
ترامب يفرض رسوم بنسبة 50% على البرازيل.. وتهديدات جديدة لأوروبا والهند
وفي رسالته إلى البرازيل، أشار ترامب إلى المعاملة التي يتلقاها الرئيس السابق جايير بولسونارو، مطالبًا السلطات بإسقاط التهم الموجهة إليه في ما يتعلق بمحاولة انقلاب مزعومة، وكتب ترامب في الرسالة: لا ينبغي أن تُعقد هذه المحاكمة.. إنها مطاردة ساحرات ويجب أن تنتهي فورًا.
وأعلن ترامب أيضًا أنه سيفرض رسومًا بنسبة 30% على كل من الجزائر وليبيا والعراق وسريلانكا، و25% على منتجات بروناي ومولدوفا، و20% على سلع الفلبين، وكانت معظم هذه المعدلات متوافقة مع ما أُعلن عنه مبدئيًا في أبريل، باستثناء العراق الذي خُفضت رسومه من 39%، وسريلانكا التي خُفضت من 44%.
وكان ترامب بدأ بإبلاغ شركاء الولايات المتحدة التجاريين بالمعدلات الجديدة اعتبارًا من الاثنين، قبيل الموعد النهائي هذا الأسبوع لاستكمال المفاوضات مع إدارته، كما نشر على وسائل التواصل الاجتماعي أنه يعتزم إصدار ما لا يقل عن سبع رسائل صباح أمس الأربعاء، مع معدلات إضافية في فترة بعد الظهر.
وعندما سُئل عن المعايير التي يعتمدها لتحديد نسبة الرسوم لكل شريك تجاري، قال ترامب خلال فعالية في البيت الأبيض أمس الأربعاء إنها تستند إلى المنطق السليم، والعجوزات، وطريقة تعاملهم معنا عبر السنوات، والأرقام الصافية، وأضاف: إنها تستند إلى حقائق قوية جدًا، وأيضًا إلى التاريخ الماضي.
وحتى الآن، لم تؤثر هذه التحذيرات الأخيرة بشكل كبير على الأسواق، إذ يركز المتداولون على تمديد المهلة الخاصة بالرسوم المتبادلة حتى 1 أغسطس، وهو ما منح الشركاء التجاريين وقتًا إضافيًا للتفاوض، وأثار في البداية شكوكًا في وول ستريت بشأن جدية ترامب في تنفيذ ضرائبه.
وزاد ترامب من هذا الغموض في وقت سابق من الأسبوع عندما صرح بأنه ليس ملتزمًا بنسبة 100% بموعد 1 أغسطس كموعد نهائي للمفاوضات، لكنه عاد لاحقًا ليؤكد للمستثمرين وشركائه التجاريين التزامه بتنفيذ تهديداته الجمركية، متوعدًا يوم الثلاثاء بأن جميع الأموال ستكون مستحقة وواجبة الدفع اعتبارًا من 1 أغسطس 2025، ولن تُمنح أي تمديدات في ما يخص الرسوم الخاصة بكل دولة.
وواصل ترامب رفع سقف التحدي مع شريكين تجاريين رئيسيين، إذ أعلن أن الاتحاد الأوروبي قد يتعرض قريبًا لرسوم أحادية الجانب رغم التقدم في المفاوضات. كما توعد الهند بفرض رسم إضافي بنسبة 10% بسبب مشاركتها في تكتل "بريكس"، الذي يرى فيه ترامب تهديدًا لمكانة الدولار الأميركي كعملة احتياط عالمية.
