logo
أخطر تصعيد عسكري حدودي منذ 15 عاماً.. كمبوديا وتايلند تتبادلان الضربات بالطائرات والصواريخ

أخطر تصعيد عسكري حدودي منذ 15 عاماً.. كمبوديا وتايلند تتبادلان الضربات بالطائرات والصواريخ

الأنباء٢٤-٠٧-٢٠٢٥
شنت تايلند ضربات على أهداف عسكرية في كمبوديا، في حين نفذت بنوم بنه هجمات بالمدفعية والصواريخ على الدولة المجاورة، ما أسفر عن مقتل 11 شخصا على الأقل وإصابة آخرين وفقا لبانكوك، في أخطر تصعيد عسكري بين البلدين منذ حوالي 15 عاما.
وأعربت بكين التي تحافظ على علاقات جيدة مع الجانبين، عن «قلقها البالغ» إزاء الاشتباكات الجارية بين كمبوديا وتايلند، ودعا الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية غوه جياكون إلى «حل القضايا بشكل صحيح عبر الحوار والتشاور». بدوره، دعا رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم كلا من تايلند وكمبوديا إلى ضبط النفس وبدء الحوار.
وأعلنت وزارة الصحة التايلندية مقتل 11 شخصا على الأقل بينهم 8 بهجوم صاروخي قرب محطة وقود في مقاطعة سيساكيت شمال شرق البلاد.
وأظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي متجرا تايلنديا صغيرا تلتهمه النيران. وبحسب مسؤولين محليين، فإن معظم الضحايا كانوا طلابا. كما قتل طفل يبلغ 8 سنوات بمقاطعة سورين (شمال شرق) بحسب السلطات.
وأعلن الجيش التايلندي أنه نفذ أمس ضربات جوية بطائرات من طراز «إف-16» على هدفين عسكريين في كمبوديا. وناشدت تايلند رعاياها في كمبوديا مغادرتها «في أقرب وقت ممكن». وقال رئيس الوزراء التايلندي بالإنابة فومثام ويتشاياتشاي إن «الوضع يتطلب إدارة حذرة» و«تصرفا يتناسب مع القانون الدولي». وأضاف: «سنفعل كل ما يمكن لحماية سيادتنا».
في المقابل، اتهمت كمبوديا جارتها تايلند بشن «عدوان عسكري غير مبرر» ودانت «بأشد العبارات هذا التصرف المتهور والعدائي». وقالت بنوم بنه إنها خفضت العلاقات الديبلوماسية مع بانكوك إلى «أدنى مستوى».
كذلك، طلب رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت من مجلس الأمن الدولي عقد «اجتماع عاجل» مع اندلاع الاشتباكات. ووجه مانيت رسالة إلى رئيس المجلس التابع للأمم المتحدة، عاصم افتخار أحمد، قال فيها «نظرا إلى الاعتداءات الخطيرة التي شنتها تايلند أخيرا والتي هددت بشكل خطير السلام والاستقرار في المنطقة، أطلب منكم عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن لوقف عدوان تايلند».
وفي مايو الماضي تحول نزاع حدودي طويل الأمد في منطقة تعرف بـ «المثلث الزمردي» تتقاطع فيها حدود البلدين مع حدود لاوس، إلى مواجهة عسكرية قتل فيها جندي كمبودي.
لكن التوترات التي تراكمت على مدى أسابيع من الاستفزازات والأعمال الانتقامية والتي أثرت على الاقتصاد وحياة العديد من السكان في المناطق المتضررة، بلغت ذروتها أمس، بعد تبادل إطلاق النار حول معبدين قديمين يعود تاريخهما إلى فترة أنغكور (القرنين التاسع والخامس عشر)، في محافظة سورين التايلندية ومقاطعة أودار مينتشي الكمبودية.
وتبادلت وزارة الدفاع الكمبودية والجيش التايلندي المسؤولية عن هذا الاشتباك الجديد، إذ اتهم كل من الطرفين الطرف الآخر بأنه من بدأ بإطلاق النار.
وكانت آخر اشتباكات حدودية وقعت بين كمبوديا وتايلند بين عامي 2008 و2011 قد أسفرت عن مقتل 28 شخصا على الأقل ونزوح عشرات الآلاف.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن تدفع الأمم المتحدة لرفع العقوبات عن الشرع
واشنطن تدفع الأمم المتحدة لرفع العقوبات عن الشرع

الرأي

timeمنذ 4 ساعات

  • الرأي

واشنطن تدفع الأمم المتحدة لرفع العقوبات عن الشرع

, كشفت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى، أن الولايات المتحدة تسعى لرفع العقوبات التي يفرضها مجلس الأمن على الرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع، و«هيئة تحرير الشام»، وسط توقعات بـ«فيتو» صيني. وأفاد موقع «المونيتور»، مساء الأربعاء، بأن واشنطن وزعت مشروع قرار على بريطانيا وفرنسا، يدعو إلى شطب اسم الشرع، ووزير الداخلية أنس خطاب، من قائمة العقوبات الأممية الخاصة بمكافحة الإرهاب المفروضة على تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، وهي عقوبات تستلزم الحصول على إذن خاص من الأمم المتحدة للسفر الدولي، كما شمل المشروع الأميركي، توسيع استثناءات العقوبات لتسهيل النشاط التجاري في سوريا، وتضمن استثناء محدوداً على حظر الأسلحة يتيح لوكالات تابعة للأمم المتحدة استخدام المعدات اللازمة في عمليات إزالة الألغام وغيرها من الأنشطة من دون الخضوع لقيود الاستخدام المزدوج. وأوضحت المصادر، أن النسخة الأولى من المشروع الأميركي كانت تتضمن رفع اسم «هيئة تحرير الشام» من قائمة العقوبات. لكن واشنطن عدلت النص، بعد توقع اعتراض بعض أعضاء مجلس الأمن، وبينهم الصين، وستسعى بدلاً من ذلك إلى رفع اسم «هيئة تحرير الشام» عبر لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة التي تعمل بسرية. وبحسب موقع «العربية نت»، لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان سيتم رفع اسم الشرع قبل مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة في سبتمبر المقبل، حيث من المتوقع أن يلقي أول خطاب لرئيس سوري أمام الأمم المتحدة منذ عام 1967. أمنياً، أعلنت وزارة الداخلية في بيان، «إلقاء القبض على عنصرين يتبعان لإحدى المجموعات الخارجة عن القانون، المرتبطة بفلول النظام السابق، كانا في طريقهما لتنفيذ عملية إرهابية في كنيسة مار إلياس المارونية، في قرية الخريبات بمنطقة صافيتا في ريف طرطوس». ونشرت صوراً لما عثر عليه مع الموقوفين، بينها عبوة ناسفة، وأوراق تحمل عبارات تهديد ووعيد، فضلاً عن علم لتنظيم «داعش».

مؤتمر إيران الحرة 2025 في روما: المطالبة بالعدالة في مذبحة عام
مؤتمر إيران الحرة 2025 في روما: المطالبة بالعدالة في مذبحة عام

