logo
ترامب: نأمل القضاء على "النووي الإيراني" قبل أن نتدخل.. وإسرائيل لن تخفف هجماتها

ترامب: نأمل القضاء على "النووي الإيراني" قبل أن نتدخل.. وإسرائيل لن تخفف هجماتها

جريدة الرؤيةمنذ 5 ساعات

◄ ترامب: أريد نهاية حقيقية لـ"النووي الإيراني"
◄ ترامب: إيران "قريبة للغاية" من امتلاك سلاح نووي
◄ ترامب يستعد لتقديم مقترح "الفرصة الأخيرة" لإيران
الرؤية- غرفة الأخبار
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يريد "نهاية حقيقية" للمشكلة النووية مع إيران، مع تخلي طهران عن هذا البرنامج "بالكامل"، وليس مجرد وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، مرجحًا إمكانية إرسال مسؤولين أمريكيين كبار، للاجتماع مع مسؤولين إيرانيين، في ظل تصاعد الحرب بين الطرفين التي دخت يومها الخامس.
وأدلى ترامب بهذه التصريحات للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية خلال مغادرته في منتصف الليل من كندا؛ حيث حضر قمة مجموعة السبع، يوم الاثنين، وفقًا لتعليقات نشرتها كبيرة مراسلي شبكة "سي بي إس نيوز" في البيت الأبيض على منصة التواصل "إكس".
وقال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية: "لم أقل إنني أتطلع إلى وقف إطلاق نار"، مضيفًا أنه يريد "نهاية حقيقية"، مع "تخلي إيران عن برنامجها النووي بالكامل".
وتوقع ترامب، أن "إسرائيل لن تخفف من حدة هجماتها" على إيران، قائلًا: "ستكتشفون ذلك خلال اليومين المقبلين. ستكتشفون ذلك. لم يتباطأ أحد حتى الآن".
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه سيكون في غرفة العمليات في البيت الأبيض، صباح الثلاثاء، بدلًا من أن يكون في كندا، لمراقبة التطورات في الشرق الأوسط. وأشار إلى أنه يمكن أن يكون "على دراية جيدة" في البيت الأبيض، ولن يضطر إلى الاعتماد على الهواتف لمعرفة ما يحدث.
وعندما سُئل عن وجهة نظره في الدعوة إلى إخلاء طهران، قال ترامب إنه يريد "أن يكون الناس في أمان".
وبدا ترامب مترددًا بشأن إمكانية إرسال المبعوث الخاص، ستيف ويتكوف، أو نائب الرئيس، جي دي فانس، أو كليهما للاجتماع مع مفاوضين إيرانيين، وقال: "ربما"، لكن "هذا يعتمد على ما سيحدث عندما أعود" إلى واشنطن.
وفيما يتعلق بأي تهديد محتمل للمصالح الأمريكية، قال ترامب، إن "إيران تعلم أنه لا ينبغي عليها أن تمس القوات الأمريكية"، وحذّر من أن الولايات المتحدة "ستتعامل بقسوة شديدة إذا ما قاموا بأي شيء ضد شعبنا".
ورفض ترامب الإفصاح عمَّا إذا كان رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول، دان كاين، ووزير الدفاع، بيت هيجسيث، قد زوداه بخيارات في حال هاجمت إيران قواعد أمريكية في الشرق الأوسط. وقال: "لا أستطيع أن أقول لكم ذلك".
وقال الرئيس الأمريكي: "سنتحدث معهم"، عندما سُئل عما إذا كان قادة "رابطة الثمانية"، وهي مجموعة من كبار المشرعين من الحزبين بلجان الاستخبارات في مجلسي النواب والشيوخ بالكونجرس، تم إطلاعهم على أي شيء حتى الآن، مضيفًا: "هذا ليس ضروريًا".
ويتحرّك مشرعون بالكونجرس الأمريكي لمنع تدخل الولايات المتحدة في الحرب بين إسرائيل وإيران، فيما يواصل الرئيس ترامب الضغط على طهران.
وعندما سُئل عما إذا كانت الولايات المتحدة ستشارك في "تدمير" البرنامج النووي الإيراني، قال إنه يأمل أن "يتم القضاء عليه قبل ذلك بوقت طويل".
وأكد ترامب، أن إيران "قريبة للغاية" من امتلاك سلاح نووي، قائلًا: "لا يهمني ما قالته، أعتقد أنهم كانوا قريبين للغاية من امتلاكها"، في إشارة إلى شهادة مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي جابارد، في مارس الماضي.
وفيما يتعلق بالجهود المبذولة لمساعدة الأمريكيين على مغادرة الشرق الأوسط، مع إغلاق معظم المجالات الجوية في المنطقة، قال ترامب، إن الإدارة "تعمل على ذلك. نبذل قصارى جهدنا".
وفي وقت لاحق، كتب الرئيس ترامب على منصته للتواصل "تروث سوشيال": "لم أتواصل مع إيران لإجراء (محادثات سلام)، بأي وسيلة أو شكل أو صيغة".
