صدام ترامب ونتنياهو بسبب إيران.. فرصة تاريخية لدى رئيس أمريكا لتحقيق فوز سياسي
رغم الدعم العسكري الثابت لإسرائيل، يتفلت الدعم السياسي الأمريكي بشكل واضح وذلك بما تكشفه تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وتصريحات أعضاء إدارته بين وقت وآخر، أما المختلف هذه المرة، فهو أن ترامب رئيس لا يتقيد بالمؤسسات، بل لا يتقيد حتى بالأحلاف السياسية لبلاده، ومن ثم فلا يجب التعامل مع التصريحات و«المواقف الشخصية» المحسوبة عليه تجاه طرف ما أو دولة ما أو قضية ما على أنها عابرة أو القطع بأنه لن يكون لها تداعيات واضحة على سياسة بلاده.
ومن المثير، أن التفاوض بين إدارته وإيران بات سببا رئيسيا فى شقاق سياسى واضح بينه وبين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من ناحية أخرى، وبمعنى آخر، فإن خلاف الرجلين حول النهج الأمثل للتعامل مع التهديدات الإيرانية قد خرج من الغرف المُغلقة إلى العلن، وبات مُحددًا قويًا فى مواقف ترامب بأكثر من قضية تعنى بها إسرائيل.◄ التعامل مع طهرانتتباين وجهات نظر ترامب ونتنياهو حول كيفية استغلال ضعف إيران الحالى، فبينما يرى نتنياهو أن الفرصة العسكرية يجب ألا تضيع، يعتبر ترامب أن وضع إيران الضعيف يُشكل فرصة لإبرام اتفاق نووى مع تهديد عسكرى فى حال فشل المفاوضات.ترامب، يرى فى نفسه صانعا للمعجزات السياسية، وبفضل براجماتية النظام الإيرانى، فهو قادر على انتزاع «تنازلات فعلية» من الجمهورية الإسلامية، تسهم فى رؤيته الأوسع للمنطقة من حيث بسط الاستقرار وتحييد دور وكلاء إيران فضلا عن مكاسب اقتصادية أخرى.وفي المُقابل، لا يرى نتنياهو سبيلًا غير العمل العسكرى بوصفه حصرًا السبيل الوحيد لتأديب طهران، وإنهاء شرها وتحييد دورها الإقليمى.◄ تحذيرات أمريكيةقبل أيام، أفاد موقع «أكسيوس» الأمريكى، بأن ترامب، حذر نتنياهو من اتخاذ أى إجراء من شأنه تعطيل المفاوضات مع إيران.وجاء تحذير ترامب لنتنياهو خلال مكالمة هاتفية جرت بينهما مؤخرا وفقا لما نقلته صحيفة «جيروزاليم بوست» عن مسئول كبير فى البيت الأبيض، ومصدر آخر مطلع على تفاصيل الاتصال.الاتصال بين ترامب ونتنياهو، جاء فى أعقاب هجوم إطلاق نار فى واشنطن قتل فيه موظفان فى السفارة الإسرائيلية، ورسالة ترامب لنتنياهو كانت واضحة: «هذا ليس وقت التصعيد، بينما نحاول التوصل إلى حل للقضايا العالقة»، ووفقا لمسئول كبير فى البيت الأبيض، أبلغ ترامب نتنياهو أنه يريد التوصل إلى حل دبلوماسى مع إيران و»لا يريد أن يتدخل أى شىء فى ذلك».وأشار المسئول فى البيت الأبيض، إلى أن ترامب ومسئولين أمريكيين كباراً أعربوا خلال محادثات خاصة عن قلقهم المتزايد من احتمال أن يقدم نتنياهو على توجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية أو اتخاذ إجراءات من شأنها تقويض الجهود الدبلوماسية.موقع «واللا» الإسرائيلى، أفاد بأن إسرائيل تستعد لاحتمال توجيه ضربة سريعة للمنشآت النووية الإيرانية، إذا فشلت المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة خلال الأسابيع المقبلة، وسط تقديرات إسرائيلية بأن نافذة الفرصة لتنفيذ ضربة ناجحة قد تغلق قريبًا.