logo
السفير الأمريكي يزف بشرى سارة افرحت ملايين اليمنيين

السفير الأمريكي يزف بشرى سارة افرحت ملايين اليمنيين

اليمن الآنمنذ 12 ساعات
قرب الفرج، وجاءت البشرى السارة من السفير الأمريكي لكل أبناء الشعب اليمني العظيم ، فعقوبة "ترامب" لملايين اليمنيين في التضييق عليهم، سواء المقيمين في أمريكا أو الذين يرغبون في الهجرة لأمريكا أصبحت على وشك الانتهاء، وستفتح أمريكا أبوابها مجددا وتسمح لهم بدخول أراضيها بمختلف الطرق، فاليمنيين تلقوا من ترامب جزاء "سنمار" فبعد أن ساهموا بشكل فاعل بفوزه بالانتخابات الرئاسية وأوصلوه إلى كرسي الرئاسة في البيت الأبيض، انقلب عليهم ولم يعترف بفضلهم في فوزه، لكن هذا لن يدوم طويلا .
ليس هناك أعظم من الشعب اليمني بحكمته وصبره على معاناته التي لا يمكن لأي شعب من شعوب العالم تحملها، وقد وعد الله الصابرين بالأجر العظيم والثواب الجزيل فقال وهو عز من قائل " إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب " صدق الله العظيم ، فاليمنيين عندما يهاجرون إلى أية دولة من دول العالم لا يفعلون كما تفعل بقية الشعوب الأخرى التي تلجأ إلى تلك الدول وتعتمد عليها في أكلها وشربها وكل شيء ، أما اليمنيون ففيهم الرجولة والعزة والذكاء، فلا يطلبون شيء من أحد بل يشمرون سواعدهم ويعملون بجد، فيحققون الثروة والعيش الكريم لأفراد عائلاتهم من جهة ، ويساهمون في البناء والتطوير في البلد الذي قدموا إليه ويكونون جزئا من النسيج المساهم في كل مناحي الحياة.
إن اليمنيين شعب عظيم، وأبطال حقيقيون، فهم يتركون بلادهم الحبيبة ويحرمون أنفسهم من الاستمتاع في الحياة مع فلذات أكبادهم وزوجاتهم لسنوات طويلة، ويتركونهم رغما عنهم من أجل ان يحققوا لهم الحياة الكريمة، فيعطيهم الله على نيتهم ويفتح لهم الأبواب، ويعوضهم تعويض إلهي بكرم لا حدود له، ويكفي ان الكثير منهم في مختلف البلدان صاروا أعلاما يشار إليهم بالبنان، ولعل واحد من هؤلاء هو السفير الأمريكي لدى الكويت 'أمير غالب' اليمني الأصل والذي لم يعجبه ما فعله ترامب، لكنه لن يجروء على المجاهرة بهذا الأمر، ولذلك بدأ يتحرك ويطبخ الطبخة على نار هادئة لينصف أبناء جلدته ويعيد لهم الحقوق التي سلبها منهم ترامب بعد فوزه .
فقد أعلن السفير الأمريكي لدى الكويت، اليمني الأمريكي، أمير غالب، عن نقاش أجراه مع كبير مستشاري الرئيس ترامب، بشأن أوضاع الجالية اليمنية في الولايات المتحدة الأمريكية، وإلغاء القيود الجديدة المفروضة على اليمنيين، وقال أمير غالب، في منشور على موقع "فيسبوك" إنه تلقى اتصال من كبير مستشاري الرئيس ترامب في البيت الأبيض بعد لقائه به بدقائق ومناقشة المواضيع ذات الصلة" وأضاف غالب: "ناقشنا الاقتراحات التي تقدمتُ أنا بها لحل مشكلة القيود المفروضة على الهجرة من اليمن".
مؤكدا ان الاتصال استمر ما يقارب الأربعين دقيقة، وقال إن الفريق المكلف سيقوم بمتابعة القضية بكل جدية لإيجاد حل جذري وشامل للمشكلة بما يتوافق مع سياسات الحكومة ويضمن سلامة وأمن الولايات المتحدة، لافتا إلى أنه" سيتم التواصل مع الحكومة اليمنية لدراسة آلية فعّالة تفي بشروط ومعايير سياسات الهجرة، ويتم مراجعة الأمر بحلول بداية الشهر القادم ونتمنى ان يكون هناك نتائج ايجابية".
وكشف سفير أمريكا لدى الكويت أن القضايا المطروحة والتي يعمل الفريق على إيجاد حلول لها هي:
- القيود المفروضة على دخول بعض الفئات من الأقارب.
- قضية الحاصلين على فيز اليانصيب.
- قضية حاملي الإقامة المؤقتة : تي بي إس.
- قضية موظفي السفارة الأمريكية سابقا في صنعاء".
السفير الأمريكي أوضح أنه تلقى دعوة للذهاب الى واشنطن لمناقشة الموضوع حضوريا في البيت الأبيض والعمل مع الفريق المختص لإيجاد حلول تفي بالشروط والمعايير المطروحة وتلبي مطالب المجتمع، مؤكدا أنه يعمل كل ما بوسعه لمساعدة الناس، لكنه لفت إلى ان هناك عقبة يعيق تحقيق تلك التسهيلات لليمنيين سواء المقيمين في أمريكا أو الراغبين في الهجرة إليها، وقال: " أقول واكرر، جذر المشكلة يكمن هناك حيث لا حكومة مركزية تسيطر على كامل تراب الوطن ولا استقرار سياسي أو أمني يفي بالمعايير المطلوبة، ولا مجال للعواطف في سياسات الدول".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قيادي حوثي يعترف: سلطتنا تهدم ولا تبني… وانتقادات من داخل الجماعة لسياساتها التخريبية
قيادي حوثي يعترف: سلطتنا تهدم ولا تبني… وانتقادات من داخل الجماعة لسياساتها التخريبية

اليمن الآن

timeمنذ 9 دقائق

  • اليمن الآن

قيادي حوثي يعترف: سلطتنا تهدم ولا تبني… وانتقادات من داخل الجماعة لسياساتها التخريبية

اخبار وتقارير قيادي حوثي يعترف: سلطتنا تهدم ولا تبني… وانتقادات من داخل الجماعة لسياساتها التخريبية السبت - 09 أغسطس 2025 - 05:10 م بتوقيت عدن - في سابقة تعكس تصاعد الغضب حتى داخل صفوفها، شنّ الناشط في ميليشيا الحوثي الإيرانية علي عبد العظيم الحوثي، المكنى "أبو زنجبيل"، هجومًا لاذعًا على سلطة جماعته، متهمًا إياها بممارسة التخريب، وفتح الأبواب للفاسدين والجهلة، وقيادة البلاد نحو الانهيار. وقال الحوثي، في منشور على منصة "إكس"، إن التخريب هو "أن تفتح الأبواب للظلمة ليهدموا كل شيء، وأن تترك الفاسدين يسرقون مستقبل الأجيال، وأن تُمكّن للجهلة أن يتلاعبوا بمقدرات البلاد"، في إشارة مباشرة إلى ممارسات سلطات جماعته في صنعاء والمناطق التي تسيطر عليها. ووصف شعار الجماعة القائم على "هدم القديم" بالغباء والجحود، منتقدًا تجاهلها لتجارب الشعوب الناجحة، وعدم الاستفادة من أخطاء الآخرين، قائلاً: "أليس هذا غباءً وجحودًا؟ ألم نقرأ كيف أن الأقوياء تقدموا لأنهم بنوا على إنجازات من قبلهم، وكيف نتجاهل تجارب من سبقونا الفاشلة لنتجنب الفشل؟". ووجّه الحوثي رسالة مباشرة لقيادات جماعته قائلاً: "يا من تهدمون ولا تبنون، وتنقضون ولا تصلحون… اتقوا الله في الأمة! فالأوطان لا تُقام بالتخريب، والعزّة لا تُبنى بالجهل"، مضيفًا أن "من يرفع شعار هدم القديم قبل أن يفهمه، فهو إما جاهل أو عميل". ويعد هذا التصريح من أجرأ الانتقادات الصادرة من شخصية محسوبة على الميليشيا، ويعكس تململاً متزايدًا داخل أوساطها، في ظل فشلها في إدارة مؤسسات الدولة وتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في مناطق سيطرتها، ما يفتح الباب أمام تصاعد الخلافات الداخلية مستقبلاً. الاكثر زيارة اخبار وتقارير انباء عن توجيهات حكومية تستهدف الوزراء والمسؤولين المقيمين في الخارج. اخبار وتقارير قرارات مرتقبة تهز الحكومة: سحب إقامات الوزراء في الخارج ومهلة أخيرة قبل الإ. اخبار وتقارير الدولار يتراجع والريال يصعد.. خبير يكشف كواليس انقلاب اقتصادي والضربة الموج. اخبار وتقارير برلماني في صنعاء يهاجم الحوثيين: "كفى لعب الجهال... هذا وطن مش حضانة"!.

ترامب يعلن عن موعد ومكان قمته المشتركة مع بوتين
ترامب يعلن عن موعد ومكان قمته المشتركة مع بوتين

يمن مونيتور

timeمنذ 9 دقائق

  • يمن مونيتور

ترامب يعلن عن موعد ومكان قمته المشتركة مع بوتين

يمن مونيتور/ (أ ف ب، رويترز) أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين بعد أسبوع بولاية ألاسكا، مشيراً إلى أن اتفاقاً نهائياً بين موسكو وكييف لوضع حد للحرب في أوكرانيا قد يشمل تبادلاً للأراضي. وأكد الكرملين في وقت لاحق عقد القمة، واصفاً مكان انعقادها بأنه 'منطقي تماماً'. وقال مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، في بيان على تليغرام، إن الرئيسين سيركزان 'على مناقشة الخيارات لتحقيق تسوية سلمية طويلة الأمد للأزمة الأوكرانية'. وأدى الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022 إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح الملايين، إضافة إلى الدمار الكبير الذي تسبب به. وكتب ترامب على منصته 'تروث سوشيال' أن 'الاجتماع المنتظر بقوة بيني، بصفتي رئيساً للولايات المتحدة الأميركية، وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيُعقد الجمعة المقبل في 15 آب/أغسطس 2025 بولاية ألاسكا الكبرى'. وكان ترامب قد صرّح في وقت سابق في البيت الأبيض خلال قمة جمعته مع رئيس أذربيجان إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، أنه سيكون هناك 'بعض من تبادل الأراضي لصالح الطرفين' الروسي والأوكراني، دون إعطاء مزيد من التفاصيل. ماذا تريد موسكو بالضبط؟ وتطالب موسكو بأن تتنازل أوكرانيا عن أربع مناطق محتلة جزئياً هي دونيتسك ولوهانسك وزاباروجيا وخيرسون، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها في عام 2014. لكن كييف ترفض هذه المطالب وتشدد على وجوب انسحاب القوات الروسية من أراضيها والحصول على ضمانات أمنية غربية، بما في ذلك استمرار تسليم الأسلحة ونشر قوة أوروبية، وهو ما تعارضه روسيا. وفشلت ثلاث جولات من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في تحقيق نتائج ملموسة، في حين لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت القمة المنتظرة ستساهم في تقريب السلام. وتجاهلت موسكو دعوات كييف والعواصم الأوروبية الحليفة المتكررة إلى وقف لإطلاق النار مدته 30 يوماً. واستبعد بوتين عقد لقاء مع فولوديمير زيلينسكي في هذه المرحلة، وهو اجتماع يعتبر الرئيس الأوكراني إنه ضروري لتحقيق تقدم في التوصل إلى اتفاق. ولم تفضِ الجولة الأخيرة من المباحثات المباشرة بين الطرفين في تموز/يوليو في إسطنبول سوى إلى صفقة جديدة لتبادل أسرى الحرب ورفات الجنود. وقمة ألاسكا ستكون الأولى بين رئيس أميركي وروسي منذ لقاء جو بايدن وبوتين في جنيف في حزيران/يونيو عام 2021. وآخر لقاء جمع ترامب وبوتين كان عام 2019 خلال قمة مجموعة العشرين في اليابان إبان ولاية ترامب الأولى، لكنا تحدثا هاتفياً مرات عدة منذ كانون الثاني/يناير. وأعلن الكرملين السبت أنه وجه دعوة لترامب لزيارة روسيا بعد قمته الجمعة المقبل مع بوتين في ألاسكا. وقال مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف: 'من الطبيعي أن نأمل أن يعقد الاجتماع التالي بين الرئيسين على الأراضي الروسية. وقد وُجهت بالفعل دعوة مماثلة إلى الرئيس الأميركي'. الهند والصين وأجرى بوتين الجمعة مكالمة هاتفية مع الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قبل لقائه المرتقب مع ترامب. وأبلغ بوتين نظيره الصيني بـ'مخرجات' المناقشات التي أجراها الأربعاء مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف حول النزاع في أوكرانيا، وفق ما أعلن الكرملين. وأعربت الصين عن 'سعادتها برؤية روسيا والولايات المتحدة على تواصل، تحسّنان العلاقات بينهما وتتباحثان في تسوية سياسية للأزمة الأوكرانية'، وبحسب ما نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة عن الرئيس الصيني. وأشار شي إلى أنه 'لا حلول بسيطة للمسائل المعقّدة'، مشدّداً على أن 'الصين ستدعم دوماً… السلام والتحاور'، بحسب القناة العامة 'سي سي تي في'. وقد عززت موسكو وبكين علاقاتهما السياسية والاقتصادية والعسكرية منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا. وأعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الجمعة أنه أجرى محادثات 'جيّدة' مع 'الصديق' فلاديمير بوتين. وفي بيان على شبكات التواصل الاجتماعي، كشف مودي عن 'استضافة الهند الرئيس الروسي في فترة لاحقة من العام'. وتعود آخر زيارة أجراها بوتين لنيودلهي إلى كانون الأول/ديسمبر 2021. وهدّدت واشنطن باستهداف البلدان التي تقيم مبادلات تجارية مع روسيا، من قبيل الهند والصين. وقال ترامب الخميس ردّاً على سؤال عما إذا كان سيبقي على المهلة النهائية التي حدّدها لنظيره الروسي لإنهاء الحرب والتي تنقضي الجمعة 'الأمر يعود لبوتين وسنرى ماذا سيصدر عنه'. وفي حزيران/يونيو أعرب بوتين الذي حكم روسيا لأكثر من 25 عاما عن استعداده للقاء فولوديمير زيلينسكي، ولكن فقط خلال 'المرحلة النهائية' من المفاوضات لإنهاء النزاع. ويواصل الجيش الروسي قصفه الجويّ الكثيف وهجماته البرّية على خطوط القتال حيث يتفوّق على القوّات الأوكرانية عديدا وعدة. وصرح حاكم دونيتسك، فاديم فيلاشكين، الجمعة بأنه سيتم إجلاء العائلات التي لديها أطفال من 19 قرية أخرى شرق المنطقة، حيث تتقدم القوات الروسية. وتقع هذه القرى التي يقطنها مئات الأشخاص، على بُعد نحو 30 كيلومتراً من خط المواجهة.

"المعركة المصيرية: توحيد الفكر والسلاح لاستعادة هوية اليمن في مواجهة المشروع الحوثي الكهنوتي"
"المعركة المصيرية: توحيد الفكر والسلاح لاستعادة هوية اليمن في مواجهة المشروع الحوثي الكهنوتي"

اليمن الآن

timeمنذ 9 دقائق

  • اليمن الآن

"المعركة المصيرية: توحيد الفكر والسلاح لاستعادة هوية اليمن في مواجهة المشروع الحوثي الكهنوتي"

