
اعلان صادم لـ "الموساد" عن الحوثيين!
صدر اعلان مفاجئ وصادم، عن جهاز الاستخبارات الخارجية للكيان الاسرائيلي (الموساد)، بشأن اليمن وجماعة الحوثي الانقلابية، على خلفية تصعيد هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيرة على سفن الكيان والمتجهة اليه، وعلى قواعد الكيان العسكرية ومطاراته وموانئه ضمن اعلانها "استمرار عمليات الحصار البحري والحظر الجوي على الكيان اسنادا لغزة".
جاء هذا في تصريح ادلى به المسؤول السابق في جهاز "الموساد" والباحث بمعهد "دراسات الأمن القومي" في تل أبيب (يافا)، داني سيترينوفيتش، قال فيه: إن الغارات الأخيرة التي نفذها سلاح الجو الاسرائيلي على محافظة الحديدة، لم تأتِ بجديد ولن يكون لها أي تأثير على موقف الحوثيين أو قدرتهم على استهداف إسرائيل. وأكد أن الحل وقف حرب غزة.
وقال سيترينوفيتش، في تدوينة على حسابه بمنصة إكس (توتير سابقا)، الاربعاء (9 يوليو): "لا يُمكن للمرء أن يفعل الشيء نفسه مراراً وتكراراً ويتوقع نتائج مختلفة، فما لم يُحققه السعوديون في سنوات والقوات الأمريكية في أشهر، لن تُحققه إسرائيل بهجمات متفرقة على نفس أهداف البنية التحتية'. وأردف: "يبدو أن الحوثيين على استعداد لتحمل هذه الضربات".
مضيفا: "ويبدو أن التزامهم تجاه المحور أكبر من أي وقت مضى'. وتابع المسؤول السابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية والباحث البارز بمعهد "دراسات الأمن القومي" في تل أبيب (يافا)، قائلا: إن 'الطريقة الوحيدة لوقف إطلاق النار من اليمن هي وقف إطلاق النار في غزة أو تغيير نمط العمليات في اليمن، وهو أمرٌ مكلف ونتائجه غير واضحة'.
ومضى داني سيترينوفيتش قائلا، بشأن الخيارات المتاحة امام الكيان ومتطلبات تغيير نمط هجماته العسكرية ضد الحوثيين في اليمن: إن "إسرائيل ستحتاج إلى وقت للتفكير خارج الصندوق وتغيير عقيدتها في اليمن بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة ووجود عملياتي، ربما لتؤثر بشكل كبير على حسابات الحوثيين، أو، ستحتاج لوقف الحرب في غزة".
شاهد .. الموساد يطلق اعلانا مفاجئا عن الحوثيين
معقبا على تهديدات وزير حرب الكيان الاسرائيلي، يسرائيل كاتس، المتكررة بشأن "التعامل مع اليمن بنفس طريقة التعامل مع إيران" وتوعده بـ "قطع كل يد تمتد الى اسرائيل"؛ بالتقليل من امكانية تنفيذ هذه التهديدات واقعيا وتحقيقها عمليا، وقال سيترينوفيتش: إن "فعل الشيء نفسه لن يغير الواقع على الأرض حتى لو صاحبته تهديدات علنية. هذا ماهو عليه".
وتابع: "السياسة التي تعتمد على تكرار نفس الشيء مراراً وتكراراً على أمل الحصول على نتيجة مختلفة لن تؤدي بنا إلى أي مكان، حتى لو هددنا الحوثيين علناً، وحتى لو أحصينا 'العشرات من الأسلحة'". وأردف: "الطريقة الوحيدة لوقف إطلاق النار من اليمن هي وقف إطلاق النار في غزة أو تغيير نمط العمليات في اليمن، وهذا أمر ذو تكاليف باهظة ونتائج غير واضحة".
شاهد.. مسؤول في الموساد ينفي جدوى قصف اليمن
يتزامن هذا مع تسريب الكيان الاسرائيلي، الثلاثاء (8 يوليو)، ثلاثة سيناريوهات خطيرة بشأن اليمن، والتعامل مع جماعة الحوثي، وانهاء تهديداتها للملاحة الاسرائيلية، وايقاف هجماتها على قواعد الكيان العسكرية ومطاراته وموانئه، ضمن اعلان الجماعة "استمرار فرض حصار بحري وحظر جوي على الكيان الاسرائيلي اسنادا لغزة".
تفاصيل:
"اسرائيل" تسرب 3 سيناريوهات لليمن !
وليل الاربعاء (9 يوليو)، اعلنت جماعة الحوثي تبنيها استهداف واغراق سفينة الشحن "إترنتي سي" (ETERNITY C)" بمبرر أنها "ترتبط بالكيان الاسرائيلي وكانت متجهة الى موانئه، ورفضت الاستجابة لنداءات التحذيرات". وبثت مشاهد فيديو لتحذيرها ثم قصفها بزورق مُسيَّر و6 صواريخ، بعد انتشال قوات الجماعة طاقمها.
تفاصيل:
الحوثيون يغرقون سفينة ثالثة ! (فيديو)
سبق هذا بساعات، هجوم مماثل نفذته الجماعة على سفينة الشحن "ماجيك سيز"، قالت إنها "خرقت حظر الملاحة لموانئ الكيان الاسرائيلي"، وبثت الثلاثاء (8 يوليو)، فيديو لنداءات تحذيرها ثم قصفها بصاروخ ادى لاحتراقها وتسرب المياه اليها، واقتحامها والسماح لطاقمها بمغادرتها، قبل اغراقها بالكامل في قعر البحر الاحمر.
تفاصيل:
قصف سفينة عملاقة قبالة اليمن (فيديو)
والاحد (6 يوليو) استهدفت جماعة الحوثي، سفينة شحن عملاقة اخرى "كانت متجهة الى الكيان الاسرائيلي" بهجوم واسع اشعل النيران فيها وأغرقها بقعر البحر الاحمر، لتلحق بسفينة "سونيون" المستهدفة في اغسطس 2024م، ضمن اعلان الجماعة "استمرار الحصار البحري والحظر الجوي للكيان اسنادا لقطاع غزة".
تفاصيل:
الحوثيون يغرقون سفينة عملاقة جديدة! (فيديو)
من جانبه، سارع الكيان الاسرائيلي، إلى الرد على استهداف جماعة الحوثي السفينة، وشن في الساعات الاولى من صباح الاثنين (7 يوليو) موجة جديدة لغارات عدوانه على اليمن، استهدفت موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف ومحطة الكثيب للكهرباء، بنحو 56 قنبلة و20 صاروخا، حسب جيش الاحتلال.
تفاصيل:
"اسرائيل" تبدأ غارات على اليمن (مواقع)
تفاصيل:
اول اعلان حوثي عن قصف الحديدة (محصلة)
وردت جماعة الحوثي بتنفيذ هجوم هو الاوسع حتى الان على الكيان الاسرائيلي، بأحد عشر صاروخا باليستيا و"فرط صوتيا" وطائرات مسيرة "مفخخة"، استهدفت مواقع واهداف حيوية في الكيان الاسرائيلي بينها مطار اللد (بن غوريون) في يافا (تل ابيب) وميناء اسدود ومحطة كهرباء عسقلان وميناء ام الرشراش (أيلات).
تفاصيل:
الحوثيون ينفذون هجوما واسعا (فيديو)
تزامن الاعلان عن استهداف السفينة، مع
اعلان
زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، في خطاب متلفز بمناسبة ذكرى استشهاد الامام الحسين (عاشوراء)، أن "ثباتنا في نصرة فلسطين ومقاومتها، خيار لا رجعة عنه" وأن "الامريكي والصهيوني هما العدو المشترك للامة الاسلامية، والواجب الاتحاد ضد مخططاته التدميرية للمنطقة".
وسبق الغارات "الاسرائيلية" الجديدة على اليمن، اصدار جيش الاحتلال الاسرائيلي، مساء السبت (5 يونيو) بيانا نشره متحدثه لوسائل الاعلام العربية، افيخاي ادرعي، أعلن عن تعرض الكيان الاسرائيلي لهجوم صاروخي جديد من اليمن "تسبب في تفعيل الانذارات"، زاعما "اعتراض صاروخ أطلق من اليمن".
تفاصيل:
اعلان للجيش "الاسرائيلي" عن اليمن
جاء الهجوم الحوثي، بعد رد زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، الخميس (3 يوليو) على تهديدات رئيس حكومة الكيان الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو ووزير حربه يسرائيل كاتس؛ بشن حرب على الجماعة في اليمن، لانهاء تهديداتها المتواصلة للكيان وملاحته البحرية. جدد فيه تحديه للكيان الاسرائيلي وداعميه.
