
ترامب يصف تأسيس ماسك حزبا جديدا بالأمر 'السخيف'
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استيائه من تأسيس رجل الأعمال إيلون ماسك حزب سياسي جديد، واصفا ذلك بأنه أمر 'سخيف'.
وفي حديث للصحفيين في مطار بولاية نيوجيرسي الأمريكية، الأحد، قال ترامب قبل صعوده إلى الطائرة إنه يعتبر تأسيس ماسك حزبا جديدا 'مزعجا'.
وأكد على نجاح حزبه الجمهوري، معتبرا أن تأسيس حزب جديد 'سيسبب إرباكا' في الحياة السياسية.
وفي منشور على منصة 'تروث سوشيال'، وصف ترامب رجل الأعمال الملياردير بأنه 'خرج عن المسار' تماما وبات 'حطام قطار' خلال الأسابيع الخمسة الماضية.
وفي منشور على منصة 'إكس'، الجمعة، أشار ماسك إلى احتفال الولايات المتحدة بعيد الاستقلال يوم الجمعة، وأضاف: 'يوم الاستقلال هو الوقت الأمثل للتساؤل عما إذا كنتم ترغبون في الاستقلال عن نظام الحزبين (يقول البعض حزب واحد)'.
وشارك ماسك نتائج الاستطلاع الذي بدأه على منصة 'إكس' بسؤال 'هل علينا تأسيس حزب أمريكا؟'، وأفاد بأن اثنين من كل ثلاثة أمريكيين أجابوا بـ 'نعم' عن هذا السؤال.
وتدهورت العلاقة بين ترامب وماسك، التي اتسمت في السابق بالتعاون والدعم المتبادل، إلى عداء علني وشديد منذ أن بدأ ماسك انتقاد مشروع قانون ترامب 'الكبير والجميل'، وهو حزمة ضرائب، واصفا إياها بـ'الجنونية والمدمرة تماما'.
والسبت، أعلن ماسك تأسيس حزب سياسي جديد باسم 'حزب أمريكا'، عقب يوم من إقرار مشروع قانون خفض الضرائب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 43 دقائق
- الإمارات اليوم
أسهم تسلا تهوي وسط مخاوف المستثمرين من "حزب أمريكا" الذي اقترحه ماسك
هوت أسهم تسلا بنحو سبعة بالمئة في تعاملات ما قبل فتح السوق اليوم الاثنين، بعد أن أثارت خطط الرئيس التنفيذي الملياردير إيلون ماسك لإطلاق حزب سياسي أمريكي جديد قلق المستثمرين بشأن تركيزه على مستقبل شركة صناعة السيارات الكهربائية. وأعلن ماسك، الرئيس السابق لإدارة الكفاءة الحكومية، عزمه تأسيس "حزب أمريكا" يوم السبت، معبرا عن استيائه من "مشروع القانون الواحد الكبير والجميل" الذي قدمه الرئيس دونالد ترامب. تمثل خطوة ماسك تصعيدا جديدا في خلافه مع ترامب، وتأتي بعد وقت قصير من تسجيل تسلا انخفاضا ثانيا على التوالي في التسليمات الفصلية. وتحول الخلاف بينهما بشأن مشروع قانون الضرائب إلى معركة شرسة على وسائل التواصل الاجتماعي في أوائل يونيو حزيران، إذ هدد ترامب بقطع العقود الحكومية والدعم عن شركات ماسك. وقال نيل ويلسون محلل الاستثمار في بريطانيا لدى ساكسو ماركتس "يشعر المستثمرون بالقلق إزاء أمرين، الأول هو إثارة المزيد من غضب ترامب الذي يؤثر على الدعم، والثاني، وهو الأهم، تشتت ماسك". وفي مايو أيار، رحب المستثمرون بقرار ماسك تقليص إنفاقه السياسي والبقاء في منصب رئيس تسلا التنفيذي لخمس سنوات أخرى. وكان قد أنفق ما يقرب من 300 مليون دولار على حملة إعادة انتخاب ترامب العام الماضي. وقل ويلسون "لكنهم قلقون الآن من انشغاله في هذا الأمر وانصراف تركيزه عن تسلا". وصف ترامب أمس خطط ماسك لتشكيل "حزب أمريكا" بأنها "سخيفة"، وقال إن ترشيح حليف لماسك في وقت سابق لقيادة إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) كان سينطوي على تضارب في المصالح نظرا لمصالح ماسك التجارية في مجال الفضاء. وارتفع سهم تسلا إلى أكثر من 488 دولارا في ديسمبر بعد إعادة انتخاب ترامب في نوفمبر، وخسر 35 بالمئة منذ ذلك الحين، وأغلق الأسبوع الماضي عند 315.35 دولار.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
المفوضية الأوروبية: «حوار جيد» بين ترامب وفون دير لاين.. ونريد تجنب الرسوم الجمركية
