logo
المفوضية الأوروبية: «حوار جيد» بين ترامب وفون دير لاين.. ونريد تجنب الرسوم الجمركية

المفوضية الأوروبية: «حوار جيد» بين ترامب وفون دير لاين.. ونريد تجنب الرسوم الجمركية

صحيفة الخليجمنذ 5 أيام
قال متحدث باسم المفوضية الأوروبية، الاثنين: إن رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب أجريا «حواراً جيداً» الأحد، مضيفاً أن هدف الاتحاد الأوروبي لا يزال التوصل إلى اتفاق تجاري مع واشنطن بحلول التاسع من يوليو/تموز.
وأضاف المتحدث للصحفيين خلال مؤتمر صحفي يومي: «نريد التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة. نريد تجنب الرسوم الجمركية. نعتقد أنها تتسبب في مشكلات. نريد تحقيق نتائج نافعة للجميع، لا نتائج الكل فيها خاسر».
وأعلنت إدارة ترامب أن خطابات سترسل لإخطار الشركاء التجاريين الذين لم يتوصلوا إلى اتفاقات تجارية بحلول التاسع من يوليو/تموز برسوم جمركية أعلى، ستدخل حيز التنفيذ في أول أغسطس/آب. (رويترز)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحقائق عندما تنتصر على الأوهام
الحقائق عندما تنتصر على الأوهام