تفاصيل:
اعلان حوثي مفاجئ برسالة لنتنياهو (فيديو)
ورفعت جماعة الحوثي وتيرة حظرها عبور سفن الكيان من البحر الاحمر، وهجماتها بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة على قواعد الكيان العسكرية ومطار اللد (بن غوريون) ومينائي ام الرشراش (ايلات) وحيفا، ضمن ما تسميه "استمرار الحصار البحري والحظر الجوي على الكيان اسنادا لقطاع غزة".
تفاصيل:
تسريب "اسرائيلي" خطير عن حرب اليمن!
بدورها، أفصحت سلطات كيان الاحتلال الاسرائيلي، عن اضرار وخسائر الحقتها الهجمات الصاروخية المتتالية من اليمن على مطار اللد (بن غوريون) في مدينة يافا (تل ابيب)، وقال: إنها "تهدد بتوقف حركة الطيران في المطار كليا، مع استمرار التهديد الحوثي والغاء شركات الطيران خطوط الرحلات".
تفاصيل:
"اسرائيل" تكشف اضرار "بن غوريون"!
كما سرب الكيان الاسرائيلي معلومات جريئة عن تقنيات صواريخ جماعة الحوثي الانقلابية، واستعدادات جيش الاحتلال للرد على هجماتها المتواصلة واستهدافها المتكرر للكيان ومطار اللد (بن غوريون) في مدينة يافا (تل ابيب)، ومدى قدرات الدفاعات الجوية للكيان وطيرانه في التصدي لهجمات الحوثيين.
تفاصيل:
تسريب اسرائيلي جريء عن الحوثيين
واستأنفت جماعة الحوثي، منذ مارس (2025م)، بجانب حظر مرور سفن الكيان الاسرائيلي عبر البحر الاحمر، تنفيذ هجماتها بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة على الكيان وقواعده العسكرية وموانئه ومطاراته، ضمن اعلانها "دعم الشعب الفلسطيني واسناد مقاومته بمواجهة العدوان الاسرائيلي وحصاره".
تفاصيل:
استفزاز حوثي خطير لـ "اسرائيل"
تفاصيل:
هجوم حوثي يدفع اسرائيل لاعلان خطير!
تفاصيل:
بيان للجيش "الاسرائيلي" بشأن اليمن (فيديو)
تفاصيل:
انفجارات في "اسرائيل" بهجوم يمني (فيديو)
يأتي هذا بعدما عاود كيان الاحتلال الاسرائيلي، فجر الثلاثاء (18 مارس) بموافقة الادارة الامريكية برئاسة دونالد ترامب، عدوانه على قطاع غزة بشن قصف مدفعي وتنفيذ غارات جوية متواصلة على القطاع ومخيمات النازحين والمستشفيات، موقعا 6,710 شهيدا و 23,584 مصابًا حتى مساء الجمعة (4 يوليو).
تفاصيل:
"اسرائيل" تستأنف عدوانها على غزة (مجازر)
وصرحت حكومة الكيان الاسرائيلي رسميا، بأن خطة استئناف الحرب (العدوان) على قطاع غزة، تم اقرارها مع الادارة الامريكية بواشنطن السبت (15 مارس)، بالتوازي مع بدء الغارات الامريكية على اليمن، التي استمرت حتى اعلان الرئيس الامريكي ترامب الاتفاق مع الحوثيين على وقف الهجمات المتبادلة الاثنين (6 مايو).
تفاصيل:
"اسرائيل" تسرب سرا بشأن اليمن !
في المقابل، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية التصدي للعدوان الاسرائيلي المتصاعد على قطاع غزة، وحصاره المحكم للقطاع، وارتكاب جيش الاحتلال مجازر يومية بحق الفلسطينين بتجمعات توزيع المساعدات الانسانية، ليتجاوز ضحايا هذه المجازر 714 قتيلا و4837 جريحا حتى مساء الجمعة (4 يوليو)، معلنة ايقاع خسائر للعدو.
تفاصيل:
"اسرائيل" تعلن رسميا عن فاجعة !
نكث الكيان الاسرائيلي بالاتفاق الذي كانت المقاومة الفلسطينية وكل من مصر والاردن والسعودية وقطر، استطاعوا فرضه لايقاف اطلاق النار وتبادل الاسرى في (20 يناير 2025م). بعد عدوان اسرائيلي غاشم وحصار جائر على قطاع غزة استمرت طوال 15 شهرا، منذ السابع من اكتوبر 2023م، على مرأى ومسمع العالم.