وأضاف: "هذه مجرد المزيد من الأخبار الكاذبة والمفبركة! إذا أرادوا التحدث، فهم يعرفون كيف يتواصلون معي. كان عليهم أن يقبلوا بالصفقة التي كانت مطروحة على الطاولة- كان من الممكن أن ينقذوا الكثير من الأرواح!".
وكانت واشنطن، أعلنت أن ترامب لا يزال يهدف إلى إبرام اتفاق نووي مع إيران، حتى في ظل تصاعد المواجهات العسكرية بيت طهران وتل أبيب.
وأكد وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز أن ترامب لا يزال يسعى للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران حتى مع تصاعد القتال مع إسرائيل حليفة الولايات المتحدة.
ودعا قادة العالم المجتمعون في قمة مجموعة السبع، إلى وقف التصعيد في أسوأ صراع على الإطلاق بين الخصمين الإقليميين، قائلين إن "إيران مصدر لعدم الاستقرار ويجب ألا تمتلك سلاحًا نوويًا أبدًا"، مع التأكيد على "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، بحسب بيان القمة.
وقال ترامب، الذي غادر القمة في وقت مبكر، إن مغادرته "لا علاقة لها" بالعمل على التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وإيران، بعد أن قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الولايات المتحدة بادرت باقتراح وقف إطلاق النار.
وكتب ترامب على منصته للتواصل "تروث سوشيال" في وقت متأخر الاثنين: "خطأ! ليس لديه (ماكرون) أي فكرة عن سبب وجودي الآن في طريقي إلى واشنطن، ولكن بالتأكيد لا علاقة له بوقف إطلاق النار. بل أكبر من ذلك بكثير".
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مصدر وصفته بأنه مطلع، ومسؤول أمريكي، قولهما، إن الرئيس ترامب، أصدر الثلاثاء، توجيهات إلى أعضاء فريقه بمحاولة عقد اجتماع مع المسؤولين الإيرانيين في "أسرع وقت ممكن"، في ظل سعيه العاجل لمعرفة ما إذا كانت طهران جادة بشأن المسار الدبلوماسي لحلّ صراعها مع إسرائيل.
وقال المسؤول الأمريكي للشبكة الأمريكية، إنه "على الرغم من عدم تحديد أي شيء، لكن إسرائيل وإيران تتحركان في الاتجاه الصحيح.. واعترف ترامب بأن الإيرانيين كانوا على اتصال عبر وسطاء، في وقت سابق الاثنين".
وفي تعليق على إمكانية عقد مباحثات بين ويتكوف وعراقجي، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، في تصريحات لشبكة "سي إن إن": "يجب أن نفهم أن الإيرانيين بارعون في الخداع لسنوات طويلة، لذا يجب توخي الحذر في التعامل معهم".
ويبحث البيت الأبيض إمكانية عقد لقاء بين المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، فيما يستعد الرئيس ترامب لتقديم مقترح "الفرصة الأخيرة" لإيران.
وأضاف دانون: "لكن في نهاية المطاف، يجب النظر إلى نتائج أي اتفاق، لأنه من الممكن أن يتم منحهم مساحة للمناورة، ثم مواصلة طموحاتهم لتطوير القنبلة النووية عمليًا، أنا متشكك في نتائج أي مفاوضات معهم".
وذكرت "سي إن إن"، أنه منذ أن أطلقت إسرائيل موجتها الأولى من الهجمات، فجر الجمعة، أكد ترامب علنًا أن إيران يجب أن تجلس على طاولة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، بينما حض فريقه سرًا على إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة مع الإيرانيين والوسطاء.
وأشاد ترامب بالهجوم الإسرائيلي، في حين نفى اتهامات إيرانية بمشاركة الولايات المتحدة فيه، محذّرًا طهران من توسيع نطاق ردها ليشمل أهدافًا أمريكية.
من جانبه، يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الضغط على واشنطن للانضمام إلى الحرب، وقصف منشأة "فوردو"، في حين لا يزال ترامب مصرًا على أنه يعتقد أن بإمكانه إبرام اتفاق، لا سيما بالنظر إلى "الموقف التفاوضي الضعيف" لإيران.
وبدأ الجيش الإسرائيلي هجمات على إيران، الجمعة، بهدف معلن هو القضاء على برامجها النووية وبرامج الصواريخ الباليستية. وردت إيران، التي تصر على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية، بهجمات صاروخية على إسرائيل.
وواصل الجانبان تبادل الهجمات، ما أسفر عن سقوط وإصابة مدنيين وأثار مخاوف عالمية وإقليمية من أن أكبر مواجهة بينهما قد تؤدي إلى صراع أوسع في المنطقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدعاية الصهيونية الكاذبة
الدعاية الصهيونية الكاذبة

