
غارات روسية دامية تقتل العشرات في أوكرانيا وترامب يحدد مهلة لوقف النار قبل عقوبات شاملة
وفي هجمات أخرى، قُتل خمسة أشخاص كانوا يصطفون للحصول على مساعدات إنسانية في منطقة خاركيف شمال شرقي أوكرانيا. كما لقي ثلاثة أشخاص حتفهم في منطقة دنيبروبتروفسك وسط البلاد، بينهم امرأة حامل، وسُجلت وفاة أخرى في المنطقة ذاتها.
يوم الثلاثاء، أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تحديد 8 أغسطس/آب، موعداً نهائياً لروسيا للموافقة على وقف إطلاق النار، وإلا فإنها ستواجه عقوبات شاملة.
وكان ترامب قد وجّه إنذاراً نهائياً لموسكو، الإثنين، خلال زيارة للمملكة المتحدة، قائلاً إنه سيقلص مهلة الـ 50 يوماً التي منحها للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق من هذا الشهر.
ورداً على الضربات على أوكرانيا ليلاً، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إنه "يجب إجبار روسيا على وقف القتل وتحقيق السلام" من خلال عقوبات "قاسية".
وقالت وزارة العدل الأوكرانية، في بيان، إن "أربع قنابل انزلاقية" أصابت سجن بيلينكي قبل منتصف الليل بقليل، مما أدى إلى تدمير قاعة الطعام والمقر الإداري ومنطقة الحجر الصحي.وأشارت إلى إصابة أكثر من 50 شخصاً في الهجوم، نقل 44 منهم إلى المستشفى. وكانت الوزارة أفادت في بادئ الأمر بمقتل 17 سجيناً، لكنها عدلت لاحقا عدد القتلى.
واعتبر مفوض حقوق الإنسان في أوكرانيا استهداف سجن "انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني"، مؤكداً أن الأشخاص المحتجزين لا يفقدون حقهم في الحياة والحماية.
ودأبت القوات الروسية على استهداف منطقة زاباروجيا الواقعة على الخطوط الأمامية منذ بدء معاركها مع أوكرانيا في عام 2022.
وزاباروجيا واحدة من 4 مناطق تقع في جنوب شرق أوكرانيا تقول روسيا إنها ضمتها منذ عام 2022، رغم أن موسكو لا تسيطر بالكامل على أي منها.
وفي هجوم روسي منفصل، صباح الثلاثاء، قُتل خمسة أشخاص في قرية نوفوبلاتونيفكا في منطقة خاركيف، حسبما قالت السلطات المحلية.
وقال رئيس شرطة المنطقة بيترو توكار، في حديث لقناة "سوسبيلني" الأوكرانية، إن القرويين كانوا متجمعين قرب متجر محلي للحصول على مساعدات إنسانية.
ونشر مسؤولون أوكرانيون لاحقاً، صوراً تظهر جثثاً ملقاة قرب متجر مدمر.
وأصابت ضربة روسية أخرى مستشفى في كاميانسكي في منطقة دنيبروبتروفسك، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص. وقال زيلينسكي إن امرأة حامل تبلغ 23 عاماً تدعى ديانا من بين الضحايا.
واتهم زيلينسكي في بيان، روسيا، بقتل الأوكرانيين في حين أن وقفاً لإطلاق النار "كان من الممكن أن يكون قائماً منذ فترة طويلة".
في وقت سابق من يوليو/ تموز، حدّد ترامب مهلة مدتها 50 يوماً للكرملين للتوصل إلى هدنة مع كييف أو مواجهة عقوبات اقتصادية، لكن التحذير لم يوقف وابل الضربات الروسية.
وتأتي موجة الضربات في وقت قالت روسيا إن قواتها تتوغل بشكل أعمق في الأراضي الأوكرانية.
وفي نهاية الأسبوع، أعلنت موسكو أن قواتها استولت على قرية ماليفكا، بعد أسابيع من إعلان سيطرتها على أول قرية في منطقة دنيبروبيتروفسك، فيما نفت أوكرانيا الادعاءات الروسية.
في المقابل، قال مسؤولون روس إن أوكرانيا أطلقت عشرات الطائرات المسيرة خلال الليل على منطقة روستوف الجنوبية، ما أدى إلى مقتل شخص داخل سيارته في بلدة سالسك، إضافة إلى إشعال النيران في قطار للبضائع.