الاتحاد

timeمنذ 13 دقائق

  • الاتحاد

الحقائق عندما تنتصر على الأوهام

الحقائق عندما تنتصر على الأوهام تعد اللقاءات بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دروساً متقدمة في الدهاء، ذلك لأن كلا الرجلين ماهران في التلاعب، وهما نتاج عصر الإعلام. إنهما يخلقان أوهاماً يُصران على أنها حقيقة. يكرران هذه الأوهام مراراً وتكراراً، وبقوة هائلة، حتى تصبح حقيقةً لمن يثق بهما. أما من لا يصدق الوهم، فيتعرض للتهديد وربما الاستخفاف أو النبذ. لقد استغل كلا الزعيمين دهاءهما لتحقيق نجاح شخصي في السياسة الداخلية. لقد كونا قواعد شعبية قوية، وأتباعاً يؤمنون بضرورة دعم قيادتهما وحمايتها. وفي الوقت ذاته، فهما يمثلان شخصيتين استقطابيتين ساهمتا في تعميق الشروخ داخل بلديهما. ولأن ما يروجان له أوهام فإن نجاحاتهما محدودة. أولاً، الواقع دائماً ما يشكل رادعاً قوياً للوهم. وتجاهل الواقع يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات اجتماعية وفوضى سياسية. على سبيل المثال، روّج الرئيس ترامب لخطته المميزة للميزانية - التي أطلق عليها «مشروع القانون الكبير والجميل» - واعداً بأنها ستكون سليمة من الناحية المالية وستجلب مزيداً من الرخاء للأميركيين. لكن بدلاً من ذلك، يبدو أنها ستزيد عجز الموازنة بشكل كبير، وقد تتسبب في فقدان 17 مليون أميركي لتأمينهم الصحي. أما نتنياهو، فقد أطال أمد حربه على غزة (وكذلك على لبنان وسوريا وإيران)، مدّعياً أنها ستقود إلى «نصر كامل»، وتجعل إسرائيل أكثر احتراماً وأمناً. وبدلاً من ذلك، فقد انتهى به المطاف باتهامه بارتكاب جرائم حرب، فيما تراجعت مكانة إسرائيل الدولية بسبب سياسته في حرب غزة وما ينجم عنها من عمليات قتل. في نهاية المطاف، الحقيقة تنتصر. وبالتالي، من المتوقع أن يأتي اليوم الذي يكتشف فيه ناخبو ترامب أنهم فقدوا تأمينهم الصحي ويشهدون إغلاق مستشفياتهم الريفية، وأن «مشروع القانون الكبير والجميل» لم يكن يشملهم. وسيحدث الشيء ذاته في إسرائيل عندما يدرك الإسرائيليون أن «النصر الكامل» مجرد خدعة - فالصراع مع الفلسطينيين سيستمر ما دام الفلسطينيون محرومين من حقوقهم - ومع عودة عشرات الآلاف من الجنود الإسرائيليين الشباب من جولات القتال في غزة وهم يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، مما يؤدي إلى فوضى في منازلهم ومجتمعاتهم.وفي ظل هذه الخلفية، كان من المثير للاهتمام والمقلق رؤية نتنياهو وترامب يتبادلان المديح خلال لقائهما الأخير - في مشهد غريب من المجاملات. وكما نقول بالعامية: «لقد بالغوا في الإطراء». قدم نتنياهو، المتهم بارتكاب جرائم حرب، لترامب رسالة رشّحه فيها لنيل جائزة نوبل للسلام. ورد ترامب المجاملة بوصفه لنتنياهو بأنه «أعظم رجل على قيد الحياة». يمكن اعتبار كل هذا مجرد مبالغة في المجاملة غير مؤذية، لكن جهود هذين الرجلين تُصبح خطيرةً حقاً عندما يُصدّقان هما وأتباعهما هذه الخدعة، فيحاولان توسيع نطاق جهودهما لاستبدال الواقع بالوهم من خلال سياساتٍ تؤثر على الآخرين. بناءً على ما نعرفه عن لقاءات ترامب ونتنياهو، يتضح أن الأفكار التي تقود كليهما لا تستند إلى الواقع. كانت خطة ترامب تقضي بإجلاء الفلسطينيين من غزة إلى مكان خارج فلسطين، حيث يتم توفير مساكن لهم ليعيشوا حياة «منتجة»، مما يُمهد الطريق لتحويل غزة إلى منتجع سياحي على طراز الريفييرا. وقد قوبلت هذه الخطة برفض واسع ووصفت بأنها تطهير عرقي غير قانوني واستعمار فج. أما نتنياهو، فلا يبدو أنه يملك خطة أفضل، سوى تعديل طفيف على فكرة ترامب. فهو لا يريد طرد جميع فلسطينيي غزة، بل يسعى لطرد أكبر عدد ممكن منهم إلى دول أخرى. أما من يبقون، فسيتم «نقلهم» إلى ما يسميه الإسرائيليون «موقع إعادة توطين إنساني»، «حيث يُمكن توفير احتياجات الفلسطينيين و«إبعادهم عن التطرف». تشترك الخطتان في ثلاثة عناصر: أولاً، كل من ترامب ونتنياهو يقدمان خططهما بلغة إنسانية مخادعة. ثانياً، لا تأخذ أي من الخطتين في الاعتبار ما يريده الفلسطينيون حقاً. وأخيراً، كلتاهما واهمة ومصيرها ليس الفشل فحسب، بل تفاقم الوضع المضطرب أصلاً. لعلّ أكبر وهمٍ يُصوّره الرجلان هو فكرة أن«خططهما» ستُهيئ الظروف للسلام الإقليمي. فتجاهلا حقيقة أن أحد الأسباب الجذرية للتوتر في الشرق الأوسط هو تهجير إسرائيل للفلسطينيين، فإن مقترحاتهما لا تُضيف إلا إلى المزيد من أفكار التهجير والتوتر في غزة (مع مفاقمة التهجير نفسه في الضفة الغربية والقدس الشرقية). وكما أثبت التاريخ، من الخطير تجاهل إنسانية الفلسطينيين. ومن السذاجة أن يظن ترامب ونتنياهو أن العالم العربي سيصدق الأوهام، ويؤمن بإمكانية تحقيق «عصر سلام». هذه مجرد خيالات في أذهانهما وأذهان المحيطين بهما.كما قال رئيس أميركي عظيم من الحزب «الجمهوري» قبل 160 عاماً: «يمكنك أن تخدع بعض الناس طوال الوقت، وكل الناس لبعض الوقت، لكن لا يمكنك أن تخدع كل الناس طوال الوقت». *رئيس المعهد العربي الأميركي- واشنطن