جريدة الرؤية

timeمنذ ساعة واحدة

  • جريدة الرؤية

الدعاية الصهيونية الكاذبة

حمد الناصري فوجئت إيران بهجوم وحشي مكثّف من إسرائيل الصهيونية، شنّته عن عمد فجر الجمعة الماضية، وواصلت هجماتها الواسعة على إيران، ما أسفر عن مزيد من القتلى المدنيين وقادة عسكريين وعلماء نوويين. وفي صباح اليوم التالي، شمل الهجوم الصهيوني مواقع عسكرية إيرانية ومصنعًا للسيارات، بينما كانت المفاوضات بين واشنطن وطهران يُفترض أن تنعقد حول برنامج إيران النووي؛ ولأن الصهيونية لا عهد لهم، إذ كانوا يشغلونهم ثم يستعدون للإجهاز عليهم بضربة أو هجوم موجع. ولأن إيران واجهت تحديات داخلية لأسباب كثيرة، لكنها توعّدت بالرد الحاسم الأكثر وجعًا، فأطلقت الصواريخ الباليستية فجر يوم الأحد، ضد أهداف إسرائيلية، تسببت في قتلى وعشرات المُصابين وألحقت دمارًا هائلًا، وزلزلت الكيان الإسرائيلي، بما في ذلك وسط تل أبيب والمناطق القريبة منها. لم تتمكن القبة الحديدية واستخبارات العدو العسكرية والأمنية من صد جميع الصواريخ التي أمطرتها، وفُجعت بها إسرائيل من غير توقّع لمسار ردة الفعل الإيرانية، مما دعا نتنياهو لطلب التدخل الأمريكي، وتوسّل لإنقاذ إسرائيل من فاجعة إيرانية قادمة، خوفًا من الهزيمة وانهيار هيبة إسرائيل الفلتة. وفي الوقت الذي تتسارع فيه الأحداث والصدمة الغربية، تقف روسيا شامخة، والصين العظمى، وباكستان القوة الشرسة، وبعض دول العالم الإسلامي إلى جانب إيران وحقها في الدفاع عن نفسها أولًا، وتاليًا نُصرة للقضية الإسلامية والعربية: غزة والقدس الشريف. وبهذا الاستبشار المبين، والإمدادات المعنوية والدعم المعنوي، وربما أبعد من ذلك، أعلنت إيران عن قوة صادمة، لقد حان وقت المواجهة على أرض الواقع؛ فاربطوا أحزمتكم واستعدوا لإنقاذ إسرائيل. وما تقوم به إسرائيل، عدوة العرب والمسلمين، إجرام في حق الفلسطينيين، وأن المخاوف تذهب إلى أن أيّ ضربة متوقعة من إسرائيل لإمدادات النفط في جزيرة خرج الإيرانية، سيقابلها غلق مضيق هرمز، الذي هو مجرى شريان إمدادات النفط العالمي لدول عديدة، كبيرة وصغيرة، ويعني أيضًا أن ما تفكر فيه إسرائيل، كضربة عسكرية لشلّ حركة الملاحة البحرية لكثير من الدول، وتعطيل سلاسل التوريد، وإحداث ربما تضخّم في الأسعار، وخاصة الوقود. وقد يُحدث الإغلاق كارثة كبيرة على دول المنطقة والعالم، وقد يخلق صراعًا كبيرًا تجرّنا إليه إسرائيل عن عمدٍ؛ بل ربما نسير إلى صراع إقليمي، وإنهاك مخزونات الدول القريبة وذات العلاقة بالمجرى المائي، قد تصل إلى ما وراء البحار العميقة والدول المُشاطئة لها، وسينهار الاقتصاد العالمي والإقليمي إلى حدّ الركود. والأكثر تضررًا دول المنطقة؛ بل سيكون الشرق الأوسط كاملًا على شفا انهيار، بل سينفجر الوضع في دول المنطقة قاطبة. الحروب الصليبية، ووعد بلفور سنة 1917 خلال الحرب العالمية الأولى، وتأييد الإنجليز لإقامة وطن قومي لليهود، تُذكرني بوعد ترامب في حملته الانتخابية، التي عاد بها إلى البيت الأبيض بإطفاء نار الحروب ونشر الأمن في العالم، فهل في ذلك، بعد الحرب التي شنّتها إسرائيل على إيران حاليًا، وما قبلها لبنان وسوريا، من قول مختلف، يأتي لنا بالأفعال قبل الأقوال المُهادِنة؟ إننا نرى، لتصحيح ذلك القول، تهدئةً وإيقافًا للحرب، فليس أقلّ ما يطالب به العرب والمسلمون في الشرق الأوسط هو وقف فوري لقتل الفلسطينيين في غزة، وسحب القوات الإسرائيلية من غزة والضفة الغربية كاملًا، وإبقاء القدس في قبضة المسلمين، وعودة سكان غزة إلى مواطنهم، ووصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة. خلاصة القول: إن خطورة إسرائيل على المنطقة لا تقلّ عن خطر أوكرانيا على روسيا الاتحادية، وأن إطفاء الحروب واجب مقدس لكل من له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، على ما تقوم به دول الاستكبار العالمي، والتي هي آخذة في الانهيار. وأن موقفنا العُماني إزاء الأحداث ومجريات الحرب على إيران، موقف ثابت، والإسلام حثّ على نُصرة المسلم لأخيه المسلم، ونهى عن خُذلانه، ومن مُنطلق نُصرة المُسلم على عدوه الغاشم. إننا نقف موقفًا ثابتًا مع أخينا المسلم في الشدة والرخاء، نُحبّ لأخينا المسلم ما نُحبّه لأنفسنا: السلام، والمحبة، والاستقرار، والأمان.

