من الحوار والتدقيق، عقدنا خلالها الكثير من الجلسات وكنا حريصين، وبتوجيه من القيادة، على أن يكون هذا الاتفاق متوازنا ومحكما ومبنيا على الشفافية، بما يضمن مصلحة الدولة السورية وشعبها، ويحفظ في الوقت ذاته حقوق الشركة المستثمرة. وتابع رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السوري: لا نوقع اتفاقا فنيا فحسب، بل نؤسس لمرحلة جديدة من العمل الميداني والبحري في سورية، ونعيد تموضعنا في الخارطة الاقتصادية الإقليمية والدولية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 16 دقائق
- الأنباء
«KIB» يتوّج بجائزة «التميز في الريادة الرقمية والمصرفية المرتكزة على تجربة العميل بالكويت»
توج بنك الكويت الدولي (KIB) بجائزة «التميز في الريادة الرقمية والمصرفية المرتكزة على تجربة العميل بالكويت لعام 2025» من الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب، حيث جرى تتويج البنك بالجائزة خلال النسخة الـ 11 على التوالي لحفل جوائز التميز والإنجاز المصرفي الذي نظمته مجلة الاتحاد (The Banking Executive Magazine)، في بيروت. وشهد الحفل حضور نائب المدير العام للإدارة المصرفية للأفراد مصعب الشعلان الذي تسلم الجائزة نيابة عن KIB، إلى جانب مدير وحدة الاتصال المؤسسي مروة معرفي، حيث يؤكد هذا التكريم المرموق الإنجازات المتميزة التي حققها البنك في البنية الأساسية الرقمية والتزامه الاستراتيجي في جعل خدمة عملائه أولوية في جميع مبادراته المبتكرة. واستندت عملية الاختيار إلى معايير متعددة، منها التركيز على تجربة العميل الرقمية، وتقديم خدمات مخصصة ومرنة للعملاء استنادا إلى تحليل البيانات وفهم احتياجاتهم، وإطلاق تطبيقات متقدمة وخدمات دفع إلكتروني مثل KIBPay، إلى جانب رفع نسبة المعاملات الرقمية وتحقيق مؤشرات أداء عالية في رضا العملاء. وتعقيبا منه على الفوز بالجائزة، قال نائب المدير العام للإدارة المصرفية للأفراد مصعب الشعلان: «فخورون بحصولنا على هذه الجائزة من الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب، والتي تعكس سعينا الدؤوب لتطوير أداء KIB، ليغدو مؤسسة رقمية متطورة تركز على خدمة العميل. لقد حققنا خطوات كبيرة في قدرتنا على تطوير المنتجات، جاعلين الابتكار جزءا لا يتجزأ من خدماتنا ومنتجاتنا. ونحن ماضون في استثماراتنا لبناء منصات رقمية متطورة تلبي الاحتياجات المتغيرة في السوق وتعزز ولاء العملاء». وأوضح الشعلان أن مشاركة KIB في هذا الاحتفال تأتي تأكيدا على حرصه على تعزيز حضوره الإقليمي وتفعيل قنوات التواصل مع الجهات المصرفية العربية والدولية، بالإضافة إلى توطيد علاقاته مع الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب والمؤسسات المصرفية الأخرى والشخصيات الرسمية والإعلامية البارزة. كما تندرج هذه المشاركة ضمن التزام البنك بدعم الفعاليات التي تسهم في تطوير القطاع المصرفي العربي وتعزيز وحدته، فضلا عن تسليط الضوء على دور بيروت كمركز محوري يحتضن المبادرات الرامية إلى الارتقاء بالمهنة المصرفية على المستويين الإقليمي والدولي، متمنيا للبنان دوام الازدهار والاستقرار. وذكر أن البنك أطلق خلال العام 2024 العديد من التحسينات الرقمية والخدمات المميزة على تطبيقه KIB موبايل، بالإضافة إلى تدشين جهاز الصراف الآلي التفاعلي «ITM»، إلى جانب إطلاق بطاقة رقمية فريدة من نوعها وهي بطاقة KIB مسبقة الدفع متعددة العملات المحملة بـ 12 عملة مختلفة. وأسهمت تلك الخدمات والتحديثات في تسجيل نتائج إيجابية، بما في ذلك ارتفاع عدد العمليات المنجزة عبر تطبيق البنك وقنواته الإلكترونية بنحو 71%، ونمو عدد العملاء الذين سجلوا في التطبيق بنحو 31.25%، كما ارتفع عدد العملاء المستخدمين لبرنامج مكافآت KIB بنحو 72%. وأكد الشعلان قائلا: «يعزز KIB تركيزه على تجربة العملاء، لكونها المحرك الرئيسي للنمو المستدام. وينعكس هذا التركيز في سعي البنك الدائم لفهم احتياجاتهم وتلبيتها بدقة. كما يعتمد البنك بشكل متزايد على ذكاء البيانات لتقديم خدمات مخصصة وقيمة لعملائه من الأفراد والشركات على حد سواء». تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب، ومقره العاصمة اللبنانية بيروت، يضم أكثر من 500 عضو من قطاع المصارف العربية، وتصدر عنه مجلة The Banking Executive Magazine، التي أطلقت جوائز التميز والإنجاز المصرفي للبنوك العربية في عام 2015. ومنذ إطلاقها، نمت هذه الجوائز لتصبح من أهم الفعاليات في القطاع المصرفي العربي، حيث تحتفي سنويا بإنجازات أكثر من 50 مصرفا في المنطقة. ويؤكد هذا التكريم الدور المحوري لـKIB في ابتكار حلول رقمية متطورة، حيث يواصل البنك بخطى ثابتة مواءمة استراتيجيته مع أحدث الابتكارات والتميز التشغيلي، بهدف تمكين العملاء وتزويدهم بأفضل الحلول. ويسعى KIB، تحت شعار «بنك للحياة»، إلى تقديم تجربة مصرفية سلسة، عصرية، وآمنة تلبي احتياجات جميع شرائح المجتمع.


الأنباء
منذ 17 دقائق
- الأنباء
«شركة الاستثمارات الوطنية» حققت أرباحاً بلغت 14 مليون دينار وربحية للسهم الواحد بلغت 17.3 فلساً بنمو في الأرباح بلغت نسبته 139%
الإيرادات الشاملة الأخرى بلغت 17.2 مليون دينار للنصف الأول من عام 2025 خالد وليد الفلاح .. رئيس مجلس الإدارة شركة الاستثمارات الوطنية تواصل مسيرتها في تحقيق النمو والتوسع بما يتماشى مع رؤيتها المستقبلية وخططها الطموحة للعام 2025 محافظة الشركة على مركزها الريادي خلال النصف الأول من العام الحالي كان بفضل جودة الأصول العالية واستثماراتها المنتقاة والإدارة الفعّالة للمخاطر فهد عبدالرحمن المخيزيم.. عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي ركزت شركة الاستثمارات الوطنية جهودها على مواكبة احتياجات العملاء المتغيرة من خلال تقديم خدمات وحلول استثمارية مبتكرة تعتمد على أحدث التقنيات الرقمية ما عزز مكانتها التنافسية في السوق التزام الشركة بتعزيز بنيتها الرقمية ورفع كفاءتها التشغيلية يتيح تقديم حلول استثمارية ذكية مدعومة بتحليلات دقيقة وبنية تحتية مرنة وآمنة أعلنت شركة الاستثمارات الوطنية عن نتائجها المالية للنصف الأول من العام الحالي 2025، حيث حققت الشركة صافي ربح بقيمة 14 مليون دينار بواقع 17.3 فلسا للسهم الواحد، مقارنة بالفترة المقابلة لعام 2024 والذي بلغ فيها صافي الأرباح 6 ملايين دينار وبواقع 7.2 فلوس للسهم الواحد بارتفاع نسبته 139%، مسجلة بذلك نموا ملحوظا في الأداء المالي. وتعد شركة