
هدنة تجارية.. ترمب: الاتفاقية مع الصين مستمرة والبنود الأخرى تبقى كما هي
ترمب يوقع أمرًا تنفيذيًا لتمديد تعليق الرسوم الجمركية على الصين
مدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الإثنين، الهدنة التجارية مع الصين لمدة تسعين يومًا، قبل ساعات من انتهاء مهلتها، وذلك بموجب أمر تنفيذي وقّعه وأعلن عنه رسميًا.
وقال ترمب، في منشور على منصّته "تروث سوشال"، إن الصين "تواصل اتخاذ إجراءات هامة للاستجابة لمخاوف الولايات المتحدة في مسائل الأمن الاقتصادي والقومي".
وأضاف ترمب: "لقد وقّعتُ لتوّي أمرًا تنفيذيًا يمدّد تعليق الرسوم الجمركية على الصين لمدة 90 يومًا أخرى، مع بقاء سائر البنود الأخرى في الاتفاقية كما هي".
ووفق ما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال وشبكة سي إن بي سي عن مسؤول في البيت الأبيض لم يُكشف اسمه، فإن الأمر التنفيذي يقضي بتعليق فرض الرسوم الجمركية الإضافية على الصين طوال فترة التمديد.
وكانت الولايات المتحدة والصين، أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم، قد تبادلتا فرض رسوم جمركية متبادلة في وقت سابق من العام، قبل التوصل إلى هدنة مؤقتة في أيار/مايو الماضي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 14 دقائق
- الغد
اجتماع أمريكي روسي مرتقب قبل انتهاء مهلة ترمب
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، عن اجتماع مرتقب بين الولايات المتحدة وروسيا اليوم الأربعاء. وقال ترمب للصحفيين: «لدينا اجتماع مع روسيا... سنرى ماذا سيحدث». اضافة اعلان ومن المقرر أن يعقد الاجتماع قبل أيام قليلة من انتهاء المهلة التي حددها ترمب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب الدائرة في أوكرانيا. ولم يقدم الرئيس الأميركي مزيدا من التفاصيل، بما في ذلك من سيحضر الاجتماع. وكان ترمب صرح يوم الأحد بأنه يخطط لإرسال مبعوثه الخاص، ستيف ويتكوف، إلى روسيا في منتصف الأسبوع. وأكد ترمب أنه يعتزم فرض عقوبات إذا انقضت المهلة، التي تنتهي يوم الجمعة، دون التوصل إلى نتيجة. وتهدف العقوبات إلى استهداف الدول التي تشتري النفط والغاز الروسي، من أجل تقييد قدرة موسكو على تمويل حربها في أوكرانيا المجاورة.- وكالات


الغد
منذ 14 دقائق
- الغد
أميركا تأسف لـ"تدهور" حقوق الإنسان في أوروبا
أعربت واشنطن عن أسفها لـ«تدهور» وضع حقوق الإنسان في العديد من الدول الأوروبية، لا سيما المتعلقة بحرية التعبير، وذلك بحسب تقرير سنوي لوزارة الخارجية الأميركية صدر الثلاثاء. وأشارت وزارة الخارجية إلى أن «وضع حقوق الإنسان تدهور خلال العام» الماضي في ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا، في تقرير عن وضع حقوق الإنسان في العالم من المفترض أن يظهر أولويات السياسة الخارجية الجديدة للرئيس الأميركي دونالد ترمب. اضافة اعلان في ما يتعلق بفرنسا، تحدث التقرير عن «تقارير موثوقة عن قيود خطيرة على حرية التعبير». وندد بازدياد الأعمال المعادية للسامية، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». وفي المملكة المتحدة، أعربت واشنطن عن قلقها إزاء قانون جديد للأمان على الإنترنت يهدف إلى حماية الأطفال بشكل أفضل. وأكد مسؤول أميركي كبير، فضل عدم الكشف عن هويته، الأسبوع الماضي، أن الحكومة الأميركية تعتزم إجراء «مناقشات صريحة مع شركائنا وحلفائنا حول ما نعتبره رقابة أو تهميشاً لأصوات معينة، سياسية أو دينية». وهذا التقرير السنوي الذي يرسم صورة لوضع حقوق الإنسان في العالم، يُثير حفيظة العديد من الحكومات. ويعتبر العديد من الخبراء التقرير الذي يتم إعداده بطلب من الكونغرس، مرجعاً. والتقرير الذي أعد جزء منه في عهد الإدارة السابقة للرئيس