اليوم الثامن

timeمنذ 6 ساعات

  • اليوم الثامن

مؤتمر إيران الحرة 2025 في روما: المطالبة بالعدالة في مذبحة عام

في صيف عام 1988، نفذ النظام الإيراني مذبحة أودت بحياة 30,000 سجين سياسي في غضون أسابيع قليلة. اليوم، يعرف العالم هذه الجريمة باسم مذبحة عام 1988. جريمة منسقة: أصول المذبحة في يوليو 1988، وافق الزعيم الأعلى آنذاك، روح الله الخميني، فجأة على وقف إطلاق النار مع العراق. بعد هزيمته في هذا القرار - الذي وصفه بشرب "كأس السم" - وجه غضبه نحو الداخل. أصبح السجناء السياسيون، وخاصة أولئك المنتسبين إلى منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، الأهداف الجديدة. أصدر الخميني فتوى تأمر بإعدام جميع أعضاء منظمة مجاهدي خلق في السجون الذين ظلوا موالين لقضيتهم. وتم تشكيل محاكم خاصة - اشتهرت باسم "لجان الموت" - في جميع أنحاء البلاد لاستجواب السجناء في دقائق معدودة والحكم على مصيرهم. تركيبة فرق الموت في طهران ومحافظات البلاد تألفت هذه اللجان غير القضائية من مسؤولين قضائيين واستخباراتيين ودينيين. وكان من بين الأكثر شهرة: حسين علي نيري – قاضي الشرع ورئيس لجنة الموت طهران إبراهيم رئيسي - نائب مدعي عام طهران آنذاك، أصبح لاحقًا رئيسًا للسلطة القضائية ثم رئيسًا للنظام بسبب سجله الإجرامي في خدمة النظام مصطفى بورمحمدي - ممثل وزارة الاستخبارات، الذي برر لاحقًا القتل بأنه تنفيذ "أمر إلهي" صرح بورمحمدي لاحقًا: "نفذنا أمر الله بشأن مجاهدي خلق. نحن في سلام مع ضمائرنا". عمل هؤلاء المسؤولون بكفاءة مخيفة، يسألون السجناء سؤالًا واحدًا: هل ما زلت تدعم المجاهدين؟ إجابة "نعم"، أو حتى الصمت، كانت تعني الإعدام الفوري. تطهير على مستوى البلاد كان نطاق المذبحة واسعًا ومنهجيًا. وفقًا لتقارير وثقتها مجموعات المعارضة وأُرسلت إلى الأمم المتحدة: تم إعدام أكثر من 30,000 سجين سياسي بين أواخر يوليو وسبتمبر 1988. في ثلاثة أيام فقط (14-16 أغسطس)، نُقلت 860 جثة من سجن إيفين إلى مقبرة بهشت زهراء (جنوب طهران). في 6 أغسطس، تم إعدام 200 سجين من مجاهدي خلق في قاعة إيفين الرئيسية كانوا في إضراب عن الطعام. تم تفريغ سجون بأكملها - بما في ذلك سجون في جوهردشت ومشهد وكرمانشاه وشيراز وبندر أنزلي - من السجناء السياسيين. وصف تقرير داخلي كيف عملت ست رافعات وثلاث رافعات شوكية على مدار الساعة لتنفيذ عمليات الإعدام بالشنق في جوهردشت، حيث كانت كل رافعة تتعامل مع عدة عمليات إعدام في وقت واحد. لم يكن الضحايا مقاتلين، بل سجناء سياسيون، كثير منهم أكملوا عقوباتهم بالفعل. التعذيب، الإخفاء، وتدمير الأدلة كشفت تقارير جمعتها الناجون، والمبلغون عن المخالفات، وأعضاء المقاومة عن تفاصيل مروعة للتعذيب والإخفاء: استخدام الغاز الكيميائي لإعدام السجناء في بعض المواقع حرق الجثث لإخفاء أدلة الضرب والاعتداء الجنسي مقابر جماعية، غالبًا ضحلة وغير مميزة، في 21 مدينة على الأقل أطفال وُلدوا في السجن بعد تعذيب أمهاتهم أثناء الحمل شهد أحد الشهود في ستوكهولم: "جلدونا حتى تقشر جلدنا... بعض الفتيات تعرضن للاغتصاب قبل الإعدام... كنا جميعًا ننتظر الموت". الاعتراف الدولي والإطار القانوني تلقى المقرر الخاص للأمم المتحدة، البروفيسور رينالدو جاليندو بوهل، وثائق شاملة في عام 1989، تضمنت أكثر من 1100 اسم لضحايا مؤكدين. وأشار تقريره إلى: "كان معظم الضحايا يقضون عقوباتهم أو أكملوها بالفعل. تمت الإعدامات بدون إجراءات قانونية أو دفاع قانوني". في تقرير تاريخي صدر في عام 2024، خلص البروفيسور جاويد رحمن، المقرر الخاص للأمم المتحدة حول حالة حقوق الإنسان في إيران آنذاك، إلى أن مذبحة عام 1988 لآلاف السجناء السياسيين - معظمهم من منظمة مجاهدي خلق - تشكل إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية. دعا التقرير إلى إنشاء آلية مساءلة دولية لمحاكمة المسؤولين، وهو أقوى إدانة قانونية حتى الآن من خبير في الأمم المتحدة لأحد أفظع فظائع النظام الديني. بموجب القانون الدولي، تُعتبر مذبحة 1988 جريمة ضد الإنسانية بسبب: الإبادة المنهجية لمجموعة سياسية غياب الإجراءات القانونية والإعدامات الفورية الاستخدام الواسع للتعذيب والعنف الجنسي أدانت العديد من قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأصوات البرلمان الأوروبي، وتقارير منظمة العفو الدولية المذبحة. حركة العدالة: دعوة عالمية منذ عام 1988، واصل تحالف متزايد من العائلات والناجين ومجموعات المعارضة الإيرانية - وخاصة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI) - الحفاظ على القضية. وتشمل أفعالهم: تقديم الأدلة وأسماء الجناة إلى الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية استضافة محاكم الشعب في لاهاي وباريس وستوكهولم ولندن وأماكن أخرى تنظيم إضرابات جوع عالمية عبر 17 دولة توثيق أكثر من 3200 اسم للضحايا وتحديد 31 مقبرة جماعية في الدورة 45 للجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، تم رفع قضية المذبحة رسميًا لأول مرة. قُدمت شهادات الناجين من جميع أنحاء أوروبا وأمريكا الشمالية، بدعم من مئات البرلمانيين والخبراء القانونيين. مؤتمر إيران الحرة 2025 في روما: صوت العدالة يتجدد في 31 يوليو 2025، استضاف البرلمان الإيطالي مؤتمر "إيران الحرة 2025"، حيث جددت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الدعوة إلى العدالة لضحايا مجزرة 1988. وأدانت إعدام بهروز إحساني ومهدي حساني، واصفة إياهما بـ"جريمة ضد الإنسانية" تكرر فظائع الماضي. وأكدت: "صمود هؤلاء الأبطال يعكس إرادة 30,000 شهيد عام 1988، وهم وقود نضالنا لإسقاط الديكتاتورية." دعم السناتور جوليو تيرزي المؤتمر، مشددًا على ضرورة إدراج الحرس الثوري في قوائم الإرهاب وإنشاء آلية دولية لمحاسبة الجناة. وحذر من خطر النظام الإيراني على المنطقة العربية بدعم الإرهاب، داعيًا العالم العربي إلى التضامن مع الشعب الإيراني لتحقيق العدالة والسلام. لماذا لا يزال هذا مهمًا؟ لا يزال العديد من مهندسي المذبحة في السلطة اليوم. كان مصطفى بورمحمدي، عضو لجنة الموت سابقًا، وزيرًا للعدل من 2013 حتى 2017. علي خامنئي، الرئيس آنذاك والزعيم الأعلى الآن، حمى الجناة باستمرار ونفى القتل. قال أحد الناجين خلال محكمة: "نفس الأشخاص الذين عذبونا يديرون بلادنا الآن. العدالة ليست انتقامًا - إنها تحذير للتاريخ". بعد العدالة للجرائم الماضية، تتحدث الحركة عن مستقبل إيران - مستقبل يجب أن يُبنى على المساءلة والشفافية واحترام حقوق الإنسان. لم تكن مذبحة 1988 نتيجة فوضوية للحرب - بل كانت حملة إبادة مدروسة. لقد محت آلاف الأصوات لكنها لم تتمكن من إسكات إرادة الحرية. حركة السعي نحو العدالة ليست مجرد تذكر الموتى؛ إنها تدافع عن الأحياء وتشكل مستقبلًا جديدًا لإيران. قالت أم فقدت أربعة من أبنائها في محكمة في باريس: "بيننا وبينهم بحر من الدماء. لن ننسى أبدًا. ولن نتوقف أبدًا".