الاستثمارات الوطنية إحدى أبرز المؤسسات الاستثمارية الرائدة في دولة الكويت والمنطقة، وتتمتع بسجل حافل من النجاحات وأداء مصرفي متميز. وفي هذا السياق، صرح خالد وليد الفلاح - رئيس مجلس الإدارة في شركة الاستثمارات الوطنية، بأن نتائج النصف الأول تعكس كفاءة استراتيجية الشركة ومتانة أدائها في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة، مشيرا إلى أن الشركة تواصل مسيرتها في تحقيق النمو والتوسع بما يتماشى مع رؤيتها المستقبلية وخططها الطموحة للعام 2025، وذلك بفضل الإدارة الحكيمة للموجودات والنهج المرن في التعامل مع التقلبات والمتغيرات في الأسواق المحلية والعالمية، وذلك ما نتج عنه تسجيل أرباح في المؤشرات المالية الرئيسية، حيث شهد إجمالي الموجودات نموا نسبته 21% ليرتفع إلى ما قيمته 321 مليون دينار بنهاية النصف الأول من العام الحالي مقارنة بـ 266 مليون دينار قيمة إجمالي الموجودات في الفترة المقابلة من عام 2024، بالإضافة إلى ارتفاع إجمالي حقوق المساهمين للشركة الأم بنسبة 15% لتبلغ 211 مليون دينار، مقارنة بـ 184 مليون دينار خلال النصف الأول من 2024. وسجلت الإيرادات الشاملة الأخرى نموا خلال النصف الأول من العام الحالي لتصل إلى 17.2 مليون دينار مقارنة بإيرادات شاملة أخرى 16.6 مليون دينار في الفترة المقابلة من العام الماضي. ونموا في إجمالي الأصول المدارة التي بلغت 1.204 مليار دينار، بنسبة 14% مقارنة بإجمالي أصول مدارة بلغت 1.056 مليار دينار في نهاية العام الماضي. وأكد الفلاح أن شركة الاستثمارات الوطنية تواصل تحقيق نتائج إيجابية مستدامة، مدعومة بنهجها الاستراتيجي المتنوع في المنتجات والخدمات، وحرصها الدائم على تعزيز حضورها على المستويين المحلي والإقليمي. وقد انعكس ذلك في محافظتها على مركزها الريادي خلال النصف الأول من العام الحالي، بفضل جودة الأصول العالية واستثماراتها المنتقاة، إلى جانب الإدارة الفعالة للمخاطر، ما أسفر عن تحقيق عوائد مجزية ومؤشرات أداء متميزة، تجسد التزام الشركة بالتنفيذ المنضبط لاستراتيجيتها، وتحقيق الأهداف المرسومة بكفاءة ووضوح. وأشار أيضا إلى جهود الشركة المستمرة في تبني معايير حوكمة رشيدة، وترسيخ ثقافة الابتكار والإبداع في بيئة العمل، بما يعزز من جاهزيتها للمستقبل ويرفع من كفاءة الأداء وفاعلية النتائج، مما أسهم بشكل مباشر في رفع مستويات الإنتاجية ومعدلات الربحية. وقال الفلاح إن الشركة قد أطلقت رسميا استراتيجية التحول الممتدة لخمس سنوات، والتي تم تطويرها بالتعاون مع إحدى الشركات العالمية للاستشارات الإدارية، ويمثل هذا الإطلاق بداية المرحلة الأولى من رحلة استراتيجية تتألف من ثلاثة مراحل، تهدف إلى تحقيق النمو المستدام، وتعزيز التميز التشغيلي، والتوسع الإقليمي. وأشار إلى الريادة في الاستدامة بإطلاق تقرير الاستدامة الثاني لعام 2024، مما يعكس التزام شركة الاستثمارات الوطنية المتواصل بدمج مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG) والشفافية، وأيضا تم إحراز خطوات فاعلة في تفعيل المبادرات بشكل ملموس. وأضاف الفلاح أنه ضمن نطاق الاستراتيجية الجديدة لشركة الاستثمارات الوطنية أيضا، تم إطلاق الهوية البصرية الجديدة للشركة تحت