ولم يقتصر الأمر على الدول فقط، إذ أثار ترامب احتمال فرض رسوم نوعية على قطاعات محددة، مشيرًا إلى إمكانية فرض رسوم بنسبة 50% على منتجات النحاس، وهو ما دفع أسعار المعدن للارتفاع بنسبة 17% في نيويورك يوم الثلاثاء، مسجلةً أكبر قفزة يومية على الإطلاق. كما لوّح برسوم قد تصل إلى 200% على واردات الأدوية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 28 دقائق
- خبر صح
ترامب يغير ملامح خريطة أوكرانيا وروسيا من خلال الأسلحة الهجومية والعقوبات وفقًا لتقرير
في تحول ملحوظ في موقفه من الحرب في أوكرانيا، يُنتظر أن يُعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، عن خطة تسليح جديدة تتضمن إرسال أسلحة هجومية متطورة إلى كييف، في خطوة تُعتبر نقطة تحول كبيرة في السياسة الأمريكية تجاه الصراع المستمر مع روسيا منذ عام 2022. ترامب يغير ملامح خريطة أوكرانيا وروسيا من خلال الأسلحة الهجومية والعقوبات وفقًا لتقرير مقال مقترح: ترامب يهنئ العالم ببدء عصر السلام ووفقًا لموقع 'أكسيوس'، فإن الخطة قد تشمل صواريخ بعيدة المدى قادرة على استهداف عمق الأراضي الروسية، بما في ذلك العاصمة موسكو، رغم عدم تأكيد اتخاذ قرار نهائي بشأن هذا البند الحساس. تحول مفاجئ يمثل قرار ترامب المحتمل بإرسال أسلحة هجومية نقطة انعطاف حاسمة، بعد أن كان يصر سابقًا على دعم أوكرانيا بأسلحة دفاعية فقط، تجنبًا لتصعيد الحرب. وبحسب 'أكسيوس'، فإن هذا التغيير الجذري يأتي في وقت تتعثر فيه مفاوضات وقف إطلاق النار، مع تصاعد القلق الأمريكي والأوروبي من أن إطالة أمد الحرب تصب في مصلحة موسكو وتُنهك كييف. من المقرر أن يعرض ترامب هذه الخطة خلال لقائه مع الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، في البيت الأبيض. باتريوت أولاً… وصواريخ بعيدة المدى لاحقًا؟ قبل يوم من الكشف عن الخطة الجديدة، أعلن ترامب أن واشنطن ستُرسل منظومات دفاع جوي 'باتريوت' إلى أوكرانيا، مشيرًا إلى حاجة كييف الماسة لهذه الأنظمة لمواجهة الهجمات الجوية الروسية المتزايدة. وقال ترامب للصحافيين: 'سنرسل لهم منظومات باتريوت، فهم في أمس الحاجة إليها'، دون تحديد عددها، مضيفًا: 'لم أوافق بعد على الرقم، لكنهم سيحصلون على بعض منها' يُذكر أن هذا الإعلان جاء بعد نحو أسبوعين فقط من قرار واشنطن تعليق بعض شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا، ما جعل الإعلان الجديد يحمل دلالات سياسية وعسكرية مهمة. فشل دبلوماسي وتصعيد ميداني منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير 2025، حاول ترامب استخدام القنوات الدبلوماسية لإقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإنهاء الحرب، إلا أن جهوده لم تُحقق أي نتائج ملموسة حتى الآن. وفشلت جولتان من المحادثات بين موسكو وكييف، عقدتا في تركيا خلال شهري مايو ويونيو، في إحراز أي تقدم، ما زاد من ضغوط الكونغرس والإدارة العسكرية لتغيير الاستراتيجية. في المقابل، تواصل روسيا الإصرار على مطالبها، بما في ذلك اعتراف كييف بضم أربع مناطق أوكرانية وشبه جزيرة القرم، إضافة إلى التخلي عن فكرة الانضمام للناتو، وهي مطالب ترفضها أوكرانيا بشدة. مشروع قانون 'المطرقة الثقيلة' وفي موازاة التحرك العسكري، يُعد أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون عابر للحزبين الجمهوري والديمقراطي، يمنح ترامب سلطة فرض عقوبات مشددة على روسيا والدول الداعمة لها، في مقدمتها الصين والهند والبرازيل. وقال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام إن مشروع القانون يتيح لترامب فرض رسوم جمركية تصل إلى 500% على أي دولة تساعد موسكو، مؤكدًا أن الهدف هو ضرب الاقتصاد الروسي وإنهاء الحرب بأسرع وقت. وأشار غراهام إلى أن التشريع بات يلقى دعمًا متزايدًا داخل الكونغرس، وسط تصاعد الإحباط من فشل بوتين في التوصل إلى حل دبلوماسي. هل ينفد صبر ترامب؟ رغم امتناعه عن التدخل العسكري المباشر طوال الأشهر الستة الماضية، يبدو أن صبر ترامب بدأ ينفد، خاصة بعد تكثيف روسيا هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيّرة على العاصمة كييف ومناطق أوكرانية أخرى. وصرّح ترامب قبل أيام: 'بوتين يتفوه بالكثير من الترهات بشأن أوكرانيا'، ملمّحًا إلى تغيير في نبرة تعاطيه مع الرئيس الروسي، الذي سبق أن حاول التواصل معه لحل النزاع سلميًا دعم جديد للناتو وصفقة تسليح موسعة وبالتوازي مع تعزيز دعم أوكرانيا، وافق ترامب الأسبوع الماضي على صفقة تتيح لحلف شمال الأطلسي شراء أسلحة أمريكية وإرسالها مباشرة إلى كييف، ضمن تنسيق استراتيجي مع الحلفاء الأوروبيين، خاصة بعد تعيين مارك روته في منصب الأمين العام. شوف كمان: 'هل ميلانيا أم بديلتها؟ عرض ترامب العسكري يثير مجددًا نظريات المؤامرة' وقال ترامب لشبكة NBC: 'إنهم بصدد إقرار مشروع قانون عقوبات ضخم وقاسٍ'، مؤكدًا أنه يدرسه بجدية كبيرة وسيعلن الخطة الجديدة عنها ترامب اليوم، سواء تضمنت صواريخ بعيدة المدى أو لا، تشير إلى أن الولايات المتحدة تدخل مرحلة جديدة أكثر حزمًا في تعاملها مع الحرب في أوكرانيا. يبدو أن ترامب بدأ يوازن بين الضغوط الداخلية، والفشل الدبلوماسي، والمخاطر العسكرية، من أجل تغيير المعادلة على الأرض وفرض تسوية سياسية بالقوة إذا لزم الأمر.


خبر صح
منذ 28 دقائق
- خبر صح
أهم لحظات ترامب في نهائي المونديال: التحية العسكرية وغزة في الواجهة
في أجواء رياضية احتفالية، أحيا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذكرى السنوية الأولى لمحاولة اغتياله الفاشلة، بمشاركة أسرته وأصدقائه ومستشاريه خلال حضوره نهائي كأس العالم للأندية الذي جمع تشيلسي بباريس سان جيرمان، وفقًا لما ذكرته قناة 'إيه بي سي' الأمريكية. أهم لحظات ترامب في نهائي المونديال: التحية العسكرية وغزة في الواجهة مواضيع مشابهة: استقبال شعبي كبير للرئيس السيسي عند وصوله إلى غينيا الاستوائية – فيديو ترامب: أعتقد أنها كانت مفاجأة اليوم، لكنها مباراة رائعة بعد فوز تشيلسي الساحق، انضم ترامب إلى اللاعبين في الملعب ليقدم ميداليات الوصيف للاعبي باريس سان جيرمان ويسلم الكأس للأبطال، وفي تصريحات مقتضبة بعد عودته إلى واشنطن، قال ترامب: 'أعتقد أنها كانت مفاجأة اليوم، لكنها مباراة رائعة' حضر ترامب اللقاء برفقة السيدة الأولى ميلانيا ترامب، حيث استُقبل بهتافات وتشجيع في ملعب 'ميتلايف' قبل العرض الموسيقي الافتتاحي، بينما تعرض لصيحات استهجان عندما ظهر على الشاشة العملاقة، لكنه ردّ بابتسامة ولوّح بيده ورفع قبضته أثناء توجهه للمقصورة الفاخرة بجوار رئيس 'فيفا' جياني إنفانتينو وزوجته. ضم جناح ترامب نخبة من الشخصيات مثل المدعية العامة بام بوندي، ووزير النقل شون دافي، ووزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، ونجم كرة القدم الأمريكية توم برادي، وقطب الإعلام روبرت مردوخ. شكل نهائي هذا العام محطة رئيسية قبل استضافة ملعب ميتلايف لنهائي كأس العالم 2026، في ظل تحضيرات حثيثة لهذا الحدث المرتقب في أميركا الشمالية. السبب الرئيسي للإلقاء ترامب التحية العسكرية خلال المباراة التي تزامنت مع الذكرى الأولى لمحاولة اغتياله، قال ترامب في بيان: 'الله وحده أنقذني في ذلك