وخص رئيس حركة المقاومة الاسلامية في قطاع غزة ورئيس وفدها للمفاوضات، الدكتور خليل الحية، في اول خطاب له عقب تنصيبه خلفا للشهيد يحيى السنوار، واعلان اتفاق (20 يناير) اليمن واليمنيين بتحية خاصة على "تغيير معادلة الحرب والمنطقة في دعم واسناد المقاومة الفلسطينية بمواجهة العدوان الاسرائيلي وافشال اهدافه".
تفاصيل:
"حماس" تكشف دور اليمن بالاتفاق (فيديو)
صعَّدت جماعة الحوثي من هجماتها على الكيان وسفنه، وأشارت "قناة 12" التابعة للكيان الاسرائيلي، الاحد (22 ديسمبر)، إلى أنه حتى الان "أطلق الحوثيون 270 صاروخا باليتسيًا و170 طائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر2023م" بينما تحدثت واشنطن عن "300 صاروخ على اسرائيل".
وأعلن زعيم جماعة الحوثي، عبدالملك الحوثي، مطلع اكتوبر 2024م أن قواته استهدفت خلال عام في البحرين الاحمر والعربي وخليج عدن "211 سفينة مرتبطة بالعدو الاسرائيلي والامريكي والبريطاني". وأطلقت "منذ بداية اسناد معركة طوفان الاقصى على كيان العدو الاسرائيلي 1147 صاروخا وطائرة بدون طيار".
شاهد .. زعيم الحوثيين يعلن محصلة قصف الكيان (فيديو)
كما احصى بالتفصيل، كتاب يضم بيانات المتحدث العسكري لجماعة الحوثي، يحيى سريع، صدر الاثنين (14 ابريل) هجمات الجماعة منذ اعلانها "بدء اسناد غزة باكتوبر 2023م حتى اعلان اتفاق وقف اطلاق النار20 يناير، في "280 هجوما منها 89 على الكيان الاسرائيلي، و177 على سفن امريكية وبريطانية ومتجهة للكيان".
شاهد .. جماعة الحوثي تتباهى بهجماتها (احصائية)
يشار إلى أن محصلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، تجاوزت منذ 7 اكتوبر وحتى 20 يناير "50558 قتيلا فلسطينيا (بينهم 33000 طفل وامرأة ومسنا)، و112042 مصابا". في مقابل "2400 قتيلا من الاسرائيلين بينهم نحو 1000 ضباط وجنود، ونحو 9250 جريح". فيما أسرت "حماس" نحو 250 إسرائيليا، حسب ناطق "كتائب القسام"، ابو عبيدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
مسؤول أمريكي: تفاهمنا مع الحوثيين بشأن حرية الملاحة ما يزال قائمًا
قال مسؤول أمريكي إن التفاهم بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي حول حرية الملاحة للسفن الأمريكية لا يزال قائمًا رغم هجماتهم الأخيرة في البحر الأحمر. وأضاف المسؤول الأمريكي لقناة الجزيرة أن هجمات الحوثيين الأخيرة لم تستهدف سفنًا أميركية بل أخرى مرتبطة بإسرائيل. ولفت إلى أن حاملة الطائرات "فينسون" ستغادر الشرق الأوسط خلال يومين، في حين ستبقى حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" في المنطقة. وسبق أن طالب ضابط بريطاني بتحرك دولي وتشكيل تحالف يشمل بلاده والولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية للرد على هجمات الحوثيين الأخيرة. وأكد الضابط البريطاني السابق والمعلق الدفاعي، اللفتنانت كولونيل ستيوارت كروفورد أن ما نشهده اليوم في البحر الأحمر يُعد تصعيدًا خطيرًا يهدد أمن التجارة العالمية. موضحا أن الحوثيين تحولوا إلى تهديد لا يمكن تجاهله، بعد أن أغرقت خلال أسبوعين فقط سفينتين تجاريتين. مؤكدا أن هجمات الحوثيين، استهدفت حتى الآن أكثر من 100 سفينة، ما أدى إلى شلل جزئي لحركة الملاحة في البحر الأحمر. إلى ذلك، دعا الاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة إلى استئناف ضرباتها على الحوثيين في اليمن، مع تصاعد هجمات الجماعة الصاروخية باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة واستهداف السفن في البحر الأحمر.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ترفع تكاليف التأمين البحري وتعيد المخاطر إلى مستويات الذروة
أدت الهجمات المتصاعدة لجماعة الحوثي في البحر الأحمر إلى ارتفاع كبير في تكاليف التأمين على السفن التجارية، في مؤشر على تصاعد التوترات في واحد من أهم الممرات البحرية العالمية، بعد أشهر من الهدوء النسبي. ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر في صناعة النقل البحري، أن أقساط التأمين على مخاطر الحرب تجاوزت الضعف خلال الأيام الماضية، بعد استهداف الحوثيين لسفينتي شحن، ما أدى إلى غرق إحداهما ومقتل ما لا يقل عن أربعة بحارة وفقدان آخرين، في وقت امتنعت فيه بعض شركات التأمين عن تغطية الرحلات عبر المنطقة. وأشارت الوكالة إلى أن الأقساط ارتفعت من 0.3% إلى نحو 0.7% من قيمة السفينة، فيما سجلت بعض الرحلات ذروة بلغت 1%، ما يضيف مئات الآلاف من الدولارات لكل شحنة بحرية. ويعادل هذا المستوى ما كانت عليه الأسعار في ذروة التصعيد خلال عام 2024. وقال نيل روبرتس، رئيس قسم الملاحة البحرية والجوية في رابطة سوق "لويدز لندن"، إن الهجمات الأخيرة "سلطت الضوء على الحاجة إلى الحذر عند التفكير في العبور"، فيما أشار مونرو أندرسون من شركة "فيسيل بروتكت" إلى أن "المعايير الحالية للاستهداف تبدو أقرب إلى ما كانت عليه منتصف 2024، حيث تُستهدف أي سفينة لها صلة، ولو بعيدة، بإسرائيل". وكانت واشنطن قد أعلنت في مايو الماضي عن تفاهم لوقف هجمات الحوثيين مقابل إنهاء الضربات الأمريكية، غير أن الجماعة نفت وجود أي التزام يشمل إسرائيل ضمن الاتفاق. ويوم الاثنين، نشر الحوثيون مقطعاً مصوراً يُظهر استهداف السفينة "ETERNITY C" وإغراقها بعد إصابتها بعدد من الصواريخ، وهو الهجوم الذي أسفر عن مقتل بحارة، وفقدان آخرين، بينما اختطفت الجماعة عدداً من الناجين. وأوضح المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، أن الهجوم جاء بسبب استئناف الشركة المالكة للسفينة العمل مع ميناء إيلات، في خرق لقرار الجماعة بحظر التعامل مع الميناء الإسرائيلي.


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
محافظة محررة تخرج عن السيطرة! (صور)
العربي نيوز: بدأت إحدى اهم المحافظات المحررة، الخروج عن سيطرة سلطات الشرعية اليمنية، تحت لافتة المطالبة بـ "حكم ذاتي" كامل الصلاحيات المالية والادارية والامنية، احتجاجا على استمرار تدهور الاوضاع الاقتصادية والخدمية والمعيشية وانهيار العملة الوطنية الى ما دون 2800 ريال مقابل الدولار. وشهدت محافظة ابين تظاهرات شعبية حاشدة، يومي الخميس والجمعة (10-11 يوليو)، رفعت لأول مرة طلب "الحكم الذاتي كامل الصلاحيات"، لتلحق في هذا المطلب محافظة حضرموت، التي شرعت مكوناتها القبلية والسياسية في تنفيذه، احتجاجا على تدهور الاوضاع وهيمنة "الانتقالي الجنوبي". شارك في التظاهرات الآلاف من المواطنين، جابوا شوارع محافظة ابين، ورفعوا لافتات تندد بتدهور الاوضاع الاقتصادية والخدمية والمعيشية، وتطالب بإنهاء "الفساد المالي والاداري، والاقصاء والتهميش، والانفلات الامني، وغلاء المعيشة، وتدهور الخدمات الاساسية وفي مقدمها الكهرباء والمياه والصحة". وطالب المشاركون في التظاهرة، التي دعا اليها المجلس التنسيقي الاعلى لأبناء محافظة ابين، بـ "توفير حقوق المحافظة في الخدمات الأساسية ومقومات الحياة الكريمة، وإزالة نقاط الجبايات العسكرية". وحذروا من أن "استمرار هذه الأوضاع يؤدي لتنفيذ أجندات خارجية تهدف إلى إسقاط أبين سياسياً". كما طالب