
أخبار العالم : هل يستعين بوتين بترامب للإطاحة بزيلينسكي؟ - مقال رأي في التايمز
نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images
التعليق على الصورة،
لقاء سابق جمع الرئيسين الأمريكي، دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين في اليابان
قبل 2 ساعة
تركز جولة الصحافة في هذا اليوم، على مقالين يتحدثان عن اللقاء المزمع بين الرئيسين الأمريكي، دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين، في ألاسكا، وآخر عن "تعثر" أوروبي في اتفاقيات التجارة الحرة.
"لا تستهِن بترامب صانع السلام"، بهذا العنوان افتتح، روجر بويز، الكاتب البريطاني مقاله في صحيفة التايمز.
وقال الكاتب إن لقاء ترامب مع بوتين سيكون "التحدي الأكبر لصانع السلام" في قمة توصف بأنها محاولة محتملة لإعادة ضبط العلاقات بين القوتين العظميين قد تؤدي في نهاية المطاف إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا.
لكن الكاتب حذّر من تقسيم أوكرانيا على المدى الطويل "حال حصول بوتين على ما يريد".
وفي المقابل، استشهد الكاتب بتصريحات ترامب الساعي لاستعادة بعض الأراضي الأوكرانية على البحر الأسود التي استولت عليها روسيا، مقابل الاعتراف بمساحات كبيرة من شرق أوكرانيا التي تحتلها روسيا كجزء من الأخيرة.
غير أن الكاتب قال إن القمة قد لا تتعلق بأراضي البلدين، بل بـ"إمكانية تجميد الحرب لعقود" ما يجعل عضوية أوكرانيا في حلف الشمال الأطلسي (الناتو) مستحيلة، على حد تعبيره.
وأشار إلى "هدف آخر لبوتين غير معلن وهو الاستعانة بترامب كحليف للإطاحة بفولوديمير زيلينسكي" خصوصاً أن الرئيس الأوكراني لم يُدْعَ إلى ألاسكا.
ورأى الكاتب أن على ترامب، الذي يريد أن يصف نفسه كصانع سلام استثنائي في القرن 21، "أن يظهر دائماً كرجل الدولة الصارم والعادل في الوقت نفسه". وقال إن ترامب الساعي للفوز بجائزة نوبل للسلام "عليه أن ينجح في مهمة ألاسكا".
وستكون قمة ألاسكا "اختباراً لمبدأ ترامب المرتكز على إنجاز الأمور" من خلال تبادل المصالح، وفق تعبير الكاتب.
وقال إن "الاستخدام العدواني للرسوم الجمركية لانتزاع مكاسب، والدبلوماسية الحادة لإحلال السلام ليست صفقات بالمعنى التجاري التقليدي"، بل هي "دعوات لدفع الجزية من دول واقتصادات أضعف"، على حد وصفه.
ويتجلى ذلك من خلال سباق ترامب نحو إحلال السلام هذا العام، بعد قوله إنه أنهى صراعاً بين باكستان والهند، القوتين النوويتين، حول كشمير، وتوسط في اتفاق بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وساعد في إيقاف حرب كمبوديا وتايلاند، وأوقف حرباً بين أرمينيا وأذربيجان إضافة إلى تسوية جزء على الأقل من برنامج إيران النووي.
ورأى الكاتب أن كل ما سبق سيشكل "حجة لمنح ترامب جائزة نوبل للسلام".
"استمرار الحرب توبيخ لصورة ترامب"
صدر الصورة، Getty Images
وفي سياق قمة ألاسكا، كتب رافائيل بير مقالاً في صحيفة الغارديان، عنونه بـ"ابتلاع ترامب لأكاذيب بوتين يشكل تهديداً أكبر لأوكرانيا من القنابل".
واستهل الكاتب مقاله بالقول إن ترامب وبوتين لديهما دوافع للتظاهر بأن مصير أوكرانيا يمكن حسمه من دون أي ممثل لها على طاولة المفاوضات، لكنه رأى أن ذلك "لا يجعله واقعاً فعلياً".
وقال الكاتب إن استمرار القتال بعد 7 أشهر من تنصيب ترامب رئيساً لولاية ثانية، رغم وعده بإنهاء الحرب خلال أيام من عودته إلى البيت الأبيض، "يُمثّل توبيخاً لصورته كصانع صفقات رئيسي في العالم" على حد وصفه.
أما بوتين فهو الذي اعتقد ذات مرة أن الحرب يمكن أن تنتهي بسرعة، مع شنه غزواً في 2022 متوقعاً سقوط كييف خلال أسابيع، لكن الأمر لم يحصل.
وقال إن على بوتين "الإيمان بحتمية هزيمة أوكرانيا، لأن أي سيناريو آخر - حتى وقف إطلاق النار الذي يسمح له بالاحتفاظ بأراضٍ استولى عليها حتى الآن - يترك المهمة التاريخية التي وضعها لنفسه غير متحققة".