ويسعى رئيس الوزراء الاسرائيلي، بكل جهد لإفساد مساعي الرئيس الأمريكي للتوصل لاتفاق مع طهران، وتصاعد التوتر بعد تصريح لترامب قبل أكثر من أسبوع بأن هناك «شيئًا جيدًا» قد يحدث خلال يومين بخصوص جهوده للحد من البرنامج النووي الإيراني، فيما وصف المطلعون على المفاوضات أن ما سيُعلن على الأرجح هو مجرد مبادئ عامة، تُعد تمهيدًا لمفاوضات أوسع حول مسائل حساسة مثل استمرار إيران في تخصيب اليورانيوم، وكيفية التعامل مع مخزوناتها من الوقود القريب من درجة التخصيب المستخدمة في الأسلحة.ورغم معارضة ترامب، يستمر نتنياهو فى الدفع باتجاه العمل العسكرى حتى بدون دعم أمريكي.◄ المنشآت النوويةإسرائيل قامت فى أكتوبر الماضى بتدمير أجزاء مهمة من منظومة الدفاع الجوى الإيرانية التى تحمى المنشآت النووية، مما سهل على طائراتها الاقتراب من الحدود الإيرانية دون تعرضها لهجمات، كما أضعفت إسرائيل حزب الله وحماس، اللذين يتلقيان دعماً إيرانياً، لتقليل خطر ردود فعل عسكرية محتملة فى حال ضرب المنشآت النووية.وتخشى واشنطن من احتمال تنفيذ إسرائيل لهجوم مفاجئ على إيران، مع تقديرات تقول إن تل أبيب قد تستعد لضربة خلال سبع ساعات فقط، ما قد يترك القليل من الوقت لإقناع نتنياهو بالتراجع. من ناحية أخرى، يشكك بعض المسئولين الأمريكيين فى فعالية هجوم إسرائيلى من دون دعم أمريكى، رغم اعتقاد بعض المسئولين الإسرائيليين بأن الولايات المتحدة لن تملك خيارًا سوى تقديم الدعم إذا ردّت إيران بقوة.حتى بعد إبرام أى اتفاق نووى محتمل، لا يستبعد أن يأمر نتنياهو بشن ضربة عسكرية على إيران، حيث طلب من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية الاستمرار فى التخطيط لهجمات محتملة، سواء بمساعدة أمريكية أو بشكل مستقل، مع خيارات تتراوح بين ضربات دقيقة إلى حملات قصف طويلة تشمل مناطق مأهولة.◄ قلق إسرائيليوتشعر إسرائيل بالقلق من أن ترامب، الذى يطمح لإبرام صفقة جديدة يصفها بأنها أقوى من الاتفاق النووى الذى أبرمته إدارة أوباما فى 2015، قد يسمح لإيران بالاحتفاظ بمرافق تخصيب اليورانيوم.وسبق لنتنياهو أن أكد أن الاتفاق الجيد الوحيد هو الذى يقضى بتفكيك كل البنية التحتية النووية الإيرانية، والتى تنتشر فى مواقع مثل نطنز وفوردو.وأجرى العديد من الاجتماعات بين المسئولين الأمريكيين والإسرائيليين خلال الأيام الأخيرة، من بينها لقاءات فى روما وواشنطن، ناقش فيها الجانبان التوترات القائمة.ومن بين القضايا المحورية فى المفاوضات طلب واشنطن من إيران التوقف الكامل عن تخصيب اليورانيوم، وهو طلب ترفضه طهران، معتبرة أنه حقها كدولة موقعة على معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية.وبحسب نيويورك تايمز، ففى محاولة لتجنب انهيار المفاوضات، تبحث الأطراف عن حلول مبتكرة بينها فكرة إنشاء مشروع إقليمى مشترك لإنتاج وقود مفاعل نووى بمشاركة إيران ودول عربية أخرى، مع دور محتمل للولايات المتحدة، أما أين ستتم عملية التخصيب فلا تزال مسألة خلافية.ورغم التقدم المُحتمل فى إعلان مبادئ مشتركة، فإن إسرائيل تظل غير راضية، وكذلك بعض أعضاء الكونجرس المُتشددين تجاه إيران، فالاتفاق المؤقت يجب أن يتضمن ضمانات بأن إيران ستُخرج أو تخفض نسبة تخصيب اليورانيوم القريب من مستوى القنابل، ليتمكن ترامب من الادعاء بأنه أزال التهديد النووى بشكل مؤقت.◄ جدوى التفاوضمن المُثير للاهتمام، أن ترامب الذى سحب بلاده من الاتفاق النووى فى مايو 2018 الموقع مع إيران، استجابة لضغوط الحلفاء، بات على استعداد للصدام مع أهم حليف، وهو إسرائيل فى سبيل العودة وتوقيع اتفاق نووى جديد، فلماذا التفاوض الآن؟!وفقًا لتحليل نشرته مجلة فورين أفيرز، فإن هذا التحرك، الذى فاجأ العديد من المُراقبين، يأتى فى وقت تبدو فيه إيران أقرب من أى وقت مضى إلى القدرة على تصنيع سلاح نووى، بعد سنوات من التقدم فى تخصيب اليورانيوم وتطوير أجهزة الطرد المركزى المتقدمة.وتسعى إدارة ترامب إلى التوصل إلى اتفاق يعيد شيئًا من الاستقرار الاستراتيجى إلى الشرق الأوسط، بينما تأمل إيران فى الحصول على تخفيف للعقوبات القاسية التى خنقت اقتصادها، وقد أبدى الطرفان اهتمامًا جديًا خلال جولات تفاوضية متكررة، حيث تم التوصل إلى أطر أولية لاتفاق محتمل، رغم بقاء العديد من القضايا العالقة.من جهة الولايات المتحدة، هناك قلق دائم بشأن توسع برنامج إيران النووى ودعمها لوكلاء مسلحين فى المنطقة. أما إيران، فلا تزال متشككة فى نيات واشنطن، خاصة بعد أن ألغى ترامب الاتفاق السابق بشكل أحادى، مما يثير مخاوف طهران بشأن ضمانات تنفيذ أى اتفاق جديد.الاتفاق النووى الأصلي، المعروف ب»خطة العمل الشاملة المشتركة» (JCPOA)، وُقع فى 2015، ووضع قيودًا صارمة على تخصيب اليورانيوم واستخدام أجهزة الطرد المركزى، مع رقابة دولية مكثفة، ورغم الانتقادات، نجح الاتفاق فى تأخير قدرة إيران على تصنيع سلاح نووى، لكنه لم يُلغِ هذه الإمكانية تمامًا، مما دفع معارضين، خصوصًا من الجمهوريين، إلى المطالبة بانسحاب واشنطن، وهو ما فعله ترامب فى 2018.حاولت إدارة بايدن، إعادة إحياء الاتفاق، لكنها اصطدمت برفض إيرانى، مدفوع بانعدام الثقة فى ضمانات طويلة الأمد. ومع تعثر هذه المفاوضات، تجنب بايدن التصعيد، مما ترك البرنامج النووى الإيرانى دون قيود فعالة.◄ فرصة هامةرغم هذه الخلفية المُعقدة، ترى إدارة ترامب الحالية أن هناك فرصة حقيقية لعقد اتفاق جديد، لكن هذا يتطلب معالجة نواقص الاتفاق السابق، لا سيما فى ما يتعلق بآليات التفتيش. وتثور تساؤلات حول ما إذا كان أى اتفاق جديد سيسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول الكامل إلى المواقع النووية المعلنة وغير المعلنة، وهو أمر حيوى لتحديد ما إذا كان البرنامج الإيرانى سلميًا أم موجّهًا نحو السلاح.ويجب كذلك أن يتضمن الاتفاق مراقبة صارمة لمخزونات اليورانيوم وعدد ونوع أجهزة الطرد المركزى، وهو أمر تراجع كثيرًا منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق، حيث أوقفت إيران تعاونها مع الوكالة الدولية فى هذا المجال، ومع تطور قدرات إيران التقنية، أصبح من الممكن إنشاء منشآت نووية سرية صغيرة يصعب اكتشافها أو تدميرها، وهو ما يجعل الشفافية أمراً غير قابل للتفاوض.◄ التسلح النوويبالإضافة إلى الرقابة، يجب أن يعالج الاتفاق الجديد مسألة «التسلّح النووى»، وهو جانب لم يغطه الاتفاق السابق بما يكفى، كما يجب إلزام إيران بالإفصاح عن أى معدات أو مواد يمكن استخدامها فى تصنيع الأسلحة النووية، والسماح بتفتيشها، بما فى ذلك المواقع العسكرية.ورغم أن إنهاء إيران لتخصيب اليورانيوم بشكل كامل سيقدّم الضمانة الأفضل، إلا أن طهران ترفض هذا الخيار بشدة، مؤكدة أنها استثمرت كثيرًا فى برنامجها النووى، ولهذا، قد تضطر الولايات المتحدة إلى قبول مستوى معيّن من التخصيب، بشرط فرض قيود صارمة وآليات رقابة دقيقة.في المُقابل، يُمكن استخدام تخفيف العقوبات كوسيلة ضغط فعالة، فإيران تسعى إلى رفع شامل للعقوبات، لكن الولايات المتحدة يمكنها اتباع نهج تدريجى يربط كل خطوة من خطوات التخفيف بتنازل إيرانى محدد، خصوصًا فيما يتعلق بالتخصيب والرقابة، وقد يتضمن هذا التخفيف السماح لإيران بالعودة إلى التجارة الدولية والطاقة، مع الإبقاء على العقوبات المتعلقة بالسلاح والنشاطات العسكرية..ومع ذلك، فإن تخفيف العقوبات يحمل مخاطره؛ فوفقا للتحليل، قد تستغل إيران الإيرادات الجديدة فى دعم وكلائها أو تطوير برامجها العسكرية، لذلك، ينبغى أن يتضمن الاتفاق بنودًا تمنع تصدير الأسلحة أو الطائرات المسيّرة الإيرانية إلى خارج البلاد، مع الإقرار بأن انتهاك هذه البنود سيؤدى إلى إعادة فرض العقوبات أو الانسحاب من الاتفاق.◄ أهمية الاتفاقفي النهاية، ورغم التحديات الكبيرة، فإن الخيار العسكرى ضد إيران سيكون مكلفًا وقد يجر المنطقة إلى صراع شامل، لذا، فإن استغلال هذه الفرصة الدبلوماسية حتى وإن كانت غير مثالية قد يكون الخيار الأفضل بالنسبة لترامب، ولدى ترامب الآن الفرصة لإبرام اتفاق جديد يتفوق على الاتفاق السابق، بشروط أكثر صرامة وشفافية، وربما ينجح فى وضع أسس لاستقرار إقليمى طال انتظاره.وفي هذه الأثناء يبدو ترامب متفائلا بشدة وصرح فى وقت سابق بأن المحادثات مع إيران أظهرت «بعض التقدم الحقيقى، والتقدم الجاد».ونقل تقرير للإذاعة الألمانية عن سينا أزودى، الأستاذ المساعد فى سياسة الشرق الأوسط بمدرسة إليوت للشؤون الدولية فى جامعة جورج واشنطن، والمُتخصص فى العلاقات الدولية أن «كلا من الولايات المتحدة وإيران تأخذان المفاوضات الحالية على محمل الجد. إنهما ترغبان فى التوصل إلى اتفاق».وبحسب أزودى، فإن التوصل إلى اتفاق مع إيران يعد أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة للحكومة الأمريكية، وقال: «هناك ثلاث قضايا مركزية فى السياسة الخارجية للبيت الأبيض.. الحرب فى أوكرانيا، والحرب فى غزة، وبرنامج إيران النووى، وسيُعتبر التوصل إلى اتفاق مع إيران نجاحًا كبيرًا فى السياسة الخارجية».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة نيوز
منذ 16 دقائق
- وكالة نيوز