السعودية تدعو لدعم الوثيقة الختامية لمؤتمر 'حل الدولتين'
السعودية تدعو لدعم الوثيقة الختامية لمؤتمر 'حل الدولتين'

الوطن الخليجية

timeمنذ 7 ساعات

  • الوطن الخليجية

السعودية تدعو لدعم الوثيقة الختامية لمؤتمر 'حل الدولتين'

دعت المملكة العربية السعودية جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى دعم الوثيقة الختامية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والذي ترأسته المملكة بالاشتراك مع فرنسا، الأسبوع الماضي. وأكد مجلس الوزراء السعودي، خلال اجتماعه مساء الثلاثاء، في مدينة نيوم برئاسة ولي العهد رئيس الحكومة الأمير محمد بن سلمان، أن الوثيقة تمثل إطاراً متكاملاً وقابلاً للتنفيذ لتطبيق حل الدولتين، وتحقيق الأمن والسلم الدوليين، والمساهمة في بناء مستقبل مستقر للمنطقة وشعوبها. والمؤتمر عقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، أواخر يوليو الماضي، وصدر عنه إعلان تضمن اتفاقاً بين الدول المشاركة على اتخاذ خطوات ملموسة محددة زمنياً لتحقيق حل الدولتين. كما أكد الإعلان ضرورة اتخاذ إجراءات جماعية لإنهاء الحرب على قطاع غزة، وانسحاب 'إسرائيل' منه، وتسليمه إلى السلطة الفلسطينية. وثمّن المجلس النتائج الإيجابية للمؤتمر، إلى جانب الإعلانات التاريخية المتتالية من عدد من الدول عن عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، باعتبار ذلك تجسيداً للشرعية الدولية ودعماً للسلام. وفي الأيام الماضية أعلنت دول، بينها فرنسا وبريطانيا وكندا والبرتغال ومالطا، اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل. كما استعرض المجلس الجهود السعودية المستمرة في دعم القضية الفلسطينية، لا سيما على المستوى الإنساني، مؤكداً مواصلة إرسال المساعدات الإغاثية والطبية والغذائية إلى قطاع غزة، ضمن الجسرين الجوي والبحري السعوديين. وفي سياق آخر، دان مجلس الوزراء بأشد العبارات الممارسات الاستفزازية المتكررة من مسؤولي حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى، مشدداً على مطالبة المملكة للمجتمع الدولي بوقف تلك الانتهاكات المخالفة للقوانين والأعراف الدولية. وبوتيرة شبه يومية، يقتحم مستوطنون ومسؤولون إسرائيليون باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية. ويؤكد الفلسطينيون أن 'إسرائيل' تكثف جرائمها لتهويد القدس، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية. وتتكون وثيقة حلة الدولتين من 42 مادة موزعة على سبع صفحات، وتدعو إلى إنهاء الحرب على غزة وتطبيق حل الدولتين وفق مرجعيات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية ومبدأ الأرض مقابل السلام. وأكدت الوثيقة أن الدولة الفلسطينية المنشودة ستكون في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية، لكنها ستكون منزوعة السلاح وتحت إدارة السلطة الفلسطينية، مع دعم دولي وتفويض من مجلس الأمن. ونصّت الوثيقة على إدانة كافة الهجمات ضد المدنيين من جميع الأطراف، بما في ذلك الهجمات الإسرائيلية على غزة، والحصار والتجويع واستهداف البنية التحتية، وكذلك الهجوم الذي شنّته حركة حماس في السابع من أكتوبر، مطالبة بالمساءلة عن جميع الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي. كما رفضت الوثيقة أي تغييرات ديموغرافية أو تهجير قسري، مشددة على أن الاحتلال والإرهاب والتهجير لا يمكن أن يحققوا السلام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store