ترامب يهدد بسحب الجنسية من مذيعة.. ماذا يقول القانون الأمريكي؟
ترامب يهدد بسحب الجنسية من مذيعة.. ماذا يقول القانون الأمريكي؟

البيان

timeمنذ 19 دقائق

  • البيان

ترامب يهدد بسحب الجنسية من مذيعة.. ماذا يقول القانون الأمريكي؟

هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم السبت بسحب الجنسية من مقدمة البرامج الحوارية روزي أودونيل بعد أن انتقدت تعامل إدارته مع هيئات التنبؤ بالطقس في أعقاب سيول تكساس التي حصدت أرواح العشرات، وهذا هو أحدث خلاف في عداء مستمر لسنوات بين الاثنين على وسائل التواصل الاجتماعي. كتب ترامب على منصة تروث سوشيال "نظرا لأن تصرف روزي أودونيل ليس في مصلحة بلدنا العظيم، فإنني أفكر جديا في سحب جنسيتها"، مستحضرا مبدأ الترحيل الذي تلجأ إليه الإدارة الأمريكية عند محاولات إبعاد محتجين مولودين في الخارج عن البلاد، وقال "إنها تشكل تهديدا للإنسانية، ويجب أن تبقى في بلدها الرائع أيرلندا، إذا كانوا يريدونها. بارك الله في أمريكا!". ماذا يقول القانون الأمريكي؟ وبموجب القانون الأمريكي، لا يمكن لرئيس الولايات المتحدة أن يسحب الجنسية من أمريكي مولود هناك. ووُلدت أودونيل في ولاية نيويورك. ووجه ترامب إهانات وانتقادات لأودونيل التي انتقلت إلى أيرلندا في وقت سابق من هذا العام مع ابنها البالغ من العمر 12 عاما، بعد توليه الرئاسة للمرة الثانية. وقالت أودونيل في مقطع فيديو على تطبيق تيك توك في مارس الماضي إنها ستعود إلى الولايات المتحدة "عندما يصبح الوضع آمنا لجميع المواطنين للحصول على حقوق متساوية". وردت أودونيل على تهديد ترامب في منشورين على حسابها على إنستجرام، قائلة إن الرئيس الأمريكي يعارضها لأنها "تعارض مباشرة كل ما يمثله". ويعود ازدراء الرئيس لأودونيل إلى عام 2006 عندما سخرت مقدمة برنامج ذا فيو في ذلك الوقت من ترامب بسبب تعامله مع الجدل المتعلق بفائزة في مسابقة ملكة جمال الولايات المتحدة. ويبدو أن تهديد ترامب بسحب الجنسية منها رد على مقطع فيديو نشرته أودونيل على تطبيق تيك توك تنعى فيه 119 شخصا توفوا في سيول تكساس هذا الشهر. وألقت باللوم على التخفيضات الواسعة التي أجراها ترامب في وكالات البيئة والعلوم المعنية بالتنبؤ بالكوارث الطبيعية الكبرى. وواجهت إدارة ترامب والمسؤولون المحليون ومسؤولو الولايات تساؤلات متزايدة حول إجراءات كان يمكن اتخاذها لحماية وتحذير السكان قبل السيول التي حدثت بسرعة هائلة في ساعات ما قبل فجر عطلة يوم الاستقلال في الرابع من الشهر الجاري مما أودى بحياة كثيرين من بينهم عشرات الأطفال.

«تسمية الملاعب» تغزو مونديال الأندية.. و2.5 مليار دولار حجم السوق بأمريكا
«تسمية الملاعب» تغزو مونديال الأندية.. و2.5 مليار دولار حجم السوق بأمريكا