قال متحدث باسم المفوضية الأوروبية، الاثنين: إن رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب أجريا «حواراً جيداً» الأحد، مضيفاً أن هدف الاتحاد الأوروبي لا يزال التوصل إلى اتفاق تجاري مع واشنطن بحلول التاسع من يوليو/تموز. وأضاف المتحدث للصحفيين خلال مؤتمر صحفي يومي: «نريد التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة. نريد تجنب الرسوم الجمركية. نعتقد أنها تتسبب في مشكلات. نريد تحقيق نتائج نافعة للجميع، لا نتائج الكل فيها خاسر». وأعلنت إدارة ترامب أن خطابات سترسل لإخطار الشركاء التجاريين الذين لم يتوصلوا إلى اتفاقات تجارية بحلول التاسع من يوليو/تموز برسوم جمركية أعلى، ستدخل حيز التنفيذ في أول أغسطس/آب. (رويترز)


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
كاتس يرفع سقف التصعيد: الحوثيون سيدفعون الثمن كما إيران
وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس ، بشن المزيد من الهجمات، وقال، في بيان: "ما ينطبق على إيران ينطبق على اليمن. أي طرف يرفع يده ضد إسرائيل، ستقطع يده. سيواصل الحوثيون دفع ثمن باهظ لقاء أفعالهم". وجاءت هذه الهجمات بعد هجوم الأحد استهدف سفينة ترفع علم ليبيريا في البحر الأحمر ، اندلعت فيها النيران وغمرتها المياه، مما أجبر طاقمها لاحقا على مغادرة السفينة. وتوجهت أصابع الاتهام في الهجوم على سفينة الشحن "ماجيك سيز" المملوكة لليونان إلى الحوثيين على الفور، خاصة وأن شركة أمنية قالت إن قوارب مسيرة مفخخة يبدو أنها ضربت السفينة بعد استهدافها بأسلحة خفيفة وقذائف صاروخية. وقد يؤدي استئناف حملة الحوثيين ضد الملاحة البحرية إلى عودة القوات الأميركية والغربية إلى المنطقة مرة أخرى، خاصة بعدما استهدف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، المتمردين عبر شن هجمات جوية كبيرة. ويأتي الهجوم على السفينة في لحظة حرجة في الشرق الأوسط ، إذ يلوح في الأفق احتمال وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، فيما تدرس إيران ما إذا كانت ستستأنف المفاوضات حول برنامجها النووي بعد الهجمات الجوية الأميركية التي استهدفت مواقعها النووية الأكثر حساسية خلال الحرب الإسرائيلية ضد إيران. كما توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، إلى واشنطن للقاء ترامب. من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون في الحديدة ورأس عيسى والصليف، بالإضافة إلى محطة توليد الكهرباء في رأس الكثيب. ونشر الجيش لقطات مصورة تظهر طائرة إف-16 تنطلق من إسرائيل لتنفيذ الضربة، والتي جاءت بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرا للمنطقة. وقال الجيش الإسرائيلي إن "النظام الإرهابي الحوثي يستخدم هذه الموانئ لنقل الأسلحة من النظام الإيراني، والتي تستخدم لتنفيذ عمليات إرهابية ضد دولة إسرائيل وحلفائها". وأضاف أنه استهدف سفينة "غالاكسي ليدر"، وهي سفينة لنقل المركبات استولى عليها الحوثيون في نوفمبر 2023 عندما بدؤوا هجماتهم في ممر البحر الأحمر بسبب الحرب في غزة. وقال الجيش الإسرائيلي: "قامت قوات الحوثيين بتركيب نظام رادار على السفينة، واستخدموه لتتبع السفن في الساحة البحرية الدولية لتسهيل المزيد من الأنشطة الإرهابية". وكانت سفينة "غالاكسي ليدر" التي ترفع علم جزر البهاما تابعة لملياردير إسرائيلي. ونفت السفينة وجود أي إسرائيليين على متنها. وتعد شركة "إن واي كيه لاين" اليابانية هي المسؤولة عن تشغيل السفينة. وأقر الحوثيون بوقوع الهجمات الجوية، لكنهم لم يقدموا أي تقييم للأضرار الناجمة عن الهجوم. وأعلنوا، الإثنين، استهداف إسرائيل عبر إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة.