
«تسمية الملاعب» تغزو مونديال الأندية.. و2.5 مليار دولار حجم السوق بأمريكا
ومن بين 12 ملعباً تستضيف البطولة، يتمتع 11 منها بهذه الحقوق، باستثناء ملعب "روز بول" الشهير في لوس أنجلوس، الذي احتفظ باسمه التاريخي منذ استضافته نهائي مونديال 1994.
وتتفاوت قيمة عقود حقوق التسمية بين الملاعب بشكل كبير، إذ بيع اسم ملعب "ميتلايف" في نيوجيرسي، والذي يحتضن مباريات نصف النهائي والنهائي، مقابل 400 مليون دولار لمدة 25 عاماً، أما ملعب "مرسيدس بنز" في أتلانتا فبيع اسمه مقابل 324 مليون دولار لمدة 27 عاماً، بينما حصل ملعب "هارد روك" في ميامي على حقوق التسمية بقيمة 250 مليون دولار لمدة 18 عاماً.
وبحسب بيانات شركة "هيتماب" المتخصصة، فإن نحو 80% من ملاعب أمريكا الشمالية تمتلك أسماء تجارية، فيما تصل النسبة إلى 90% في ملاعب دوري كرة القدم الأمريكية (NFL)، وتكاد تكون شاملة في دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين (NBA)، باستثناء ملعب "ماديسون سكوير جاردن".
ويرى خبراء التسويق الرياضي أن حقوق التسمية توفّر فرصاً ذهبية للشركات لبناء علاقة قوية مع الجمهور، من خلال الظهور البصري المكثف داخل الملاعب، واستغلال اللحظات العاطفية خلال الفعاليات. ويقول رينيه سالفيانو، الرئيس التنفيذي لشركة هيتماب: "الملاعب الحديثة توفر بيئة مثالية لتجارب استثنائية، سواء عبر الوسائط الرقمية أو التجهيزات الترفيهية المتطورة".
ووفقاً لصحيفة "ماركا" بلغت قيمة سوق حقوق التسمية في الولايات المتحدة أكثر من 2.5 مليار دولار سنوياً، بحسب تقديرات الصناعة، وتُبرم معظم الصفقات عبر عقود طويلة الأمد، تتيح للشركات تنفيذ استراتيجيات تسويقية متنوعة.
في هذا السياق، تربط ملعب "ميتلايف" شراكات مع علامات بارزة مثل "فيريزون" و"فيزا" و"بد لايت"، فيما يتعاون ملعب "مرسيدس بنز" مع شركات مثل "كوكا كولا"، و"دلتا"، و"هوم ديبوت"، و"إيكويفاكس".
ويؤكد متخصصون في المجال، مثل ليو ريزو من شركة "Soccer Hospitality"، أن التجارب المقدمة في صالات كبار الشخصيات أصبحت عنصراً أساسياً لجذب الجمهور، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تُعد مرجعاً عالمياً في هذا المجال.
ويرى إيفان مارتينيو، أستاذ التسويق الرياضي، أن حقوق التسمية أصبحت مصدر دخل أساسي للأندية، تساهم في تطوير المنشآت وتجربة المشجعين، أما فابيو وولف، الشريك في "وولف سبورتس"، فأشار إلى أن بلداناً مثل قطر بدأت تلحق بالركب بعد تحديث ملاعبها استعداداً لاستضافة بطولات كبرى.
يُذكر أن أول صفقة حقوق تسمية في الولايات المتحدة تعود إلى عام 1973، حين تم تغيير اسم ملعب "بافالو التذكاري" إلى "ملعب ريتش"، ما شكّل انطلاقة هذا النوع من الشراكات التجارية التي تحولت لاحقاً إلى صناعة قائمة بذاتها.
واليوم، لم تعد الملاعب مجرد أماكن لمشاهدة المباريات، بل تحوّلت إلى وجهات ترفيهية متكاملة تضم مطاعم وصالات تجميل وعروضًا فنية، مما يعزز حضور العلامة التجارية ويزيد من ارتباط الجمهور بها، وفقاً لما أكده سيرجيو شيلدت، رئيس شركة "ريكوما".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 22 دقائق
- صحيفة الخليج
«أبل» تعتزم استثمار 500 مليون دولار في «إم بي ماتيريالز»
أفادت شبكة «فوكس بزنس» الثلاثاء، نقلاً عن مصادر مطلعة، بأن شركة «أبل» تستعد لإعلان التزام استثماري بقيمة 500 مليون دولار في شركة «إم بي ماتيريالز»، المشغّلة الوحيدة لمنجم المعادن النادرة في الولايات المتحدة. ولم ترد كل من «أبل» و«إم بي ماتيريالز» على طلبات التعليق من وكالة «رويترز» حتى الآن. وارتفعت أسهم شركة «إم بي ماتيريالز»، ومقرها لاس فيغاس، بنسبة 12.3% لتصل إلى 54.50 دولار في تداولات ما قبل افتتاح السوق. وكانت «إم بي» قد أبرمت الأسبوع الماضي صفقة بمليارات الدولارات مع الحكومة الأمريكية لزيادة إنتاج مغناطيس المعادن النادرة، بهدف تقليل اعتماد الولايات المتحدة على الصين في هذه المواد الأساسية، التي تُستخدم في تصنيع الأسلحة والمركبات الكهربائية والعديد من الأجهزة الإلكترونية. وذكرت «فوكس»؛ أن الاتفاقية تتضمن خططاً لأبل لشراء مغناطيسات نادرة الصنع في الولايات المتحدة من منشأة «إم بي» في تكساس.