وأضاف أن بوتين "سيظل يحمل ضغينة انتقامية ما دام زيلينسكي رئيس دولة حرة تمتلك الحق في تسليح نفسها ومتابعة سياسة مستقلة للاندماج مع الديمقراطيات الأوروبية الأخرى".
ورأى الكاتب أن "أي حدود أو معاهدة تمنع الكرملين من إملاء التوجه الاستراتيجي على أوكرانيا تُعتبر غير شرعية في نظر بوتين، لكن ذلك لن يمنعه من توقيع بعض الأوراق كإجراء تكتيكي".
أما زيلينسكي الذي "تعافى بعد الإذلال الذي تعرّض له في البيت الأبيض"، كسب بفضل، "دبلوماسية بارعة مدعومة من قادة الناتو"، إقراراً من ترامب بأن "الأمور قد تكون أكثر تعقيداً مما كان يُعتقد سابقاً، وأن بوتين يميل إلى الهراء، وأن اهتمامه المزعوم بالسلام يتناقض مع حجم القنابل التي استمر في إلقائها على المدنيين الأوكرانيين" على حد تعبير الكاتب.
وتأتي قمة ألاسكا، في وقتٍ بدأ ترامب بتحديد مواعيد نهائية لوقف إطلاق النار وتهديد موسكو بفرض عقوبات.
وحذّر الكاتب من "إعجاب ترامب ببوتين ليجعل القمة ناجحة لصالح روسيا، فالأضرار ستحدث إذا خرج من المفاوضات وهو يكرر نقاطاً وضعتها موسكو"، مع خشية حلفاء أوكرانيا الأوروبيين من عرض ترامب اقتراحاً لوقف إطلاق النار "بشروط لا يمكن لزيلينسكي قبولها أبداً - تقسيم غير عادل وغير قابل للتطبيق لبلاده وفق خطوط رسمها بوتين".
"تعثر أوروبي"
وفي وول ستريت جورنال كتبت الهيئة التحريرية للصحيفة الأمريكية مقالاً عنونه بـ"تعثر أوروبا في التجارة الحرة".
وقالت الصحيفة إنه "نظراً لاستياء الأوروبيين من رسوم ترامب الجمركية، قد يظن البعض أنهم يستعرضون قوتهم الدبلوماسية لتوسيع التجارة الحرة في أي مكان آخر في العالم".
وأشارت إلى أنه "بينما الاتحاد الأوروبي يُفاوض بِشدة على اتفاقية تجارية مع ترامب الشهر الماضي، أجهض التكتل اتفاقية التجارة الحرة مع مجموعة من دول أمريكا الجنوبية".
ومن شأن الاتفاقية، التي جرى العمل عليها منذ سنوات، "توسيع التجارة" بين التكتل والأرجنتين والبرازيل وباراغواي وأوروغواي، على ما ذكرت الصحيفة.
وبلغت قيمة صادرات هذه الدول إلى الاتحاد الأوروبي 56 مليار يورو خلال العام الماضي، فيما سجل إجمالي صادرات التكتل إليها 55.2 مليار يورو، وفق المفوضية الأوروبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 29 دقائق
- الدستور
باحثون: بوتين يستعد لاختبار صاروخ جديد قبل محادثاته مع ترامب
قال باحثون أمريكيون ومصدر أمني غربي، إن روسيا في طريقها على ما يبدو لاختبار صاروخ كروز جديد يعمل بالطاقة النووية، في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس فلاديمير بوتين لإجراء محادثات بشأن أوكرانيا مع نظيره الأمريكي دونالد ترمب الجمعة المقبل. وتوصل جيفري لويس، من معهد ميدلبري للدراسات الدولية ومقره كاليفورنيا، وديكر إيفليث من منظمة الأبحاث والتحليل (سي.إن.إيه) ومقرها فرجينيا، إلى تقييماتهما على نحو منفصل، من خلال دراسة الصور التي التقطتها شركة بلانيت لابس، وهي شركة أقمار صناعية تجارية، في الأسابيع القليلة الماضية حتى الثلاثاء. وتوافقا في استنتاجاتهما على أن الصور تظهر نشاطًا واسع النطاق في موقع بانكوفو للاختبارات على أرخبيل نوفايا زيمليا في بحر بارنتس، بما في ذلك الزيادات في الأفراد والمعدات والسفن والطائرات المرتبطة بالاختبارات السابقة للصاروخ 9M730 بوريفيستنك. وقال لويس: "يمكننا أن نرى كل النشاط الجاري في موقع الاختبار، والذي يتمثل في كميات هائلة من الإمدادات الآتية لدعم العمليات، والحركة في المكان الذي يطلقون فيه الصاروخ فعليًا". وذكر محللون في مجال الدفاع في تدوينات على منصة "إكس"، أن شركة Fakel الروسية طورت صاروخًا جديدًا مضادًا لـ"الطائرات المسيرة". وأكد مصدر أمني غربي، طلب عدم الكشف عن هويته، أن روسيا تجهز لاختبار صاروخ بوريفيستنك. وأشار لويس إلى إمكان إجراء الاختبار هذا الأسبوع، مما يزيد من احتمال أن يُلقي بظلاله على قمة ترمب وبوتين في ألاسكا. وردًا على طلب للتعليق، لم يتطرق البيت الأبيض إلى إمكان إجراء اختبار لصاروخ بوريفيستنك. ورفضت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) ووزارة الدفاع الروسية التعليق. ووصف بوتين الصاروخ، في وقت سابق، بأنه "لا يقهر" في مواجهة الدفاعات الصاروخية الحالية والمستقبلية، بمدى يكاد يكون غير محدود ومسار طيران غير متوقع. وأكد لويس وإيفيليث وخبيران في مجال الحد من التسلح أن تطوير الصاروخ اكتسب أهمية أكبر بالنسبة لموسكو؛ منذ أن أعلن ترمب في يناير عن تطوير درع الدفاع الصاروخية الأميركية "القبة الذهبية". لكن العديد من الخبراء يقولون إنه من غير الواضح ما إذا كان الصاروخ قادرًا على اختراق الدفاعات، وإنه لن يمنح موسكو قدرات لا تمتلكها بالفعل، وإنه سينشر الإشعاعات على امتداد مسار رحلته.