البيان

timeمنذ 20 دقائق

  • البيان

«تسمية الملاعب» تغزو مونديال الأندية.. و2.5 مليار دولار حجم السوق بأمريكا

في مشهد لافت خلال مباريات كأس العالم للأندية المقامة في الولايات المتحدة، لاحظ المشجعون أن معظم الملاعب التي تستضيف البطولة تحمل أسماء تجارية، ضمن ما يعرف بـ"حقوق التسمية"، حيث تمنح الشركات الحق في ربط أسمائها بالملاعب مقابل عقود رعاية طويلة الأجل. ومن بين 12 ملعباً تستضيف البطولة، يتمتع 11 منها بهذه الحقوق، باستثناء ملعب "روز بول" الشهير في لوس أنجلوس، الذي احتفظ باسمه التاريخي منذ استضافته نهائي مونديال 1994. وتتفاوت قيمة عقود حقوق التسمية بين الملاعب بشكل كبير، إذ بيع اسم ملعب "ميتلايف" في نيوجيرسي، والذي يحتضن مباريات نصف النهائي والنهائي، مقابل 400 مليون دولار لمدة 25 عاماً، أما ملعب "مرسيدس بنز" في أتلانتا فبيع اسمه مقابل 324 مليون دولار لمدة 27 عاماً، بينما حصل ملعب "هارد روك" في ميامي على حقوق التسمية بقيمة 250 مليون دولار لمدة 18 عاماً. وبحسب بيانات شركة "هيتماب" المتخصصة، فإن نحو 80% من ملاعب أمريكا الشمالية تمتلك أسماء تجارية، فيما تصل النسبة إلى 90% في ملاعب دوري كرة القدم الأمريكية (NFL)، وتكاد تكون شاملة في دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين (NBA)، باستثناء ملعب "ماديسون سكوير جاردن". ويرى خبراء التسويق الرياضي أن حقوق التسمية توفّر فرصاً ذهبية للشركات لبناء علاقة قوية مع الجمهور، من خلال الظهور البصري المكثف داخل الملاعب، واستغلال اللحظات العاطفية خلال الفعاليات. ويقول رينيه سالفيانو، الرئيس التنفيذي لشركة هيتماب: "الملاعب الحديثة توفر بيئة مثالية لتجارب استثنائية، سواء عبر الوسائط الرقمية أو التجهيزات الترفيهية المتطورة". ووفقاً لصحيفة "ماركا" بلغت قيمة سوق حقوق التسمية في الولايات المتحدة أكثر من 2.5 مليار دولار سنوياً، بحسب تقديرات الصناعة، وتُبرم معظم الصفقات عبر عقود طويلة الأمد، تتيح للشركات تنفيذ استراتيجيات تسويقية متنوعة. في هذا السياق، تربط ملعب "ميتلايف" شراكات مع علامات بارزة مثل "فيريزون" و"فيزا" و"بد لايت"، فيما يتعاون ملعب "مرسيدس بنز" مع شركات مثل "كوكا كولا"، و"دلتا"، و"هوم ديبوت"، و"إيكويفاكس". ويؤكد متخصصون في المجال، مثل ليو ريزو من شركة "Soccer Hospitality"، أن التجارب المقدمة في صالات كبار الشخصيات أصبحت عنصراً أساسياً لجذب الجمهور، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تُعد مرجعاً عالمياً في هذا المجال. ويرى إيفان مارتينيو، أستاذ التسويق الرياضي، أن حقوق التسمية أصبحت مصدر دخل أساسي للأندية، تساهم في تطوير المنشآت وتجربة المشجعين، أما فابيو وولف، الشريك في "وولف سبورتس"، فأشار إلى أن بلداناً مثل قطر بدأت تلحق بالركب بعد تحديث ملاعبها استعداداً لاستضافة بطولات كبرى. يُذكر أن أول صفقة حقوق تسمية في الولايات المتحدة تعود إلى عام 1973، حين تم تغيير اسم ملعب "بافالو التذكاري" إلى "ملعب ريتش"، ما شكّل انطلاقة هذا النوع من الشراكات التجارية التي تحولت لاحقاً إلى صناعة قائمة بذاتها. واليوم، لم تعد الملاعب مجرد أماكن لمشاهدة المباريات، بل تحوّلت إلى وجهات ترفيهية متكاملة تضم مطاعم وصالات تجميل وعروضًا فنية، مما يعزز حضور العلامة التجارية ويزيد من ارتباط الجمهور بها، وفقاً لما أكده سيرجيو شيلدت، رئيس شركة "ريكوما".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store