شعار: «برؤية مستقبلية نوفر الحلول لتحقيق التقدم المالي»، التي تعكس التوجه الاستراتيجي المتجدد للشركة القائم على الابتكار والانفتاح على المستقبل الواعد، إلى جانب التزامها بتقديم حلول مالية متطورة تلبي تطلعات العملاء وتواكب تطورات الأسواق المتسارعة، حيث يشكل ذلك محطة تحول فارقة في مسيرة الشركة، تجسد فيها مفاهيم الريادة العصرية وتعبر عن رؤية استراتيجية متكاملة ترتكز على التوسع والابتكار، مشيرا إلى أن الهوية الجديدة توفر الدعم والأمان لمستقبل عملائنا وتحقيق التقدم لكل حياة وتعزيز النمو الاقتصادي في المجتمع لضمان مستقبل آمن وأكثر إشراقا واستدامة، والجاهزية لدخول عهد جديد من الريادة والتقدم في عالم الاستثمار، بما يتماشى مع خطط التوسع والطموحات المستقبلية. واسترسل الفلاح بأن النصف الأول قد شمل أيضا تحقيق عدد من الإنجازات المهمة، منها تأسيس مكتب الشركة الجديد في مركز دبي المالي العالمي (DIFC)، حيث تم توسيع حضور شركة الاستثمارات الوطنية إقليميا، وذلك بهدف ترسيخ مكانة الشركة كمزود رائد للخدمات الاستثمارية المتكاملة على مستوى المنطقة، ومن شأن ذلك تعزيز قدرة الشركة على دخول أسواق جديدة، وتقديم حلول مالية مبتكرة تلبي تطلعات قاعدة واسعة من العملاء المحليين والدوليين، بما يعزز من موقعها الريادي في قطاع إدارة الاستثمارات إقليميا. واصلت شركة الاستثمارات الوطنية لريادتها على الصعيدين المحلي والإقليمي، وهو ما توج بحصولها على جوائز مرموقة من مؤسسة «يوروموني»، شملت جائزة «أفضل شركة في تخطيط نقل الثروات بين الأجيال - الكويت 2025»، وجائزة «أفضل بنك استثماري في مجال أسواق الأسهم - الكويت 2025». وفي الختام، عبر خالد وليد الفلاح عن فخره وامتنانه للدعم المستمر الذي يقدمه مجلس الإدارة لمختلف قطاعات الشركة، مشيدا بكفاءة الإدارة التنفيذية وما تتحلى به من احترافية عالية، ومثمنا تفاني موظفي شركة الاستثمارات الوطنية وجهودهم المخلصة، التي كان لها الدور الأكبر في الوصول إلى النتائج الإيجابية وتحقيق تطلعات الشركة المستقبلية. من جهته، أكد عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في شركة الاستثمارات الوطنية فهد عبدالرحمن المخيزيم، أن الشركة اختتمت النصف الأول من العام الحالي 2025 بتحقيق نمو مستدام، انعكس بوضوح على نتائجها التشغيلية. وأوضح أن الشركة ركزت جهودها على مواكبة احتياجات العملاء المتغيرة، من خلال تقديم خدمات وحلول استثمارية مبتكرة تعتمد على أحدث التقنيات الرقمية مما عزز مكانتها التنافسية في السوق. وأضاف أيضا أن نجاح الخطط الاستراتيجية الراسخة في مختلف القطاعات ساهم في استقطاب مزيد من المستثمرين نحو الفرص النوعية التي توفرها الشركة، عبر المحافظ الاستثمارية المدارة للأفراد أو المؤسسات محليا ودوليا. وفيما يتعلق بأداء قطاع إدارة الأصول، أكد المخيزيم على قوة أداء الصناديق الاستثمارية المحلية خلال النصف الأول من عام 2025، مدعوما بالزخم الإيجابي الذي شهدته بورصة الكويت خلال هذه الفترة. وقد تحقق هذا الأداء القوي على الرغم من التحديات المترتبة على استمرار التوترات التجارية العالمية، وتقلبات الأسواق المالية الدولية، فضلا عن التطورات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة. وقد