يحذر ترامب المسك من 'عواقب وخيمة' إذا قام بتمويل الديمقراطيين
لقد انتهى الأمر: لا يرغب الرئيس الأمريكي في التعويض عن Musk ، الذي قام بتجريف مزاعم عن الروابط إلى مرتكبي الجرائم الجنسية إبشتاين. حذر رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب حليف الملياردير السابق إيلون موسك من تمويل المرشحين الديمقراطيين في انتخابات التجديد في البلاد لعام 2026 باعتبارها البركانية للزوج انفصل استمر في اللعب على المسرح العالمي. أخبرنا ترامب أن شبكة NBC News في مقابلة نشرت يوم السبت: 'سيتعين عليه أن يدفع عواقب وخيمة للغاية إذا فعل ذلك'. حث مساعدو ترامب ، ومختلف الجمهوريين ، والجهات المانحة الأثرياء للحزب الجمهوري على الاثنين على تخفيف الخلاف المرير وجعل السلام ، خوفًا من التداعيات السياسية والاقتصادية التي لا يمكن إصلاحها. ولكن ، سئل عما إذا كان يعتقد أن علاقته مع الرئيس التنفيذي لشركة Tesla و SpaceX قد انتهت ، قال ترامب ، 'سأفترض ذلك ، نعم'. تميزت المقابلة بتعليقات ترامب الأكثر شمولاً بعد على التمهيدي المذهل الذي شهد انتقد المسك ضريبة توقيعه وإنفاق مشروع قانونه على أنه 'رجس' ، تتصاعد التوترات بعد أن استمر في تسليط الضوء على روابط لمرة واحدة بين الرئيس والمجرم الجنسي المتأخر جيفري إبشتاين. بحلول صباح يوم السبت ، قام Musk بحذف ادعاء 'Big Bomb' بأن ترامب ظهر في ملفات حكومية لم تصدر عن شركاء سابقين في إبشتاين ، الذين توفيوا بسبب الانتحار في عام 2019 أثناء مواجهته تهم الاتجار بالجنس. وقال في بوست يوم الخميس على X. اعترفت إدارة ترامب بأنها تقوم بمراجعة عشرات الآلاف من الوثائق ومقاطع الفيديو والمواد الاستقصائية التي تقول حركته 'ماجا' ستكشف عن شخصيات عامة تتوافق في جرائم إبشتاين. تم تسمية ترامب في مجموعة من الإيداع والبيانات المرتبطة بإبشتاين التي أُعرض عليها قاضٍ في نيويورك في أوائل عام 2024. لم يتم اتهام الرئيس بارتكاب أي مخالفات ، لكنه كان لديه صداقة طويلة ومختصرة مع إبشتاين. نفى ترامب قضاء بعض الوقت في سانت جيمس ليتل جيمس ، المحاكاة الخاصة في جزر فيرجن الأمريكية حيث زعم المدعون إبرشتاين الفتيات دون السن القانونية لممارسة الجنس. في الأسبوع الماضي فقط ، أعطى ترامب Musk مرسلًا متوهجًا لأنه ترك دوره لخفض التكاليف في ما يسمى وزارة الكفاءة الحكومية (DOGE). قال نائب الرئيس JD Vance إن Musk يرتكب 'خطأ كبيرًا' يتبع ترامب ، على الرغم من أنه حاول أيضًا التقليل من شأن هجماته باعتبارها إحباطًا من 'الرجل العاطفي'. وقال في مقابلة مع الممثل الكوميدي ثيو فون ، الذي صدر يوم الجمعة: 'آمل أن يعود إيلون في النهاية إلى الحظيرة. ربما لم يكن ذلك ممكنًا الآن لأنه ذهب إلى نواة للغاية'. كما أخبر ترامب إن بي سي أن وزارة العدل ، بدلاً من هو ، قرر إعادة المهاجر السلفادوري كيلمار أبريغو غارسيا إلى الولايات المتحدة ، حيث يواجه اتهامات بنقل المهاجرين غير الموثقين داخل البلاد. وأضاف ترامب أنه لم يتحدث إلى رئيس السلفادور ناييب بوكيل عن عودة أبرو جارسيا.