المحتجون وفقا لبيان صادر عن التظاهرة بـ "رحيل التحالف العربي من اليمن". متهمين التحالف بقيادة السعودية والامارات باشتراكهما في "تدهور الاوضاع الاقتصادية والخدمية والمعيشية ودعم قوى الاقصاء والفساد وزعزعة الامن والاستقرار". في اشارة الى المليشيات المحلية لكل من الرياض وابوظبي. وتعاني محافظة ابين، بجانب انعكاسات تدهور الاوضاع الاقتصادية والخدمية والمعيشية، واستمرار انهيار قيمة العملة الوطنية، تصاعد الاعتداءات والانتهاكات من جانب مليشيا "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات، والتي سيطرة على مديريات المحافظة ونكلت بأهاليها ومشايخها، تحت لافتة "مكافحة الارهاب". يأتي هذا في ظل تصاعد مظاهر الفوضى والانفلات الامني والإداري والمالي، في عدن ومدن ومحافظات سيطرة مليشيا "الانتقالي"، وتفاقم الاعتداءات على المواطنين وحرمات منازلهم واراضيهم واراضي الدولة والنهب للايرادات العامة للدولة، وجرائم الاختطافات والاعتقالات خارج القانون والاغتيالات. وعمَّدت مليشيا "الانتقالي الجنوبي" و"العمالقة الجنوبية" الممولة من الامارات، الى السيطرة على مدن ومديريات جنوب البلاد بغطاء "مكافحة الارهاب"، وارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق المواطنين بما فيها "العيب الاسود"، عبر اقتحام المنازل وانتهاك حرماتها، واعتقال واغتيال عشرات من المواطنين الابرياء، المعارضين استبدادها وفسادها. مولت الامارات علنا، منذ بدء مشاركتها في التحالف العربي لدعم الشرعية، وعبر قيادة قواتها المشاركة في "التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن"؛ انشاء تشكيلات عسكرية محلية وتسليحها، بينها نحو 15 لواء باسم "العمالقة الجنوبية" نكاية بألوية "العمالقة" التي حسمت حرب صيف 1994م ضد انفصال جنوب اليمن. وعقب انتهاء معركة تحرير عدن في مايو 2015م، من قوات جماعة الحوثي والرئيس الاسبق علي عفاش؛ نقلت الامارات الوية "العمالقة الجنوبية" إلى الساحل الغربي لليمن، لمواجهة الحوثيين والسيطرة على الساحل، ضمن سعيها للهيمنة على المنطقة، عبر الاستحواذ على الموانئ وفرض نفوذها على الملاحة البحرية. بالتوازي، مولت الامارات في 2017، القيادي السابق في وزارة الداخلية، عيدروس الزُبيدي لانشاء ما سمته "المجلس الانتقالي الجنوبي" ونحو 50 لواء مسلحا بمسميات "الاحزمة الامنية" و"الدعم والاسناد" و"النُخب"، ضمن مسعاها الى فرض انفصال جنوب اليمن بدولة تابعة لأبوظبي وأجندة اطماعها في اليمن والمنطقة. ودعمت الامارات بطيرانها الحربي، تنفيذ مليشيات "المجلس الانتقالي" انقلابا عسكريا على الشرعية اليمنية، بدءا من منتصف مايو 2019، مرورا بإسقاط العاصمة المؤقتة عدن (اغسطس 2019)، ثم محافظة سقطرى (يونيو 2020م)، ووصولا إلى السيطرة على محافظتي ابين ولحج ثم محافظة شبوة نهاية العام 2021م. تسبب الانقلاب الاماراتي بواسطة ذراعها "الانتقالي الجنوبي" ومليشياته، في سيطرة الاخيرة على مؤسسات الدولة ومقدراتها، ومنع الحكومة الشرعية من مزاولة عملها في عدن، وتبعا انهيار الاوضاع المعيشية والادارية والخدمية والاقتصادية والامنية في عدن ومدن جنوب اليمن، واستمرار انهيار قيمة العملة الوطنية.. يشار إلى أن الامارات تراهن على "المجلس الانتقالي الجنوبي" وتمويلها تجنيد وتسليح الوية مليشياته المسلحة ومليشيات "العمالقة الجنوبية"، في تمرير أجندة اطماعها في موقع اليمن وسواحله وجزره وثرواته، ضمن سعيها لفرض نفوذها السياسي والاقتصادي على دول المنطقة، عبر هيمنتها على خطوط الملاحة الدولية.