كتاب الرأي ✍????كتب/ اللواء عبدالرحمن اللوم الوادعي تُعد المواجهة مع المشروع الحوثي السلالي الكهنوتي في اليمن معركة وجودية تتجاوز حدود الصراع العسكري والسياسي التقليدي، فهي صراع على هوية الأمة وروحها ووجودها. ولا يمكن النظر إليها على أنها مجرد نزاع ميداني، بل هي تحدٍ فكري وعقائدي وأخلاقي يحتاج إلى استراتيجية متكاملة تجمع بين القوة العسكرية والجهاد الفكري والدعوي. الانتصار في هذه المعركة لا يقتصر على بسط السيطرة على الأرض، بل يتطلب بناء مجتمع متماسك، قادر على مواجهة الفكر الكهنوتي السلالي العنصري الضيق، القائم على بدع ترفع من شأن النسب وتقدّم الولاء للسلالة الكهنوتية على الولاء للدين والوطن، وتزرع الشقاق وتغذي الانقسامات بين أبناء الوطن الواحد. ومن هنا، فإن جهادنا يجب أن يبدأ بتصحيح العقيدة وتنقية المفاهيم، ويستمر بتوحيد الصفوف، ورفع الوعي، وترسيخ قيم التوحيد والوسطية، بما يحفظ وحدة الشعب ويجمع جهوده في مواجهة هذا المشروع الهدام. كما ان توحيد الجهود العلمية والدعوية ضمن إطار منهجي واضح هو مفتاح تحقيق نتائج فعالة ومستدامة. فالحفاظ على عقيدة الأمة ووحدتها يتطلب صبرا ومثابرة والتزاما صارما بالمنهج الشرعي، مع التوكل على الله، والثقة بوعده، كما في قوله تعالى: {فَصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ} [الروم: 60] وقد أكد الشيخ العلامة المحدث مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله على أن: "أعظم جهاد اليوم هو جهاد العلم والعقيدة، فبدونهما لا يصمد أي جهاد آخر." وشدد الشيخ العلامة المحدث يحيى ابن علي الحجوري حفظه الله على أهمية تربية الأمة على العقيدة الصحيحة لكي تظل صامدة في مواجهة الطواغيت والبدع. إن التنسيق بين القوة الفكرية والعسكرية يشكل الأساس الأمثل لاستكمال استعادة اليمن واسترجاع هويته الوطنية والإسلامية الأصيلة. فلا بد من بناء جيل واعٍ، متجذر في عقيدته، مدرك لمسؤولياته، متمسك بالكتاب والسنة، صامد أمام كل محاولات التفتيت والانحراف. وفي قلب هذه المواجهة، تظل المملكة العربية السعودية شريكا أصيلا في معركة الدفاع عن هوية اليمن، لا من موقع المساندة العابرة، بل من موقع المصير الواحد الذي تمليه روابط الدين والأخوة والجوار، وحماية أمن المنطقة العربية بأسرها. ان المواجهة مع المشروع الحوثي هي معركة مصيرية على وجود الأمة وهويتها، وتستلزم منظومة متكاملة تجمع بين الجهد العسكري الواضح والفكر النقي، وبين الجهاد الميداني والتربية الدينية، وبين الدفاع عن الأرض والتمسك بالعقيدة الصحيحة. وهذا لا يتحقق إلا بالعمل المتواصل والمنهجي الذي يربط بين العلم والعمل بإذن الله تعالى، ويؤمن بأن مستقبل اليمن مرتبط بوعي أجياله، وحماية ثوابت دينه ووحدته الوطنية. فلنجعل هذه المعركة التي يخوضها أبناء اليمن معركة بناء ونصرة، تعبر عن إرادة الأمة في الحفاظ على هويتها وعقيدتها، واستعادة مكانتها كمنارة للتوحيد والسنة، وقلعة منيعة ضد كل محاولات الانحراف والفتنة. إن استعادة الوطن لاتتحقق بسواعد المقاتلين وحدها، بل أيضا بالعقول المستنيرة والقلوب الثابتة على الحق بإذن الله تعالى، التي تحمي العقيدة وتحافظ على اللحمة الوطنية. فلنعمل معا على رفع راية التوحيد، موحدة وقوية، تنير طريق الأمة وتصد عواصف الفتن، حتى يعود بلدنا منارة للتوحيد وقلعة للسنة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store