وكالة نيوز
منذ 16 دقائق
- وكالة نيوز
ترامب عن علاقته بماسك.. عليه تحمل عواقب وخيمة!
ونقلت وسائل إعلام غربية، مساء اليوم السبت، عن الرئيس ترامب أن علاقته انتهت بماسك، محذرا إياه من أنه 'سيواجه عواقب وخيمة للغاية' إذا موّل مرشحين ديمقراطيين'. ونقلت الصحيفة عن ترامب إنه 'يفترض أن علاقته بملياردير التكنولوجيا قد انتهت بعد خلافهما الأخير على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن مشروع قانون الإنفاق الجمهوري'. وشدد ترامب على أنه 'إذا فعل ذلك، فسيتعين عليه تحمل عواقب ذلك'، لكنه رفض الكشف عن ماهية تلك العواقب، إلا أنه أوضح أنها 'ستكون عواقب وخيمة'. يُذكر أن خلافًا علنيًا اندلع في الآونة الأخيرة بين ترامب وماسك، على خلفية مشروع موازنة اقترحه الرئيس الأمريكي، ووصفه ماسك في منشور على 'إكس'، يوم الثلاثاء الماضي، بأنه 'حقير ومقزز'، داعيًا إلى 'قتل مشروع القانون'. من جانبه، قال ترامب إنه يشعر بخيبة أمل من ماسك، رغم 'كل ما قدّمه له'، فيما ردّ الأخير بأن ترامب لم يكن ليصبح رئيسًا لولا دعمه، مشيرًا إلى أنه ساعد الجمهوريين في السيطرة على مجلسي الكونغرس. وعلى إثر هذا الخلاف، تراجعت أسهم شركة 'تسلا' المملوكة لماسك، بنسبة 14% في تداولات أول أمس الخميس، قبل أن ترتفع بنحو 5% مع افتتاح تداولات أمس الجمعة، ما عوّض جزءًا من خسائر ماسك.


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
والدة الأسير تسنجاوكر: دم ابني في رقبة نتنياهو
قالت والدة الأسير الإسرائيلي في غزة متان تسنجاوكر: لا أستطيع تحمل هذا الكابوس مجددا وابني يواجه خطر الموت. والدة أسير إسرائيلي تحمل نتنياهو مسؤولية عودة أبنها وأضافت: إذا لم يعد ابني حيا فدمه سيكون على يد نتنياهو والضغط العسكري يقترب من متان ويعرض حياته لخطر فوري. وتابعت: قرار توسيع العملية العسكرية في غزة يأتي على حساب حياة ابني وجميع الرهائن ونتنياهو يقدم الرهائن قربانا ويستخدمهم لا للدفاع عن إسرائيل بل عن حكومته. واستطردت: نتنياهو يستخدم الجيش لا لحماية أمن إسرائيل بل لمواصلة الحرب وحماية حكومته ووضع متان صعب وأخشى ألا يتمكن من الهرب مرة أخرى إذا قصف المكان المحتجز فيه. وأكدت والدة الأسير الإسرائيلي: أن أكثر من 40 أسيرا ماتوا في الأسر والضغط العسكري يقتلهم. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.