ترامب: نأمل القضاء على "النووي الإيراني" قبل أن نتدخل.. وإسرائيل لن تخفف هجماتها
ترامب: نأمل القضاء على "النووي الإيراني" قبل أن نتدخل.. وإسرائيل لن تخفف هجماتها

جريدة الرؤية

timeمنذ 5 ساعات

  • جريدة الرؤية

ترامب: نأمل القضاء على "النووي الإيراني" قبل أن نتدخل.. وإسرائيل لن تخفف هجماتها

◄ ترامب: أريد نهاية حقيقية لـ"النووي الإيراني" ◄ ترامب: إيران "قريبة للغاية" من امتلاك سلاح نووي ◄ ترامب يستعد لتقديم مقترح "الفرصة الأخيرة" لإيران الرؤية- غرفة الأخبار قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يريد "نهاية حقيقية" للمشكلة النووية مع إيران، مع تخلي طهران عن هذا البرنامج "بالكامل"، وليس مجرد وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، مرجحًا إمكانية إرسال مسؤولين أمريكيين كبار، للاجتماع مع مسؤولين إيرانيين، في ظل تصاعد الحرب بين الطرفين التي دخت يومها الخامس. وأدلى ترامب بهذه التصريحات للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية خلال مغادرته في منتصف الليل من كندا؛ حيث حضر قمة مجموعة السبع، يوم الاثنين، وفقًا لتعليقات نشرتها كبيرة مراسلي شبكة "سي بي إس نيوز" في البيت الأبيض على منصة التواصل "إكس". وقال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية: "لم أقل إنني أتطلع إلى وقف إطلاق نار"، مضيفًا أنه يريد "نهاية حقيقية"، مع "تخلي إيران عن برنامجها النووي بالكامل". وتوقع ترامب، أن "إسرائيل لن تخفف من حدة هجماتها" على إيران، قائلًا: "ستكتشفون ذلك خلال اليومين المقبلين. ستكتشفون ذلك. لم يتباطأ أحد حتى الآن". وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه سيكون في غرفة العمليات في البيت الأبيض، صباح الثلاثاء، بدلًا من أن يكون في كندا، لمراقبة التطورات في الشرق الأوسط. وأشار إلى أنه يمكن أن يكون "على دراية جيدة" في البيت الأبيض، ولن يضطر إلى الاعتماد على الهواتف لمعرفة ما يحدث. وعندما سُئل عن وجهة نظره في الدعوة إلى إخلاء طهران، قال ترامب إنه يريد "أن يكون الناس في أمان". وبدا ترامب مترددًا بشأن إمكانية إرسال المبعوث الخاص، ستيف ويتكوف، أو نائب الرئيس، جي دي فانس، أو كليهما للاجتماع مع مفاوضين إيرانيين، وقال: "ربما"، لكن "هذا يعتمد على ما سيحدث عندما أعود" إلى واشنطن. وفيما يتعلق بأي تهديد محتمل للمصالح الأمريكية، قال ترامب، إن "إيران تعلم أنه لا ينبغي عليها أن تمس القوات الأمريكية"، وحذّر من أن الولايات المتحدة "ستتعامل بقسوة شديدة إذا ما قاموا بأي شيء ضد شعبنا". ورفض ترامب الإفصاح عمَّا إذا كان رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول، دان كاين، ووزير الدفاع، بيت