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
لحظة مؤثرة.. كاريراس يبكي بعد عودته إلى ريال مدريد (فيديو)
دخل ألفارو كاريراس ظهير فريق ريال مدريد الإسباني الجديد في نوبة بكاء على هامش تقديمه كلاعب في الميرينغي. وأجرى نادي ريال مدريد الإسباني اليوم الثلاثاء مؤتمراً صحفياً لتقديم ألفارو كاريراس الصفقة التي كلفت إدارة سانتياغو برنابيو 50 مليون يورو بعقد يمتد إلى 2031. ونشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية عبر موقعها الرسمي فيديو لألفارو كاريراس وهو يبكي خلال دعوته للحديث في المؤتمر الصحفي لتقديمه. ومن جانبها احتضنت والدة اللاعب كاريراس وضمته إلى صدرتها قبل أن يغالب دموعه ويبتسم وذلك أثناء جلوسه لجانب فلورنتينو بيريز رئيس النادي. وتأتي الدموع في ظل حقيقة أن كاريراس صاحب الجنسية الإسبانية قد لعب في صفوف ناشئين ريال مدريد من 2017 إلى 2020 قبل أن ينتقل لمانشستر يونايتد. وداخل صفوف يونايتد تم تصعيده للفريق الأول في 2022 لكنه أعير لأندية بريستون نورث إيند وغرناطة وبنفيكا، الذي اشتراه العام الماضي ثم قاده تألقه للعودة لبيت الطفولة. ونجح كاريراس في تجاوز دموعه والوقوف من أجل الحديث عن انتقاله إلى ريال مدريد وما ينتظره مع الميرينغي. وتقرر أن يحمل ألفارو كاريراس القميص رقم 18 في ريال مدريد الذي كان يحمله الويلزي غاريث بيل. aXA6IDIwNi4yMzIuMTI0Ljkg جزيرة ام اند امز CH


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
فولفو تتكبد 1.2 مليار دولار بسبب الرسوم وتأخيرات الإنتاج
وقالت شركة صناعة السيارات في بيان للمستثمرين "بسبب الرسوم الجمركية على الواردات، فإن الشركة غير قادرة حاليا على بيع سيارة فولفو إي-إس-90 بشكل مربح في الولايات المتحدة، في حين تتعرض هوامش إي-إس-90 أيضا لضغوط في أوروبا للسبب نفسه". في الولايات المتحدة، تواجه فولفو رسوما جمركية تبلغ نسبتها 25 بالمئة أقرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أبريل الماضي. كانت شركة فولفو للسيارات المملوكة لمجموعة جيلي الصينية ، تخطط لبيع سيارتها الفاخرة إي-إس-90 في الولايات المتحدة اعتبارا من العام المقبل بسعر يبدأ عند مستوى 75 ألف دولار تقريبا. ويفسر إعلان الشركة أيضا بـ"انخفاض ربحية" سيارتها الرياضية الكهربائية الكبيرة إي-إكس-90 بسبب "تأخيرات كبيرة في الإطلاق وتكاليف التطوير الإضافية". يعني ذلك "أننا قمنا بإعادة تقييم افتراضات حجم المبيعات لهاتين السيارتين" وسيتعين علينا تحمل كلفة انخفاض القيمة غير النقدية، وفق الشركة. سيتم تسجيل انخفاض القيمة غير النقدية لمرة واحدة بقيمة 11.4 مليار كرونة سويدية (1.2 مليار دولار أميركي) في الربع الثاني من العام 2025. تنتج فولفو مركباتها في العديد من المصانع حول العالم، بما في ذلك في ولاية كارولينا الجنوبية في الولايات المتحدة، وكذلك في السويد والصين. وفي أواخر مايو، أعلنت الشركة أنها ستلغي 3000 وظيفة، أي ما يقرب من 15 بالمئة من قوتها العاملة، ونحو نصف تلك الوظائف الملغاة في السويد.