تمكن صندوق الوطنية الاستثماري، من تحقيق عائدا بلغ 13.77% منذ بداية العام، بينما سجل صندوق الدارج الاستثماري عائدا بلغ 14.75%. أما على صعيد نشاط فريق الأدوات المالية، فقد واصل تحقيق أداء بارزا خلال النصف الأول من 2025، حيث تم خلال هذه الفترة إدراج شركة جديدة ضمن خدمة صانع السوق، ليرتفع إجمالي الشركات المستفيدة من هذه الخدمة إلى 15 شركة مدرجة. وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية الشركة الهادفة إلى تعزيز دورها كمزود رئيسي لخدمات السوق في بورصة الكويت، من خلال دعم مستويات السيولة، ورفع كفاءة التداول، وتعزيز استقرار السوق، بما يعكس التزامنا المستمر بدعم تطوير البنية التحتية للسوق، وترسيخ دورنا كشريك استراتيجي في مسيرة نمو وتطور أسواق المال في الكويت. كما أشاد المخيزيم بالأداء المميز لقطاع الاستثمارات المصرفية، حيث حقق القطاع عددا من الصفقات الاستراتيجية في النصف الأول من العام الحالي بتقديم الخدمات الاستشارية في ثلاث صفقات رئيسية في أسواق رأس المال، بقيمة أولية إجمالية تقديرية تبلغ حوالي 1.5 مليار دولار أميركي، ومن المتوقع الانتهاء منها خلال هذا العام. ونظرا لحجم هذه الصفقات وازدياد اهتمام العملاء المحتملين، اعتمد القطاع نهجا أكثر انتقائية في السعي وراء الصفقات الجديدة، مع التركيز على الصفقات الاستراتيجية ذات الأثر الكبير على الشركة والسوق بشكل عام، وبالإضافة إلي ذلك، قدمت إدارة الاستشارات المالية مؤخرا المشورة في تقييم شركة إقليمية تعمل في قطاع العقارات ومدرجة في بورصة الكويت، كما دعمت شركة مساهمة كويتية في تقييم محفظتها الاستثمارية العقارية في منطقة الشرق الأوسط، وتقوم حاليا بتسويق فرص بيع محددة لمجموعة مختارة من العملاء. وفيما يتعلق بالخطوات المستقبلية، يقوم القطاع بالإعداد لعدد من الصفقات الجديدة، ويعزى هذا النشاط المتزايد إلى تحسن البيئة الاقتصادية في الكويت، وارتفاع ثقة المستثمرين، والمبادرات التنظيمية المستمرة التي تسرع من وتيرة تطوير أسواق المال وجهود إعادة هيكلة الشركات في المنطقة. ويواصل القطاع الحفاظ على خط قوي من الفرص الائتمانية التي تخضع حاليا لتقييم متقدم. كما تواصل المشاريع القائمة أداءها الجيد. ونعمل حاليا على تنفيذ عملية تخارج من عقارين دوليين. وبالنظر إلى المستقبل، أكد المخيزيم أن القطاع يواصل تركيزه على تطوير العلاقات الاستراتيجية الجديدة والحفاظ على تدفق قوي من الفرص الاستثمارية الجديدة في الاستثمارات البديلة والملكية الخاصة، مدعومة بظروف سوقية مواتية. وقد حافظنا على نهج انتقائي صارم، من خلال تطبيق معايير دقيقة لتحديد الفرص في الأسواق ذات الأداء العالي التي توفر عوائد مجزية معدلة حسب المخاطر. كما تواصل الشركة تنفيذ استراتيجية تعزيز أصولها وأصول الشركات التابعة بما يحقق الاستخدام الأمثل للموارد من خلال تطوير الأصول الجيدة والتخلص من الأصول غير المدرة. وأفصح المخيزيم عن مواصلة قطاع إدارة الثروات تحقيق الأداء المتميز خلال النصف الأول من عام 2025، مدفوعا بجهود فريق العمل الفعال، والتي أثمرت عن تقديم مجموعة من الفرص الاستثمارية المبتكرة التي تعكس التزام الشركة بتعزيز القيمة لعملائها، وأضاف بأن الأصول المدارة لدى الشركة قد سجلت خلال الفترة الحالية من العام 2025 نموا بما يعادل نصف مليار دولار أميركي مقارنة بنهاية عام 2024، على الرغم من التحديات الجيوسياسية والإقليمية التي تلقي بظلالها على الأسواق. وعلى صعيد استراتيجية التحول الرقمي، أشار المخيزيم إلى أن شركة «الاستثمارات الوطنية» قد وقعت خلال النصف الأول من العام الحالي اتفاقية مع «زين تك»، الذراع التكنولوجية لمجموعة زين، بهدف نقل البنية التحتية لمركز البيانات إلى منصة «زين تك» السحابية، ضمن مشروع تحول رقمي شامل يعتمد أحدث تقنيات الحوسبة السحابية والأمن السيبراني. ويأتي هذا التعاون في إطار دعم رؤية «الكويت 2035»، ويعكس التزام الشركة بتعزيز بنيتها الرقمية ورفع كفاءتها التشغيلية، بما يتيح تقديم حلول استثمارية ذكية مدعومة بتحليلات دقيقة وبنية تحتية مرنة وآمنة. وفي نهاية تصريحه أكد فهد المخيزيم على أن شركة الاستثمارات الوطنية ماضية بثبات نحو تحقيق أهدافها الاستراتيجية لعام 2025، واضعة نصب عينيها تعزيز مسيرة النمو المستدام وتوسيع نطاق التحول الرقمي بما يلبي تطلعات العملاء والمساهمين على حد سواء. كما أشار إلى أن الشركة ستواصل الاضطلاع بدورها الحيوي في دعم الاقتصاد الوطني، من خلال تقديم باقة متنوعة من الحلول الاستثمارية التي تعكس مكانتها المتميزة وخبرتها العميقة في السوق المحلي والإقليمي.


الأنباء
منذ 40 دقائق
- الأنباء
«مجلس الخدمة» يقرر شمول موظفي «الإنماء الاجتماعي» بالمزايا المالية لوظائفهم بالجهات المنقولين إليها
ضمانا للعدالة والمساواة، وحفظا لحقوق الموظفين المنقولين إلى الجهات الحكومية، وبهدف حصولهم على المزايا المالية المقررة لوظائفهم في كل جهة حكومية منقولين إليها، أصدر مجلس الخدمة المدنية قرارا بشمول موظفي مكتب الإنماء الاجتماعي بالمزايا المالية المقررة لوظائفهم في الجهات المنقولين إليها، وجاء في القرار نفسه وقف العمل بقرار سابق للمجلس بإقرار مكافأة بصفة شخصية لهم، وتم ذلك في شهر يوليو الماضي بعد أن تم في يناير الماضي إصدار مرسوم بإلغاء مرسوم إنشاء المكتب. وفي التفاصيل، فقد أصدر مجلس الخدمة المدنية قرارا في اجتماعه رقم 14 لسنة 2025 المنعقد في تاريخ 17 يوليو 2025 - حصلت «الأنباء» على نسخة منه - ينص على أن يطبق على موظفي مكتب الإنماء الاجتماعي المنقولين إلى بعض الوزارات قرارات مجلس الخدمة المدنية المنظمة للمزايا المالية المقررة لوظائفهم بالجهات الحكومية المنقولين إليها. وجاء في القرار نفسه، وقف العمل بقرار إقرار مكافأة بصفة شخصية لهم والذي كان تم إقراره من المجلس في اجتماعه رقم 1 لسنة 2020 المنعقد في تاريخ 5 فبراير 2020، والجمع بين هذه المكافأة وبين جميع البدلات والمكافآت والعلاوات الأخرى، وذلك اعتبارا من تاريخ قرار المجلس في 2025/7/17. هذا، وجاء صدور تعميم من أمين سر مجلس الخدمة المدنية ورئيس ديوان الخدمة المدنية د.عصام الربيعان على الوزارات والجهات الحكومية بهدف الإحاطة بقرار مجلس الخدمة المدنية وحرصا على تنفيذه. ومن الأهمية ذكر أنه تم إلغاء مرسوم إنشاء مكتب الإنماء الاجتماعي رقم 406 لسنة 2011 بالمرسوم رقم 7 لسنة 2025 والذي صدر في 13 يناير 2025.