الديمقراطي جو بايدن، قامت وزارة الخارجية بتعديله وإعادة هيكلته ليتضمن أولويات إدارة ترمب، مثل معارضة السياسات المؤيدة لبرامج التنوع أو الإجهاض. وجاء في نصه أنه «تم تبسيط تقارير هذا العام لتكون أكثر فائدة وسهلة الوصول على أرض الواقع ومن قِبل الشركاء، ولتحسين استجابتها للتفويض التشريعي الأساسي ومواءمتها مع قرارات الإدارة». وأعرب نواب المعارضة الديمقراطيون، وكذلك المنظمات غير الحكومية، عن قلقهم من تماشي التقرير مع سياسات ترمب بحيث لا يعكس صورة حقيقية لانتهاكات حقوق الإنسان حول العالم. وبالتالي، في ما يتعلق بالسلفادور، الحليف الوثيق لإدارة ترمب، تؤكد وزارة الخارجية الأميركية أنها «لا تملك معلومات موثوقة تشير إلى انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان»، في حين يواجه هذا البلد انتقادات لا سيما من منظمات غير حكومية بسبب حربه الشرسة على العصابات التي أرهبت السكان، بالإضافة إلى مركز مكافحة الإرهاب. وفي المقابل، هاجمت الحكومة الأميركية بلدين تربطها بهما علاقات متوترة للغاية، هما جنوب أفريقيا والبرازيل. وقالت واشنطن إن «وضع حقوق الإنسان في جنوب أفريقيا تدهور بشكل كبير خلال العام الماضي»، معتبرة أن بريتوريا «اتخذت خطوة مثيرة للقلق لجهة مصادرة ممتلكات وارتكاب مزيد من الانتهاكات لحقوق الأقليات العرقية في البلاد». أما بالنسبة للبرازيل، فقد نددت وزارة الخارجية الأميركية «باتخاذ المحاكم إجراءات مفرطة وغير متناسبة لتقويض حرية التعبير... والحوار الديمقراطي من خلال تقييد الوصول إلى المحتوى الإلكتروني الذي تعتبره مضراً بالديمقراطية» بحسب التقرير. ويُشار إلى أن وزارة الخزانة الأميركية فرضت عقوبات على القاضي في المحكمة العليا في البرازيل ألكسندر دي مورايس، «مهندس الرقابة والاضطهاد» في حقّ الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو الذي يحاكم بتهمة محاولة الانقلاب على الرئيس الحالي لويس إناسيو لولا دا سيلفا. في فبراير (شباط)، اعتبر نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس في افتتاح مؤتمر ميونيخ للأمن أن «حرية التعبير في تراجع» في أوروبا. وقال إن «التهديد الذي يقلقني أكثر من أي شيء آخر في ما يتصل بأوروبا ليس روسيا، ولا الصين، ولا أي طرف خارجي آخر، ما يقلقني هو التهديد من الداخل. تراجع أوروبا عن بعض قيمها الأساسية». وأضاف: «أخشى أن حرية التعبير في بريطانيا وفي مختلف أنحاء أوروبا تتراجع».-(وكالات)


الوكيل
منذ 42 دقائق
- الوكيل
ترامب وبوتين يعقدان لقاء تاريخيا في ألاسكا
10:10 ص ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- يلتقي الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في أنكوريدج بولاية ألاسكا لعقد قمة توصف منذ الآن بالتاريخية. فهل تُقرَّر تسوية النزاع الأكثر دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، يوم الجمعة، على مسافة 7500 كلم من كييف؟ اضافة اعلان وبعدما تباهى ترامب، طوال حملته الانتخابية، بقدرته على وضع حدٍّ فوري للحرب في أوكرانيا، يسعى جاهدًا الآن لخفض الترقب بشأن تحقيق اختراق خلال القمة. وقال الرئيس الجمهوري، البالغ من العمر 79 عامًا: "إنه في الواقع اجتماع استكشافي إلى حدٍّ ما". ويُعقد هذا اللقاء الأول بين الرئيسين منذ عام 2019، بعد عدة اتصالات هاتفية جرت منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير. وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، أن ترامب يريد "الاستماع" إلى بوتين خلال القمة التي تُعقد بناءً على طلب الرئيس الروسي، وهي نقطة تشدد عليها واشنطن. ولن تكون القمة، بالطبع، مؤتمر سلام في ظل غياب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عنها.