هيجسيث، قد زوداه بخيارات في حال هاجمت إيران قواعد أمريكية في الشرق الأوسط. وقال: "لا أستطيع أن أقول لكم ذلك". وقال الرئيس الأمريكي: "سنتحدث معهم"، عندما سُئل عما إذا كان قادة "رابطة الثمانية"، وهي مجموعة من كبار المشرعين من الحزبين بلجان الاستخبارات في مجلسي النواب والشيوخ بالكونجرس، تم إطلاعهم على أي شيء حتى الآن، مضيفًا: "هذا ليس ضروريًا". ويتحرّك مشرعون بالكونجرس الأمريكي لمنع تدخل الولايات المتحدة في الحرب بين إسرائيل وإيران، فيما يواصل الرئيس ترامب الضغط على طهران. وعندما سُئل عما إذا كانت الولايات المتحدة ستشارك في "تدمير" البرنامج النووي الإيراني، قال إنه يأمل أن "يتم القضاء عليه قبل ذلك بوقت طويل". وأكد ترامب، أن إيران "قريبة للغاية" من امتلاك سلاح نووي، قائلًا: "لا يهمني ما قالته، أعتقد أنهم كانوا قريبين للغاية من امتلاكها"، في إشارة إلى شهادة مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي جابارد، في مارس الماضي. وفيما يتعلق بالجهود المبذولة لمساعدة الأمريكيين على مغادرة الشرق الأوسط، مع إغلاق معظم المجالات الجوية في المنطقة، قال ترامب، إن الإدارة "تعمل على ذلك. نبذل قصارى جهدنا". وفي وقت لاحق، كتب الرئيس ترامب على منصته للتواصل "تروث سوشيال": "لم أتواصل مع إيران لإجراء (محادثات سلام)، بأي وسيلة أو شكل أو صيغة". وأضاف: "هذه مجرد المزيد من الأخبار الكاذبة والمفبركة! إذا أرادوا التحدث، فهم يعرفون كيف يتواصلون معي. كان عليهم أن يقبلوا بالصفقة التي كانت مطروحة على الطاولة- كان من الممكن أن ينقذوا الكثير من الأرواح!". وكانت واشنطن، أعلنت أن ترامب لا يزال يهدف إلى إبرام اتفاق نووي مع إيران، حتى في ظل تصاعد المواجهات العسكرية بيت طهران وتل أبيب. وأكد وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز أن ترامب لا يزال يسعى للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران حتى مع تصاعد القتال مع إسرائيل حليفة الولايات المتحدة. ودعا قادة العالم المجتمعون في قمة مجموعة السبع، إلى وقف التصعيد في أسوأ صراع على الإطلاق بين الخصمين الإقليميين، قائلين إن "إيران مصدر لعدم الاستقرار ويجب ألا تمتلك سلاحًا نوويًا أبدًا"، مع التأكيد على "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، بحسب بيان القمة. وقال ترامب، الذي غادر القمة في وقت مبكر، إن مغادرته "لا علاقة لها" بالعمل على التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وإيران، بعد أن قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الولايات المتحدة بادرت باقتراح وقف إطلاق النار. وكتب ترامب على منصته للتواصل "تروث سوشيال" في وقت متأخر الاثنين: "خطأ! ليس لديه (ماكرون) أي فكرة عن سبب وجودي الآن في طريقي إلى واشنطن، ولكن بالتأكيد لا علاقة له بوقف إطلاق النار. بل أكبر من ذلك بكثير". ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مصدر وصفته بأنه مطلع، ومسؤول أمريكي، قولهما، إن الرئيس ترامب، أصدر الثلاثاء، توجيهات إلى أعضاء فريقه بمحاولة عقد اجتماع مع المسؤولين الإيرانيين في "أسرع وقت ممكن"، في ظل سعيه العاجل لمعرفة ما إذا كانت طهران جادة بشأن المسار الدبلوماسي لحلّ صراعها مع إسرائيل. وقال المسؤول الأمريكي للشبكة الأمريكية، إنه "على الرغم من عدم تحديد أي شيء، لكن إسرائيل وإيران تتحركان في الاتجاه الصحيح.. واعترف ترامب بأن الإيرانيين كانوا على اتصال عبر وسطاء، في وقت سابق الاثنين". وفي تعليق على إمكانية عقد مباحثات بين ويتكوف وعراقجي، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، في تصريحات لشبكة "سي إن إن": "يجب أن نفهم أن الإيرانيين بارعون في الخداع لسنوات طويلة، لذا يجب توخي الحذر في التعامل معهم". ويبحث البيت الأبيض إمكانية عقد لقاء بين المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، فيما يستعد الرئيس ترامب لتقديم مقترح "الفرصة الأخيرة" لإيران. وأضاف دانون: "لكن في نهاية المطاف، يجب النظر إلى نتائج أي اتفاق، لأنه من الممكن أن يتم منحهم مساحة للمناورة، ثم مواصلة طموحاتهم لتطوير القنبلة النووية عمليًا، أنا متشكك في نتائج أي مفاوضات معهم". وذكرت "سي إن إن"، أنه منذ أن أطلقت إسرائيل موجتها الأولى من الهجمات، فجر الجمعة، أكد ترامب علنًا أن إيران يجب أن تجلس على طاولة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، بينما حض فريقه سرًا على إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة مع الإيرانيين والوسطاء. وأشاد ترامب بالهجوم الإسرائيلي، في حين نفى اتهامات إيرانية بمشاركة الولايات المتحدة فيه، محذّرًا طهران من توسيع نطاق ردها ليشمل أهدافًا أمريكية. من جانبه، يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الضغط على واشنطن للانضمام إلى الحرب، وقصف منشأة "فوردو"، في حين لا يزال ترامب مصرًا على أنه يعتقد أن بإمكانه إبرام اتفاق، لا سيما بالنظر إلى "الموقف التفاوضي الضعيف" لإيران. وبدأ الجيش الإسرائيلي هجمات على إيران، الجمعة، بهدف معلن هو القضاء على برامجها النووية وبرامج الصواريخ الباليستية. وردت إيران، التي تصر على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية، بهجمات صاروخية على إسرائيل. وواصل الجانبان تبادل الهجمات، ما أسفر عن سقوط وإصابة مدنيين وأثار مخاوف عالمية وإقليمية من أن أكبر مواجهة بينهما قد تؤدي إلى صراع أوسع في المنطقة.