بوابة الأهرام
منذ 2 ساعات
- بوابة الأهرام
«نوبل» .. الطريق لقلب ترامب
فى منشور اتسم بالطرافة، رصد البيت الأبيض الدعوات الرسمية من رؤساء وقيادات عدة دول إلى حصول الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، على جائزة نوبل للسلام. وأشار البيت الأبيض، فى منشور على حسابه الرسمى، إلى أن قيادات أرمينيا وأذربيجان وباكستان وإسرائيل والجابون وكمبوديا ورواندا خاطبوا الهيئة المسئولة، رسميا، عن جائزة نوبل، لمنح الرئيس الأمريكى الحالى الجائزة. وأشارت صحيفة «يو. إس. توداى» الأمريكية إلى أن العديد من القيادات العالمية أدركت أن نوبل للسلام هى الطريق الممهد إلى قلب ترامب، ومن ثم، طالبوا بحصوله عليها، لأنهم يدركون مدى رغبته فى الفوز بها.


24 القاهرة
منذ 2 ساعات
- 24 القاهرة
تصريحات غريبة لترامب تثير مخاوف جديدة حول قدراته العقلية.. ما القصة؟
أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، البالغ من العمر 79 عامًا، موجة من الجدل والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن خرج عن سياق خطابه خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن المكرمين بجوائز مركز كينيدي، ليتحدث بشكل غير متوقع عن العشب وملاعب الجولف، التي يمتلكها. تصريحات غريبة لترامب تثير مخاوف جديدة حول قدراته العقلية وذلك خلال المناسبة التي حضرها للإشادة بالمكرمين، ومن بينهم أسطورة موسيقى الريف جورج سترايت وأيقونة الديسكو جلوريا جينور وفرقة الروك كيس والممثل سيلفستر ستالون. وانتقل ترامب فجأة من الثناء إلى الحديث عن خططه "لجعل واشنطن العاصمة جميلة مرة أخرى"، مشيرًا إلى أنه سيتم استبدال العشب القديم بأفضل الأنواع، مضيفًا: أنا أعرف الكثير عن العشب، وأمتلك الكثير من ملاعب الجولف. واللافت أن ترامب قاطع حديثه بشكل عشوائي ليوجه تهنئة للسيناتور الجمهوري ليندسي غراهام على أرقام استطلاعات جيدة، وهو ما دفع الكاميرا لرصد ابتسامة محرجة على وجه الأخير. ووصف مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي المؤتمر الصحفي بأنه "عرض الرجل العجوز المتجول"، مشيرين إلى أن ترامب بدا متلعثمًا ومتقطع الأفكار، فيما اعتبر آخرون أن سلوكه يعكس علامات ارتباك أو إرهاق شديد، وبعض التعليقات ذهبت إلى حد اتهامه بتناول أدوية تؤثر على تركيزه، رغم أنه لا يشرب الكحول. هذه ليست المرة الأولى التي تُثار فيها تساؤلات حول لياقة ترامب الذهنية؛ ففي الأسبوع الماضي ظهر على سطح البيت الأبيض في جولة غير معتادة قال إنها بهدف معاينة الموقع لإضافة قاعة رقص، كما أثار الجدل قبل أيام بمنشور على "تروث سوشيال" حذّر فيه من تكرار أزمة 1929 الاقتصادية، في إشارة اعتبرها منتقدوه تاريخيًا غير دقيقة. ترامب: سأعين رئيسا جديدا للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في أقرب وقت بسبب ترامب.. أنجلينا جولي تستعد لبيع منزلها التاريخي في لوس أنجلوس تمهيدًا للهجرة خارج الولايات المتحدة وتزايدت بذلك المخاوف بين خصومه وحتى بعض المراقبين من أن خطاباته العفوية والبعيدة عن النص قد تعكس مشاكل في التركيز والتنظيم الذهني، فيما يواصل ترامب تجاهل هذه الانتقادات، مركزًا على الترويج لإنجازاته ومشاريعه المستقبلية.