اليوم لغرض عظيم: استعادة عظمة جمهوريتنا وإنقاذ أمتنا ممن يسعون لتدميرها'، كما أشاد بالأطباء وأفراد الطوارئ الذين وصفهم بـ'الأبطال' لم يكن النهائي مجرد مناسبة رياضية، إذ استغله ترامب ومستشاروه للقاء مسؤولين قطريين، في ظل استمرار الجهود الأمريكية لدفع محادثات وقف إطلاق النار في غزة والتفاوض على ملف الرهائن، وأكد مبعوث ترامب ستيف ويتكوف أنه 'متفائل' حيال المحادثات الجارية، مشيرًا إلى عزمه لقاء المسؤولين القطريين خلال الفعالية. من نفس التصنيف: ترامب يؤكد أن إيران لن تنتصر في الحرب وعليها بدء المحادثات قبل فوات الأوان وفي تصريحات جانبية، أعاد ترامب تأكيد خططه لحضور مباريات كأس العالم 2026، مشيدًا بشراكته مع إنفانتينو، رغم التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة وجيرانها بسبب قضايا التعريفات والهجرة وتصريحاته المثيرة للجدل حول كندا. اختتم ترامب قائلاً: 'التوتر أمر جيد… سيجعل البطولة أكثر إثارة' جدير بالذكر أن الفعاليات الرياضية أصبحت جزءًا أساسيًا من جدول زيارات ترامب هذا العام، إذ حضر السوبر بول في نيو أورلينز، وسباق دايتونا 500، ومباريات UFC في ميامي ونيوارك، وبطولة المصارعة الجامعية في فيلادلفيا، لتُضاف إلى حضوره نهائي مونديال الأندية ضمن سلسلة نشاطاته التي تجمع بين السياسة والرياضة.


مصراوي
منذ 29 دقائق
- مصراوي
عراقجي لنتنياهو: ماذا تدخن؟.. تصعيد كلامي بين إيران وإسرائيل على "إكس"
كتبت- سلمى سمير: شهدت الساعات الماضية تصعيدًا كلاميًا حادًا بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك على خلفية تصريحات أدلى بها الأخير بشأن القدرات الصاروخية الإيرانية. وشن عراقجي هجومه على نتنياهو عبر منشور على منصة "إكس"، أرفقه بتصريح للأخير يدعو فيه إلى منع إيران من تطوير صواريخ يزيد مداها عن 480 كيلومترًا. وبدأ وزير الخارجية الإيراني منشوره بالإشارة إلى الوضع الراهن في غزة، قائلًا إن نتنياهو يواجه مأزقًا عسكريًا إلى جانب مذكرة توقيف بتهمة ارتكاب جرائم حرب، رغم تعهده قبل عامين بتحقيق النصر. Netanyahu pledged victory in Gaza almost two years ago. The end result: military quagmire, facing arrest warrant for war crimes, and 200,000 new Hamas recruits. In Iran, he dreamed that he could erase 40+ years of peaceful nuclear achievements. The end result: every one of the… — Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) July 13, 2025 واتهم عراقجي رئيس الوزراء الإسرائيلي بالفشل الذريع في تحقيق أي من أهدافه في مواجهة إيران، مضيفًا أنه اضطر إلى "اللجوء إلى الوالد"، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أجل طلب المساعدة. وأضاف عراقجي، أن نتنياهو "يحاول بتعجرف أن يُملي على الولايات المتحدة ما ينبغي قوله أو فعله في المحادثات الجارية مع طهران"، واصفًا طموحات نتنياهو بأنها كانت ترمي إلى "محو أكثر من 40 عامًا من الإنجازات النووية السلمية لإيران". لكنه ذكر أن "كل عالم نووي من بين الـ12 الذين اغتالتهم إسرائيل درب أكثر من 100 شخص لمواصلة المسيرة". وفي ختام منشوره، طرح عراقجي سؤالًا تهكميًا قال فيه: "ما الذي يدخنه نتنياهو تحديدًا؟ وإذا لم يكن يدخن شيئًا، فما الذي يملكه الموساد تحديدًا في البيت الأبيض؟". ومن الجانب الإسرائيلي، جاء الرد من وزير الخارجية جدعون ساعر، الذي أعاد مشاركة منشور عراقجي ساخرًا من لهجته. وكتب ساعر: "يبدو أن الوزير الإيراني متوتر ويتصبب عرقًا"، مضيفًا في ختام تغريدته: "حاول أن تبقى هادئًا يا معالي الوزير".