‌‏الجيش الإسرائيلي يزعم قتل رئيس أركان الحرب الجديد في إيران علي شادماني
‌‏الجيش الإسرائيلي يزعم قتل رئيس أركان الحرب الجديد في إيران علي شادماني

الشبيبة

timeمنذ 8 ساعات

  • الشبيبة

‌‏الجيش الإسرائيلي يزعم قتل رئيس أركان الحرب الجديد في إيران علي شادماني

تل أبيب - وكالات زعم ‏الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء أنه قتل رئيس أركان الحرب الجديد في إيران علي شادماني. وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على منصة "إكس": "الجيش قضى للمرة الثانية على رئيس أركان الحرب في ايران وأرفع قائد عسكري للنظام الإيراني علي شادماني". وقال في بيان إنه "في أعقاب معلومات استخبارية دقيقة وانتهاز فرصة عاجلة خلال ساعات المساء هاجمت طائرات حربية لسلاح الجو مقر قيادة مؤهل في قلب طهران وقضت على علي شادماني رئيس أركان الحرب في ايران وأعلى قائد عسكري والأكثر قربا إلى الزعيم الإيراني علي خامنئي"، مشيرا إلى أن "تصفية المدعى شادماني تضاف إلى سلسلة استهدافات لهرم القيادة العسكرية الإيرانية وتشكل ضربة إضافية للقوات المسلحة الإيرانية". وفي 13 يونيو الحالي، أعلنت إيران تعيين اللواء علي شادماني قائدا لمقر "خاتم الأنبياء" المركزي، خلفا للواء غلام علي رشيد الذي قتل في الهجوم الإسرائيلي الذي نفذ فجر اليوم نفسه. وشغل شادماني سابقا منصب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية. ومقر "خاتم الأنبياء" يعد أعلى مركز للقيادة العملياتية في القوات المسلحة الإيرانية، ويتبع هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، ويعمل تحت إشراف مباشر من المرشد الإيراني الأعلى علي الخامنئي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store