وقتل شخص آخر داخل سيارته في منطقة بيلغورود الحدودية وأصيبت زوجته بجروح.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
ترامب: على إسرائيل أن تطعم الناس في غزة
البوابة - بعد أسبوع من تصريح للرئيس الأميركي دونالد ترامب يؤكد فيه أنه لا توجد مجاعة في غزة وإن ما يحدث هناك هو "سوء تغذية"، جدد ترامب تأكيده أمس على ضرورة أن تطعم إسرائيل الناس في غزة، مضيفا أن بلاده لا تريد أن يتضور الناس في قطاع غزة جوعا وإن أشياء سيئة تحدث هناك في الوقت الحالي. المجاعة بالأرقام وحتى لحظة كتابة هذا الخبر، أكدت وزارة الصحة في غزة وفاة 6 فلسطينيين نتيجة التجويع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ما يرفع عدد ضحايا المجاعة في القطاع الفلسطيني إلى 175 شهيدًا، بينهم 93 طفلًا. من جانب آخر أفادت مصادر طبية باستشهاد 56 من الباحثين عن غذاء عند مراكز توزيع المساعدات، ليرتفع عدد من استشهدوا بنيران وقصف الاحتلال منذ فجر الأحد إلى 92. مساعدات غير كافية رغم سماح إسرائيل بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة الماضية والتي يتصل إلى 30-40 شاحنة فقط عبر طرق غير آمنة، تؤكد وكالة الأونروا على أنه يتوجب إدخال 600 شاحنة من المساعدات على الأقل إلى قطاع غزة والسماح لموظفي الوكالة بإدارة نقاط التوزيع لضمان حصول الجميع على المساعدات والحد من المجاعة المتفشية. وفي بُعدٍ آخر من أبعاد معاناة سكان القطاع، حذرت الأمم المتحدة من أن الأغلبية الساحقة من أهالي غزة غير قادرين على الوصول إلى مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي. وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن 96% من الأسر في غزة تواجه انعدام الأمن المائي، وإن 90% من السكان غير قادرين على الوصول إلى مياه الشرب،، فضلا عن أن 3 من كل 4 غزيين يواجهون صعوباتٍ في الوصول إلى دورات مياه. المصدر: الجزيرة

سرايا الإخبارية
منذ 3 ساعات
- سرايا الإخبارية
ترامب: لا نريد أن يموت الناس في غزة جوعا
سرايا - قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن "على (إسرائيل) أن تطعم الناس في غزة" وأن بلاده لا تقبل تجويع أهالي القطاع"في ظل أوضاع سيئة وكارثية". وأوضح ترامب في كلمة ألقاها مساء الأحد في ولاية بنسلفانيا أن الولايات المتحدة "تريد أن يحصل الناس في غزة على الطعام"، مشيرا إلى أن واشنطن الدولة الوحيدة التي تفعل ذلك حقا وتوفر الدعم المالي لأجل ذلك. وكشف ترامب عن أن بلاده قدمت 60 مليون دولار كمساعدات إنسانية لغزة قبل أسبوعين، مضيفا: "أردت فقط أن يحصل الناس هناك على الطعام، لكن لا أرى نتائج لهذه المساعدات حتى الآن". ووفقا له فإن مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف يقوم بعمل عظيم في إسرائيل في إطار المفاوضات، وقال: "نريد أن يطعم الناس... نريد أن تطعمهم إسرائيل، لا نريد أن يجوع الناس، ولا نريد أن يموتوا جوعا". وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" في وقت سابق أن وزارة الخارجية الأمريكية خصصت فقط 30 مليون دولار كمساعدات إنسانية لغزة، ولم يتم تحويل سوى 3 ملايين دولار حتى الآن إلى ما يُعرف بـ"صندوق غزة الإنساني". وأوضحت الصحيفة أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي كرر فيها أن الولايات المتحدة قدمت 60 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الغذائية في القطاع، لا تتطابق مع الواقع، حيث لم تتجاوز التعهدات الأمريكية نصف هذا المبلغ، وتم تسليم جزء ضئيل منه فعليا. وكان ترامب قد صرّح بأن ما يحدث في غزة"مفجع وعار وكارثي"، في حين أشار إلى استيائه من غياب النتائج الملموسة للمساعدات الأمريكية، رغم تقديم الدعم المالي بهدف تأمين الغذاء لسكان القطاع. وفي سياق متصل، نقلت مجلة "ذا أتلانتك" عن مسؤولين أمريكيين أن ترامب يعتقد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب في غزة، رغم تحقيق الأهداف العسكرية، وذلك بدافع الحفاظ على سلطته السياسية. وأكد المسؤولون أن البيت الأبيض يرى أن نتنياهو يتخذ خطوات تعرقل التوصل إلى اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، ومع ذلك، أشاروا إلى أن ترامب لا يعتزم محاسبة نتنياهو، لافتين إلى أن "الخلافات بين الحلفاء قد تحدث أحيانا".


البوابة
منذ 4 ساعات
- البوابة
ديمقراطيو تكساس يعرقلون تمرير قانون ترسيم انتخابي يمنح الجمهوريين الأغلبية
البوابة - في محاولة لعرقلة مشروع قانون جمهوري لإعادة ترسيم الدوائر الانتخابية في ولاية تكساس، غادر 51 نائبًا ديمقراطيًا الولاية يوم الأحد، لكسر النصاب القانوني ومنع التصويت على المشروع، الذي قد يُفقد الديمقراطيين ما يصل إلى خمسة مقاعد في مجلس النواب الأميركي قبل انتخابات 2026. إذ إن تقسيم الدوائر قد يمنح الحزب الجمهوري خمسة مقاعد ويُساعده في الحفاظ على الأغلبية في مجلس النواب خلال انتخابات 2026. خلفية الحدث: يحتاج تمرير القانون إلى حضور ثلثي أعضاء المجلس، إلا أن غياب الديمقراطيين أوقف العملية التشريعية. في المقابل، فُرضت غرامة يومية قدرها 500 دولار على كل نائب متغيب. بيد أن هذه الاستراتيجية لم تكن جديدة على الديمقراطيين، إذ استخدموها عام 2021 لمنع قانون تقييد التصويت. التوتر السياسي: من جانبهم، وصف الديمقراطيون الخطوة بأنها مقاومة لـ"تدمير المجتمعات"، لا سيما وأن الجمهوريين يسعون إلى ترسيخ نفوذهم، بدعم من دونالد ترامب، فيما يحاول الديمقراطيون الرد في الولايات التي يسيطرون عليها. ويُذكر أن هذا الصراع يُعد جزءًا من مواجهة أوسع بين الحزبين في الولايات المتحدة حول ترسيم الدوائر الانتخابية (Gerrymandering).